أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ندى محمد - تأييد حكم الإعدام لناشطة إيرانية يؤكد ضرورة إلغاء العقوبة















المزيد.....

تأييد حكم الإعدام لناشطة إيرانية يؤكد ضرورة إلغاء العقوبة


ندى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 12:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


إدانة طالبة جامعية في إيران بالسجن بسبب رفضها الحجاب الإجباري ومعارضتها لعقوبة الإعدام

19 أغسطس 2025

أصدرت محكمة الثورة في طهران حكمًا يقضي بسجن هستی أميري، الطالبة في جامعة "علامة"، لمدة ثلاث سنوات إضافة إلى غرامة مالية قدرها 53 مليونًا و300 ألف تومان (نحو 500 دولار). بسبب معارضة أميري لعقوبة الإعدام وظهورها في الأماكن العامة دون الحجاب الإجباري.

وأعلنت أميري، الإثنين 18 أغسطس (آب) عبر حسابها على "إنستغرام" أن الحكم صدر غيابيًا بحقها من قبل إيمان أفشاري، رئيس الفرع 26 لمحكمة الثورة في طهران، وتم إبلاغها به رسميًا.

ووفق نص الحكم، أدينت أميري بتهمة "نشر الأكاذيب بقصد تضليل الرأي العام" بالسجن سنتين مع غرامة مالية قدرها 50 مليون تومان. كما حكم عليها بالسجن سنة أخرى بتهمة "الدعاية ضد النظام"، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 3 ملايين و300 ألف تومان بتهمة "الظهور في الأماكن العامة من دون الحجاب الشرعي".

وشمل الحكم أيضًا عقوبات تكميلية منها: حظر السفر إلى خارج البلاد لمدة سنتين، ومنعها من الانضمام إلى أي مجموعات أو تجمعات سياسية واجتماعية.

سجل من الاعتقالات السابقة

كانت أميري قد تعرضت في السنوات الماضية للاعتقال والسجن عدة مرات بسبب أنشطتها المدنية، ومنها احتجاجها على الهجمات الكيميائية وحوادث التسميم المتسلسل للتلميذات في المدارس، إلى جانب نشاطها ضد عقوبة الإعدام ومشاركتها في فعاليات يوم المرأة العالمي (8 مارس/آذار).

في تعليقها على الحكم، كتبت أميري على "إنستغرام": "تفاصيل الملف والأدلة بلا قيمة، حتى بالنسبة للقاضي، فالحكم ما هو إلا نسخة مطابقة لقرار الإحالة إلى المحاكمة، وربما للتقرير النهائي الصادر عن جهاز الأمن (وزارة الاستخبارات). لكن اللافت أن هذا الجهاز الأمني الضخم وقع في تناقض مع نفسه".

وأضافت: "قالوا لي إن قولك إن "كل إعدام هو إعدام سياسي" يُعتبر تقليلًا من شأن عقوبة الإعدام، وهذا يُصنف ضمن الدعاية ضد النظام. أي أن الحديث عن الإعدام يُعتبر مساسًا بكيان النظام نفسه ويستوجب العقوبة. ولهذا أقول بوضوح: كل إعدام سياسي، وهو أداة بيد السلطة الاستبدادية لفرض هيبتها".

وتابعت: "عندما يُعتبر مجرد إعلان رفض الإعدام وذكر أسبابه بمثابة "دعاية ضد النظام"، فهذا اعتراف من الحُكم نفسه بأن الإعدام أداة سياسية للترهيب، ولا يُسمح بكشفه أو الحديث عنه".

وأشارت إلى أن المحكمة اعتبرت حديثها عن أوضاع السجون وسجن إيفين جزءًا من نشر الأكاذيب، مضيفة: "الحديث عن أوضاع المرضى في السجن، أو عن العيادة، أو عن الطعام وظروف الاحتجاز في السجون كافٍ ليدرك الجميع ما يجري خلف القضبان".

نضال من أجل قيم إنسانية

وأكدت أميري أن معارضتها لعقوبة الإعدام جزء من نضالها من أجل القيم الإنسانية والجماعية.

وأوضحت أنها شاركت خلال الفترة الماضية في حملة "ثلاثاء لا للإعدام" وسعت إلى نقل معاناة السجناء المحكومين بالإعدام، مؤكدة: "على الإنسان أن يسأل نفسه يوميًا: إلى أي مدى تقدم في النضال من أجل مبادئه، ومن أجل رفاقه السجناء، ومن أجل الأرواح المهددة بالإعدام؟ أؤمن بأن يومًا ما سنحرق جميع حبال المشانق وأعواد الإعدام".

يأتي هذا الحكم بينما سبق أن أصدرت المحاكم الإيرانية العام الماضي حكمًا بالسجن لمدة عام بحق الناشط الطلابي خشايار سفيدي، بسبب احتجاجه على حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب المعارض توماج صالحي، وذلك بتهمة "الدعاية ضد النظام".

*****

مقررة حقوق الإنسان في إيران: تأييد حكم الإعدام لناشطة إيرانية يؤكد ضرورة إلغاء العقوبة

19 أغسطس 2025

أكدت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، أن تأييد المحكمة العليا الإيرانية لحكم الإعدام على الناشطة العمالية المسجونة شریفة محمدي يُبرز بوضوح الحاجة الملحة لإلغاء عقوبة الإعدام.

