|
الحكم الثالث على حسين محمد الشبيبي (صارم)/1
محمد علي الشبيبي
الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 20:48
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
الحلقة الأولى: بداية الكارثة صورة لقادة الحزب الشيوعي العراقي في سجن الكوت سجن الكوت أواخر عام 1947. الواقفون من اليمين: الأول حسين محمد الشبيبي (صارم)، الثالث زكي محمد بسيم (حازم) والثامن يوسف سلمان يوسف (فهد)، بقية الأسماء غير متوفرة
مقدمة (الحكم الثالث) خمس حلقات، تتناول الحكم الثالث على الشهيد حسين الشبيبي. حيث صدر بحقه هذا الحكم بأربع سنوات، بعد أن الحق في قضية فهد بالرغم من أنه اعتقل قبل فهد وصدر عليه حكمان -كما مر في حلقات سابقة-. لطول المادة قررت تقسيمها الى حلقات. كل حلقة تتناول عناوين فرعية تتعلق باعتقال فهد -المتهم الرئيسي في القضية-، وبعض من جلسات المحاكم، ومناقشة الاسلوب البوليسي في التحقيق وعدالة المحكمة ونزاهة القضاة، وتنتهي بقرار المحكمة بإصدار قرار الإعدام بفهد وبعض رفاقه والحكم على آخرين بالسجن ومنهم حسين حتى صدور قرار تخفيض حكم الاعدام. الحلقة الثانية: فهد ورفاقه أمام محكمة جزاء بغداد الأولى، موثقة بصور من صحافة تلك الفترة. الحلقة الثالثة: فهد ورفاقه في محكمة الجنايات الكبرى، موثقة بما كتب عن هذه الجلسات.
آ- التحرك ضد حزب التحرر الوطني: بدأت السلطات تضيق ذرعا بنشاط حزب التحرر الوطني، وقد كان هذا واضحا بعدم إجازته أسوة ببقية الاحزاب الوطنية عام 1946 -أيام وزارة توفيق السويدي-، ولكن الحزب واصل نشاطه وفعالياته الوطنية وتحركه من أجل الجبهة الوطنية الموحدة والقضية الفلسطينية. ورغم تعرض حسين الشبيبي -رئيس الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني- أكثر من مرة للاعتقال لعدة أشهر وتقديمه للمحاكمات -هذا ما أشرت إليه في حلقات سابقة- فأنه نجح في الإفلات من دسائس التحقيقات الجنائية للزج به في السجن. عدم إجازة حزب التحرر الوطني لم يمنعه قانونيا من ممارسة نشاطه العلني، لأن وزارة الداخلية في زمن الشخصية الوطنية سعد صالح أجازت خمسة أحزاب ولم تجز حزب التحرر الوطني لم تصدر قرارا برفض طلبه، وهذا أعطى الحق لحزب التحرر لمواصلة نشاطاته السياسية علنا بموجب القانون باعتباره مازال ينتظر الرد على طلب إجازته، وهكذا كان يمارس الحزب نشاطه علنا. ولكن وزارة نوري السعيد وجدت فرصتها يوم 10-12-1946 لاعتقال حسين الشبيبي ورفاقه، حيث كان مقررا إلقاء خطابه المعنون (موقفنا من الوزارة الحاضرة والانتخابات)[1] في اجتماع قاعة الفارابي، وتراجع الحكومة عن إجازتها للاجتماع الذي تحول بسبب المنع الى تظاهرة احتجاج، سار في مقدمتها الشبيبي ورفاقه واعتقل حينها بعد الاعتداء عليه، وإحالته للمحكمة وصدور الاحكام عليه وعلى رفاقه (راجع الحلقات السابقة). بسبب نشاطات حزب التحرر الوطني الجماهيرية وفعاليته في الشارع في التظاهرات والاحتجاجات وعلاقاته الوطنية مع الاحزاب المعارضة، لم تعد وزارة نوري السعيد تتحمل نشاط حزب التحرر الوطني ورئيس هيئته المؤسسة "حسين الشبيبي" ودوره الفاعل في الساحة العراقية. وكانوا يرون فيه الوجه العلني للحزب الشيوعي العراقي، ولكن لم تتوفر لديهم الأدلة والمبررات اللازمة لهذا الاتهام. لذلك شنت السلطات حملة فصل وظيفي واعتقالات واسعة كللتها باعتقال حسين الشبيبي وبعض رفاقه في الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني وأصدرت بحقهم أحكاماً، وكذلك شملت الحملة عصبة مكافحة الصهيونية وأعضاء الحزب الشيوعي وأحزاب أخرى (حزب الشعب، رابطة الشيوعيين، الوطني الديمقراطي)، وأرفقتها بحملة مسعورة للبحث عن قيادة الحزب الشيوعي. منذ ذلك الحين لم تعد تتحمل السلطة أي نشاط ذو أهداف وطنية أو قومية وخاصة أن نشاطات حزب التحرر الوطني وعصبة مكافحة الصهيونية ودورهما في الحياة السياسية وتحريكهما للشارع العراقي أصبح يهدد مصالح وأهداف القوى الاستعمارية التي كانت تسعى لتحقيق مشروعها المتعلق بفلسطين وهجرة اليهود وفرض سيطرتها على العراق بمعاهدة بورتسموث. فكان مخطط نوري السعيد التخلص من هذه الاحزاب وقياداتها وخاصة الحزب الشيوعي العراقي الذي كانت ترى فيه رأس البلاء في هذا التحرك الشعبي الواسع، وكان على الوزارات التالية الاستمرار في هذا المخطط حتى النهاية. وسوف أوضح في السطور القادمة كيف كان تدخل نوري السعيد لتعيين رئاسة المحكمة، بهدف إصدار حكم الاعدام على فهد ورفاقه. ب- اعتقال فهد: كان 18 كانون الثاني 1947 يوم نُكب به الحزب الشيوعي العراقي باعتقال سكرتيره ومؤسسه يوسف سلمان يوسف -فهد-. في عصر هذا اليوم حققت التحقيقات الجنائية -الأجهزة الأمنية الملكية- نجاحا متميزا في تحركها لمطاردة ومحاربة الحزب الشيوعي. عصر هذا اليوم تم تحري بيت الصيدلي ابراهيم ناجي شميل في منطقة الصالحية، وكان موجوداً في البيت سكرتير الحزب الشيوعي يوسف سلمان يوسف -فهد-، وساعده الأيمن زكي محمد بسيم -حازم-، وعزيز عبد الهادي، ويعقوب اسحيق، وصاحب الدار الصيدلي ابراهيم ناجي شميل وزوجته ايلين. القي القبض على جميع من في الدار، وكان هذا الاعتقال قد تم بالمصادفة المحض[2]. وعند التفتيش عثرت الأجهزة الأمنية في خزان ماء البيت على سجل، قيل أنه أحتوى على أسماء أعضاء حزب التحرر الوطني وكذلك على وثائق ورسائل حزبية. اعتبرت التحقيقات الجنائية في حينها بأن هذا سجل يخص أسماء أعضاء الحزب الشيوعي واعتمدته كمستمسك لإدانة حزب التحرر الوطني لاحتوائه على أسماء كوادرهم ونشطائهم، واتهام اعضائه بالشيوعية. وجدت أجهزة التحقيقات الجنائية فرصتها، بعد عثورها على سجل الأسماء في خزان الماء، لإلحاق حسين الشبيبي وبعض رفاقه من الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني، والتحقيق معهم وتقديمهم للمحكمة في نفس قضية فهد وتوجيه لهم تهمة الانتماء للحزب الشيوعي العراقي، باعتبار السجل يضم اسماء اعضاء للحزب الشيوعي العراقي -كما ادعت التحقيقات الجنائية- بينما كان السجل يضم أسماء أعضاء حزب التحرر الوطني[3]، وتوجيه تهمة لقيادات حزب التحرر الوطني المساهمته بالنشاطات الجماهيرية من اضرابات وتظاهرات وتحركات وطنية من اجل جبهة وطنية موحدة والتحرك ضد لجنة التحقيق الأنكلوأمريكية والدفاع عن القضية الفلسطينية، واعتبار جميع نشاطات حزب التحرر الوطني هي من نشاطات الحزب الشيوعي. وهكذا أدرج حسين الشبيبي ورفاقه من حزب التحرر