أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عالية بايزيد اسماعيل - مهزلة قرار مجلس القضاء الاعلى حول مقتل الدكتورة بان زياد














المزيد.....

مهزلة قرار مجلس القضاء الاعلى حول مقتل الدكتورة بان زياد


عالية بايزيد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 18:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قرار مجلس القضاء الاعلى / رئاسة محكمة استئناف البصرة بخصوص غلق قضية الطبيبة بان زياد واعتبار الحادث الذي تعرضت له انتحارا ، قرار...... صائب .... ويدل على نزاهة القضاء والعدل في العراق وذلك لما يلي من الاسباب :

ان الكاميرات كانت معطلة وقت الحادث لتنفيذ حالة الانتحار
بدون اي ازعاج .

ان الطبيبة بان هي امراة خارقة وفلتة زمانها من حيث القدرة
الجسدية حتى تتحمل قطع ساعدها الايمن بطول ٩سم وتقطع معه كل الشرايين والاوردة والاعصاب وتمسك بالمشرط وبكل جراة تقطع ساعدها الايسر بنفس الطريقة ونفس التفاصيل .

بان امراة من كوكب المريخ لانها وبعد ان قطعت ساعديها الاثنين بقيت صلبة متماسكة وكتبت بدمها بخط واضح وجميل على باب الحمام عبارة اريد الله .

بان ليست من البشر لانها شوهت اعضائها التناسلية بنفسها وبدون الم ثم حشته بالقطن وتمددت بانتظار خروج روحهها ببطء .

بان امراة قوية ضربت وجهها واسفل عينيها وكتفها لكمات بقبضات حديدية ليبان موتها على انها حالة انتحار ..

تنظيف مسرح الجريمة وغسل اثار الدماء واختفاء ادوات الجريمة بعد ان انتحرت وخباته بعيدا عن الاعين كي تبدو الحالة حالة انتحار .

يقال حدث العاقل بما لايعقل فان صدقه فلا عقل له .

هناك نائب بصراوي كيوت واثق من نفسه استبق قرار محكمة استئناف البصرة وصمم وراهن على انتحار الطبيبة مقابل ان يستقيل من منصبه كبرلماني ولن يرشح لدورة جديدة اخرى اذا كانت الوفاة غير حالة انتحار من اين استمد هذا البرلماني نتائج التحقيق السرية وكيف وصلت له.

وقبل ان اختم اريد ان انوه اني كنت قد قدمت قبل مدة بعض الملاحظات على عدم نزاهة القضاء العراق بمقالة لازالت موجودة على النت بسبب حالتين مرت بي شخصيا لكني بعد هجرتي واستقراري في المانيا وشعور الغربة والحنين للوطن فكرت انه ربما اني تسرعت في حكمي على القضاء العراقي والمقالة لازالت موجودة منذ مايزيد على العشر سنوات على صفحتي في الحوار المتمدن ..
والان وفي هذه القضية التي هي قضية راي عام عراقي وعربي وعالمي نرى نزاهة القضاء العراقي وخضوعه لضغوطات اقوى منه واصداره هذا القرار الصادم الذي يعرف كل من تابع قضية بان ماذا يعني الوفاة بانها حالة انتحار ومن المستفيد من هذا القرلر .

يقال ان الشيء بالشيء يذكر وهي حالة سبي النساء اليزيديات وهن بالالاف واغتصابهن واسترقاقهن وبيعهن في اسواق الموصل والشام وفق اعلانات نشرت في ساحات المحاكم تضمنت اسماء السبايا وعمرهن ومعلومات عن مواصفاتهن الجسدية وسعرهن .ولحد اليوم لم يساق اي متهم بهذه الجرائم المخزية للعدالة وبينما المادة ٤من قانون الارهاب لم تطبق بحق اي نخاس ومغتصب لهؤلاء السبايا .

واخيراارجو ان لا اكون قد ظلمت القضاء النزيه بتعليقي هذا واتمنى ان اكون مخطئة كحال الملايين من متابعي هذه قضية المغدورة المقتولة هدرا الطبيبة بان زياد .

واذا لم تحصل على حقها في هذه الدنيا فان حقها محفوظ في السماء مع الشهداء عند رب رحيم عادل .



#عالية_بايزيد_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية مقتل الدكتورة بان قضية راي عام
- جرائم داعش ضد -الايزيدية -اليزيدية في القوانين العراقية والد ...
- دور نقابة المحامين في الدفاع عن اعضائها
- حين حولت نادية الاهانة الى قوة
- مشيناها خطى كتبت علينا .. ومن كتبت عليه خطى ,مشاها
- من هو الرجل العربي
- كل عام ..وانتم ترذلون
- عذرا ايها الاصدقاء سوف لن نتلقى تهاني العيد
- متى يهتز الضمير العالمي لجريمة العصر ويفك اسر النساء اليزيدي ...
- لاعزاء لنا .. فقط اعيدوا فتياتنا المختطفات
- دعوة لدعم ومناصرة النساء اليزيديات (الايزيديات ) المرشحات لل ...
- مشروع قانون الاحوال الشخصية الجعفري ..كالمستجير من الرمضاء ب ...
- حين تنتهك الرجولة وحين يملك الاراذل يهلك الافاضل
- المهزلة في قضية الفتاة القاصر المختطفة مواجهة وتحديات
- اشهار اسلام المراهقات والقاصرات بين القوانين الوضعية والاحكا ...
- مدى استقلالية القضاء العراقي .. تساؤلات وحقوق مشروعة
- دعوة الى مقاضاة رئيس وزراء تركيا بسبب تصريحاته اللامسؤولة
- واقع المراة في الربيع العربي
- عندما تحرم المراة من العمل فقط لكونها امراة
- المراة العراقية تحت الاختبار السياسي


المزيد.....




- لا حرية ولا أمن ولا أمان في ظل أجواء اغتيال النساء
- -كلنا_بشير-.. جريمة اغتصاب جماعي لطفل تهز المغرب
- المتحرش حيدر الحسيني في قبضة القوة الأمنية
- من “تاج الجمال” إلى تزيين الإبادة: أول مشاركة لفلسطين في مسا ...
- ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء وهل تختلف عند الرج ...
- سوريا.. فيديو امتناع أحمد الشرع عن مصافحة امرأة بوفد الكونغر ...
- لأول مرة ... فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون
- -بيرزيت- تعلن جائزتها للتميّز.. شيرين أبو عاقلة تلهم الصحفيا ...
- -بيرزيت- تعلن جائزتها للتميّز.. شيرين أبو عاقلة تلهم الصحفيا ...
- بعدسة نسائية.. كيف وثّقت المرأة القضية الفلسطينية؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عالية بايزيد اسماعيل - مهزلة قرار مجلس القضاء الاعلى حول مقتل الدكتورة بان زياد