|
-الاسرة المقدسة- ؛ تحقيقات وتعليقات - سر المجتمع المثقف
نايف سلوم
كاتب وباحث وناقد وطبيب سوري
(Nayf Saloom)
الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 20:22
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
بعد أن يأخذنا أوجين سو في نزهة عبر الطبقات الدنيا من المجتمع عبر مواخير المتشردين، ينتقل بنا الآن إلى الطبقات العليا، إلى حفلة راقصة في حي سان جرمان. وإليكم كيف يبني السيد شيليغا هذا الانتقال: "إن السر يحاول أن يتملص من الامتحان بواسطة لعبة كلامية، إذ أنه حتى الآن كان اللغز المطلق، الذي لا يدرك، الخارج عن كل نفوذ (الباطن المكنون الذي لم يظهر نونه بعد)، السلبي، في تعارض مع ما هو حقيقي وواقعي، وإيجابي (الظاهر المرئي)؛ إنه الآن يتغلغل في هذا الأخير (الإيجابي الواقعي الظاهر) كمحتوى غير مرئي. لكنه بعمله هذا يكون قد فقد الإمكانية المطلقة لأن يكون معروفاً " إن "السر" الذي يتحدث عنه سو هو الشخص البورجوازي (حامل العلاقة البورجوازية) يظهر تارة بشكل سلبي (في مواخير المتشردين) المحرومين من الملكية والإنسانية، وتارة بشكل إيجابي واقعي ظاهر عبر الطبقات العليا المالكة للثروة ولوسائل الإنتاج، في حفلة راقصة في حي سان جرمان. إن شيليغا بقوله السابق، يعني أنه ليست هناك إمكانية لمعرفة هذا السر في الحالتين السلبية والايجابية، وهذا ادعاء فارغ، لأن صاحب الملكية معروف، ومسلوب الملكية كضد للأول معروف. يقول ماركس: إن السيد شيليغا ينتقل من أسرار اللصوص إلى اسرار المجتمع الارستقراطي. إن السر هو الذي يغدو "المحتوى غير المرئي" للمجتمع المثقف." يقول شيليغا: أي مسكن متين سيختاره السر" حتى يتملص من الفحص والمعاينة؛ حتى لا يظهر! إن الرُقيّ ليس هو الثقافة النظرية برأي شيليغا. حيث يتساءل: هل يكون الحب هو الثقافة أم الإتيكيت في اللباس والطعام، وأحاديث الصالونات الراقية والندوات اللامعة؟ إن الانتقال من العالم السفلي في المجتمع إلى عالم الارستقراطية هو انتقال طبيعي لدى سو في رواية "أسرار باريس". وقد يكون هذا الانتقال إشارة إلى السمة المفتوحة للطبقة البورجوازية (Class)، على العكس من السمة المغلقة للمراتبيّة الاقطاعية القديمة (Caste). إن تقنّع السيد رودولف أمير جيرولستين يقوده إلى الطبقات الدنيا للمجتمع، في حين أن مركزه الاجتماعي (موقعه كمالك) يفتح أمامه مداخل الأوساط العليا. وعندما يؤم حفلة الرقص الارستقراطية فإن ما يجذب تفكيره، ليس أبداً مفارقات العالم الحالي (البورجوازي) وإنما تنكراته الشخصية المتنافرة التي تبدو له لاذعة، فهو يفضي إلى تابعيه الشديدي الخضوع كم أنه يجد نفسه مثيراً للاهتمام في مختلف هذه المواقف" بقول آخر يمكن "للعلاقة البورجوازية" أن تظهر في جميع هذه "التنكرات الشخصية"، السلبية والإيجابية. إننا نشهد خيبة امل ناقدنا السيد شيليغا، وليس ذلك دون شعور قِسّنا الريفي الخفي بلذة خبيثة، إن تلكما السيدتين لم تتبادلا الحديث حول "سبب السعادة" ولا "منتهى الهناء" أو "العقل العام"، بل على العكس تماماً، كان الموضوع يدور حول "خيانة" كانت السيدة دارفيل تحيكها لزوجها" إنها خيبة أمل البورجوازي الصغير تجاه تصرفات وسلوك البورجوازي الكبير، حيث يتجاوز هذا الأخير حدوداً هي مقدسة لدى الأول. إن الكونتيسة سارة ماك غريغور كانت مغامرة كفاية لكي تصبح أما لولد إثر زواج سري" يقول ماركس: "وقد كان لهذه الروح المغامرة لدى الكونتيسة أثر سيء على السيد شيليغا، فأوضح لنا ما فعلته: نلاحظ أن الكونتيسة تلاحق فقط مصلحتها الشخصية الانانية" وفضلاً عن ذلك فإن بلوغها هدفها ونكاحها بأمير جيرولستين، جعل كاتبنا لا يتوقع صدور أي شيء صالح منها. يقول: علينا ألا نتوقع مطلقاً أن تستخدم مركزها الجديد لكي تحقق سعادة أتباع الأمير جيرولستين" ويتابع ماركس قوله: وبرزانة الطبع الجميل ينهي قسّنا المتزمت عظته: "صدقوا هذا! إن سارة! السيدة المغامرة، ليست فضلاً عن ذلك استثناء في هذه الندوات اللامعة، على الرغم من أنها تشكل إحدى ذراها" وفيما يخص طبع المخلوقتين الأخريين المثاليتين، الماركيزة دارفيل والدوقة لوسينييه، يطلعنا شيليغا: "إن هاتين السيدتين تعانيان من عدم الحصول على "راحة القلب". فهما لعدم لقائهما الحب في الزواج، تفتشان الآن عنه خارج الزواج " بالطبع، طالما أن الزواج البورجوازي في معظمه إما زواج مصلحة أو حياة مملة، فلن تجد المرأة "راحة القلب" في هذا الزواج، وسوف تسعى للحب خارج العلاقة الزوجية هذه. يضيف شيليغا: إن هاتين الضحيتين للزواج (البورجوازي)؛ للزواج دون حب (زواج المصلحة) منقادتان لا إرادياً إلى تحقير الحب نفسه، بردّه لشيء خارجي، أو لما يسمونه علاقة" خارج الزوجية. يعلق ماركس بالقول: إذا نحن أخذنا بقول السيد شيليغا ذاته، نجد أنه ليس الحب، وإنما الحب دون زواج هو الذي ترميان به إلى ما هو بحقيقته، شيء خارجي، أو ما يسمونه علاقة (خارجية)" يقول شيليغا: إن السر هنا هو العنصر المثير المُسْكر، المهيِّج، سلطان الشهوانية" يقول ماركس: وعلى طريقة علم اللاهوت النظري، فإن القس شيليغا يدعونا لأن نعترف بأن الحسية هي في صلب طبيعتنا الخاصة، لكي نتمكن فيما بعد من كبحها، أي لاستعادة هذا الاعتراف. إنه حقاً لا يحاول كبحها إلا إذا حاولت فرض نفسها على حساب الـ عقل، إذ أن قوة الإرادة والحب، بخلاف الحسية، ليسا سوى قوة إرادة ومحبة للعقل. إن كل مسيحي وإن كان غير نظري، يعترف بالحسّية إلى الحد الذي لا تفرض فيه نفسها على حساب العقل الصحيح، أي على حساب الايمان والحب الصحيح، أي محبة الله، وعلى حساب قوة الإرادة الصحيحة، أي الإرادة في يسوع المسيح." إن القسّ شيليغا يسعى لنزع الشهوانية من الحب الحسي، ليحوله إلى حب لاهوتي، أي يسعى لإلغاء الحب الحسي؛ الحب الجنسي الفردي. سواء في الزواج أو خارج الزواج. إن قسّنا كما يقول ماركس، يكشف لنا بسرعة رأيه الحقيقي: "إذا توقف الحب عن كونه جوهر الزواج والأخلاق على العموم (الزواج هنا مسألة أخلاقية)، فإن الحسّية تغدو سر الحب، سر الاخلاق، وسر المجتمع المثقف-الحسية بالمعنى الحصري، حيث تكون ارتعاش الاعصاب، السيل المحرق الذي يجري في العروق، وبالمعنى الاعم أيضاً حيث تبلغ مظهر قوة روحية، وتنصبّ كشهوة للسيطرة، كطموح وتعطش للمجد. إن الكونتيسة ماك غريغور، تمثل هذا المعنى الآخر "للحسية" بوصفها سر المجتمع المثقف" يقول ماركس: إن قسّنا يحطّ من قدر الحسّية إلى حد أنه يزيل بالفعل عناصر الحب الحسي التي تهيّجها، وهي الدوران السريع للدم الذي يدل على أن الانسان لا يحب ببرودة لا إحساس فيها، والشبكات العصبية التي تربط الدماغ بالعضو الذي هو المركز الرئيسي للحسية، إنه يخفض الحب الحسي الحقيقي (الحب الجنسي الفردي) إلى العملية الالية للإفراز المنوي (secretio seminis)، ويهمس مع ذلك اللاهوتي الألماني ذو الشهرة الكئيبة (لوثر): "ليس أبداً بالحب الحسّي، ولا بالشبق الجسدي، ولكن لأن الرب الإله قال: انموا وتكاثروا"" كتب لينين في الدفاتر الفلسفية مقابل هذه الفقرة: بعض الملاحظات الجزئية (لماركس)؛ ضد إذلال الحسّية" يقول ماركس: لنقارن الآن هذا البناء النظري مع رواية أوجين سو، ليست الحسية هي المعتبرة على أنها سر الحب، بل هي الاسرار، المغامرات، العراقيل (الممنوعات)، أنواع القلق، الاخطار، وعلى الأخص جاذبية الثمرة المحرّمة" على قولة: كل ممنوع مرغوب! وفي حين يعلن السيد شيليغا صراحة أن جاذبية الثمرة المُحرّمة ليست هي سر الحب، يصفها لنا أوجين سو وصفاً لا يقل صراحة، "بأنها (الثمرة) السحر الأعظم في الحب"، وسبب المغامرة العاطفية خارج المنزل. إن المنع والتهريب لا يفترقان، في الحب كما في التجارة" وهذه العبارة الأخيرة مقتبسة من شارل فورييه الاشتراكي الطوباوي الفرنسي، في كتابه "نظرية الوحدة الكلية"، وقد دافع فورييه عن المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة إذ كتب، في "نظرية الحركات الأربعة"، أن أحسن الشعوب كانت دائماً تلك التي منحت النساء حرية أكبر" يقول ماركس: إن أوجين سو، خلافاً لتفسيره النظري يؤكد: "إن الميل إلى الاخفاء والحيلة، وتذوّق الاسرار والدسائس، هي صفة أساسية، وميل طبيعي، وغريزة مسيطرة في الطبيعة الانثوية" وكأنّ السيد أوجين سو ينسى أن هذه الصفات هي صفات التاجر عموماً والتاجر البورجوازي خصوصاً. يقول ماركس: إلا أن ما يضايق السيد أوجين سو هو أن يكون هذا الميل، وذلك التشوق موجهين ضد الزواج". فهو يريد أن يخص غرائز الطبيعة الانثوية باستعمال أشد مسالمة وأكثر نفعاً" بالطبع لا يخفي سو قلقه على الزواج من الانانية البورجوازية و "غريزة" التملك والطمع لديها. لهذا فهو يسعى لجعل هذه الغرائز الطبيعية الانثوية شخصاً من أشخاص العقل المجرد، العقل المطلق. يقول ماركس: وبينما يجعل السيد شيليغا من الكونتيسة ماك غريغوري نموذجاً لهذه الحسية التي "تبلغ مظهر قوة روحية"، يصنع منها أوجين سو شخصاً من أشخاص العقل المجرد، المطلق. أما "طموحها" و "كبرياؤها" فبعيداً عن كونهما شكلين من أشكال الحسّية، هما بالنسبة