وكتبت ساتو، الاثنين 18 أغسطس (آب) على منصة "إكس" أنه على الرغم من أن الفرع 39 من المحكمة العليا للبلاد كان قد ألغى سابقاً حكم الإعدام على محمدي استناداً إلى عيوب قانونية وإجرائية خطيرة، إلا أن المحكمة عادت وأكدت الحكم هذه المرة.

وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلى أن إدانة هذه السجينة السياسية بتهمة "البغي" استندت إلى ادعاء ارتباطها بـ"جماعة مسلحة"، وكتبت: "تزعم السلطات أن لجنة التنسيق للمساعدة في إنشاء المنظمات العمالية، التي كانت محمدي عضواً فيها سابقاً، مرتبطة بحزب الكوملة، وتعتبر الحكومة الإيرانية هذه الجماعة مسلحة وباغية".

وأكدت أن محمدي نفت باستمرار الادعاء بالارتباط بالكوملة، وكانت المحكمة العليا للبلاد قد أعربت سابقاً عن شكوكها بشأن هذا الادعاء الذي قدمته المحكمة الابتدائية.

واستندت ساتو في تدوينتها إلى تقارير تفيد بأن محمدي واجهت انتهاكات لضمانات المحاكمة العادلة، بما في ذلك التعرض للتعذيب، وحرمانها من الوصول إلى محامٍ من اختيارها خلال التحقيقات، وقضائها خمسة أشهر في الحبس الانفرادي.وأفاد أمير رئيسيان، محامي محمدي، في 16 أغسطس (آب) في مقابلة مع صحيفة "شرق" بأن حكم الإعدام على موكلته قد أصبح نهائياً، وقال: "على الرغم من أن أياً من العيوب التي استند إليها الفرع 39 من المحكمة العليا سابقاً لإلغاء حكم [محمدي] لم تُعالج، إلا أن هذا الفرع أكد حكم الإعدام هذه المرة".

وأضاف: "إن حكم الفرع الثاني من محكمة الثورة في رشت ليس سوى تكرار للحكم السابق الصادر عن الفرع الأول، وصدر دون معالجة عيوب المحكمة العليا وبناءً على تقرير الجهاز الأمني فقط.

لذلك، كان من المتوقع أن تلغي المحكمة العليا الحكم مرة أخرى، لكن على عكس التوقعات، لم يحدث ذلك".

وفي جزء آخر من تدوينتها على "إكس"، أكدت ساتو أن القانون الدولي لحقوق الإنسان لا يسمح بعقوبة الإعدام للجرائم المتعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك "البغي"، وكتبت أن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يقصر إمكانية الإعدام على "أخطر الجرائم" التي تعني القتل العمد.

وأضافت أن طبيعة عقوبة الإعدام غير القابلة للتراجع تتطلب أعلى معايير الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أنه "عندما تكون المحكمة العليا في إيران قد أقرت سابقاً بوجود عيوب خطيرة في قضية إعدام، فإن تأكيد الإدانة المعيبة ذاتها يثير مخاوف جدية بشأن مخاطر الإعدام الظالم".

وختمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بأن هذه القضية تمثل مثالاً واضحاً للحاجة الملحة لإلغاء عقوبة الإعدام.

وحالياً، يواجه حوالي 70 سجيناً في سجون إيران، بما في ذلك شریفة محمدي، ووريشة مرادي، وبخشان عزيزي، تهماً سياسية، وهم معرضون لتأكيد أحكام الإعدام أو تنفيذها.



#ندى_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد والعنف هما الكلمة الأولى والأخيرة للنظام الإيراني
- محمد سمير ندا يفوز بـ -البوكر العربية- عن روايته -صلاة القلق ...
- أصعب أيام المرشد.. انتفاضة غزة وضرب الحوثيين
- من اكل الجراد في البحرين الى اكل العنكبوت في كمبوديا
- من فيلم فيفا زاپاتا الثوري.. الى فيلم فيفا زلاطا الكوميدي
- سيرة مناضل في زمن العجائب
- الان دي بوتون الالحادية الثانية
- حكايات عاطفية
- لكل النساء : لماذا لا يوجد نساء كثير من النساء القائدات


المزيد.....




- سوريا ـ خبراء أمميون يدينون العنف بحق الدروز واستهداف النساء ...
- مراسم تشييع الفتاة الفلسطينية مرح أبو زهري في بيزا الإيطالية ...
- منها فيديو موقف مع امرأة مسلمة.. وفاة -القاضي الرحيم- فرانك ...
- لا حرية ولا أمن ولا أمان في ظل أجواء اغتيال النساء
- -كلنا_بشير-.. جريمة اغتصاب جماعي لطفل تهز المغرب
- المتحرش حيدر الحسيني في قبضة القوة الأمنية
- من “تاج الجمال” إلى تزيين الإبادة: أول مشاركة لفلسطين في مسا ...
- ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء وهل تختلف عند الرج ...
- سوريا.. فيديو امتناع أحمد الشرع عن مصافحة امرأة بوفد الكونغر ...
- لأول مرة ... فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ندى محمد - تأييد حكم الإعدام لناشطة إيرانية يؤكد ضرورة إلغاء العقوبة