|
أصعب أيام المرشد.. انتفاضة غزة وضرب الحوثيين
ندى محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8301 - 2025 / 4 / 3 - 12:09
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
غسان شربل
إيران دولة كبيرة وعريقة. للإقليم مصلحة في رؤيتها مستقرة ومزدهرة بعيداً عن لغة التهديد بإغلاق مضيق هرمز ورعاية الصواريخ الحوثية في البحر الأحمر. لم تكن ثورة الخميني مجرد انقلاب كبير في إيران. حملت في دستورها مشروع انقلاب على توازنات المنطقة، وكان بند تصدير الثورة واضحاً. لا مبالغة في القول إنَّ الشرق الأوسط يعيش منذ انتصار الثورة في 1979 أطولَ انقلاب في تاريخه. أوقفتِ الحرب العراقية - الإيرانية الانقلابَ على مدى ثماني سنوات، ثم عاود انطلاقه. كان صدام حسين يقول إنَّ سقوط الجدار العراقي سيوصل النفوذ الإيراني إلى حدود المغرب.
ولدت ثورة الخميني على خط التماس مع «الشيطان الأكبر». يتذكر المرشد علي خامنئي بالتأكيد المشاهد القديمة. اقتحم أبناء الثورة السفارة الأميركية في طهران وأذلّوا «الجبار الأميركي» في أطول عملية احتجاز رهائن. يمكن أن يتذكر أيضاً في 1983 كيف استيقظت بيروت على دوي هائل. انفجاران استهدفا مقر المارينز والوحدة الفرنسية في القوة المتعددة الجنسيات وأسفرا عن مئات القتلى. حمل «الشيطان الأكبر» جثث جنوده وابتعد عن لبنان. ولا يغيب عن باله ما حصل في 2006. حرب بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل شارك الجنرال قاسم سليماني في إدارتها من الأراضي اللبنانية. أدّت الحرب إلى كسر الحصار الذي ضُرب حول «حزب الله» وسوريا بعد اغتيال رفيق الحريري. يتذكر أيضاً أن سليماني أدار عملية استنزاف الاحتلال الأميركي للعراق وأطلق في بغداد زمن الفصائل. يستطيع خامنئي تذكّر نجاحات كثيرة بينها النجاح في إنقاذ الرئيس بشار الأسد من المصير الذي لحق بمعمر القذافي وعلي عبد الله صالح وحسني مبارك وزين العابدين بن علي. وهو نفسه سمع جنرالاته يفاخرون بأن مفاتيح أربع عواصم عربية تقيم في طهران.
باستطاعة المرشد أن يتذكّر مشاهد أخرى. كان باراك أوباما متعطشاً لإبرام اتفاق نووي مع إيران. نجح المفاوض الإيراني في استثناء النشاط الإقليمي والترسانة الصاروخية من المفاوضات. تابعت إيران محطات الانقلاب الكبير، ومهّد سقوط صدام حسين الطريق لتعبيد طريق سليماني من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق. قتلُ سليماني بأمر من دونالد ترمب في ولايته الأولى كان ضربة موجعة، لكنها لم توقف مشروع الانقلاب ولم تقطع الطريق.
فيديو.. ابنة شقيقة خامنئي تنتفض ضد النظام وتقول للعالم: قاطعوه https://www.youtube.com/watch?v=7TIdfx6te7g
على الرغم من متاعبها الاقتصادية، لم تبخل إيران على أذرعها بالسلاح والتمويل. ابتهجت بتطويق خرائط ومناطق بالصواريخ والمسيّرات. ساد في طهران شعور بأنَّ إمبراطورية الفصائل باتت خارج التهديد وموعودة بالتمدد. اعتقدت أنَّ إسرائيل غير قادرة على دفع أثمان حرب كبيرة. وتردد في أروقة الممانعة أنَّ «الضربة الكبرى» ستفاجئ الدولة العبرية ذات يوم وستكشف أنَّها أوهى من بيت العنكبوت. اعتقدت أيضاً أنَّ أميركا المهمومة بالصعود الصيني لن تنخرط في انقلاب كبير مكلف في الشرق الأوسط. أساءت إيران مع حلفائها تقدير عمق الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل. وحين أطلق يحيى السنوار «طوفان الأقصى» وتبعه حسن نصر الله في إطلاق «جبهة المساندة»، ساد الاعتقاد أنَّ «الضربة الكبرى» قد انطلقت.
