أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - موازنة العراق 2025والتحديات السياسية في العراق














المزيد.....

موازنة العراق 2025والتحديات السياسية في العراق


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موازنة العراق 2025والتحديات السياسية
في ظل إقرار موازنة العراق الثلاثية لعام 2023,2024,2025 .والتي جاءت بعد عدة معارك بين القوى السياسية لأكثر من عامين. فلعل ان الشارع العراقي مر بظروف صعبة للغاية منذ تشكيل حكومة محمد شياع السوداني في عام 2021 .و نجد خروج الشارع العراقي بتظاهرات سلمية في اغلب محافظات العراق .للمطالبة بالعيش الكريم في بلد غني بالثروات و لكن للأسف لم يرى أي تغيير بعد عام2003 .فنرى استبشر العراقيين بسقوط الطاغية .ولكنه دخل في متاهات طائفية و عنصرية مبينة على تعدد الآراء ونشر الفوضى في كافة انحاء البلاد .و نرى تكرار ذلك السيناريو منذ عدة دورات انتخابية .ولكن في كل مرة نرى زيادة التدهور الاقتصادي .في ظل عدم وجود رقابة دولية على الأوضاع في كافة المجالات . اضافة الى انخفاض سعر النفط العالمي في الأسواق العالمية بين الحين و الاخر من حيث عدم وجود معايير ثابتة للاقتصاد العراقي. حيث ان الموازنة تمت على سعر 70-75 دولار للبرميل الواحد .في حين نرى مع استمرار الانخفاض يتوقع ان يصل دون 65 دولار للبرميل الواحد .مقابل ذلك نجد ان هذه الموازنة ليست كالموازنات السابقة فهي تحمل عدة رؤى وأفكار من اغلب القوى السياسية .فنجد تضارب الآراء اولاُ حيث نجد ان اغلب القوى السياسية غير مهتمين بقوت الشعب العراقي .وثانياً نرى و مع الأسف الشديد تداخل القوانين مع بعضها الاخر .حيث نرى هناك بعض القوى السياسية تعمل على مبدأ المحاصصة في اخذ المغانم للصالح الشخصي .دون الاخذ بنظر الاعتبار مصلحة الشعب العراقي .فذهب الأغلبية منهم الى التصدي لبرنامج حكومة محمد شياع السوداني .حيث نجده دعا منذ بداية تسلمه المنصب الى الإصلاحات السياسية .ولكن و مع شديد الأسف نجد الرفض القاطع لبعض القوى السياسية .و المتمثل بتعطيل مجلس النواب وعدم ادراج قانون الموازنة لعام 2025 .و سط حالة تكاد تكون غريبة من التصريحات المستمرة لوزيرة المالية العراقية (طيف سامي) في عدم وجود موازنة لعام 2025 بين مدة واخرى .و ها نحن نرى اشياء غريبة يكاد لا يصدقها المرء ومنها الاموال المهربة الى ايران والتي تقدر بمليارات الدولارات .اضافة الى التبرعات الى الدول العربية والتي تقدر بمليارات الدولارات .حيث نجد اليوم تصاعد نسبة البطالة في العراق الى اكثر من 45 % .مع تدني مستوى الخدمات في عموم العراق .و هي خدمات اساسية (كالماء و الكهرباء) .و هنا ينبغي ان نُذكر الى ان حلول هذه الازمة تكاد تكون صعبة و معقدة للغاية .و لكي لا نطيل على القارئ نود الذكر بأنَ عامل الفساد و الصراعات السياسية كانا و لا يزالا محور هذه الازمات منذ عام 2003 والى يومنا هذا .و نود التنويه الى اسئلة مثيرة للجدل .و هي بنفس الوقت هي محيرة لغاية و هي كثيرة جداً منها (اين دور الشعب العراقي من تأخر الموازنة ؟) اما السؤال الثاني (اين هو دور الشعب العراقي في تحديد مصير الموازنة لعام 2025؟) .اضافة الى اين هو دور القضاء العراقي ؟ و لا سيما بعد رفع دعوى قضائية ضد وزيرة المالية العراقية .حيث تم رفع دعوة قضائية من مجلس النواب العراقي الى القضاء لعدم ارسال جداول موازنة عام 2025.فأين هو مصير تلك الدعوة القضائية ؟. هنا تجدر الاشارة ان البعض يرمي بأسباب التأخير .لجهات و مصادر مبهمة تحت حجج واهية .هناك حالة قد تُزيد الموضوع تعقيداً في سعي الحكومة الى اجراء الانتخابات في تشرين الثاني لعام 2025 .و نجد تزايد حالات الفساد سواء كانت محلية ام اقليمية من محاولة صرف اكبر عدد من المبالغ للاستحواذ على اصوات الناخبين .وصرف مليارات الدولارات للترويج الانتخابي .و هنا نعاود بالأسئلة التي يكاد المرء يتشاءم منها و هي ما ذنب الذهاب بمستقبل العراق نحو مصير مجهول ؟ .و من يعترض على ذلك الكلام قد يلاحق قضائياً ؟ و اين هي الموازنة التشغيلية و التنفيذية المتأخرة منذ اكثر من ثمان اشهر .حيث نجد ان البلد مشلول اقتصادية دون و جود دراسة جدوى صحيحة .و لا سيما في تأخير الترفيعات و العلاوات السنوية .و ختاماً نقول و للأسف الشديد تحول العراق الى ساحة حرب اقتصادية دون التفكير بمصلحة الشعب العراقي .و قد تؤدي الى خلط الاوراق .وفقدان الثقة بين الحكومة و الشعب العراقي .و لكن ما مدى رؤية الشعب العراقي الذي لا حولَ و لا قوة له في كل هذه الازمات ......

فواز علي ناصر



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل الشرق الاوسط بين الازدهار والانهيار
- الدمج بين الديمقراطية والديكتاتورية في العراق بعد عام 2003
- توحيد رواتب موظفي الدولة مطلب جماهيري
- فاجعة حريق الحمدانية كارثة انسانية
- الاسلام السياسي في العراق
- دراسة الرؤى الاستراتيجية لتطور ازمة الطاقة الكهربائية في الع ...
- ضمان حقوق المتقاعد في العراق
- قصيدة عهد الاريعين
- قصيدة كثر الجروح
- المصير المجهول للحكومة العراقية في ظل الانسداد السياسي
- قصيدة (العيد المنير)
- روح المسؤولية في بناء الدولة العراقية
- وماذا بعد انتخابات تشرين الأول في العراق؟
- وماذا بعد انتخابات تشرين الأول في العراق؟
- تنمية ثقافة الاطفال
- حكومة المطرقة و السندان
- اغتيال مصطفى الكاظمي خطة مدروسة
- أضواء على الانتخابات العراقية 2021
- الواقع المستقبلي لمؤتمر القمة العربية في بغداد
- حرب ابراج الطاقة الكهربائية وتأثيرها على انتخابات تشرين 2021


المزيد.....




- قيمتها 25 مليون دولار.. شرطة دبي تكشف تفاصيل إحباط تهريب ماس ...
- حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
- ترامب يلتقي زيلينكسي في واشنطن وسط دعم من قادة أوروبيين
- مأساة وادي الحراش: حداد في الجزائر على ضحايا الحافلة والسلطا ...
- إسرائيل أمام اختبار ملاقاة الخطوة الأولى للبنان
- حماس تعلن قبولها المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة دون ...
- عودة بشارات: إبادة غزة أيقظت العالم بعد 80 عاما من التضليل
- 4 مراحل لاجتياح غزة.. خطة إسرائيل للسيطرة على المدينة ومحيطه ...
- من غازي عنتاب إلى إسطنبول.. طهاة أجانب يكتشفون أسرار المائدة ...
- شاهد.. كمين محكم للمقاومة ورسالة مزدوجة لقائد قسامي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - موازنة العراق 2025والتحديات السياسية في العراق