أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري فوزي أبوحسين - تناغم الأبوة والطفولة في أقصوصة(كاميرا أبي) للقاصة حنان إسماعيل















المزيد.....

تناغم الأبوة والطفولة في أقصوصة(كاميرا أبي) للقاصة حنان إسماعيل


صبري فوزي أبوحسين

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


بقلم أ. د صبري فوزي أبوحسين
وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات بجامعة الأزهر
-------------------------
لا ريب في أن الكتابة عن الطفل أو للطفل من أصعب الأنواع الأدبية، لأنها تتطلب ملكات ومهارات، وتأتي تجربة(كاميرا أبي) للقاصة الدكتورة حنان إسماعيل نموذجا معاصرا في هذه الكتابة الصعبة، والتي أشرف بقراءتها، في ظلال الصالون الثقافي الممتع(أقلام) في ندوته الإلكترونية الأسبوعية المنعقدة يوم الجمعة الأول من أغسطس 2025م.
والحق أنني عندما قرأت هذه التجربة القصصية أثارت في الأسئلة الآتية:
-ما النوع الأدبي لهذه التجربة؟
-ما الخصائص المميزة لهذا النوع؟
-من المخاطب بهذه التجربة؟
-ما دلالة هذا العنوان؟
-كيف شكلت القاصة تجربتها؟
وقد خرجت بعد قراءة أولى لهذه التجربة بجملة انطباعات ودلالات، تمثل بعض أجوبة لهذه الأسئلة، اجملها في الآتي:
- هذه التجربة تنتمي إلى القصة القصيرة الاجتماعية الواقعية والإنسانية للطفل؛ فهي معدودة الفقرات، معدودة الأحداث، معدودة الشخصيات، محدودة الزمان والمكان. تقرأ في دقائق، وتفهم في دقائق، وليس فيها ما يلبس او يشكل! أو يعوق عمليتي القراءة والفهم!
- إنها تجربة واقعية أسرية عن الطفل، ومكتوبة للطفل! ومع ذلك فهي تنير من تجاوز مرحلة الطفولة، في كيفية تعاملنا في إخبار الأطفال بفاجعة رحيل الأب! وتخاطب الطفل الجاثم في الكبار منا!
- هذه التجربة قائمة على ثنائية الأبوة والطفولة؛ فالأب والابن(سمير) حاضران في كل مشاهد التجربة وأحداثها!، وحاضران في الأقصوصة من مطلعها حتى ختامها! وهي تعلي من قيمة(الأب) وتعلن عن حضوره وإسعاده لابنه. أب يسعد ابنه على حساب صحته، وحريص على إسعاده بعد رحيله. إنها تجربة تعلن عن عاطفة حميمية متناغمة بينهما.
- هذه التجربة قائمة على شخصيتين فاعلتين، هما (الأب)، والابن(سمير)، ثم على شخصية الجدة في المشهد الختامي! وتأتي شخصية الأم ثانوية، ويشار إلى شخصية(الخالة)، ومن ثم تظهر مؤسسة الأسرة المتماسكة في التجربة! وهذا بعد جميل مضمر في التجربة: إحياء مؤسسة الأسرة وتبيين تماسكها.
- جاء المكان متنوعا مع المشاهد، ففي المشهد الأول، نعلم أن الأحداث في (حديقة) وإن لم تذكر! ويأتي (منزل العائلة) بعد هذا المشهد،وما يضمه من مطبخ،وسفرة، ثم يأتي( منزل الخالة)، باعتباره ملجأ للتخفيف عن الطفل سمير، وقد أشير إلى لفظة المكان وجهاته!
- والزمان متنوع ماضيا في الأفعال: (وضع، استند، كرر، انتهيت، رفع، نادى، كان.... ويأتي الزمان حاضرا، في الأفعال(أثق، يبحث، أضحك، أكركر، يضحك، يجري والدي يسحب كل لحظاتنا معا، نستعيد سعادتنا، أشبع، أزغزغه... فالماضي مع الأب، وكله ذكريات سعيدة، والحاضر مع الأم والجدة، وكله محاولة للتخفيف من أثر رحيل الأب أو افتقاد سمير له!
- يمكنني ان أقسم هذه التجربة إلى مشاهد خمسة، بيانها:
المشهد الأول: لعب الأب مع ابنه (سمير)!
المشهد الثاني: تسجيل الأب لكل لحظاته مع ابنه عن طريق الكاميرا، وإضحاك الابن لبيه! ثم تعب الأب المفاجئ، والمخفي من قبل الأب!
المشهد الثالث: استدعاء أم الطبيب لأجل الكشف عن الوالد عقب صلاة المغرب، لحظة الإفطار!
المشهد الرابع: ذهاب الجدة بسمير إلى بيت خالته.
المشهد الخامس: حوار الجدة مع سمير عن سبب غياب أبيه، وكيفية تواصله معه عبر الكاميرا وفيديوهات الكمبيوتر.
- أجادت القاصة في صياغة أقصوصتها كل إجادة؛ حيث عمدت إلى لغة تناسب الأدب المقدم للطفل والمعبر عنه، من جمل قصيرة، وحوارات سريعة، وألفاظ متنوعة المصدر بين القاموسية مثل(جذع)، و(خمن)، (لهفة)، (السفرة)، وتوجد ألفاظ دخيلة مثل(الكاميرا)، و(فيديوهات)، (الكمبيوتر)، وتجد ألفاظ شعبية مصرية طفولية لطيفة مثل(خلاويص)، (أكركر)، (أزغزغ)، و(من يومها). ومن التعبيرات المهذبة قول الابن سمير مخاطبًا أباه: من فضلك لا تفتح عينيك! وهذا ما أسميه بالتربية عن طريق النص الأدبي، وهذا النوع من التربية نجده كذلك في عبارة: (ومن يومها وأنا أنفذ وصيته).
-توظيف اللعبة الطفولية المصرية، وتوظيف الألفاظ المصرية يعلن عن الهوية المصرية في زماننا الجميل، حيث البراءة والتمتع بالحياة ومع الأحياء!
- كتبت القاصة تجربتها بضمير التكلم العائد على الطفل البطل(سمير)، نعرف ذلك من أول فقرة في النص(وضع أبي يديه فوق عينيه.....هل اختبأت؟ جريت لأختبئ بعيدًا كرر أبي (خلاويص). سمير: ليس بعد، من فضلك لا تفتح عينيك...)، وظل ضمير التكلم العائد على (سمير) موجودًا حتى النهاية، حيث يقول( ومن يومها وأنا أنفذ وصيته)! فشخصية(سمير) هي الراوي العليم المشارك في الأحداث، والحوارات، وقد اعلن عن بوح الداخلي بقوله: أنا اثق تمامًا أن أبي قد عرف مكاني من اتجاه الصوت، لكنه أنكر معرفته، وراح يبحث عني في اتجاه آخر، وأنا أضحك وأكركر، ,ابي سعيد جدًا بسماع ضحكتي...
- وقد تنوعت الأساليب في التجربة بين السرد في مطلع التجربة: (وضع أبي يديه فوق عينيه واستند إلى جذع شجرة)، ثم في عبارة: (رفع أبي يديه من فوق عينيه وراح يبحث عني ...) وعبارة: (وراح يجري ورائي، ليقنعني أنه بخير، ولا يشكو من شيء).
- والحوار هو المهيمن على النص كله، وينمي الأحداث، حوار بين الأب وابنه، ثم حوار بين الابن وجدته! ثم حوار داخلي لدى الابن عند حديثه عن أبيه(أنا أثق تماما أن أبي قد عرف مكاني من اتجاه الصوت...، ونجد الحوار الداخلي في الختام حين قال الطفل: (ومن يومها وأنا أنفذ وصيته).. وتوظيف الحوار وتوسيع مساحته وتنويعه عمل فني رائع ومعبر.
-ولعلنا بعد هذه المعايشة نعرف دلالة عتبة العنوان(كاميرا أبي) التي ذكرت في الفقرة التي تبدأ بـ" كان أبي من هواة التصوير، يسجل كل لحظاتنا معا، كان يحمل معه الكاميرا، ويثبتها على الحامل، وكثيرا ما سجل فيديوهات لنا،" فالكاميرا هي وسيلة الأب لتسجيل لحظات سعادته، وإسعاده، وتخليدها، والكاميرا رمز للحضور بعد الغياب، والبقاء بعد الفناء، وهي علاج ووسيلة للتخفيف عن ابنه عندما يعلم برحيله عن الحياة، حيث جاء على لسان الجدة: " عندما تفتقده شاهد الفيديوهات التي تركها لك على الكمبيوتر". والكاميرا للأب هي وسيلة الأب، وهي ستكون وسيلة الابن في التخفيف عن نفسه، فالأب هو المخطط لذلك، والمريد ذلك.
- إننا أمام تجربة سردية طيبة عن الطفل، وللطفل، الطفل بطلها، والطفل موضوعها. وقد قدمت قيما تربوية وسلوكيات أخلاقية، بلغة سهلة، وأفكار واضحة، ووصف موجز، وتركيز في البناء، وإن كان من ملحظ على هذه التجربة أنني أتمنى وجود ما يحدث إثارة عن طريق معلومة طريفة أو حدث غريب من شأنه أن يضيف إلى الطفل، ومن يتعامل معه.
-والمغزى من هذه التجربة هو إحداث السعادة للطفل، وتوثيق السعادة للطفل، وتخليد السعادة للطفل، وتنوير الطفل تنويرا فلسفيا مخفيا وبسيطا عن أسئلة الماهية، والوجود والحياة والموت!
نص الأقصوصة المبحوثة:
كاميرا أبي
للقاصة الدكتورة حنان إسماعيل
وضع أبي يديه فوق عينيه واستند إلى جذع شجرة ، وقال:
(خلاويص!!!) هل اختبأت
جريت لأختبئ بعيدا
كرر أبي:
(خلاويص)
سمير:
ليس بعد
من فضلك لا تفتح عينيك
وبعد دقيقة،قلت:
انتهيت
رفع أبي يديه من فوق عينيه، وراح يبحث عني، أين اختبأت منه؟
نادى علي:
أين أنت؟
قلت:
أنا هنا ، خمن مكاني
أنا أثق تماما أن أبي قد عرف مكاني من اتجاه الصوت، لكنه أنكر معرفته، وراح يبحث عني في اتجاه آخر، وأنا أضحك وأكركر، وأبي سعيد جدا بسماع ضحكتي.
ثم ظهرت ورحت أجري وأكركر، ليجري والدي من خلفي، وأنا وهو في منتهى السعادة.
كان أبي من هواة التصوير، يسجل كل لحظاتنا معا، كان يحمل معه الكاميرا، ويثبتها على الحامل، وكثيرا ما سجل فيديوهات لنا، وبعد عودتنا ينقلها إلى جهاز الكمبيوتر، لنشاهدها مرة أخرى فنستعيد سعادتنا بهذه اللحظات.
قال أبي:
يكفي اليوم، هيا بنا إلى المنزل
قلت له:
لا لم أشبع من اللعب بعد.
ورحت أزغزغه وهو يضحك، ويضحك، حتى وجدته قد وضع يده على صدره.
قلت له،
ماذا بك يا أبي؟
قال:
لا شيء.
وراح يجري ورائي ليقنعني أنه بخير ولا يشكو من شيء.
وعندما عدنا إلى المنزل، كنا قد اقتربنا من أذان المغرب ، وقد دخلت أمي المطبخ لغرف طعام الإفطار ووضعه على السفرة.
عندما وجدت أبي متعبا جرت إليه، ساعدته ليبدل ملابسه، واستدعت له الطبيب.
جاء الطبيب بعد المغرب مباشرة، وبعد قليل أخذتني جدتي وذهبنا إلى خالتي لألعب مع أبنائها، ثم أخذتني في حضنها وأخذت تحكي لي قصة حتى غلبني النوم، أنا أحب جدتي كثيرا.
في اليوم التالي جاءت جدتي وعدنا إلى منزلنا. مر اليوم كله ولم يأت أبي، لم تتركني جدتي لحظة واحدة، تلعب معي وتطعمني وتحكي لي قصصا كثيرة.
سألتها
لقد جاء المساء، ألن يأتي أبي؟
أجابتني :
لقد اضطر إلى السفر
قلت:
هكذا دون أن يودعني؟
قالت لي :
سامحه ، لقد كان على عجل
قلت لها:
ومتى سيعود؟
قالت لي:
بل نحن من سنلحق به
لكنه ترك لك رسالة
سألتها في لهفة:
أين هي؟
أجابتني:
يقول لك عليك أن تسجل كل لحظات سعادتك فيديو وسأرسلها له.
أيضا عندما تفتقده شاهد الفيديوهات التي تركها لك على الكمبيوتر.
ومن يومها وأنا أنفذ وصيته.



#صبري_فوزي_أبوحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبحاث الأستاذ الدكتور صبري فوزي أبوحسين حتى عام٢٠ ...
- تقنيات أسلوبية في تجربة(عبده الوزير ..إزازة سابقًا) للدكتور ...
- توصيات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الدراسات الإسلامية والعرب ...
- رمضان شهر الإنجاز الروحي والثقافي
- صداقاتي في مسيرتي الخمسينية
- أدب النكبات مفهوما ومسيرة
- الموسيقى في آداب اللغة العربية
- غانم السعيد البشير القاص
- تعليم اللغة العربية ضرورة دينية ووطنية
- البيئة الغربية والنقد الأدبي العربي الحديث
- محاضرة في أوزان الشعر وموسيقاه
- الجمال في فَضاءي الريف والمدينة لُغَوِيًّا وأدَبِيًّا
- العلامة الدكتور محمد رجب البيومي مبدعا أزهريا ومثقفا مصريا
- تصدير الأستاذ الدكتور خالد فهمي لكتاب أعمال المؤتمر الدولي ا ...
- تصدير الناقد الأديب الأستاذ الدكتور علاوة كوسةالأستاذ بالمرك ...
- تزوير فكري مُشَوِّه لقضية عروبة القدس
- ثقافتنا بين القدامة والحداثة
- إحياء الكتب مفهوما ودافعا
- إحياء الكتب مفهوما ودوافع
- محمود مفلح: الشاعر المقاوم المخضرم


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري فوزي أبوحسين - تناغم الأبوة والطفولة في أقصوصة(كاميرا أبي) للقاصة حنان إسماعيل