أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - ندى محمد - حكايات عاطفية















المزيد.....

حكايات عاطفية


ندى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 23:39
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



إيزابيل الليندي: حكايات عاطفيه ، ترجمة حرفية



شكراً جزيلاً. من المخيف جداً التواجد هنا بين أذكى الأذكياء أنا هنا لأحكي لكم بعض القصص عن الشغف هناك حكمة يهودية أحبها ما هو الأصدق من الصدق؟ الجواب: القصة ذاتها أنا راوية للقصص. وأود أن أنقل ما هو أصدق من الحقيقة عن إنسانيتنا المشتركة جميع القصص تعجبني، وبعضها تطاردني حتى أنتهي بكتابتها بعض المحاور تستمر في الظهور العدالة، الوفاء، العنف، الموت، المواضيع السياسية والاجتماعية الحرية. أنا على علم ويقظة بالسر والغموض من حولنا لذلك أكتب عن الأحداث، المشاعر، الأحلام، قوى الطبيعة، السحر

في العشرين سنة الماضية قمت بنشر القليل من الكتب، ولكني عشت مجهولة حتى فبراير ٢٠٠٦ عندما حملت علم الأولمبياد في الأولمبياد الشتوية في إيطاليا وعندها أصبحت مشهورة، حتى أن الناس باتوا يميزوني في محلات مايسيز وأحفادي يظنون بأني رائعة (ضحك) اسمحوا لي لأخبركم عن الأربع دقائق الشهرة التي حظيت بها أحد المنظمين الألومبياد لحفل الافتتاح اتصل بي ليخبرني بأنه تم اختياري لأكون أحد حاملي الأعلام أجبته بأنه من المؤكد أن هناك خطأ في الهوية لأنني شديدة البعد عن كوني رياضية حقيقةً، لم أكن متأكدة أنه بإمكاني المشي حول المدرج بدون أداة لمساعدتي للمشي (ضحك) أخبروني بأن الموضوع ليس مدعاة للضحك وأنها المرة الأولى بأن تحمل امرأة علم الأولمبياد وأن هناك خمسة نساء يمثلن خمس قارات وأنه من بيننا ثلاث نساء حاملات ميداليات أولمبية ذهبية وكان سؤالي الأول، طبيعياً ماذا سأرتدي؟ (ضحك) أجابتني ( لباس موحد ) وسألتني عن قياساتي قياساتي؟!! تخيلت نفسي في ملابس واسعة فضفاضة أشبه رجل الإطارات ميشيلين (ضحك)

في منتصف إبريل وجدت نفسي في تورينو، وسط الحشد المتحمس الذي يهلل عند مرور أي من الثمانين الفرق الأولمبية في الشارع هؤلاء الرياضين ضحوا بكل شيء ليتسابقوا في السباقات جميعهم يستحق الفوز، ولكن هناك عامل الحظ. القليل من الثلج، إنش من الجليد، أو قوة رياح بإمكانه أن يقرر نتائج السباق أو المباراة. على أية حال، الأهم في الموضوع بالإضافة إلى التدريب والحظ - هو القلب وحده القلب الذي لا يخاف والممتلأ بالإصرار هو الذي سيحصل على الميدالية الذهبية الحب والشغف هو الأمر برمته شوارع تورينو جميعها كانت مغطاة بلوحات حمراء تعلن عن شعار الأولمبياد

الشغف والحب يعيشان هنا. أليس هذا دائماً صحيح؟ القلب هو الذي يسوقنا ويقرر مصيرنا وذلك كل ما أحتاجه للشخصيات في كتبي قلب شغوف. أحتاج للصعاليك، الخارجون عن القانون، المغامرون ، الغرباء والمتمردون الذين يتسائلون، يعدلون القوانين ويقدمون على المجازفة. أشخاص يشبهونكم أناس طيبون بمنطق سليم ليسوا بشخصيات ممتعة (ضحك) باستطاعتهم فقط أن يكونوا أزواج سابقين (ضحك) (تصفيق)

في القاعة الخضراء في المدرج، التقيت بحاملات الأعلام ثلاث رياضيات، وممثلتين هن سوزان ساراندون وصوفيا لورين وكذلك امرأتين، بقلوب ممتلأة بالرغبة والحب وانجاري ماتاهاي من كينيا الحاملة لجائزة نوبل التي قامت بزراعة ٣٠ مليون شجرة، وقيامها بذلك غيرت الجو والتربة في بعض مناطق أفريقيا وبالطبع الظروف الاقتصادية في العديد من القرى والمرأة الأخرى، سومالي مام، ناشطة من كمبوديا، تحارب بحب ضد عهر الأطفال فعندما كانت في الرابعة عشر، باعها جدها لدار عهر وأخبرتنا بأن هناك فتيات أطفال يتعرضن للاغتصاب من قبل رجال يؤمنون بأن معاشرة طفلة صغيرة في السن سوف تشافيهم من مرض الإيدز وفي دار العهر يجبر الأطفال في تلقي من خمسة إلى خمسة عشر رجل في اليوم الواحد وإن قاومن، كن يتعرضن للتعذيب بالكهرباء في الغرفة الخضراء تلقيت لباسي الذي سأرتديه وكان يشبه أغلب الملابس التي أرتديها عادةً وكان بعيداً جداً عن ملابس رجل الإطارات ميشيلن الذي توقعته، ولم يكن سيئاً أبداً ولكني بدوت كأني ثلاجة (ضحك) كما كانت جميع حاملات الأعلام، دون صوفيا لورين رمز الجمال والحب العالمية تبلغ صوفيا الأكثر من ٧٠ عاماً ومازالت تبدو رائعة فهي مثيرة، ضعيفة وطويلة وذات سمرة جميلة الآن أخبروني؟ كيف تحصل على سمرة داكنة دون أن تحصل على التجاعيد؟ لا أعرف وعندما سئلت في لقاء في التلفاز " كيف تبدين بهذه الروعة؟" أجابت، "الاستقامة، فظهري دائماً مستقيم ولا أظهر أصواتاً مزعجة كالكبار في السن" (ضحك) وها هي نصيحة مجانية لكم من أجمل النساء على وجه الأرض لا أحدث أصوات مزعجة ولا صرير عند التنفس لا حديث مع الذات بصوت عالي، ولا إخراج روائح (ضحك) حقيقةً، هي لم تقول ذلك بالضبط (ضحك)

في ساعة قرابة منتصف الليل تم استدعائنا لأجنحة المتدرج والسماعات الكبيرة أعلنت عن علم الأولمبياد، حينها بدأت الموسيقى بالمناسبة، إنها نفس الموسيقى التي في البداية هنا لحن عايدة وكانت صوفيا لورين كانت أمامي مباشرة، وكانت أطول مني بقدم بدون أن نقيس الشعر المنفوش (ضحك) كانت تمشي بأناقة، كزرافة من غابات السفانا الأفريقية تحمل العلم على كتفها ، وأنا كنت أحاول الركض خلفها (ضحك) على أطراف أصابعي، أحاول حمل العلم بذراعي الممدودة ورأسي تحت العلم (ضحك) بالطبع جميع الكاميرات كانت بالتأكيد علـى صوفيا وكان هذا من حظي، لأني في أغلب صور الصحافة كنت ظاهرة كذلك، حتى لو كنت بين سيقان صوفيا (ضحك) المكان الذي يرغب أغلب الرجال أن يكونوا فيه (ضحك) (تصفيق)

دقائقي الأربع الأكثر سعادة في حياتي كانت الدقائق التي عشتها في المدرج الأولمبي زوجي يشعر باستياء عندما أقول هذا بالرغم من أني حاولت شرح له بأن ما نقوم به في وقتنا الخاص عادةً يأخذ منا أقل من أربع دقائق (ضحك) لذلك عليه أن لا يأخذ الموضوع بشكل شخصي لدي جميع قصاصات الصحف لهذه الدقائق الرائعة لأنني لا أريد أن أنساها عندما يدمر كبر السن خلايا عقلي

فإنني أرغب في أن أحمل في قلبي دائماً شعار هذه الأولمبياد الشغف والحب فإليكم هنا حكاية عن الحب والشغف السنة ١٩٩٨، المكان معسكر اعتقال للاجئين من قبيلة التوتسي في الكونغو بالمناسبة، ٨٠ بالمائة من اللاجئين والمهجرين في العالم هم من النساء والفتيات وهنا نستطيع أن نسمي هذا المعتقل معسكر للموت في الكونغو لأنه اللذين لن يقتلوا إما سيموتوا من الجوع أو الأمراض والأبطال في هذه الحكاية هي امرأة صغيرة وهي روز مابيندو وأطفالها هي حامل وأرملة أجبرها الجنود على مشاهدة تعذيب وقتل زوجها أمامها بطريقة ما استطاعت أن تبقي على أطفالها السبعة أحياء وبعد أشهر قليلة وضعت توأمين خدج لم يكتملا النمو طفلين صغيرين جداً وقطعت الحبل السري بعصاة خشبية وربطت سرتيهم بشعرها وسمت الطفلين على قادة المعسكر لكسب رضاهم وإعطائها بعض الشاي الأسود لإطعام الطفلين لأن حليبها لم يكن يكفيهم وعندما اقتحم الجنود زنزانتها ليقوموا باغتصاب ابنتها الكبرى مسكت بقوة بيد ابنتها ولم تدعها تفلت منها حتى بعد أو وضعوا المسدس في رأسها بطريقة ما استطاعت العائلة البقاء على قيد الحياة لمدة ١٦ شهر آخرى وبعد ذلك، مع حظ استثنائي وقلب شغوف لدى رجل شاب أمريكي يدعى ساشا شانوف والذي استطاع أن يضعها هي وعائلتها في طائرة انقاذ أمريكية والآن روز مابيندو وأطفالها التسعة متواجدين في فيونكس أريزونا يعيشون حياتهم بازدهار

مابيندو بالسواحيلي تعني الحب العظيم والأبطال في رواياتي هن نساء قوياتذوات عاطفة قوية كأمثال روز مابيندو أنا لا أختلقهم . فلا حاجة لذلك فأني أرى حولي فأجدهم في كل مكان لقد عملت مع و لدى الكثير من نساء في حياتي وأنا أعرفهم كفاية لقد ولدت في الأيام القديمة في آخر العالم في مجتمع ذكوري كاثوليكي لدى عائلة محافظة لا عجب أني بدأت النضال من أجل الحركة النسوية وأنا في الخامسة بالرغم من عدم وصول هذا المصطلج لتشيلي بعد لذلك لم يعرف الأغلب ما هي مشكلتي (ضحك) وسأجد قريباً أن هناك تسعيرة عالية يجب على دفعها من أجل حريتي وتساؤلاتي عن الحكم الذكوري ولكني سعيدة بأن أدفع لذلك، لأنه من أجل كل أذى سأتلقاه سأتمكن من إعطاء في المقابل شيئين (ضحك) في مرة المرات عندما كانت ابنتي باولا في العشرينات من عمرها قالت لي بأن الحركة النسوية انتهت وانقرضت، وعلي المضي في حياتي أتذكر بأنه تشاجرنا شجاراً لن ينسى، الحركة النسوية انتهت؟ نعم، للنساء المحظوظات أمثال ابنتي وجميعنا اليوم ولكن ليس لأغلب أخواتنا في بقية العالم اللواتي مازلن يغصبن على الزواج في الصغر على العهر. والإجبار علـي العمل ولديهم أطفال لا يريدونهم أو لا يستطيعون إطعامهم ولا يملكون حق التصرف بأجسادهم ولا حتـي حياتهم لا يملكون التعليم ولا الحرية بعضهم يتعرض للاغتصاب، الضرب وأحياناً القتل مع بالنسبة لأغلب النساء في العالم الغربي اليوم أن تدعى امرأة بأنها مناصرة لحقوق المرأة عبارة عن إساءة وسب لها فالحركة النسوية لم تكون مثيرة يوماً ما، ولكن دعوني أؤكد لكم هذا لم يمنعني أن أتوقف عن المغازلة ونادراً ما اشتكيت من نقص في الرجال (ضحك) الحركة النسوية لم تنتهي أو تنقرض بأي معنى كان ولكنها تطورت. وأن لم تكونوا تحبوا المصطلح غيروه بالله عليكم سموه أفرودايت أو فينوس أو بمبو أو أي اسم آخر تريدونه الاسم لا يهم مادام أنه يحمل المعني، ونحن ندعمه

وهنا قصة عن الحب أخرى، ولكن هذه الحكاية حزينة المكان: عيادة نسائية صغيرة في أحدى قرى بنغلاديش السنة ٢٠٠٥ جيني هي فتاة أمريكية صغيرة تعمل في تنظيف الاسنان والتي تطوعت في العيادة خلال عطلتها التي تستمر لمدة ٣ أسابيع وكانت قد تأهبت لتنظيف الاسنان ولكن عند وصولها هناك، لم تجد أي طبيب لا أطباء اسنان، والعيادة كانت عبارة عن كوخ ممتلأ بالذباب وفي الخارج، كان هناك طابور من النساء اللاتي انتظرن لساعات لكي يتلقين العلاج وأولى المريضات كانت تعاني من ألم مبرح لأنها كانت تعاني من تعفن عدد من أضراسها أدرك جيني أن الحل الوحيد هو اقتلاع الضرس السيء وهي لم تكن مؤهلة لعمل ذلك، ولم تقم بهذا العمل من قبل. فقد جازفت بالكثير وهي مرتعبة وهي لا تملك حتى الأدوات الصحيحة للقيام بهذا الاجراء ولكن لحسن الحظ انها جلبت بعض مسكنات للألم جيني تملك قلباً شجاعاً ومملوء بالعاطفة والشغف ظلت تتمتم بعض الصلوات وهي تتقدم في هذه العملية وفي النهاية المريضة التي ارتاحت من الألم بدأت تقبل يدي جيني في هذا اليوم قامت جيني بقلع الكثير من الأضراس في اليوم التالي، عندما عادت للمكان المسمى بالعيادة مريضتها الأولى كانت في انتظارها مع زوجها ووجه المرأة كان يشبه البطيخة في حجمه من شدة الانتفاخ والتورم حيث لا تستطيع رؤية عينيها والزوج كان غاضباً ويهدد بقتل الفتاة الأمريكية جيني كانت مرتعدة وخائفة بالعمل الذي قامت به ولكن المترجم بدأ في التفسير بأن وضع المريضة لا دخل له بالعملية التي قامت بها في اليوم السابق، ولكن زوجها قام بضربها لأنها لم تكن في المنزل لتعد له وجبة العشاء

ملايين النساء يعشن بهذه الطريقة للآن وهن أفقر الفقراء بالرغم من أن النساء يقمن بثلثي العمل في العالم فهن يملكن أقل من واحد بالمائة من ممتلكات العالم فهن يتلقين راتباً أقل من نفس العمل الذي يقوم به رجل إن كن يتلقين أي راتب من الأساس . ولا يزلن ضعاف لأنه لا يملكن حرية اقتصادية ودائماً يهددن بالاستغلال بالعنف والاساءة وهي حقيقة أن تعطي المرأة التعليم والعمل والقدرة على التصرف بدخلها الخاص بالوراثة وامتلاك حصص، والانتفاع من المجتمع فإن كان هناك تمكين للمرأة فأطفالها وعائلتها ستكون في أفضل حال وإن كانت العائلات ستزدهر فإن القرى كذلك وبالتأكيد سيصل الازدهار للبلدة كلها

