بالسوداني الفصيح: د جون قرنق...رؤية لن تموت

عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما في ثورة في العالم ما بتحمل رؤية فكرية واضحة ومشروع سياسي واضح وتصفر كل ما قبلها ولا تحترم اصلا ما كان عليه السودان قبل الانقاذ وعايزة تخترع العجلة وتمشط الانقاذ بي قملا ولا تقيم للشعب وزنا
1- اول حاجة هل بن عوف جزء من الثورة ؟؟
طيب لغي دستور 2005 والاتفاقيات العالقة معه وجرى مصر ليه ؟؟
2- هل المحكمة الدستورية والمراجع العام ما كافية لتصفية الانقاذ اذا وضعو فيها ناس نظيفين ومتخصيين
3- طيب الجابرنا شنو علي 18 ولاية وهي العمود الفقري للانقاذ والمؤتمر الوطني شنو ليه ما رجعو الاقاليم الخمسة قبل الانقاذ
4- ما حددو موقفهم من النزاع الاقليمي والمحاور المشبوهة والجنود السودانيين في اليمن وليبيا
5- طيب مشكلة السودان اصلا فدرالية ما اي زول شايل بندقية متسكع بين قطر والامارات بحمل قضية لي ما اتعاملو مع رؤية الحركة الشعبية الاصل واتفاقية السلام الشامل ولي فيهم زول اذكي واوعي وانظف من جون قرنق ود منصور خالد
6- ملف جنوب السودان هل تطبيب العاطفي والكلام الغث عن اننا مع دولة جنوب السودان بس كلام ونهرول لي الدول دي مصر والسعودية والامارات او قطر وتركيا وهي دول محورية في المشروع الامريكي المدمر في المنطقة والانقاذ جزء منه
7- ليه البنك الدولي وامريكا وليس الصين ودول بريكس
هل ممكن شيوعي واحد يقنعني انه البنك الدولي ده مؤسسة كويسة وفي ال1964 اليسار السوداني ده ذاتو قال لن يحكمنا البنك الدولي
هسة البنك الدولي ده كويس ؟؟؟ولي المتحوليين سياسيا ديل بكذبو علينا طيلة السنوات 64 بعد الاستقلال
الناس ديل حقو يقولو عديل كده
البعثيين والناصريين والشيوعيين وما بنزح من العرب وجامعة الدول العربية ومصر وما عايزين فدرالية حقيقية في السودان وما بتغير علم مايو 1969 ونستمر في تمشيط الانقاذ بي قملا في ال18 ولاية
العيب في الشباب خرجو بدون برنامج وما احترمو البرنامج الموجودة في السودان يعني وعيهم السياسي كان متدني جدا وما شافو غير اليسار السوداني المنتهي الصلاحية انقلاب 1969 قدامهم
والزمن بس بفضح كل شيء ان شاء الله ويظهر الطريق الثالث النظيف البرجع دولة السودان الحقيقية من جديد...
والعودة لمسار الحركة الشعبية الاصل ...بعد ان يذهب الزبد جفاء....

#عادل_الامين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل