أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق المولائي - الطعنات














المزيد.....

الطعنات


صادق المولائي

الحوار المتمدن-العدد: 8425 - 2025 / 8 / 5 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغيير النظام بعد نيسان/ 2003 أتاح الفرص غير المتوقعة امام التكتلات والكيانات السياسية للمشاركة في العملية السياسية ضمن النظام الجديد، كممثلين عن المكونات العراقية، خاصة الجماعات المعارضة التي كانت خارج البلاد، والتي دخلت بالتنسيق مع قوات التحالف الدولية، لتكون أذرعاً لها في المرحلة الجديدة لإدارة الدولة.

المكون الفيلي والذي هو أحد المكونات العراقية ومن اقدمها تاريخياً لم تسنح له الفرصة للمشاركة في العملية السياسية، رغم تاريخهم السياسي الكبير ودورهم ونضالهم ضد الإستبداد والدكتاتورية، وكذلك رغم الحجم الكبير من القهر والإضطهاد الذي تعرضوا اليه، فضلاً عن الخسائر المادية والبشرية البليغة.

مع كل هذا سلكَ نُخب من المكون الفيلي الطرق والوسائل السلمية على مدى العقدين الماضيين وبجهود ذاتية للمشاركة في العملية السياسية، ومازالوا يحاولون رغم إفتقارهم للدعم المالي والإسناد الداخلي على الصعيد القومي والمذهبي والحكومي، وكذلك الإسناد الخارجي الذي مازال قائماً لأغلب الكتل السياسية المتنفذة حالياً.

وعلى اثر ذلك تعرضوا الى التهميش والإقصاء المتعمد من قبل جميع الأطراف السياسية بشكل مباشر او غير مباشر لإبعادهم من المشاركة في العملية السياسية.

المؤلم والمحزن لم تظهر خلال السنوات الماضية جهة تُساند المكون الفيلي في إسترجاع حقوقه ولا حتى في نيل إستحقاقاته الطبيعية، بل ظهرَ التعمد العلني لحصره في زاوية (الكوتا) وضمن مقعد واحد فقط، كحصة للمكون الفيلي والذي هو عنوان لغالبية الكُرد الشيعة، والذين هم بلا جدال ولا نقاش شريحة كبيرة لا يمكن تجاهلها او تهميشها سياسياً او اجتماعياً، والى متى يمكن ذلك؟

غير ان الأكثر ألماً و وجعاً حين تأتي الطعنة ممن هم أبناء الجلدة، ممن هم في زاوية الإقصاء والتهميش والتغييب نفسها، لا لشيء سوى بدافع الأنانية، ولكونهم مرضى يعانون من المشاكل النفسية والعقد والفشل والخيبة والخذلان، ولان أمرهم قد كُشِفَ في الوسط المجتمع الفيلي كزواحف وقوارض. وليس بوسعهم نيل التقدير والاحترام لا من الفيليين ولا من الكتل التي يقصدونها في التأمر والدسائس والنفاق والخبث لعرقلة فلان او فلتان من النشطاء الفيليين ممن يعملون باستقلالية خارج حلقات النفاق و (اللواگه) والزحف، للنهوض بالواقع الفيلي ونيل جميع إستحقاقاته المعطلة.

ان من يتاجر بقضية الفيليين لتحقيق المكاسب الشخصية ظناً منه ان علاقاته بهذه الجهة او تلك، تجديه نفعاً وتمنحه قدراً من الاحترام هنا او هناك او منصب رفيع عند هذه الكتلة او تلك، او بهدف الحصول على بعض الامتيازات أو على عقد لمشروع وهمي للسرقة من المال العام، فما هو الا مخلوق بائس ورخيص. ولا يمكن غض النظر عن دور (اللوگيە) ممن لا كرامة لهم ولا العزة بالنفس. وبهذا يكون دورهم حجرة عثرة في طريق توحيد الصف الفيلي. علما ان هؤلاء هم نفر قليل جدا.

ربما هناك من يسأل عن سبب الكتابة بهذه اللغة فنقول الحليم تكفيه الإشارة.



#صادق_المولائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبارك للفيليين تجمعهم الكبير في إستذكار يوم الشهيد الفيلي في ...
- تعاضد وتلاحم الكُرد الفيليين خطوة هامة للنهوض ولتوحيد الصفوف
- فقاعات
- أين تكمن مصلحة قضيتنا الفيلية .. هل بكثرة المنظمات.؟
- التعداد السكاني ومصير هوية الكُرد الفيليين
- حقيقة ممارسات الأنظمة ومواقف الحكام
- حاجة العراق الماسة للخروج من عباءة المحاصصة
- بالمختصر ... يبقى الفيلي أصيلاً
- الفيليون كبشُ فداءٍ مرة اخرى
- تبّاً لزمن يضطرّ فيه جلال زنكَابادي إلى عرض مكتبته وداره للب ...
- لطيفة عبد ولي .. حقيقة ظلم مازال حاضرا
- تشكيل إمارة بمثابة وطن لإحتضان الفيليين
- محاولة إنقلاب فاشلة مشكوك بأمرها
- الجلباب الفيلي المخضب بدماء الشهداء الأبرياء
- الإحسان المغموس بدماء العراقيين
- ما مصير الفيلية في حالة فرض التقسيم؟
- القضية الفيلية على طاولة الإتحاد الأوربي خطوة هامة نحو التدو ...
- الفيليون في كردستان قضية مُعلقة
- مؤسسة شفق مسيرة فيلية تم شطبها
- التظاهرات ومحاولات المنافقين والإنتهازيين


المزيد.....




- مصدر لـCNN: وزيرة العدل الأمريكية توجه بالتحقيق مع مسؤولين ف ...
- مصدر يكشف لـCNN موقف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من -توسيع ...
- القضاء الإسرائيلي يجمّد قرار حكومة نتنياهو بعزل المدعية العا ...
- ديمقراطيون يوجّهون رسالة إلى إدارة ترامب تطالب بالاعتراف بال ...
- هل تحدث زيارة ويتكوف لروسيا اختراقا لإنهاء حرب أوكرانيا؟
- الدعم السريع في الرمق الأخير
- عندما يصبح الحليب سلاحا محظورا.. غضب بالمنصات على موت أطفال ...
- ما أسباب تفوق الجزائر على أوغندا في كأس أفريقيا للمحليين؟
- الاستخبارات التركية توصي ببناء الملاجئ والاستعداد للحرب مع إ ...
- طحالب قادمة من المحيط الهادي تغزو شواطئ بالجزائر


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق المولائي - الطعنات