إليه، نتيجة لعقلية مجرّدة مستقلة تمام الاستقلال عن الحسية. يقول ماركس: وبعد هذه النفثات ضد الحسية (كما تنفُث الساحرة السمّ، أو كما ينفث الراقي؛ صاحب الرُقْيَة ريقه وهو أقل من التَّفْل لصرف الشيطان)، يعتقد تقيُّنا النقدي أنه لا يزال ملزماً ببيان سبب انتهاز فرصة حفلة راقصة لكي يدخلنا أوجين سو إلى المجتمع الراقي، مع أننا نصادف هذا الأسلوب لدى جميع الروائيين الفرنسيين تقريباً، في حين أن الروائيين الإنكليز يفعلون ذلك عبر نزهة صيد ومطاردة أو داخل قصر في الريف. يقول شيليغا: إن الرقص هو التعبير الأكثر شمولاً عن الحسية بوصفها سراً. إن الاحتكاك المباشر واندماج الجنسين اللذين يقوم بهما الزوجان (الراقصان)، مسموح فيهما في الرقص، لأنه على الرغم من الظواهر، وعلى الرغم من الأثر اللطيف الذي يحدث حقيقة بهذه المناسبة (حقيقة أيها السيد القسّ!) فهما لا يعتبران كأنهما احتكاك واندماج حسيان" ويضيف شيليغا: لن ندرك لماذا لا يبدي المجتمع مثل هذا التساهل إلا فيما يتعلق بالرقص؟ إن السيد القس يتحدث عن الرقص على وجه العموم، عن صنف الرقص الذي لا يرقص في أي مكان، ما عدا تحت قُبّة جمجمته النقدية (داخل ذهنه). يقول ماركس: فليزعج نفسه، إذن بمشاهدة رقصة في "المقصورة" في باريس. إن قلبه الجرماني المسيحي، سيثور لتلك الجرأة، لتلك الصراحة، لتلك الحدة الرشيقة، لتلك الموسيقى الأكثر حسية ممكنة" إن القس يحاول تجريد الرقص من طابعه الحسي والوصول إلى جوهر الرقص، لكي يستطيع متابعة أحداث رواية الفرنسي يوجين سو. لأن المجتمع الألماني وقتها أكثر تعصباً وتزمتاً من المجتمع الفرنسي. لكن المفاجأة أن أوجين سو، في الواقع، لا يذكر لنا كلمة واحدة عن الرقص، إن ذكر الحفلة الراقصة بالنسبة إليه ليست سوى مناسبة لممارسة "البطل" أولى أدواره الارستقراطية. إن وصف الرقصات هو من صنع خيال الناقد الخاص شيليغا. وعندما يصف سو مواخير اللصوص، فإن شليغا بقرار نقدي لا يهتم بذلك الوصف، ولكن بالمقابل فإن الرقص الذي لا يصفه أوجين سو، ولا يصفه أحد سوى القس الناقد "الغزير الخيال" لأن هذا الوصف يكتسب بالنسبة إليه أهمية لا حد لها، وتعويضاً عن حرمان واقعي. إن شيليغا الذي يتحدث عن سيسيلي التي ترعرعت في وسط أرقّاء دون تربية ومقتصرة على طاقات طبيعتها فقط، وأنها بانتقالها فجأة إلى البلاط، حيث استسلمت وفق طبيعتها لغوايات لا حد لها، وبرهنت لشيليغا أنها هي سيسيلي هي السر المفضوح للمجتمع المثقف، وجعلته يكتشف أن سر التهذيب والذوق في المجتمع الراقي، سر الطبيعة المنجرفة القصوى تلك، هو الرغبة الملحة في العودة إلى الطبيعة، إن سيسيلي هذه حسب ماركس، وحسب رواية أوجين سو لم تكن موجودة أصلاً في الحفل الراقص. يقول ماركس: إن قارئ السيد شيليغا الذي لم يطلع على رواية السيد أوجين سو، يعتقد بشكل أكيد، أن سيسيلي هي سيدة الحفلة الراقصة الأنيقة (ولبوتها). في حين أنها، حسب الرواية، كانت موجودة في ألمانيا؛ في السجن، بينما هم يرقصون في باريس! يقول