أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - السوريون ضحية إجرام عصابة الأسد واستطالاتها القومية والدينية وهل يوجد لدى الأكراد حزب بعث كردي؟















المزيد.....

السوريون ضحية إجرام عصابة الأسد واستطالاتها القومية والدينية وهل يوجد لدى الأكراد حزب بعث كردي؟


محمود الحمزة
(Mahmoud Al-hamza)


الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السوريون ضحية إجرام عصابة الأسد واستطالاتها القومية والدينية
وهل يوجد لدى الأكراد حزب بعث كردي؟
محمود الحمزة
عند التعرض لقضية تتعلق بالكرد يجب أن أؤكد على موقفي، الذي يتفق مع موقف أغلبية أحرار سوريا، بأنني متعاطف ومتضامن مع الأشقاء الكرد في نيل كافة حقوقهم الدستورية المشروعة ضمن دولة سورية مدنية ديمقراطية تعددية وفي إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباً. كما أنني استنكر جرائم داعش والنظام التي ارتكبها ضد أهلنا الكرد وخاصة في عين العرب (كوباني)، وضد العرب وكافة المكونات الاجتماعية والدينية فلم يسلم أحد من جرائم عصابة الأسد واستطالاتها.
منذ أن بدأت الثورة عاد القيادي في حزب الـ ب ك ك صالح مسلم إلى سوريا بعد أن كان ملاحقا من المخابرات السورية (بعد اخراج زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من سوريا وتسليمه للمخابرات التركية) التي ساهمت في تأسيس حزبه الاتحاد الديمقراطي. وعاد صالح مسلم وأسس ميليشيات عسكرية كردية وبدأ بقمع الشباب الكرد المتظاهرين وبالاعتقالات والتعذيب والاغتيالات ولم يكن اغتيال المناضل الكردي السوري البطل مشعل التمو استثناءً. فقد قام صالح مسلم، بتوجيه من مخابرات النظام، بقمع الصوت الكردي الحر الداعم للثورة السورية بحجة أن الكرد يجب ان يفكروا بمصلحتهم وانهم يجب ان يكونوا على الحياد. ولكن كيف يمكن للكرد أن يأخذوا موقف الحياد من الثورة ويطالبوا بحقوقهم في سورية الجديدة؟
ويفيدنا أصدقاؤنا من الكرد المقيمين في عفرين والقامشلي وعين العرب بأن جماعة صالح مسلم (قوات الحماية الشعبية والأشايس) تمارس أساليب تعسفية وقمع للمواطنين الكرد لا تقل عن أساليب المخابرات السورية أيام كانت هذه المناطق تحت سيطرة النظام.
ثم أن الجميع يعرف علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي بالنظام من خلال عشرات الأمثلة الدامغة: فقوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي تقوم بحراسة حقول النفط في حقول رميلان بالقامشلي وتقبض أجرة شهرية من النظام بالإضافة إلى بيعهم لجزء من النفط المستخرج بطرق خاصة عبر تركيا وإقليم كردستان العراق، بينما يذهب النفط للنظام الاسدي المجرم الذي يقوم بقتل السوريين. كما أن قوات صالح مسلم تدعي أنها تهيمن على بعض مدن الجزيرة مثل القامشلي ولكن تمثال المقبور حافظ الأسد مازال قائماً، بينما في عامودا الثورة حيث كانت المظاهرات الشعبية الحقيقية خارجة عن هيمنة جماعة صالح مسلم قاموا بتكسير تمثال الأسد. بالإضافة إلى أن كل مراكز المخابرات السورية مازالت موجودة في القامشلي وهناك تفاهم وتناغم بينهم وبين جماعة صالح مسلم ويلتقون في شوارع القامشلي ويحيون بعضهم البعض. وحتى أن جماعة صالح مسلم في أكثر من معركة قاتلوا جنبا الى جنب مع النظام ضد الجيش السوري الحر كما حدث مؤخراً في حي غويران بالحسكة.
ويجب ألا ننسى جرائم ميليشيات صالح مسلم في القرى العربية في الجزيرة حيث قتلوا العشرات وحرقوا بيوتهم وارتكبوا مجازر حقيقية. وهنا نتساءل لمصلحة من كل هذا؟ بالطبع النظام هو الموجه لهذه الجرائم لكي يخلق فتنة بين العرب والكرد في الحسكة. والحجة التي يدعيها حزب الاتحاد الديمقراطي هي أن هناك داعش اختبأ في تلك القرى.
واليوم عندما طلبت تركيا من صالح مسلم كشرط لتقديم المساعدة للكرد في عين العرب (كوباني) أن يعلن تأييده لإسقاط النظام الأسدي، رفض مسلم ذلك بكل صراحة، ما يثبت عمالته للنظام وأنه ضد الثورة السورية وأهدافها الأساسية.
إن سلوك حزب الاتحاد الديمقراطي ومتاجرته بمسألة حماية مصلحة الشعب الكردي ولعبه بالشعارات مثل الديمقراطية والإدارة المحلية، يذكرني بحزب البعث العربي الاشتراكي وشعاراته الجوفاء على مدى 50 عاماً. إن حزب صالح مسلم هو حزب بعث كردي بامتياز.
وهذا يقودنا إلى موضوع داعش التي ظهرت فجأة في الأراضي السورية المحررة في الرقة وبدأت بالتوسع بسرعة جنونية واكتسبت قوة حقيقية على الأرض وبدأ يأتيها مقاتلون جهاديون من كل اصقاع الأرض واتضح انهم يمتلكون قدرات مالية كبيرة وتسليح وتدريب متقدم. ولكن كل سلوك داعش منذ أن ظهرت كان موجها ضد الثورة السورية وليس النظام. وقامت داعش بقتل العشرات من أبرز القادة الميدانيين للجيش السوري الحر واعتقلت الناشطين والإعلاميين الشباب واعدمت منهم الكثير ونشرت الرعب والخوف بين السوريين لدرجة أن الناس نسيت النظام في تلك المناطق. وفرضت داعش أنماطاً حياتية متخلفة تعود للقرون الوسطى ولا تمت للإسلام الحقيقي المعتدل بصلة. وهنا أيضا نتساءل لماذا كل هذه التصرفات من داعش: إنها موجهة فقط ضد السنة من عرب وكرد وضد الأقليات وبذلك تكون قد خدمت النظام السوري والإيراني أعظم خدمة. هل رأيتم داعش تهدد العلويين أم الشيعة في سوريا والعراق. وإن حدث ذلك فهو من باب التضليل. فما حدث في مطار الطبقة العسكري ومقتل المئات من الجنود السوريين بما فيهم العلويين كان قربانا من النظام لداعش لكي يثبت للعالم أنه ضحية الإرهاب، علما أن ما مارسه النظام تجاه هؤلاء الجنود المساكين وتسليمهم لداعش كالخرفان ليقتلوهم أثار حفيظة الحاضنة العلوية للنظام وقالوا إنهم لن ينسوا تلك "الخيانة " كما وصفها بعض أبناء الطائفة العلوية.
لن أقوم بتحليل مفصل لداعش وقصتها وتوسعها المذهل في العراق فهذا يحتاج لمقالات خاصة.
لكنني أود من هذه الأسطر القليلة أن أسلط الضوء على دور عصابة الأسد ورعاتها الإيرانيين في العبث وتدمير سوريا أرضاً وشعباً وتفتيت النسيج الاجتماعي الوطني وترك الأرض السورية مقسمة بين داعش وجماعة صالح مسلم، وعدم الحفاظ على وحدتها كما يدعي بأنه حريص على ذلك.
أما عصابة الأسد فخدمتها قوى إقليمية ودولية بكل صدق ووفاء. إنها معركة جيواستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ أن بدأت الثورات في تونس ومصر وليبيا خططت تلك القوى المجرمة بطريقة لقمع الثورة تبعاً لتوسعها وتزايد قوتها. وكلنا شهد ورأى وسمع كيف كانت أساليب القمع الأسدية متدرجة، حيث كانت عسكرية قمعية أمنية نفسية إعلامية واجتماعية متكاملة وركزت على موضوع الأقليات الدينية والقومية بشكل كبير جدا واستفادت من هذا الموضوع في الاعلام الغربي والعالمي.
والأخطر منذ لك استخدام مقولة الإرهاب الذي يفهمها الغرب ومنذ الأسبوع الأول قال رئيس العصابة الأسدية بأنه يحارب الإرهاب، علماً أنه لم يكن بيد الثوار حتى حجر أو عصي. إذاً العصابة مع حلفائها خططوا لذلك لكي يجهضوا الثورة السورية. فبالقوة وحدها لن يستطيعوا قمع الثورة وخاصة عندما كانت سلمية. وهكذا أقحموا الثورة في حمل السلاح وحولوا مجرى الثورة إلى المقاومة المسلحة واختلفت المعادلة وطريقة تعامل العالم مع ثورة شعبنا.
ومما يلفت الانتباه اهتمام الروس بالعامل الكردي في سوريا علما انهم لم يخدموا القضية الكردية تاريخياً. وكذلك تركيزهم على عامل المسيحيين في سوريا واضطهادهم من قبل الجماعات المتطرفة. وكذلك ادعاءات إيران بأن المعارضة المسلحة تعتدي على المقدسات الشيعية وهذا ما ردده حسن نصر اللات وحاول تبرير انخراطه في قتل السوريين زاعماً بأنهم يحمون المقدسات الشيعية ولكن انفضح أمره لاحقاً فأعلن أنه يحارب التكفيريين لأنهم خطر على لبنان!!!!!!!! يعني لكل حادث حجة وكذبة.
واليوم عندما نرى كيف تشرد أهالي عين العرب (كوباني) مثلهم مثل عشرات القرى والمدن السورية التي ارتكبت بحقها مجازر وقتل وتشريد قسري واعتقالات وقصف بالبراميل المتفجرة والكيماوي على ايدي عصابة الأسد، ندرك أن داعش التي تكرر أساليب مشابهة من قتل واعدامات وقمع واعتقالات وجماعة صالح مسلم الذين حولوا مناطق التواجد الكردي إلى رهينة لهم يستخدمونها لتنفيذ مآربهم السياسية، بأن الكل يتصارع على الأرض السورية ويقتل السوريين الأبرياء من كافة القوميات والطوائف والأديان.
وعلى ضوء الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي قليلة الجدوى واستنفار العالم كله ضد داعش بصفتها إرهابية وخطيرة على الأمن والسلم العالميين، نتساءل: ألا تصنف الجرائم الفظيعة التي فعلها بشار الأسد وعصابته وحلفائه المتطرفين الشيعة من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان واليمن وغيرهم بدعم روسي مكشوف، في خانة الإرهاب الحقيقي لدولة ضد شعبها، أي بمثابة حرب إبادة جماعية لشعب من لون واحد لا يختلف عليه اثنان. كل ذلك جرى على مرأى من العالم ولم تثار هكذا ضجة دولية ضد نظام عصابة الأسد!
يبدو أن القوى الدولية فقدت كل القيم الإنسانية والأخلاقية وهي تتاجر بدماء الشعوب في وضح النهار فتارة تصمت على أبشع الجرائم الكبرى مكتفية بتصريحات خجولة وتارة تضخم جرائم صغيرة لغاية في نفس يعقوب لدرجة أنهم يصورون الأبيض أسوداً في بعض الأحيان إن كان لمصلحتهم.
ويبقى شعبنا وحيداً في المعركة بعد أن تعرض لكل هذه العوامل الخارجية التي ساهمت في تفتيت قوى المعارضة والثورة ومكونات الشعب السوري والأرض السورية والتي دمرت سوريا كدولة وكمجتمع.
وفي خضم هذه الصورة المعقدة، حيث اختلطت الأوراق بين داعش والنظام وقوات الحماية الشعبية الكردية وعين العرب (كوباني) والضربات الجوية الأمريكية تبقى حقيقة واحدة ساطعة وهي أن داعش وجماعة صالح مسلم والنظام في خندق واحد وإن تقاتلوا أحيانا لذر الرماد في العيون فهم كلهم ضد الثورة السورية. وأدعوا أحرار سوريا واصدقائنا الحقيقيين ألا ينسوا هذه الحقيقة المهمة.
ثورتنا ليس لها حلفاء أوفياء لأن الكل خائف من انتصارها الذي سيهز المنطقة والعالم وتهتز معه عروش وأنظمة استبدادية. هذا قدر الشعب السوري أن يكون شعباً عظيماً قاد أكبر ثورة في تاريخ البشرية والقصة لم تنته بعد.
والثورة السورية مستمرة لأنها مثل النار المشتعلة وهي لم تخمد ولن تنطفئ لأنها موجودة في قلوب السوريين ووجدانهم. وعندما يزول نظام الاستبداد والقمع والفساد ستزول معه كل استطالاته الدينية والقومية وستنظف الثورة من الأوساخ التي ساهم النظام أيضاً في ايجادها لتشوه الصورة النقية للثورة الشعبية.
8/10/2014
محمود الحمزة