الوطني ضمن لائحة الاتهام الموجهة ضد فهد ورفاقه، فشمل الاتهام 36 مواطنا. لذلك أرجو أن لا يستغرب القارئ الكريم في تناولي للحكم الثالث على حسين الشبيبي أن يكون جل الحديث عن الاعتقال والتحقيق مع فهد ورفاقه وجلسات محاكمتهم، فالجميع احيلوا بقضية واحدة وبقرار اتهام واحد، وكان فهد بالنسبة للحكومة وللتحقيقات الجنائية المتهم الأهم والرئيس في جميع الجلسات، وكان يهمهم التخلص منه ومن رفاقه القياديين. وصدر على جميعهم أحكاما متفاوتة تصدرها الحكم بالإعدام على فهد وزكي بسيم وإبراهيم ناجي شميل ، وصدرت أحكاما متفاوتة على الاخرين، ومنهم حسين الشبيبي حيث صدر عليه حكم بست سنوات في هذه القضية -قضية فهد-، وهذا هو الحكم الثالث الذي يصدر بحق حسين الشبيبي خلال نصف سنة تقريباً، وسأتناول ذلك في الصفحات التالية. ج- روايات عن التحقيق: مباشرة بعد اعتقال فهد ورفاقه أخذوا الى المقر الرئيسي لمديرية الاستخبارات في بغداد. ومنذ الساعة الاولى واجه فهد محققيه بإيثار وبصلابة وجرأة معترفا بمسؤوليته عن الحزب وعن نشاطه والحفاظ على اسرار الحزب وتنظيماته، ومدافعا عن صاحب الدار وأكد أن وجوده فقط لتناول الغداء بدعوة من صديقه زكي بسيم وليست له أية علاقة مسبقة به. هذه المواقف سيكررها فهد بشجاعة وتحدي أكثر من مرة أمام المحققين والمحاكم التي تولت قضيته. وسنطلع على موقفه الصلب وإيثاره الواضح بلا تردد من أجوبته على اسئلة المحققين والقضاة والتي سأتناولها في الصفحات القادمة. هذا الموقف الصلب من فهد أحبط آمال أجهزة التحقيقات في الحصول على أسرار الحزب وكشف تنظيماته. لذلك التجأت أجهزة التحقيقات الجنائية في التركيز بتعذيب رفاقه لتعذيب فهد نفسياً، وهو يرى رفاقه يعذبون ويعاملون بشراسة لكسر شوكتهم وإجبارهم على كشف أسرار الحزب التنظيمية. لكن رفاقه وفي مقدمتهم زكي بسيم واجهوا تعذيب المحققين أيضا بصلابة وصمود، وخيبوا آمال التحقيقات الجنائية في كسر شوكتهم. وكمثال على التعذيب الجسدي والنفسي الذي مارسته التحقيقات الجنائية روى زكي بسيم بعد أربعة أشهر لقاضي التحقيق ما يلي: [لدى وصولنا الساعة الخامسة قُيدنا بالحديد وطُرحنا كالكلاب في مرحاض مليء بالقذارة ... وأخرجوني في حوالي الثانية بعد منتصف الليل .... وساقوني أمام المفتش نائل الحاج عيسى الذي واجهني فورا بكلمات قاسية، ثم تمتم أمراً. عندها أمسك بي ستة من أفراد الشرطة وطرحوني أرضاً وأدخلوا قدمي في حمالة بندقية. ومد مساعد اسمه عبد الرزاق عبد الغفور يده الى قضيب حديدي وهوى بقوة يضربني على باطن القدمين. كنت يومها مريضا وكنت أشعر بألم شديد، ولكن لم تأخذه شفقة بي. وعندما انهكت يداه أمسك بي شرطيان من تحت أبطي وحملاني الى فناء حيث جعلاني أركض حوله لفترة ... وعاودوا ضربي، وكان نائل الحاج عيسى يضربني بنفسه هذه المرة. وعندما غادر، سلمني ليد الرقيب الأول، الذي قال باختصار: "إلى قبر الشيخ معروف" ووجدت نفسي مجدداً في المرحاض. وبقيت في هذه الرطوبة الكريهة حتى السابعة والنصف صباحاً عندما طلبت رؤية رئيس الاستخبارات واحتججت باسم القانون والمادة 7 من الدستور على الأعمال اللاإنسانية التي كنا نتعرض لها][4]. وعن تعذيب زكي بسيم وصلابته