جائزه امريكيه لمن يقبض على رئيس فنزويلا

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8428 - 2025 / 8 / 8 - 19:13
المحور: كتابات ساخرة
    

في خبر يثير الدهشه والضحك في أن واحد أعلنت وزيرة العدل الأمريكية بأم بوندي عن جائزة نقدية بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات عن الرئيس الفنزولي الحالي نيكولاس مادورو ولا أعلم ماذا تقصد السيدة الوزيرة بالمعلومات التي تؤدي إلى القبض على رئيس دولة مثل فانزويلا فالرجل يشغل منصبه ويقوم بواجباته كرئيس للشعب الفنزولي ولقد حصل على هذا المنصب بعد فوزه بالانتخابات التي حاولت أمريكا بشتى الطرق التأثير فيها ولهذا لا تحتاج أمريكا الى معلومات تحدد مكان الرجل لالقاء القبض عليه واعتقاله فوجود الرئيس نيكولاس في قصر الرئاسة لا يحتاج الى مرشد ليدل أمريكا ووزيرة عدلها على مكانه..
لكن واعتقد جازما أن كلمه معلومات هنا تعني ثمن رأس السيد نيكولاس مادورو فتهم القبض عليه التي تسوقها أمريكا لتبرير قولها أنها تسعى للقبض عليه بدعوى انه أكبر تجار المخدرات في العالم واتهام حكمه بالارهاب وانه يتعاون مع جماعات ارهابية من بينها شبكة ترين دي ارغوا الفنزولية تهم لايشاركها الكثير من بلدان العالم بمصداقيتها ويعتبرها تهم كيديه ليس لها سند قانوني ولا اخلاقي على أرض الواقع وانما توجد في قاموس السياسه الأمريكيه لمن يخرج عن طوع ما تريده امريكا لذلك نستطيع أن نقول ان هذه الاتهامت موجوده في فهم وزيرة العدل الأمريكية و نظامها ولكون أمريكا لاتملك الصلاحية القانونية ولا القدرة على إزالة الرئيس نيكولاس مادورو وضعت هذا الإعلان المغري 50 مليون دولار كرشوة لمن يستطيع أن يقطع رأس نيكولاس وهو مبلغ يغري الاصدقاء قبل الاعداء ويبدو أن أمريكا في هذه الجائزه تريد أن تخلق بروتس جديد ليقوم بقتل يوليوس قيصرجديد وتحاول أن يكون من المقربين من الرئيس الفنزولي نيكولاس مادورو فهل ينجح المال بأفساد المبادئ والقيم ام أنه يعجز كما عجز في كثير من المرات هذا ماسوف تثبته الأيام

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل