أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قصي الشيخ عسكر - التركيبة الثلاثيّة في رواية بين غربتين للكاتبة سعاد الراعي















المزيد.....

التركيبة الثلاثيّة في رواية بين غربتين للكاتبة سعاد الراعي


قصي الشيخ عسكر

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


قرأت باهتمام رواية الكاتبة السيدة سعاد الراعي التي جاءت بعنوان (بين غربتين) والصادرة عن دار نشر أريس في ألمانيا.
وقد أعادتني هذه الرواية لعالم النقد الذي كان لزاما عليّ أن أتجاهله شأنه شأن مواضيع أخرى كاللغة والبحث الأكاديمي، لكنني هذه المرّة أجدني مدفوعا للكتابة عن العمل الأوّل للسيدة الراعي لأنّ للمرأة الأديبة فضلا عليّ فأوّل عمل لي نشرته سيدة أديبة وأنا في بدايتي الأدبية هي السيدة عالية ممدوح، وهناك السيدة قمر كيلاني والسيدة غادة السمان والسيدة الدكتورة الجزائريّة فتيحة عاشوري التي خصصت جزءا واسعا من أطروحتها في الدكتوراه لروايتي آدم الجديد هذا فضلا عن رسالتيّ ماجستير في جامعتي البصرة وآل البيت في الأردن أدّتهما سيدتان.
إذن الكتابة عن عمل سعاد الراعي الروائي هو من باب ردّ الجميل!
لكنني لن أنحاز وسأكون موضوعيا من دون مجاملة أو تجاوز على الحقّ النقديّ.
كيف أصنّف رواية بين غربتين؟
يمكن أن أقول إن العمل هو توافق وتوازٍ واندماج بين السيرة والمذكّرات، والسرد، توافق ثلاثي أدخل العمل ضمن الرواية ولم يخرجها من فن المذكرات والسّرد، ويبدو أن الكاتبة لعبت لعبتها بذكاء فلم تروِ الأحداث بضمير الأنا بل لجأت إلى الضمير الغائب في الوقت نفسه لم تتحدّث عن كلّ سيرتها الذاتية بل روت لنا بعضا منها بضمير الغائب، ومعها بالموازاة والاندماج تحدّثت بحكم الضرورة عن مقتطفات من سيرة الحزب الشيوعي العراقيّ وسيرة آخرين وأخريات مثل الفتاة التي أحبت شابا متزوجا وحدث بسبب العلاقة بينهما حمل...أو بعض من سيرة والديها، وزوجها قبل اقترانه بها، ليكون مجموع السير الموجزة تلك عملا يتضافر جميعة ليتداخل في سيرة البطلة عندئذ يدخل بصفته الكليّة في العمل الروائي ليصبح سردا أكثر مما هو سيرة.
وإذا أردت أن أقارن عمل السيدة الراعي بعمل آخر فإنني لن أجد أفضل من رواية الاسبانيّة (دولورس إيباروري ) التي حملت عنوان (لن يمروا) حيث تحدّثت فيها عن سيرتها خلال الحرب الأهليّة الإسبانية وكانت تفضح فيها أو تنقد هفوات الشيوعيين الإسبان مع كون الكاتبة شيوعيّة كبيرة، غير أن الراعي لم تنتقد أو تبين أخطاء حزب بل كانت تشير بمرارة إلى أخطاء أفراد وقد تركت لنا نحن القراء فرصة النقد والتعجب فأيّ قارئ يطالع الرّواية يمكن أن يستنكر عمل الحزب الشيوعي إرسال زوج الكاتبة إلى كردستان ليقاتل وهو أب لطفل في الوقت نفسه يشكو من داء الشقيقة! نعم الكاتبة لم تستنكر أو تفضح بل وهبت مساحة واسعة للقرّاء أن يستنكروا ويستهجنوا!
أو يتعاطفوا معها...
هذا مثل واضح وما دمنا بصدد المقارنة بين (لن يمروا ) و(بين غربتين) فالأجدر أن نشير إلى مسألة الدين : في بداية رواية (لن يمروا) هاجمت الكاتبة الإسبانية (دوروس إيباروري ) الدين والراهبات مثلما هاجمت الحزب الاشتراكي وكلّ من يختلف معها في الرأي، وقد لفت نظري أن السيدة الراعي تطرقت إلى موضوع الدين في روايتها بشكل واضح وصريح إذ نقلت الجانب الإيجابي في الدين حيث تحدثت عن امرأة شيوعية تقسم بالله العلي العظيم، وعن أبيها الذي يأخذهم لزيارة الحسين واهتمامه بعاشوراء والتغني بمجد الحسين وكتابته الشعر الذي يخص ثورة الحسين ويهاجم السلطة. إذ لم تر الكاتبة في الدين معممين يسرقون الناس ويكذبون إنّما رأت فيه نقاء وسموا وتطهيرا للنفس، وهو الموروث الذي حملناه في نفوسنا من آبائنا الطيبين وأمّهاتنا الصابرات.
ولا أدري لماذا حين قرأت الرواية تذكّرت مذكّرات الرئيس المصري الراحل (محمد أنوار السادات) (وطني حياتي) التي قرأتها في الدنمارك قبل أكثر من ثلاثين عاما وأدهشني فيها الكذب الواضح السادات يقول إنّه تعلّم اللغة الألمانيّة في السجن وعندما زار ألمانيا كان يتحدّث الألمانية أفضل من بعض الألمان، وذكرت المؤلفة بكل تواضع أنّها دخلت بلغاريا وهي لا تعرف اللغة!!
ففي مسألة الصدق والكذب تتجلّى شخصيّة السادات الانتهازيّة حيث انضمّ إلى حركة الضباط الأحرار وهو لا يؤمن بالوحدة العربيّة ولا التأميم ولا تحرير فلسطين وعندما حكم ألغى كلّ منجزات الثورة المصريّة أمّا الذي أعجبني في رواية بين غربتين فهو إن الكاتبة كانت صريحة صادقة في تعاملها مع الأحداث لا تكذب ولا تغالط وتؤمن ومازالت تؤمن بفكرة اعتنقتها من دون أن ترسم حول نفسها هالة من المبالغة والتزوير.
بعيدا عن الوقفات السابقة التي يمكن أن تكون مدخلا لفهم الأفكار الرئيسية فإننا نستطيع عن أن نسلّط الضوء على محاور مهمّة مثل المكان والشّخصيّة.
قضيّة المكان:
تطالعنا أربعة أمكنة مهمّة في رواية بين غربتين هي النجف وبغداد وبلغاريا واليمن الجنوبيّ.
النجف:
هو المكان الأساس الذي ولدت فيه الروائيّة والنجف يمثل قيمة حضاريّة وروحية وثقافية عالية، له هيبة في نفس البطلة، وعلى الرغم من أنها تعتنق الفكر الشيوعي الذي يؤمن بأقدمية الوجود نرى الكاتبة تبرز مكانة النجف في كون الشيوعيين أنفسهم مثل أبيها الشاعر العامل ينطلقون من مأساة الحسين فيندفعون في المواكب والمناسبات الدينية ليحاربوا السلطة الظالمة. إنّ المكان الديني نفسه زرع قيمه الدينية والثقافية في روح الروائية فلم تنظر إليه نظرة سلبية قط.
بغداد:
يمكن أن نعدها مدينة العمل والدراسة ايضًا، فإذا كانت النجف مدينة العلم والثقافة والدراسة فاختيار بغداد للإقامة من قبل والديها جاء لعاملين أساسيين هما العمل والدراسة، استنادًا الى تطبيق الفكر الماركسي من لا يعمل لا يأكل، وإكمال الدراسة هو امتداد للنجف أي في بغداد تلاقح النظريّ بالعمليّ لكن مع ذلك قد تكون النجف مكانا غير آمن، كما في مشهد اعتقال الأب أو مطاردة القريب سلام عادل..
حين بدأت تعمل وتدرس مساء، كادت تتعرض للاغتصاب أو الاعتداء حين عادت ذات ليلة من الجامعة فداهمتها في الشارع المظلم شلّة من الشباب العبثيين. في بغداد العاصمة انتُهِك الأمان المألوف والصفاء الروحي والدعة.
اليمن
قد تكون اليمن الجنوبي ملاذا آمنا في الظّاهر أمّا الواقع فيوحي بمعنى آخر. فبعد وصولهم تم توزيعهم لاعتبارات المحسوبية المتعلقة بمدى قربهم وتملقهم لمسؤولي المنظمة الحزبية.. فالبعض أبقي للعمل في العاصمة، والبعض الاخر، وكانت هي وزوجها منهم، تم ارسالهم الى مناطق بعيدة عن العاصمة. كما عملت المنظمة على تكليف زوج الكاتبة للانضمام لقوات الحزب الشيوعيّ في كردستان والذي قتل هناك. لقد صوّرت الكاتبة المشهد بأحاسيس صادقة وتركت للقارئ الحريّة في أن يلوم المتسبب في المأساة؟ (تذكرني اليمن الجنوبي بقصة قصيرة كتبها قاص عراقي ونشرها في مجلّة الاغتراب الأدبي التي أصدرها الدكتور صلاح نيازي في لندن) وهو عن عسكريّ عراقي يراقب يمنيًا يستدرج شابة عراقية لفخ. والجنرال العراقي اللاجئ يرسم الخطط ويأمر جنوده بالتقدم لإنقاذ الفتاة لكنّ الوقت لا يسعفه)
بلغاريا:
الكاتبة هي وزوجها وطفلها انتزعوا انتزاعا بقرار من منظمة الحزب الشيوعي العراقي من بلغاريا أرض الأمان الأولى التي على ما يبدو كانت تؤوي اللاجئين الشيوعيين في فنادق مثلما تفعل بريطانيا لم يكونوا منعزلين بل يسكن معهم بعض البلغار مع ذلك تشعر الكاتبة بصفتها لاجئة أن لا ديمومة في هذا المكان بعد أن تغامر وتترك بغداد هربا من البطش تجد كلّ شيء باردا وغريبا عنها لا تقصد البلغار بل العراقيين أنفسهم. الفندق أو القلعة التي تحميها تشعرها باليأس ثمّ تأتي رياح ناعمة تقتلعها منها، فتحدث مأساة مصرع زوجها لتعود ثانية إلى بلغاريا بنفسية أخرى ومسؤولية كبيرة هي تربية طفلها اليتيم.
البطلة والشخصيات الثانوية:
المتمعن في شخصية البطلة التي تحدثت عنها الساردة بضمير الغائب(هي) يجد أن كلّ الصفات تنطبق على كاتبة الرواية، فالمؤلفة لم تختر الضمير هي من باب التواضع بل من باب التشويق ورسم مساحة أوسع للشخصيات الأخرى، إنّ أولى صفات البطلة هي الثقافة وقد اكتسبتها من بيئة البيت والأقارب بيئة النجف الدينية الثقافية الواسعة فالمجتمع الذي يحيط بالبطلة منفتح ومنغلق في الوقت نفسه، ومن خلال ثقافة البطلة نكتشف الصفة الثانية ألا وهي الصبر والقدرة على استيعاب الصّدمة، والتحمل ولنا أمثلة كثيرة في هذا الشّأن منها تحملها الصدمة حين تعبت وغامرت وخاطرت بنفسها واكتشفت فيما بعد أنّ زوجها لم يكلف نفسه لاستقبالها في المطار، وتجاوزت عن إهانة المسؤول الحزبي لها حين دخلت عليهما هو وزوجها في المطبخ، وتمثلت قدرة التجاهل عندها أمام حماها شقيق زوجها الذي زارهما فتحدث بألغاز واضحة قبيحة عن الابن والأم وتفضيل عائلة أخيه على عائلة الزوجة! وتجلّت قدرة التحمّل عند البطلة يوم علمت باستشهاد زوجها في كردستان لتطلب من رفيقاتها أن يخرجن فتحتضن ابنها الصغير بإشارة إلى أنّها أصبحت المسؤولة الوحيدة عن المستقبل، ولا أظنّ بطلة الرواية ضعفت قطّ أمام أي تهديد أو استفزاز ولا تراجعت عن مواقفها حقّا إنّها كانت تشعر بغربة عن الرفاق المحيطين بها والرفيقات فهي في واد وهم في واد آخر ولا مجال أماها سوى أن تغضّ الطرف أو تتجاهل ما تراه غير مناسب وغير واقعي ولا تصطدم مباشرة ولا تنفعل.
ولعلنا نجد في الرواية نساء قوّيات النفوذ والشّخصيّة مثل الأم، أم البطلة، التي حالت دون مداهمة الشرطة لمنزلهم، مصرة على تفتيشهم قبل السماح لهم بالدخول إلى درجة أن الضابط المسؤول أبدى إعجابه بشجاعتها.. في حين نجد نساء سلبيات مثل صديقة البطلة التي تعشق عاملا متزوّجا وتمنحه نفسها باندفاع بعيد عن التخطيط.
البطل:
البطل هو الزوج، شخصيّة سلبية إلى أبعد الحدود، مريض، بارد لا تحرِّكه الأحداث يتغاضى عن أيّة إهانة تخص زوجته سواء من الرفاق أم من أهله، ومن يتتبع شخصيّته يجد أنّه لا يختلف عن الروبوت، يتحرك بأحاسيس باردة لا يعارض ولا يناقش ولا ينفعل وليس بحاجة إلى أن يتفاعل، يطلب من زوجته الرقص مع مدير المعهد وهو يعلم انها يجب ان ترعى طفلها دون ان يفكر هو في مراقصتها، وعلى الرغم من مرضه -الشقيقة- إلا أنّه ينصاع للأمر الحزبي فيذهب للقتال في كردستان، والظواهر السلبية التي رافقت البطل ليست جديدة عليه بسبب هجرته إلى بلغاريا إنّها عميقة الجذور أبرزها يوم طلبت منه زوجته أن يرافقها ليلا بعد أن تعود من الجامعة حتى يخفّ قلقها وخوفها من وحشة الطريق والمشاكسات التي تتعرض لها ومما يثير الدهشة أنّه رفض العرض حتى بعد حادث الاعتداء وتدخل سائق شاحنة لإنقاذ الزوجة، فهل أرادت الكاتبة أن تقول إنّه عديم الغيرة مع العلم أن قبوله القتال في كردستان ومصرعه يثبتان أنّه غير جبان على الأقل.
ونميل إلى الظنّ أنّ سلبية البطل زوج الكاتبة تختلف من حيث الجوهر مع سلبية بعض الشخصيات ومنها شخصية العم جد البطلة الذي يفرّق بين ابناء زوجته الأولى وأبناء أخيه المتوفى فيأمرهم بالعمل ليسدّوا رمقهم، وتختلف عن شخصيّة الشّاب الطائش شقيق الفتاة منتهكة العرض الذي يحمل سكينا يهدد بها وفي الأخير يحضر لاستلام الجنين المتوفّى بعد إجهاض أخته ليدفنه. هاتان الشّخصيتان لم تؤد بهما السلبيّة إلى أن يصبحا إنسانين آليين أما مشكلة البطل الحقيقية ففي كونه تحوّل من حيث يدري أو لا يدري إلى آلة _روبوت_ وكأنّه واقع تحت تأثير تنويم مغناطيسي لا يرغب في أن يصحوَ منه.
بالمقابل نجد هناك شخصيّات ثانوية تفاعلت بإيجاب مع مجتمعها، وأبرزها شخصيّة قريب البطلة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي سلام عادل. لقد تحدثت عنه المؤلفة بوصف جميل وأوردت بعضا من سيرته المذهلة ونشاطه ومقدرته على التخفي، بشكل ينال إعجاب القاري، وكذلك شخصيّة الأب الذي ينظم الشعر الحسيني وينتقد السلطة ولا يتراجع عن موقفة.
هذا مجمل ما أردت أن أوضحه بشأن رواية بين غربتين، وهي رواية جمعت بين السيرة والمذكرات والسرد الروائي، في تركيبة جعلتها تندرج ضمن الرواية كتبتها المؤلفة السيدة سعاد الراعي بأسلوب رشيق رصين لم تسقط فيه بالمباشرة حيث نقلت بعضا من سيرتها ووازنتها ببعض من سيرة الحزب الشيوعي العراقي، وسيرة حياة سلام عادل ومجموعة من الرفاق ولم تغفل بعض المذكرات، فاندمجت تلك الألوان الخصبة المتحركة ببوتقة واحدة يمكن أن نطلق عليها وصف (رواية)، وهو وصف تستحقه بلا شكّ.
**



#قصي_الشيخ_عسكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب: التباين في الشعر النسوي العربي المعاصر / الجز ...
- الشاعر جعفر كمال الشعر ومعاناة الاغتراب
- الخطاب في لغة الدكتور صدام فهد الأسدي الشعرية
- مفهوم الحيوان والطير في شعرالدكتورصدام فهد الاسدي
- مفهوم الحيوان والطير في شعر الشاعر الدكتور صدام فهد الأسدي ( ...
- ظاهرة التكرارفي شعر الدكتور صدام فهد الاسدي


المزيد.....




- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قصي الشيخ عسكر - التركيبة الثلاثيّة في رواية بين غربتين للكاتبة سعاد الراعي