عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 08:53
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الإيمان، هو: التصديق، والثقة، والإطمئنان.. وبإضافة مسيحية: التبرير أمام الله!
يمارسه البعض على نحو خاطيء يؤدي إلى ضحايا كثيرين... وهؤلاء الضحايا ينقسمون إلى قسمين: ضحايا إيمانهم، وضحايا إيمان غيرهم!
وأكثر الأمم ضحايا لإيمانهم، وإيمان غيرهم، هم المصريون.. ففي وثنيتهم، كان المصريون الأقدمون يعبدون القطط، وحدث عندما غزا قمبيز الثاني، ملك الاخمينيين الفرس، بلادهم، أن سيّر أمام جنوده جيشاً من القطط. فلما رآها المصريون، امتنعوا عن القتال!، وفي إيمانهم بالمسيح، وطاعتهم لمواعظه السماوية التي تفيض بالمحبة والتسامح: "لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً"، يستغل الأشرار هذا الأمر المقدس، بلطمهم من خد إلى خد آخر دون توقف، منحازين إلى إيمانهم: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق، من الذين أوتوا الكتاب، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"!
وهكذا هم ضحية إيمانهم على روعته وجلاله، وضحية إيمان غيرهم، على ما فيه من مفاهيم شائكة...!
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