كتب علي محمد الشبيبي -شقيق حسين- ما يلي: [وللشهيد زكي بسيم موقف من معذبيه وجلاديه. يدل على مدى صبره وشجاعته، واندماجه في قضية حزبه. جرحوا أخمص قدميه بالمشرط، وكبسوا الجراح بمسحوق، بهدف تعقيم الجراح، وزيادة الألم فهي تسبب حرقة شديدة وان كانت مؤقتة ورغم هذا كان قويا ومتماسكا، وصاح بوجوه جلاديه أجلسوا لأقص عليكم حكاية. تعجب الجلادون من هذا الصلب العنيد، وكانوا قد فعلوا هذا به بعد أن ضربوه أكثر من أربعمائة عصا على أخمص قدميه! وقص عليهم حكاية حاكم مستبد أمر رئيس شرطته، أن يجمعوا المصاحف من الجوامع والبيوت والمكتبات ليتخلص من الإسلام! وبعد أن أتم رئيس شرطته الأمر كما أراد، خرج مع رجاله يتجول في البلد. وجد مستجدياً أعمى قد جلس على دكة جامع يقرأ القرآن! فثار الحاكم غضباً. وقال لرئيس شرطته ألم أقل لك، أتلف جميع المصاحف حتى لا يبقى إسلام! فما هذا؟ قال رئيس شرطته يا سيدي، أنا أتلفت المصاحف المخطوطة، ولكن ما فيها والشريعة الإسلامية قد أستوعبها المسلمون في صدورهم، وحفظوا القرآن عن ظهر غيب. قال الشهيد زكي هذا ثم ألتفت إلى نايل عيسى وجلاوزته قائلا: ليست الشيوعية في قدمي، لقد انتشرت بين كل العراقيين، من يحبها ومن يبغضها. لقد دخلت في أدمغتهم. فما تنفعكم أن تدموا أقدامي، وظهري. هيهات أن تحولوا دون انتشارها فافعلوا ما تريدون! قص عليّ حكاية موقف الشهيد هذا ضابط من التحقيقات الجنائية. قال: لقد أدهش -نايل عيسى- الذي كان يشرف على تعذيبه بنفسه، ويشارك في التعذيب أيضاً. وراح الجميع ينظرون ويستمعون له وهو يقص عليهم الحكاية كأن لم يكن قد لقي تعذيباً][5]. أما بالنسبة لعبد العزيز عبد الهادي ، الذي ألقي القبض عليه مع فهد وزكي بسيم ووضع بالسجن نفسه، لم يستطع مقاومة ظروف الاعتقال، من تعذيب وتهديد ومكان لا يصلح للبشر، فجن لفترة من الزمن![6]. إن ما وصل إليه حال عبد العزيز عبد الهادي من تدهور في وضعه النفسي يعطينا صورة كافية إضافة لما روي عن تعذيب زكي بسيم عن الاساليب القاسية في التعذيب الجسدي والنفسي التي مارستها أجهزة التحقيقات الجنائية. ج- في أبي غريب: تكرر التعذيب مع الاستجواب مع فهدد وزكي بسيم ورفاقهم خلال الايام الاولى من اعتقالهم في مركز مديرية الاستخبارات، لكن السلطات اكتشفت بمرور الوقت أن المعتقلين وخاصة -فهد وزكي بسيم- كانا من معدن تزداد صلابته كلما ازداد طرقه، وأن مواقفهما الصلبة ستمنح رفاقهم الآخرين القوة والصمود والتحدي، فاكتفت بعد أن أعيتها جولات التحقيق والاستجواب وبدون أية نتيجة الى نقلهم الى سجن أبي غريب العسكري لحشرهم في زنزانات لا تتوفر فيها أبسط الحاجات الانسانية الضرورية للضغط عليهم وتحطيم معنوياتهم. وكطريقة لمواصلة التعذيب الجسدي والنفسي للحط من معنويات المعتقلين -فهد وزكي بسيم- وضعا في زنزانات ضيقة ورطبة وبلا تهوئة، ومعتمة الى درجة أن فقد السجينان الاحساس بالنهار والليل. وهكذا بقيا في تلك الزنازين لمدة اسبوعين وهم محرومون من التعرض أو التمتع بأشعة الشمس[7]. ورغم كل هذه الضغوط النفسية والجسدية فقد فشلت أجهزة التحقيقات في كشف أسرار الحزب وتنظيماته وبيوته الحزبية وعجزت عن كشف مكان المطبعة وما تحتويه من وثائق.
