نبارك للفيليين تجمعهم الكبير في إستذكار يوم الشهيد الفيلي في 4/4

صادق المولائي

الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بقلم/ صادق المولائي

جسدَ الكُرد الفيلية وحدتهم وايمانهم العالي بكل أطيافهم وشرائحهم السياسية والإجتماعية والإعلامية ورموزهم وشخصياتهم عند نصب الشهيد الفيلي، ايمانهم العميق والكبير بقضيتهم المقدسة وإستعدادهم الصميمي لاسترجاع حقوقهم ونيل إستحقاقاتهم التي تم سلب أغلبها والإستحواذ عليها من قبل افراد دخلاء على قضيتنا بطرق ملتوية غير نزيهة، وتسببوا بجرح بليغ لا يمكن السكوت عنه، وعملوا على سلب ما يصدر للفيليين من قرارات تتعلق بالمناصب والوظائف ومنحها لمن يخصهم بالقرابة او التصرف بها بطرق أخرى.

ما يهمنا في الأمر كله هو ان بغداد العزيزة شهدت مساء يوم الجمعة الموافق ٤/4 تجمعا واسعا للمكون الفيلي والذي نُضمَ من قبل التيار الوطني للكُرد الفيليين برفقة الجبهة الفيلية والتجمع الكُردي الفيلي العراقي إستذكاراً ليوم الشهيد الفيلي، ولما تعرضوا إليه من جرائم وحشية جسدت غطرسة وعنصرية النظام المباد.

من الفرح والسرور والسعادة ان نجتمع دوما بكل المناسبات ونبقى دوما موحدين قلبا وقالبا في مساعينا ونوايانا بما يخدم قصيتنا المصيرية المقدسة، ونتصدى للمندسين وسراق الحقوق الفيلية ممن لا يقرون بالهوية الفيلية، ولم يتعرضوا الى ما تعرض اليه الكُرد الفيلية من جرائم وحشية ومصادرة للأموال والممتلكات واسقاط للوثائق الرسمية.

عهدا لشهدائنا الأبرار المغييبين بأننا سنواصل كفاحنا ونبذل قصارى جهدنا لإنتزاع حقوق أهلنا، ونحن على الدرب سائرون ما حيينا.

المجد والخلود لشهدئنا الأبرار المغييبين

#صادق_المولائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل