أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - الشيخ أحمد















المزيد.....

الشيخ أحمد


هويدا صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


الشيخ أحمد
عنف الشيخ أحمد الشاب الذي يصعد إليه بقصعة المونة على تكاسله، ثم وضع آخر طوبة في مكانها وقفز إلى الأرض. رفع بصره إلى الحائط المتسق دون ميل، ومرر إصبعيه على شنبه وقال في فخر ظاهر
ـ عين الحر ميزان شايف يا واد يا محمود .
صفق الشاب بيديه وقال:
-يا سلام يا عم الشيخ ولا ميزان ميه ولا يحزنون
- بطل غلبة ولم الحاجة وخلينا نروح .
عاود الشيخ أحمد النظر إلى الحائط المتسق وابتسم ابتسامة رضا ، ثم دب يده في جيب الصديري وأخرج من محفظته الجلدية خمسة جنيهات وأعطاها للشاب الذي رفض أخذها، ربت علي ظهر الشاب الذي يتمايل بجواره طوال الليل في حلقة الذكر، وقال له
: خد دول بس علشان لو عايز تشتري لإخواتك فاكهة .
ـ لما تحاسب صاحب البيت يا سيدنا .
ـ معلش بكره الحساب يجمع ، خد دول مؤقتا .
ثم ارتدى جلبابه النظيف وساعده الشاب في جمع عدته واتجه إلى المنزل الراقد هناك في حضن الجبل في الدويقة.
فايزة وسناء في انتظاره على الباب. أسرعت فايزة لتحمل عنه العدة، كانت أم سناء قد أعدت له الحمام ووضعت المورد في الماء الساخن ، خرج من الحمام ، جلس بملابسه الداخلية الناصعة البياض ، تنحنح ونادي علي أم سناء أن تأتي بالطعام ، جلست البنتان بجانبه ، اغتاظت امرأته حين أخبرها أن الطعام الذي أكله في المنزل الذي يبنيه اليوم أجمل من طعامها، وأن المرأة التي أحضرت لهم الطعام فرسة جامحة ، أقسمت بالله أنها لن تأكل ، دخلت حجرتها غاضبة وجلست على السرير منتظرة مجيئه ليصالحها. هو يعرف تماما أنها في انتظاره ، وأنها تتسمع لأدنى حركة يقوم بها ، فتعمد أن يتأخر قليلا ولكن سناء قالت له:
-علشان خاطري يا بابا قوم صالحها قبل ما تكبر في دماغها
- سيبيها شوية وهيه هتيجي
- أنت عارفها . إدخلها علشان خاطري دي مكلتش من الصبح ومستنياك
قام إليها وجرها من يدها وخبط بيده على مؤخرتها التي ما زالت بضة، ونطق بجملته التي تنتظرها دائما:
- لسه فيكي الخير يا أم سناء. هوه فيه زي نفسك في الأكل ، أنت لسه بتغيري يا مره ؟ بناتك علي وش جواز .
فرحت المرأة وضحكت من قلبها وقالت :
ـ آه يا خويا بغير ولا كبرت ... وبعدين أنا هقعد علي يمينك ده مكاني .
تركت لها سناء مكانها؛ فهي تحب الجلوس على يمينه. وفايزة عن يساره أما سناء فهي ترضى كل الرضا بترك مكانها لأمها. بعد العشاء ارتدي جلبابه المزهر والمعلق بعناية على الشماعة خلف باب حجرة النوم.لف الشال على رأسه وتعطر بالمسك الذي يداوم على إحضاره من عم رجب بائع العطور في الحسين، وخرج ، والمرأة تنظر إليه ولهانة وخائفة من كل مرة ينزل فيها إلي الحسين ، قالت وجلة :
ـ سلم علي عمي والحاجة .. وتعالي بدري علشان الجبل بالليل متلبش .
ـ اتركيها لله .
نزل من الجبل متمهلا في الشارع الطويل الذي ينتهي بالطريق العمومي ومنه إلى منشية ناصر ومن هناك يركب الميكروباص إلى حيث يسكن والده الحاج نضر بجوار الحسين. في الطريق كان يتفادى البرك الصغيرة التي تكونت أمام المنازل بسبب المجاري التي تطفح دائما. ينقل قدميه من حجر إلى حجر. لا يتوقف إلا أمام دكان الحاج محمد الذي أصرّ على أن يدخل ليشرب معه الشاي قال له:
- معلش رايح للحاج .
يضحك الحاج محمد ضحكة لها مغزى ويقول له:
-أيوه يا سيدي رايح للجو.
ـ بطل شقاوة واعقل أنا رايح للحاج زمان الذكر منصوب ......
-اطلع من دول. يعني مش هتبص بصة على أم أحمد اللي رقبتها زى كوز العسل والحلق أبو مراية يتمايل عليها
- والله أنت رايق يا حاج وأنا مش فايقلك ، ما تيجي تذكر لك شوية وتزيح هموم القلب
ـ وهوه الذِّكر يزيح الهم؟ لأ يا عم أنا قاعد على باب الدكان أتفرج على البنات العدالة هوه ده اللي يشيل الهم بصحيح
-أنت حاج أنت ؟ أكيد حجيت ع الفرن علي رأي جدي صالح الله يرحمه .
ـ الله يرحم جدك يا أخي بس أنا مبحسش إني عايش غير لما أقعد كده وأتفرج علي الصبايا وهم رايحين جايين ويمكن أقدر أعلق مع واحدة ترجعلي شبابي اللي كلته بلدياتك ، البنات العدالة الفرجة عليهم ترد الروح . .
ـ أم محمود دي ست أميرة . وكويس إنها مستحملاك والله لو واحدة من بتوع الدراسة ولا حتي الدويقة مكنتش صبرت أبداً علي شقاوتك، دانت يا أخي زي العيل المراهق والست عارفة وصابرة .
ـ يعني يا أخويا في إيديها إيه؟ تقدر تطلقني ؟ خليها تروح للصعايدة بتوعها .
ـ كانت شورة غبرة ومعرفة طين تلاقي الست بتدعي علي الحاج نضر وعلي أمي سبب المعرفة .
ـ هيه تطول تكون تحت واحد زيي ، وبعدين متقدرش تجيب سيرة سيدنا ومرات سيدنا دا أنا أقطع رقبتها .
ـ يلا أسيبك علشان اتأخرت .
ـ يا عم خليك شوية .. اشرب الشاي بس
ـ يبقي لي شاي .. سلام عليكم .
سار في طريقه ولم يرد علي مزاح الحاج محمد الذي اتخذه تكأة ليغازل فتاة تمر في تلك اللحظة ، كان محلقا في عالم آخر ، كان يتمني أن يراها ، قلبه يحدثه أنها بانتظاره ، على ناصية الشارع كانت شادية تجلس لتبيع للصغار الحلوى والسوداني وحمص الشام، وابنها أحمد الذي أعطته اسمه يلعب جوارها . حين رأته رمته بنظرة أصابت قلبه تماما، ثم أرخت رموشها الكحيلة في دلال ساحر. سار مرتبكا يتحاشى النظر في وجهها، ولكن الصغير رآه فترك الكرة وجرى إليه. احتضن ساقيه ، فمال الشيخ أحمد على رأسه قبلها؛ فهو ابن أعز أصدقائه الذي توفى العام الفائت في معهد الأورام. يومها ظل شهرا كاملا لا يخرج من منزله ولا يقابل أحدا ولما طال حزنه ذهبت أم سناء إلى الحاج نضر والحاجة فايزة ، وبكت لهما ، فذهب معها الحاج ولم يتركه إلا بعد خروجه .
أخرج محفظته ، وأعطى الصغير جنيها، فقامت مسرعة وخلصت الصغير من حضنه وقالت :
ـ ميصحش كده مش كل ليلة .
ولم تنس وهي تخلص الصغير من حضنه أن تدع يدها تلمس جسده لمسات خفيفة اهتز لها جسده كله ، وغاب لحظة ، وشعر كأن قدميه تطيران به ولكن عاد إليها وهي واقفة جواره ، وما زالت تحتضن الصغير و تسدد سهامها في عينيه ، ولم تخش حماتها الجالسة علي عتبة الباب ترقبها وتتملي في وجه الشيخ أحمد الذي يعكس انفعالات روحه .تمالك نفسه وسار إلى المنزل وهو يرتل الأدعية بصوت قصد أن يكون عالياً حتي يطرد طيفها الذي يملك روحه في تلك اللحظة ، صعد السلم ، فسمعت صوته الحاجة فايزة. أسرعت إليه وألقت بنفسها عليه قبل رأسها ويديها. فلكزته في صدره وقالت له :
ـ أنت يا واد قاسي كده ليه .. من يومين مطلتش علينا ، وإزي أم سناء والبنتين ؟
مال علي يديها يقبلهما وقال :
ـ بيبوسو إيديك يا حاجة .
ـ ربنا يسعدك يا ابني بالولد الصالح علشان يلبس العمامة من بعدك .
لما سمع أبوه صوته ترك الرجال الملتفين في حجرة الذكر ، وخرج إليه احتضنه ، ولف ذراعه حول جسده، ودخل به على الذاكرين. ألبسه العمامة الخضراء ووضع على كتفيه شالا رُسم عليه سيف ومصحف ومكتوب تحتهما لا إله إلا الله شيخ الطرق الصوفية. تعجب الشيخ أحمد من تصرف والده، ولكن الوالد لم يعطه فرصة للكلام ، بل قدمه إلى وسط الحلقة وطلب منه أن يقوم بالإنشاد. حاول أن يقدم والده ولكن الأب قال له سأردد وراءك حان الوقت لتدير أنت الحلقة.
ارتجف الشيخ أحمد وهو يحكي لهم عن قاض في مدينة الإسكندرية كان يتعسف مع مريدي سيدي إبراهيم الدسوقي فأرسل إليه سيدي إبراهيم رسالة مكتوب فيها :
سهام الليل صائبة المرامي إ ذا وترت بأوتار الخشوع
يصوبها إلي المرمي رجال يطيلون السجود مع الركوع
بألسنة تهمهم في الدعاء وأجفان تفيض من الدموع
إذا أوترن ثم رمين سهماً فما يغني التحصن بالدروع
هلل الذاكرون وكبروا حين أكمل لهم حكاية القاضي الذي كان يُنكر علي المريدين أحوالهم ، ويضطهدهم باسم الدين ويتهمهم بالشعوذة وحين أكمل القاضي المنكر للأحوال رسالة إبراهيم الدسوقي خرج من الرسالة سهم اخترق صدر القاضي ، فخر ميتاً ، تعجب السامعون من كرامات الأولياء ، وطلبوا من الشيخ أحمد أن ينشد لهم شعراً لأحد الأقطاب ، فأنشد أبياتا لابن الفارض والرجال يتمايلون على صوته الرخيم الذي يشبه إلى حد بعيد صوت والده. لم يقطع إنشاده إلا سقوط والده وارتطام جسده على الأرض.
كبّر الذاكرون وقال أحدهم :
ـ لا إله إلا الله الحاج نضر طاف ، وخرج الريم من فمه.
توقف الذكر وانشغل هو والرجال في إفاقة والده. بعد أن أفاق انصرف الرجال ودخلت أمه تمسك بيدها كوبا من عصير الليمون ، وضعت ذراعها خلف رأسه وقربت الكوب من فمه. شرب العصير الطازج ، ونظر بعطف ، وأراح رأسه علي ذراعها .. استأذن أحمد والده في الانصراف ، حاولت أمه أن تجعله ينام الليلة في المنزل لأنها قلقة على أبيه و عليه أن يعود إلى الجبل بعد أن تأخر الليل، طمأنها وقبل رأس أبيه وخرج من الحجرة. ضحك الأب ساخرا وقال بصوت واهن :
ـ ابنك مش قادر يبعد أن يبعد مؤخرته عن مؤخرة أم سناء ولو ليلة وحيدة، خبطته الحاجة في كتفه وقالت :
ـ ما تسيب الواد يا نضر ، خَجّلْته يا نن عين أمه ، مش كفاية سيبت ركبنا وهربت دمنا .
ـ تفتكري ابنك يقدر يبعد عن أم سناء ليلة واحدة ؟
ـ ربنا يحنن قلبه عليها وبعدين هيطلع لمين ، من شابه أباه ما ظلم .
ـ الحكاية مش كده يابا . بس البنات في الجبل ومقدرش أسيبهم يباتوا لوحدهم والبيت لسه مكملش دلوقتي يعتبر مَنطّ والصيع في المنطقة كتير .
ـ قلنالك بيعه وتعال اشتر حته هنا .
ـ ما أنت عارف سعر المتر في الحسين وصل أكتر من الألف إذا كان في المنشية وصل ألف يعني البيت وما فيه ميجبش خمسين متر هنا .
ـ حد قالك يا ابني سيب البيت ماهو كان سايعنا كلنا وخلاص .
ـ يابا حبايبنا كتير طول السنة ، الإخوان دايما في البيت شتي وصيف ، وأنا معايا بنتين ولازملهم كل واحدة أوضة ، وبعدين مش هنعيده تاني .
انصرف النضر بوجهه إلي امرأته التي صار وجهها أصفر كما الليمونة ، وربت علي مؤخرتها وقال لها :
ـ اتخضيتي عليه يا فُوز يا جميل ، وبعدين ماله أبوه طول عمرك ميته فيه ولا شوية الأغمي دول هيخلوكي تعيدي نظر ؟
ـ طول عمرك مدوخني معاك لسه هعيد نظر بعد العمر ده كله .
.ـ مدوخك معايا ولا مدوخك فيا . اعترفي يا أم أحمد .
خجل الابن من كلام أبيه وانصرف وهو يضحك عليهما ، وتظهر في مخيلته التي لا تبدو بعيدة في تلك اللحظة صورة أبيه ، وعشقه لزبيدة الذي ملك عليه نفسه، وزواجه منها ، دون خوف من أبيه ، رغم أن الحاجة ابنة عمه ، ابتسم لصبر هذه المرأة المناضلة والمكافحة دوماً من أجل الاحتفاظ به ، وردها لكثير من مكائد النسوان كما تردد دوما من أجل سرقة رجلها منها ، كانت أمه في تلك اللحظة تدعو له أن يرزقه بالولد الصالح حتى يرث العمامة الخضراء من بعده. نزل السلم متمهلا وهو يتساءل في نفسه هل ما زالت في انتظاره أم أنها أغلقت بابها عليها هي وطفلها ونامت .
أخرج رأسه من باب البيت ، فوجد ظلها يبين من وراء الباب ، نادته بصوت هامس. يجاهد نفسه تماما حتى لا يلبي نداءها. أسرع من أمامها كأنه لم يسمعها ، وفي الطريق لم يكن يسمع إلا صوت قلبه الذي يلومه على عدم إجابة ندائها. نظراتها تخترقه. كل ليلة يحلم بها.تأتيه في زينتها وتمد إليه يدها ، وهو لا يستطيع الاقتراب منها. الطريق يطول وهو ما زال يفكر فيها. اقترب من البيت ، لمح أم سناء تقف على سطح الدار في انتظاره ، نزلت مسرعة ، فتحت له الباب ، تحتضنه بشوق كأنه غاب عنها دهراً كاملاً. يحدق في عينيها ويلمح الخوف والحيرة فيهما فهي تعرف تماما شغفه الذي يدفنه في قلبه. تعرف حبه لأم أحمد زوجة صديقه الذي أوصاه بها وبابنها. تحاول أن تداري خوفها ، ودون إرادة منها تنسال دمعات علي خديها ، يلمح الدموع ، ويشعر بخوفها ، ولكنه يفر بعينيه بعيدا . .





#هويدا_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق الأنثي المنسية
- أفضية الذات / عندما يصبح النقد موازياً
- رجل وحيد وشجرة عارية
- سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية
- من يوميات شجرة عارية
- تزييف الوعي
- الواقف في مفرق التيه
- جل أسطوري
- نجيب محفوظ بين الرمز الفني والواقعي
- انعتاق
- نهاية الأضداد وبداية الإعلام غير المحايد
- الأستاذ منصور
- الموسيقي الكلاسيكية / عصر الباروك
- هو يحب الموسيقي ، لكنه ليس حالما تماما
- المرأة الحزينة
- عادل السيوي يمارس لعبة المرايا المتقابلة
- ريهام


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - الشيخ أحمد