الدهر يومان. يوم لك ويوم عليك. وفجأة وجدت إيران نفسها أمام اليوم الآخر. مشاهد مروّعة وأخبار مؤلمة. ليس بسيطاً أن تغتال إسرائيل زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران نفسها. وليس بسيطاً أن تسبح غزة في دمها ولا تستطيع إيران إنقاذها. وأوجع من ذلك أن يُغتال نصر الله في بيروت وتعجز إيران عن إنقاذ «حزب الله». تحركت الصواريخ الحوثية لكنَّها لم تنقذ لا في غزة ولا في لبنان. رأت إيران خطوط دفاعها الإقليمية تتهاوى. تعرضت «حماس» لضربة كبرى. الأمر نفسه بالنسبة لـ«حزب الله». وكانت خسارة الحلقة السورية فادحة أو أكثر. أغارت الطائرات الإسرائيلية على إيران ودمّرت دفاعاتها الجوية، واكتشفت طهران أن الاستمرار في تبادل الضربات يشبه الذهاب إلى فخ سعت دائماً إلى تفاديه وهو الحرب مع أميركا.
واضح اليوم أنَّ أميركا وإسرائيل ردتا على الحلقة الأخيرة من الانقلاب الإيراني بانقلاب كبير لكسر التوازنات السابقة في المنطقة. وها هي طهران تسمع وزير الدفاع الإسرائيلي يرهن أمن بيروت بأمن الجليل. لا يستطيع «حزب الله» العودة إلى الحرب. ليس فقط بسبب ما تعرّض له ومطالبة أكثرية اللبنانيين بحصر السلاح في يد الدولة بل أيضاً لأنَّ اسم الجالس في قصر الرئاسة السوري أحمد الشرع وليس بشار الأسد.
أصعب أيام المرشد. ترمب يطالبه برد على رسالته خلال أسابيع. يعرض عملياً على إيران العودة إلى إيران. الغارات الأميركية الكثيفة على مواقع الحوثيين رسائل يومية ساخنة موجهة إلى المرشد وبلاده. لم يتحدث ترمب عن إسقاط النظام الإيراني. يطالب إيران فقط بالعودة إلى إيران والتنازل عن حلم القنبلة والجيوش الموازية التي كانت تحرّكها في الإقليم. قد لا تتنازل «حماس» عن سلاحها، لكنَّها مضطرة إلى الخروج لسنوات من الشق العسكري في النزاع. «حزب الله» يواجه خيارات صعبة مشابهة. ترمب ينتظر رد المرشد ويلوّح بـ«أمور سيّئة ستحصل لإيران» و«قصف لا سابق له» إن كان ردها سلبياً.
فيديو.. قد يُسقط خامنئي.. هل بدأ العد التنازلي للهجوم على إيران؟ https://www.youtube.com/watch?v=T3tzT5K_lLk
انتفاضة غزة إنذار مبكر لطهران
طوني فرنسيس
ليس واضحاً المنحى الذي ستتخذه التظاهرات الاعتراضية على سلطة وسياسة "حماس" في غزة وما إذا كانت ستتصاعد لتتحول إلى انتفاضة شعبية كاسحة تحاصر الحركة وسلاحها، وتجبرها على تبني خيارات أخرى، في طليعتها الخروج من المشهد السياسي الذي قاد القطاع إلى الدمار وحوله إلى مقبرة لسكانه، أو أن "حماس" ستتمكن عبر القمع واعتقال الناشطين من وأد ملامح الاعتراض والإدانة.
ينبغي القول بداية أن قادة المنظمات وحتى الدول يمكن أن يقودوا شعوبهم وبلدانهم إلى معارك كبرى، فإذا انتصروا هللت لهم الجماهير وإذا انكسروا انفكت عنهم وحاسبتهم، وبالنسبة إلى غزة لا بد من تسجيل حال النشوة التي سادت في أوساط الجمهور الفلسطيني وبعض العربي والعالمي المساند لقضية الشعب الفلسطيني، في الساعات الأولى لاختراق مقاتلي "حماس" السياج الفاصل مع مستوطنات غلاف غزة، لكن الأمور اختلفت مع تصاعد الرد الإسرائيلي المدمر الذي لم يترك في القطاع حجراً على حجر، وجعل من السكان اليائسين كرة قدم يتقاذفها الجيش الإسرائيلي ترحيلاً، تارة صوب الجنوب وطوراً صوب الشمال، من دون أفق غير أفق الموت والتهجير.
وبنتيجة تطورات عام ونصف من الحرب الهمجية المقفلة على التسويات، تنامت الشكوك في الأوساط الفلسطينية والعربية حول الأهداف والحسابات الحقيقية لما جرى في "طوفان الأقصى"، واعتبر المشككون أن الهدف من عملية "حماس" ضد إسرائيل لم يكن في خدمة النضال التحرري الوطني الفلسطيني، بقدر ما هو استمرار في تكريس الانقسام والتفرد الذي أضعف الفلسطينيين في مواجهة خصومهم وإمعان في الاستجابة لمشروع أو مشاريع خارجية تستعمل القهر الفلسطيني لتحقيق غاياتها.
في اللحظات الأولى لاندلاع معركة غزة وجهت أصابع الاتهام إلى إيران، بوصفها أحد رعاة "حماس" الرئيسين، بأنها دفعت من أجل الاشتباك انطلاقاً من سعيها وتخطيطها و"توحيدها الساحات" لتحرير القدس وفلسطين، كما كانت تقول ولا تزال. وخلال الساعات الأولى، قبل نفيها علاقتها بالعملية، أوحت طهران فعلياً أنها وراء الانفجار. وقال محللوها إن الهجوم هو انتقام لاغتيال قاسم سليماني وإنه ضربة لمشاريع السلام العربي- الإسرائيلي ولخطة الممر الهندي- الخليجي- الأوروبي، ثم استطرد هؤلاء مستعرضين معرفتهم باستعدادات "حماس" وتمريناتها المسبقة تحضيراً ليوم الاقتحام.
وإضافة إلى إيران وجه محللون اتهامات لروسيا بأنها أحد مشجعي الاشتباك، بوصفها من جهة تقيم علاقات جيدة مع الحركة الفلسطينية، ومن جهة ثانية ترحب بأي انفجار آخر على الكرة الأرضية يبعد الأنظار ويحول الإمدادات عن خصمها الأوكراني والحرب التي تخوضها ضده، مما حصل إلى حد كبير، فتركز الاهتمام الأميركي والأوروبي منذ انطلاق "الطوفان" على توجيه الدعم المادي والسياسي إلى إسرائيل في معركتها التي وصفت بـ"الوجودية" وتراجع الاهتمام السياسي والإعلامي بمعركة أوكرانيا.
لكن موسكو اختلفت عن طهران في سلوكها العملي تجاه حرب القطاع، فهي عملت على ضبط الوضع السوري وحيدته عن المعركة، فيما حركت طهران "ساحاتها" للمشاركة في القتال ضد إسرائيل ضمن ضوابط حددتها بنفسها، إسناداً ومشاغلة عبر "حزب الله" في لبنان وقذائف وبيانات من الحشد العراقي وإقفال الملاحة في البحر الأحمر بواسطة الحوثي.
وأسفرت "المغامرة الإيرانية" في مجملها عن مجزرة في قطاع غزة وتهديد حقيقي بترحيل سكانه، وفي لبنان دمر القطاع الحدودي وأبيدت قيادة "حزب الله" وفرض عليه اتفاق وقعه مع إسرائيل يقضي بنزع سلاحه وتسليمه إلى الشرعية، ولحظة توقيع هذا الاتفاق كان الوجود الإيراني في سوريا في طريقه إلى الزوال مع رحيل رئيس النظام بشار الأسد وفوز المعارضة المسلحة بقيادة أحمد الشرع في المعركة على السلطة.
فيديو.. حماس برا برا".. المئات يتظاهرون في غزة للمطالبة بوقف الحرب https://www.youtube.com/watch?v=TMaXGWMcx2I
الحمزي.. تعرف على اللاعب الخفي وراء جماعة الحوثي
مع استمرار العملية العسكرية الأميركية ضد ميليشيات الحوثي في اليمن، تتجه الأنظار نحو قيادات هذه الجماعة وهيكلها التنظيمي، وسط تساؤلات عمن قد يخلف زعيمها عبد الملك الحوثي في حال اغتالته الولايات المتحدة، لاسيما مع تزايد ترجيحات المراقبين بأن تستهدف الغارات الأميركية قادة الحوثي.
وفيما لا يمكن توقع من قد يخلف عبد الملك، تبرز شخصية محمد صالح الحمزي "اللاعب الخفي وراء الحركة" الذي يُرجح أن يلعب دوراً محورياً في حل أي صراع داخلي على السلطة، بحسب المحلل والباحث محمد الباشا، الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات المخاطر "باشا ريبورت" في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر بشأن اليمن.
فمن هو الحمزي؟ فالحمزي، المولود عام 1956، والذي يبلغ من العمر الآن حوالي 67 عاماً، يعتبر شيخا بارزا من منطقة الحمزات في صعدة. ورغم أنه يحمل رسمياً لقب نائب محافظ صعدة، فإنه أكثر من ذلك.
فهو من المقربين من حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، ووالده بدر الدين الحوثي. وقد سافر الثلاثة معاً إلى إيران عام 1997، وهي التجربة التي أبرزت عمق توافقهم الأيديولوجي وعلاقتهم الاستراتيجية مع طهران.
يدير النزاعات كما يقود مكتب فض النزاعات الداخلية ضمن جماعة الحوثي، وهو الجهة المسؤولة عن إدارة نزاعات النخبة داخل قيادتها.
كذلك يعتبر قريباً أيديولوجياً من "الثورة الإسلامية الإيرانية"، ومعجب بالخميني بل يشيد به علناً باعتباره مؤثراً أساسياً في فكر حسين الحوثي واستراتيجيته.
هذا وشارك الحمزي في صعود جماعة الحوثي من جماعة سرية صغيرة في جبال صعدة، إلى مجموعة مسلحة سيطرت على بعض المناطق في اليمن، رغم عدم الاعتراف الدولي بشرعيتها.
على الرغم من كل ذلك، فإذا اغتالت الضربات الأميركية كبار قادة الجماعة كما فعلت إسرائيل مع حزب الله في لبنان، فلن يتصدر الحمزي مركز القيادة. لكنه بلا شك سيقرر أسماء القادة الذين سيخلفون سلفهم.
فعلاقاته بكبار أفراد عائلة الحوثي، وزعماء القبائل، والطبقة الدينية الزيدية الأوسع تضعه في مركز الدائرة الداخلية لصنع القرار ضمن الجماعة.
فيديو.. ليلة نارية في اليمن.. قصف معسكرات الحوثيين بالقنابل شديدة الانفجار https://www.youtube.com/watch?v=lK1sSsIMA7A
#ندى_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من اكل الجراد في البحرين الى اكل العنكبوت في كمبوديا
-
من فيلم فيفا زاپاتا الثوري.. الى فيلم فيفا زلاطا الكوميدي
-
سيرة مناضل في زمن العجائب
-
الان دي بوتون الالحادية الثانية
-
حكايات عاطفية
-
لكل النساء : لماذا لا يوجد نساء كثير من النساء القائدات
المزيد.....
-
فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة
...
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
-
كفاح الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وملتقاها ال
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 603
-
نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القد
...
-
الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو
-
تيار البديل الجذري المغربي// اليوم الاممي للعمال 2025، فاتح
...
-
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين بقوة قمع ال
...
-
فاتح ماي 2025: لا لإبادة الشعوب، لا للتطبيع، نعم للحياة والك
...
-
من أجل 1 مايو ملؤه مقاومة الفاشية والإمبريالية
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|