أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - حتى لا نغرق في التفاصيل وتضيع سوريا: السوري أصبح حراً، ولكن الثورة لم تكتمل بعد!















المزيد.....

حتى لا نغرق في التفاصيل وتضيع سوريا: السوري أصبح حراً، ولكن الثورة لم تكتمل بعد!


محمود الحمزة
(Mahmoud Al-hamza)


الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت سوريا خلال ثمانية أشهر بظروف تاريخية معقدة وحساسة. فإسقاط نظام الأسد المجرم كان تاريخيا بكل المقاييس، ولكن السوريون تعبوا من عقود القهر والظلم والفقر وهم ينتظرون تحقيق شعارات الثورة في الحرية والكرامة والعدالة.
إذا نظرنا الى المشهد السياسي السوري نجد ان حريات التعبير والعمل السياسي والإعلامي مكفولة ومصانة ويتحدث السوريون في قنوات التلفزة (بما فيها القنوات الرسمية السورية) والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي ومن قلب دمشق بما يفكرون وبصوت عالي عن آرائهم وينتقدون الأخطاء والنواقص كما يرونها دون خوف من ردة فعل سلبية للسلطة الجديدة.
ما الذي يحدث اليوم؟
8 أشهر لا تساوي شيئا في عمر الدول والشعوب وهذه حقيقة يعرفها الخبراء والباحثون، وخاصة بعد مرحلة ظلامية تقارب الستين عاما من استبداد تاريخي غير مسبوق لمافيا عائلة الأسد وحزب البعث. ومع ذلك فيجب ان نبحث عن المعطيات والحقائق ونقلل من التنظير والشعارات ونتسم بالواقعية.
انتصرت الثورة في اول مرحلة لها أسقط نظام الأسد على الأقل في هيكله الفوقي، ومازالت البنية التحتية تحتاج لعمل سنوات لكي تستقر على أسس جديدة.
ويطرح سؤال كبير: كنا نقول قبل الانتصار الثوري، إن الأسد يرى نفسه منتصر عسكريا على المعارضة المسلحة، ولطن مرحلة البناء والسلم هي الأصعب فالنظام الاسدي أصبح هزيلا جدا وغير قادر على إدارة البلاد وبنائه من جديد. انتصر الشعب وأسقط النظام عسكرياً وما زلنا في اول خطوات البناء السلمي، ولكنها متعثرة بسبب الاجندات ذات اليمين وذات الشمال التي تريد تمزيق البلاد لتحقيق مآربها المعادية للشعب السوري وثورته.
عندما نسمع خطابات الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني فإننا نتفاءل ونشعر بالاطمئنان الى مستقبل سوريا، مع تقديرنا لصعوبة الواقع وقلة الإمكانيات المادية للخروج من المستنقع الكبير الذي تركنا فيه المجرم الهارب.
وعندما ننظر الى الواقع السوري من واجبنا الأخلاقي ان نميز بين ما هو ذنب النظام الساقط وبين أخطاء الحكومة الجديدة فلا نخلط الحابل بالنابل ونحمل الدولة الوليدة أخطاء الماضي وتبعاته الثقيلة.
أنجزت الخطوة التاريخية العظيمة وأسقط الأسد كسلطة ولم يسقط النظام حتى اليوم، أي ان الثورة لم تكتمل بعد. فشعار الحرية محقق، ولكن الكرامة والعدالة ما زالت تنتظر دورها، علما أنها مطلب شعبي وثوري كبير.
لنعترف بأن القيادة الجديدة جابهت واقعا صعبا ودقيقا بعد يوم 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، ولذلك ركزت جهودها على تطبيع العلاقات مع العالم المحيط الإقليمي والدولي ونجحت نجاحا باهرا وحققت اعترافا دوليا واسعا بالدولة الجديدة، مع حذر البعض وربطهم استمرار الدعم بتحقيق ما أعلنت عنه الحكومة من توجهات وطنية داخلية وخارجية. وقد احتضنت الدول الشقيقة والصديقة والحليفة النظام الوليد في دمشق وأعلنت استعدادها لتقديم كل الدعم للاستقرار البلاد ووحدة أراضيها.
وبالفعل تم تأجيل بعض الأولويات الداخلية بسبب الضغط الدولي والإقليمي والذي يؤثر بشكل حاسم في مستقبل الدولة واستمراريتها، ولكن الذي فاجأ البعض بأن الأولويات الداخلية المتعلقة بتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الواقع الاقتصادي ولو بحدوده الدنيا وخاصة البدء بإعادة الإمار، تجري عرقلته بسبب بعض أخطاء الحكومة والأهم بسبب تدخلات ودعم خارجي يستخدم قوى داخلية ضيقة الأفق لصالح اجندات غير وطنية مختلفة الألوان.
وحصل ما حصل من اثارة الفتن وتأجيج الصراع من قبل جماعات صغيرة متضررة فعلا من سقوط النظام الاسدي، في الساحل السوري ولحقته السويداء وقسد، لأنهم يريدون الاصطياد في الماء العكر. وحصلت أخطاء من كافة الأطراف وسقط أبرياء سواء من الأمن العام أم المدنيين.
واتضح أن هناك من يريد جر العربة باتجاهات أخرى هي ليست من نوع المطالب الشعبية بالحرية ودولة القانون والحقوق المشروعة للمواطنين والجماعات، بل أتضح ما هو أخطر من ذلك وهو تحول هذه الفئات المحدودة المتسلطة على رقاب من يتحكمون بها بالقوة ويدعون تمثيلها، أنهم باعوا أنفسهم لقوى معادية لسوريا وشعبها، بحجج عديدة مقبولة شكلياً، ولكنها في جوهرها واهية وكاذبة ومصطنعة.
الأداء والنتائج:
- برأيي الشخصي ورأي الكثيرين بأن القيادة الجديدة صادقة وجادة بتوجهاتها في بناء دولة سورية عصرية، ولمست ذلك من خلال العديد من لقاءات في دمشق مع شخصيات حكومية وسياسية مهمة، ولكن ذلك يحتاج لاستقرار والتفاف شعبي ومشاركة وطنية في الحكم للشروع في بناء حقيقي للدولة السورية.
- وبرأيي أيضاً أن الآلية المتقوقعة إلى حد ما، التي تستخدمها الحكومة الجديدة ليست كافية وشافية بل يتخللها ثغرات كبيرة جداً، كانت مبررة في الأشهر الأولى لكنها أصبحت اقل اقناعا مع مرور الأشهر. فلا يعقل أن تستمر السلطة الجديدة بنظرتها المتخوفة من شراكة السوريين الذين ضحوا وقدموا ملايين الشهداء والضحايا ومهدوا لإسقاط النظام البائد، من غير المعقول ان يهمش خيرة أبناء الثورة من ذوي الكفاءات والمؤهلات من الانخراط في بناء وطنهم الحر الكريم. ما نشهده هو اقصاء للآخر الى حد كبير، وكأن سوريا أصبحت ليست للسوريين بل لشريحة من الناس سواء من الفصائل أم لقوى سياسية أو دينية أو غيرها، ويقف السوري اليوم وهو يراقب بقلق ماذا سيحدث وكيف سيحدث؟
- هناك من يشوه الأمور ويقول ان أخطاء الحكومة هي السبب في اثارة القلائل، وانا اعتقد بأن ذلك صحيح جزئيا، لكن سلطات الأمر الواقع في عدة مناطق سورية لم تكن تنتظر الأخطاء، بل لديها أجندات متشابكة مع قوى خارجية واولها عدونا الأكبر الكيان الصهيوني، وارادوا تحقيق مآربهم الانفصالية ومصالحهم الفئوية الضيقة، على حساب تهميش البلاد واغراقها في بحر من الدماء.
- بنفس الوقت فإن الحكومة لم تكن موفقة في العديد من إجراءاتها في معالجة المشاكل، فهي تركز على الحل الأمني والعسكري ولا تعط الدور الكامل للحلول السياسية والاجتماعية وللدبلوماسية الشعبية الحقيقية.
- اتضح منذ البداية ان القيادة الجديدة تركز على توطيد العلاقات والاهتمام بفئات مجتمعية شكلية، مثل رجال الدين ووجهاء العشائر وفئات شبابية دعائية وإعلامية، ولكن الأهم برأيي كان بإعطاء دور للقوى والشخصيات المعروفة بوطنيتها ونزاهتها والتي كانت تلعب دورا متميزا ومقبولا خلال الثورة (لا اتحدث عن الشخصيات والفئات الانتهازية والوصولية التي تسلقت المعارضة، وسخرتها لصالحها الخاص)، وبدون مشاركة مجتمعية سياسية ومدنية ومن قبل النخب الملتزمة بقضايا الشعب سنفقد الحاضنة الشعبية والثورة، وهذا يحصل عمليا للأسف.