ماركس: أما انتقال سيسيلي إلى حياة الفجور، فيمكن تعليله ببساطة (من دون أسرار)، فبعد أن انتقلت إلى "العالم الأوروبي" كانت تخجل من كونها "متزوجة بزنجي"، وبعد وصولها إلى المانيا، أفسدها على الفور شخص رديء وتغلب فيها "دمها الهندي"، ذلك الدم الذي اضطر المرائي أوجين سو، بدافع من تمسكه بالأخلاق الرقيقة، والصلات الناعمة، أن يصفه وكأنه "فساد طبيعي". إن سر سيسيلي يكمن في أنها خلاسية. وسر حسيتها هو من الاضطرام المداري (الحار). وقد عظم بارني (1753-1814) الخلاسيّة في قصائده الجميلة إلى إليونور. إن أكثر من مائة وصف للأسفار تطلعنا كم أنها كانت (الخلاسيّة) خطيرة بالنسبة للبحار الفرنسي"
#نايف_سلوم (هاشتاغ)
Nayf_Saloom#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاسرة المقدسة؛ تحقيقات وتعليقات - سر البناء النظري
-
الاسرة المقدسة؛ تحقيقات وتعليقات: النقد النقدي -بسِمات تاجر
...
-
الدولة الديمقراطية العلمانية والدولة المدنية
-
-الاسرة المقدسة- تحقيقات وتعليقات-حاشية نقدية رقم 5
-
-الأسرة المقدسة- تحقيقات وتعليقات حاشية نقدية رقم 4
-
محنة الديمقراطية والوطنية في مشروع بناء الدولة العربية
-
نقد فلسفة التوسير
-
في مفهوم الحضارة وتطوره
-
مثلث هنري كيسنجر
-
العلمانية، الديمقراطية، المواطنة
-
مشروع الممر الاقتصادي الهندي-الأميركي
-
الدولة السورية الحديثة: تواريخ ومحطات-2
-
سوريا الحديثة: ثلاثة عهود
-
الدولة السورية الحديثة تواريخ ومحطات-1
-
-الأسرة المقدسة- تحقيقات وتعليقات- ترجمة مميزة رقم 3
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-1
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
-
الجباعي* يحْطِم ماركس
-
ملاحظات انتقادية لأقوال علي القادري-2
-
ملاحظات انتقادية لأقوال علي القادري -1
المزيد.....
-
في حوار حول فيلمه الجديد -Highest 2 Lowest-.. دينزل واشنطن:
...
-
وُصفت بـ-خطة يوم القيامة-:.. إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيط
...
-
الأمومة لأول مرة في غزة: -ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلا
...
-
تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش ال
...
-
ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلا
...
-
تفاقم أزمة الكهرباء في العراق .. غضب شعبي وحلول بديلة كارثية
...
-
السودان: أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات وأوروبا تدعو لإدخال الم
...
-
الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على -
...
-
خيوط حمراء وذاكرة أندلسية.. نول -الدرازة- المغربي يقاوم غزو
...
-
عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء ا
...
المزيد.....
-
قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير
...
/ رياض الشرايطي
-
نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و
...
/ زهير الخويلدي
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|