وانجاري ماتهي ذهبت لقرية في كينيا وتحدثت مع النساء، لتشرح لهن بأن الأرض قاحلة لأنهم قطعوا الأشجار وباعوها فاستطاعت أن تجعل النساء يزرعن الأشجار ويسقينها قطرة بقطرة وفي غضون ستة سنوات أصبحت لديهم غابة فالتربة أصبحت غنية والقرية أنقذت ُفالمجتمعات الفقيرة والمتخلفة هم الأغلب من يضعوا النساء في الأسفل وهذه المعلومة متجاهلة من قبل الحكومات حتى من قبل القائمين بالأعمال التطوعية والخيرية فكل دولار ينفق في برنامج للمرأة هناك ٢٠ دولار ينفق لبرامج الرجال النساء يشكلن ٥١ بالمائة من البشرية تمكينهن سيغير كل شيء أكثر من التكنولوجيا والتصميم والترفيه وأنا أستيطيع أن أعدكم بأنه إن عملت النساء سوية متصلات ببعضهن، متعلمات ومثقفات سيستطيع أن يحضر السلام والازدهار من أجل هذا الكوكب في أي حرب اليوم.، أغلب المتضررين هم من المدنين الأغلب من النساء والأطفال. هم الاضرار الجانبية الرجال حكموا العالم، وانظروا للفساد الذي نراه

أي نوع من العالم نريد؟ فهذا هو السؤال الرئيسي الذي يسأله أغلبنا هل يعقل للمشاركة في النظام العالمي القائم؟ نريد حياة حيث الحياة محفوظة ونوعية الحياة هو إثراء للجميع ليس فقط للمحظوظين في يناير شاهدت لوحات لمعرض الفنان فيرناندو بوتيروس في مكتبة يو سي بيركيلي لا يوجد متحف أو معرض في الولايات المتحدة إلا معرض نيويورك، الذي يحوي أعمال بوتيرو التي تظهر أعماله ورسوماته و التي تحمل موضوع سجن أبو غريب هناك رسومات كبيرة تحوي على مناظر التعذيب واستغلال القوة مجسمة في عمق نوعية أعمال بوتيرو لم استطع أن أخرج هذه الصور من عقلي أو من قلبي وأشد مخاوفي هي القوة دون حساب أو عقاب أخشى من استغلال القوة والقوة للاستغلال. في جنسنا البشري، الرجل الألفا هو الذي يقرر واقعنا ويأمر البقية لتقبل الواقع واتباع القوانين. القوانين دائماًِ في تغير، إنما هي كذلك دائماً في خدمتهم وفي هذه الحالة ، فإن التأثير المنشود ، والذي لا يعمل في مجال الاقتصاد ،يعمل بشكل تام في هذه الحالة فالاستغلال يظهر من القمة إلى الأسفل على الأطفال والنسائ خاصة الفقير منهم ومن هم في الحضيض حتى أشد الرجال عوزاً وضعفاً لديهم من هم أقل منهم للاستغلال والأذى في امرأة أو طفل أنا سئمت من السلطة التي يملكها فئة قليلة من الناس على الأكثرية من خلال الجنس والدخل والعرق وحتى الطبقة

أعتقد بأنه الوقت قد حان لإجراء التغيرات الجذرية في حضارتنا ولكن لتغير حقيقي نحتاج لقوة نسائية في إدارة العالم نحتاج لعدد حقيقي من النساء في مناصب قوة ونحتاج لإحياء الطاقة الأنثوية في الرجل وأنا هنا أتحدث عن الرجال ذوي الأذهان الشابة الرجال الكبار لا فائدة منهم، نحتاج أن ننتظر منهم أن يتوفوا (ضحك) نعم، كم أتمنى أن تكون لي سيقان سوفيا لورين الطويلة وصدراً أسطوري ولكن إن أعطيت فرصة الاختيار، سأفضل أن يكون لدي قلب محارب قلب وانجاري مااتاهاي، سومالي مام، جيني، و روز مابيندو إني أرغب أن يكون هذا العالم جيد ليس أن يكون أفضل، ولكن جيد لم لا؟ إنه ليس مستحيل. انظروا حولكم في هذه الغرفة كل هذا العلم، الطاقة ، الموهبة والتكنولوجيا. دعونا نخلع عنا تصنعنا، ونشمر عن ذراعينا ونبدأ في العمل، بكل حب ورغبة في جعل هذا العالم قريباً للمثالية. شكراً.

http://www.youtube.com/watch?v=E11cDEr272Y



#ندى_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل النساء : لماذا لا يوجد نساء كثير من النساء القائدات


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - ندى محمد - حكايات عاطفية