محمد علي الشبيبي السويد في 15 آب 2025
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1]- سيجد القارئ الكريم نص الخطاب في هذا الرابط (خطاب حسين الشبيبي) وقد نشر الخطاب بعنوان (موقف حزب التحرر الوطني ودعوته للجبهة الوطنية في ظل وزارة نوري السعيد والانتخابات)، والصحيح أن عنوان الخطاب (موقفنا من الوزارة الحاضرة والانتخابات) والمقصود بالوزارة الحاضرة هي وزارة نوري السعيد. وقد تأكد لي صحة عنوان الخطاب (موقفنا من الوزارة الحاضرة والانتخابات) وذلك من نص قرار التجريم الذي صدر بحق حسين الشبيبي ورفاقه حيث جاء بالقرار [... بتهمة توزيعهم ونشرهم كراسا حاويا على عنوان (موقفنا من الوزارة الحاضرة والانتخابات) وهو الخطاب الذي أعدته الهيئة المؤسسة لحزب التحرر الوطني (غير المجاز) ليلقيه أحدهم حسين محمد الشبيبي في الاجتماع العام الذي كانت الهيئة المذكورة قد أزمعت إقامته في يوم 10-12-1946...] وسبق ونشرت نص قرار التجريم كما نشرته صحيفة "الحوادث" في تلك الفترة. [2]- سالم عبيد النعمان. (الحزب الشيوعي العراقي بقيادة فهد). صفحة 238. [3]- حنا بطاطو. (العراق. الكتاب الثاني. الحزب الشيوعي. الطبعة العربية الاولى بيروت 1992. صفحة 198 الهامش (9). [4]- حنا بطاطو. العراق الكتاب الثاني الحزب الشيوعي . الطبعة العربية الاولى -بيروت 1992. صفحة 195. [5]- (الرائد علي محمد الشبيبي ذكريات التنوير والمكابدة) تحقيق ومراجعة محمد علي الشبيبي. دار المدى الطبعة الثانية 2021 صفحة 471. [6]- حنا بطاطو. (العراق. الكتاب الثاني) الطبعة الاولى بيروت 1992. صفحة 196. [7]- حنا بطاطو. العراق الكتاب الثاني الحزب الشيوعي . الطبعة العربية الاولى -بيروت 1992. صفحة 196.
#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرار الهام الذي أصدرته لجنة العفو في وزارة العدلية بعد ثور
...
-
الحكم الثاني على حسين محمد الشبيبي (صارم)
-
الحكم الأول على حسين محمد الشبيبي (صارم)
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم) /4
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم) /3
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/2
-
الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صارم)*/1
-
خطاب الشهيد حسين الشبيبي في قاعة الفارابي يوم 10/12/1946
-
الاعتقال الأخير ومحاكمات الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صار
...
-
الاعتقال الأخير ومحاكمات الشهيد حسين الشيخ محمد الشبيبي (صار
...
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! الحلقة الثالثة
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! (الحلقة الثانية)
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدامي! (الحلقة الأولى)
-
رحيل الروائي والقاص عبد الرحمن مجيد الربيعي
-
يوم المعلم
-
مقدمة (كشكول سجين)
-
المخبر السري!؟
-
على القبر في يوم الشهيد الشيوعي
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدموي/ قلوب تحترق!
-
انقلاب 8 شباط 1963 الدموي/ الحلقة الثالثة
المزيد.....
-
مروان البرغوثي مانديلا فلسطين .. تاريخ نضال الأسير القائد في
...
-
احتجاجات ورفض لتقسيم أوكرانيا.. متظاهرون غاضبون من قمة ألاسك
...
-
بيان صادر عن القوى والفصائل الفلسطينية من القاهرة
-
القوى والفصائل الفلسطينية: الأولوية لوقف العدوان ورفع الحصار
...
-
بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتح
...
-
القوى والفصائل تؤكد أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الو
...
-
الاشتراكي الديمقراطي ”الحكومة فشلت في ادارة الاقتصاد” - يطال
...
-
محمود عباس يؤكد ضرورة تسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة
...
-
بنعبد الله يعزي في وفاة الرفيق حاتم المسيح عضو المكتب الإقلي
...
-
م.م.ن.ص// أجنحة الغضب: شهداء غشت والثورة التي لا تموت
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|