أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق المولائي - الجلباب الفيلي المخضب بدماء الشهداء الأبرياء














المزيد.....

الجلباب الفيلي المخضب بدماء الشهداء الأبرياء


صادق المولائي

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 00:49
المحور: كتابات ساخرة
    


الجلباب الفيلي المخضب بدماء الشهداء الأبرياء

بقلم/ صادق المولائي

تشمال نيوز: من غرائب العملية السياسية الجديدة بعد 9/نيسان/2003 أقيمَ على أرض الرافدين عرض فريد من نوعه طوال (14) عاماً للجلابيب السياسية، تضمن العرض الجلباب القومي للعرب والكُرد والتركمان والجلباب المذهبي والمسيحي وجلابيب بقية الطوائف والأقليات بالاضافة الى الجلباب العشائري والمناطقي، بحضور رموز جميع الكيانات السياسية القومية والمذهبية والميليشياوية ومنظمات المجتمع المدني ووجهاء العشائر، وسط حشدٍ كبيرٍ من الجماهير بلغ أكثر من (33) مليون مواطن عراقي.

وقد إتَسمَ العرض بالمنافسة الشديدة بين أصحاب الجلابيب السياسية طوال فترة توليهم للسلطة، في ظل دعمٍ قَلَّ نَظيره من قِبل عدد من الأنظمة الإقليمية من العرب والتُرك والفُرس في ظل رعاية أبوية من لَدُن الإدارة الأمريكية. وظهرت النتائج خلافا للتوقعات حيث فاز الجلباب الفيلي بالمرتبة الأولى بفارقٍ كبير عن بقية الجلابيب السياسية، نظراً للمنافع الكبيرة للجلباب الفيلي المخضب بدماء أكثر من (20 ) الف شهيد فيلي، مما إستقطب المتاجرين السياسيين من كل حد وصوب من الكُرد والعرب والفُرس.!

وبمناسبة هذا النصر إحتفلت كل المكونات والأطياف العراقية بالإضافة الى الأنظمة الداعمة لتلك الجلابيب السياسية، وغطت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة المحلية منها والاقليمية وكذلك الدولية هذا الحدث الفريد والكبير، لما له من معانٍ سامية وعميقة في الأخلاق والقيم والوجدان.

لكنّما الغريب واللافت للإنظار طول تلك المسيرة ان الخسارة الوحيدة كانت من نصيب الفيليين، لان جلبابهم الفيلي لم يكن جالباً للحظ ولا لرفع الحيف عنهم، رغم ان جلبابهم كان الطلب عليه كبيراً جدا جدا، فصنوف التهميش والإقصاء والتغييب متواصلة بالإضافة إلى التهديد المستمر لوجودهم ومستقبلهم المجهول رغم دماء شهدائهم التي روت تراب هذا الوطن من أقصى شماله الى جنوبه، ولم تبادر اية جهة رسمية او شبه رسمية بالبحث عن رفات شهدائهم حتى اليوم، والأغرب من ذلك هو كلما عُثِرَ على رفات شهيد تلقفه احد اصحاب الدكاكين وعده من شهدائه ... (أيُرضيكم هذا الحال أيها الفيليون؟) !



#صادق_المولائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإحسان المغموس بدماء العراقيين
- ما مصير الفيلية في حالة فرض التقسيم؟
- القضية الفيلية على طاولة الإتحاد الأوربي خطوة هامة نحو التدو ...
- الفيليون في كردستان قضية مُعلقة
- مؤسسة شفق مسيرة فيلية تم شطبها
- التظاهرات ومحاولات المنافقين والإنتهازيين
- قرار مدفوع الثمن
- من أجل من عدوان آل سعود وضد من ..؟
- رَد فيلي إثر إتفاقية (1975)
- الفيليون والتجسيد العالي للوطنية
- العراق ومعركة الكرامة
- هزيمة الدواعش لا محال
- نكسة الموصل ..؟
- الإنتخابات ومجزرة خانقين من المسؤول؟
- الإنتخابات وتجربة العراق السياسية
- الربيع
- أهمية الإعلام والجهد الفيلي المبعثر
- المرجعية الفيلية ضرورة تفرض نفسها بإلحاح
- لقاء منبر الإعلام الفيلي مع الكاتب والإعلامي علي حسين غلام
- ما دور المنظمات الفيلية ان لم تناصر بعضها وقت الشدة!


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق المولائي - الجلباب الفيلي المخضب بدماء الشهداء الأبرياء