الخلاصة:
- قبل كل شيء واجبنا الوطني والأخلاقي الابتعاد عن التجييش الطائفي، والتعصب والكراهية والتخوين للمكونات والفئات الشعبية فمعركتنا ليست مع تلك المكونات التي تعتبر جزءا عضويا من النسيج المجتمعي السوري ولها حقوق وواجبات مثل أي مكون آخر، بل صرعنا مع من صادر إرادة ومصير هؤلاء من سلطات أمر واقع مثل قسد والهجري وغيرهم وربطوا قرارهم بأجندة لا وطنية.
- سوريا وطننا جميعا ومن واجبنا الحفاظ على وحدتها وسيادتها، ونريد لسوريا أن تكون وطناً آمناً لكل السوريين في ظل دولة القانون الذي يحفظ الحقوق والواجبات لكل مواطن.
- لا يمكن لأي وطني سوري مهما كان انتماءه أن يحول نقده للسلطة إلى محاربة وتشويه سمعتها لإلحاق الضرر بها وبالبلاد كلها من خلال استعداء الخارج عليها. فأي تراجع في السلطة الجديدة لا سمح الله وانا واثق ان ذلك صعب جدا، فإن البديل هو الفوضى والتقسيم والحرب الأهلية وعودة من هم أسوأ من النظام البائد. فهل ضحى السوريون بكل ما لديهم لكي يرجعوا مرة أخرى الى سنوات الظلم والمعتقلات والفساد والتهجير. لا أبدا فإن السوريين لن يسمحوا بمرور مخططات انقلابية على الحكم الوليد فهو وليد انتصار الثورة ومن واجبنا الحفاظ عليه ودعمه وتصويب اخطاءه بحرص وإيجابية.
- نحن بحاجة إلى مؤتمر وطني سوري نوعي مكون من أوسع النخب المثقفة والكفاءات والشخصيات والقوى الوطنية والشعبية والمدنية، يجري حوارا شفافا ومعمقا دون املاءات ومحاولات لي الذراع واستغلال الظروف التي تمر بها البلاد، والخروج من هذا المؤتمر بمخرجات وطنية حقيقية تنقذ البلاد من الأزمات والقلائل التي لبعضها أسباب واقعية، ومطالبها حق ولكن يراد به باطل.
- نحن بحاجة إلى اشراك أوسع فئات من السوريين الأحرار في الحكومة والمؤسسات والمشاركة في الاستشارات واتخاذ القرارات، فالسلطة لا يمكن ان تكون سرية ولا نعرف كيف تدار الأمور والى اين نحن ذاهبون بالضبط.
- إن ما حدث من مشاكل، وما يحدث وهي للأسف تتسع، مرتبط بشكل قوي مع أداء الحكومة وبعض الأخطاء، علما أنني واثق بأن الأخطاء غير منهجية، ولكن يجب معالجتها ليس بطرق فوقية او أمني وعسكرية فقط وانما بمشاركة الناس أصحاب المصلحة في أي تغيير وبناء جديد. فسورية ليست قطار يقودها سائق او عدة سائقين يذهبون الى اين يشاؤون، بل هي قيادة ودولة وشعب، ويجب مراعاة تلك الأركان والتشبيك بينها، واني أرى ان الشعب هو العامل الحاسم لأنه الباقي وماداه يتغير مع الزمن.
- نحن مع سوريا الواحدة الموحدة الحرة الكريمة الوطنية الديمقراطية.
- نحن ضد أي مشاريع انفصالية او طائفية او تبعية لدول خارجية وخاصة المعادية تاريخيا لشعبنا فذلك خط أحمر.
- نحن مع إعادة الثقة والتعايش السلمي بين المواطنين، ومن أجل ذلك لا بد من تغليب أسلوب الحوار والتحلي بالنفس الطويل نسبياً، مع ضرورة الإسراع في نزع السلاح من أي شخص او ميليشيا خارج نطاق وزارة الدفاع، لأن ذلك اول شرط لبناء دولة واحدة مستقلة.
- أدعو الى التمسك بالموقف المعتدل دينيا وسياسيا واجتماعيا والاعتراف بخصوصيات الآخر دينيا وثقافيا وتاريخيا، ضمن سورية الموحدة الحرة أرضاً وشعباً، فهذه المرحلة لا تتحمل شد الحبال وتعميق الخلافات. ومن لا يلتزم فهو معرقل لمسيرة بناء سورية الجديدة وسيتجاوزه الزمن.
- الله يحمي سوريا وشعبها من أي مكروه، والخزي لمن يؤجج ويريد تحقيق مكاسب ضيقة سواء مادية أو معنوية، على حساب مستقبل هذه البلاد الطيبة الجميلة- درة المشرق العربي والإسلامي.



#محمود_الحمزة (هاشتاغ)       Mahmoud_Al-hamza#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها الثورة مستمرة وهي ثورة سورية
- نحن والمرحلة الجديدة من الثورة السورية
- وجهة نظر صريحة بنسبة 80% في مسيرة الثورة السورية وهي تدخل عا ...
- لماذا يتجنب السوريون تقييم مسيرة الثورة
- هل مازال العرب خارج التاريخ
- الشعب السوري وثورته في مركز تقاطع صراع حضاري وجيوسياسي ظالم
- إنها ثورتنا، إنها رمز كرامتنا وإنسانيتنا وسوريتنا
- قصة انضمامي إلى أسرة الباحثين في معهد تاريخ العلوم والتكنولو ...
- من يحمي آخر ديكتاتور في أوروبا
- من الأسهل حل الجيش السوري (النظامي) وتشكيل جيش جديد، وحان ال ...
- في الذكرى السبعين لعيد الجلاء عن سوريا
- حزب الشعب الديموقراطي السوري - اللجنة التحضيرية للمؤتمر السا ...
- هل المشكلة في سوريا أم حول سوريا؟
- حزب الشعب الديموقراطي السوري اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر ا ...
- أين تبخرت المعارضة المدللة لدى موسكو؟
- أبعاد التدخل العسكري الروسي في سوريا
- بيان إلى الرأي العام السوري من حزب الشعب الديموقراطي السوري ...
- الثورة السورية مستمرة ويجب أن يقودها ثوار الميدان
- بيان حول الوضع في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي - من ...
- السوريون ضحية إجرام عصابة الأسد واستطالاتها القومية والدينية ...


المزيد.....




- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...
- تحليل.. خدعه بوتين مرة أخرى؟.. خطاب ترامب يوحي بإمكانية ذلك ...
- لقاء بوتين ترامب.. تضامن أوروبي مع أوكرانيا تشدد روسي وغموض ...
- فصائل فلسطينية: تجاوبنا مع كل مقترحات وقف العدوان وندعو لاجت ...
- غارات إسرائيلية على حاصبيا وجزين جنوبي لبنان
- عاجل | الأمين العام لحزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض ...
- ما الأهمية الإستراتيجية لمكان انعقاد قمة ترامب وبوتين؟
- الحرائق تدمر آلاف الهكتارات من الغابات في إسبانيا
- - لن تنتصر-.. بن غفير يهدد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ف ...
- لماذا لا تدين دول البريكس الإبادة الجماعية الجارية في غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - حتى لا نغرق في التفاصيل وتضيع سوريا: السوري أصبح حراً، ولكن الثورة لم تكتمل بعد!