أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى محمد - الاستبداد والعنف هما الكلمة الأولى والأخيرة للنظام الإيراني














المزيد.....

الاستبداد والعنف هما الكلمة الأولى والأخيرة للنظام الإيراني


ندى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زوجة زعيم "الحركة الخضراء": الاستبداد والعنف هما الكلمة الأولى والأخيرة للنظام الإيراني


أكدت زهرا رهنورد، زوجة مير حسين موسوي، زعيم "الحركة الخضراء"، وأحد القادة المعارضين الخاضعين للإقامة الجبرية، على خلفية الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009، أن "الوجه القبيح للاستبداد والعنف" ما زال على جسد إيران، وهو "الكلمة الأولى والأخيرة" للنظام.

ونقل موقع "كلمه"، يوم الأحد 10 أغسطس (آب)، عن رهنورد، قولها في رسالة لها، من مقر إقامتها الجبرية: "كان الشعب يأمل بعد الحرب، التي استمرت 12 يومًا، أن يتخلى النظام الحاكم عن السياسات الخارجية المدمرة والنهج الاستبدادي الداخلي ضد الشعب الإيراني، وأن يستجيب لنصائح المخلصين للشعب، ويتخذ كخطوة أولى الإفراج عن السجناء السياسيين، وتنظيف ساحة الفكر والقلم من سواد الرقابة".

وفي بيانها الأخير، أشارت رهنورد إلى ضرب وسحل عدد من السجناء السياسيين، أثناء نقلهم إلى سجن "إيفين"، قائلة: "إن الشعب كان يأمل بعد الأضرار التي خلفتها الحرب، أن يضع النظام الحاكم البلسم على الجراح، بدلاً من ممارسة الضغط".

واستدركت: "لكن النظام الحاكم زاد من العنف والظلم والقمع، وإعدام أبناء الشعب من المعارضين، وفي الوقت نفسه قمع وتقييد السجناء السياسيين بالأغلال والأصفاد والضرب والسحل، كما قاموا بنقل هؤلاء الأحرار الشرفاء من سجن إلى آخر، وغطوا وجوههم النبيلة بالدماء، وأصابوا أيديهم وأرجلهم بالجراح".

وبحسب المعلومات، التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، فقد أًعيد فجر الجمعة 8 أغسطس الجاري مئات المعتقلين السياسيين الرجال، إلى العنبر السابع في سجن "إيفين" بطهران، بعدما نُقلوا منه، إثر تعرضه لهجوم إسرائيلي، إلى سجن طهران الكبير.

وتقول المصادر إنّ العناصر الأمنية حاولوا أثناء عملية النقل فصل السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام عن باقي السجناء، الأمر الذي واجه احتجاج السجناء الآخرين، ما أدى إلى الاعتداء بالضرب على عدد منهم.

وردًا على قمع وتهديد المعارضين، كتبت رهنورد، موجهة كلامها للمسؤولين: "يجب على الآمرين والمنفذين لهذه الكارثة الاعتذار من السجناء الصامدين ومن الشعب"، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

وقال حسين رزاق، وهو سجين سياسي سابق، على منصة "إكس" إنّه خلال إعادة السجناء إلى "إيفين"، تعرض كل من: أبو الفضل قدیانی، ومصطفى تاجزاده، ومحمد باقر بختیار، ومطلب أحمديان، ومهدي محموديان، وخشايار سفيدي، للضرب من قِبل عناصر الأمن؛ بسبب رفضهم وضع القيود والأغلال في اليدين والقدمين.

وبحسب قول رزاق، فإن كلًا من: بابك شهبازي، وبويا قبادي، ووحيد بني‌ عامريان، ومحمد تقوي، وبابك علي ‌بور (علي زاده)، وأكبر دانشور كار، وجميعهم محكومون بالإعدام، تم فصلهم عن بقية السجناء بعد ضربهم وسحلهم، ونُقلوا إلى سجن "قزلحصار" في كرج.

وأكدت رهنورد، في بيانها، أنه على نظام طهران، بدلاً من "العناد مع الشعب الإيراني العظيم"، أن يسلك "طريقًا مليئًا بالتعاطف والتواضع" ويقف إلى جانب الشعب، لا في مواجهته.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، قد أكد، صباح السبت 9 أغسطس، ضرورة "انسجام قوى النظام الإيراني رغم اختلاف وجهات النظر"، قائلًا: "إنّه في سياق هذه الحرب، حتى الذين كانوا في السجن، وقفوا للدفاع عن إيران".

وفي 21 يونيو (حزيران) الماضي، نشرت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام الإيراني بيانًا وقّعه 500 ناشط سياسي، وكانوا من السجناء السابقين، أدانوا فيه الهجمات الإسرائيلية. كما أدان بعض الشخصيات، بينهم الناشط والسياسي الإصلاحي البارز، مصطفى تاج زاده، بشكل منفصل من داخل سجن "إيفين" هذه الهجمات.

وقالت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، في رسالة صوتية، يوم 8 أغسطس الجاري، تعليقًا على ضرب السجناء السياسيين أثناء إعادتهم إلى سجن "إيفين"، إن السجناء السياسيين هتفوا في وجه قوات الحرس: "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور".

وكان مير حسين موسوي، زوج رهنورد، قد أشاد سابقًا في بيان بـ "صمود" الشعب خلال الحرب، التي استمرت 12 يومًا بين النظام الإيراني وإسرائيل، ومع تأكيده على حق المواطنين في تقرير مصيرهم، دعا إلى إجراء استفتاء في البلاد.



#ندى_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد سمير ندا يفوز بـ -البوكر العربية- عن روايته -صلاة القلق ...
- أصعب أيام المرشد.. انتفاضة غزة وضرب الحوثيين
- من اكل الجراد في البحرين الى اكل العنكبوت في كمبوديا
- من فيلم فيفا زاپاتا الثوري.. الى فيلم فيفا زلاطا الكوميدي
- سيرة مناضل في زمن العجائب
- الان دي بوتون الالحادية الثانية
- حكايات عاطفية
- لكل النساء : لماذا لا يوجد نساء كثير من النساء القائدات


المزيد.....




- بينها جمجمة ويد مومياء.. مصر تستعيد 13 قطعة أثرية من بريطاني ...
- بعد عقود من الغموض.. علماء يكشفون سر -مادة لزجة- في جرار برو ...
- أكثر الفترات دموية بالنسبة للإعلاميين.. هذا عدد الضحايا الصح ...
- اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً ...
- عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين ...
- الوقفة التضامنية والمظاهرة الأسبوعية مع غزة في مدينة يوتوبو ...
- -إنها كارثة-.. المجموعة الروسية -أفريكا كوربس- تتكبد أولى هز ...
- في باكستان.. نساء يتحدين التقاليد و يكسرن القيود المجتمعية
- التلة الفرنسية.. مستوطنة بنيت على أنقاض بلدة لفتا المقدسية
- القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى محمد - الاستبداد والعنف هما الكلمة الأولى والأخيرة للنظام الإيراني