#محمود_الحمزة (هاشتاغ)       Mahmoud_Al-hamza#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها معركة الإنسان السوري والفلسطيني والعراقي من أجل البقاء ...
- من دروس ثورة الحرية والكرامة في سوريا
- نظرة سورية إلى أوكرانيا المنتفضة
- العمل الوطني المشترك هو السبيل لإنقاذ الثورة السورية
- روسيا والصراع الدولي الجيواستراتيجي على الأرض السورية
- هل روسيا حقاً متمسكة بالأسد وعائلته؟
- لا تنسوا محافظة الحسكة وأهلها الطيبين
- الحرية لفائق المير ولكلّ المناضلين الشرفاء المعتقلين في سجون ...
- معضمية الشام رمز الصمود الاسطوري ودليل على أن الأسد أكبر مجر ...
- بعض الكلمات الى الموالين لنظام الاسد
- السياسة الروسية الرسمية والمعارضة السورية
- ملاحظات سريعة بمناسبة قرار مجلس الامن بنزع السلاح الكيماوي ا ...
- أما آن لنا أن نصدق مع أنفسنا ومع ثورتنا؟
- حول علاقة السياسة بالدين (نموذج الأحزاب الدينية)
- تحيا الأخوة العربية الكردية (هر بيجي كرد وعرب رمز النضال)
- تضامنوا مع انتفاضة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة
- جمعة آزادي ومأزق النظام السوري
- بيان من المغتربين السوريين في روسيا
- يا للعار .. النظام السوري يساعد المجرم القذافي في ذبح الشعب ...
- نداء من مغترب عربي سوري من أبناء الجزيرة السورية إلى الشباب ...


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الحمزة - السوريون ضحية إجرام عصابة الأسد واستطالاتها القومية والدينية وهل يوجد لدى الأكراد حزب بعث كردي؟