شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 22:50
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
جريدة " الثورة " عدد 916 ، 28 جويلية 2025
www.revcom.us
إسرائيل تقوم عمدا عامدة بتجويع الأطفال في غزّة – ثمّ توبّخ حماس لموتهم . و الآن ترامب يقول لإسرائيل بأن تصعّد من إبادتها الجماعيّة – ل " الإجهاز عليهم ".
أكثر من مليوني غزّي و غزّية يواجهون تجويعا جماعيّا . فقد نفذ الغذاء و الماء تقريبا. و يسقط الناس موتى جرّاء الجوع. و ثلث السكّان لا يأكلون شيئا البتّة طوال أيّام متتالية . و آلام الجوع تضرب الأطفال أوّلا و [اكثر شدّة – و صراخهم اليائس من أجل شيء ، أيّ شيء ، يقتاتونه يتردّد صداه في الأحياء . و سوء تغذية حاد يعيق عدّة أطبّاء و صحفيّين و عاملين آخرين أساسيّين عن مواصلة عملهم . " الناس في غزّة ليسوا لا موتى و لا أحياء ، إنّهم جثث متنقّلة "، قال أخصّائيّ في الإغاثة .
و هذه الفظائع لا تُعزى إلى جفاف أو فياضانات أو أيّة كارثة طبيعيّة أخرى . إنّها تماما من صنع الإنسان وهي غير ضروريّة كلّيا . و الآن ، للأمم المتّحدة 6000 شاحنة مليئة بالغذاء و بالحاجيات الطبّية تنتظر على حدود غزّة في مصر و في الأردن .إلاّ أنّ إسرائيل ترفض السماح للشاحنات بدخول غزّة . (1)
الكذبة الكبرى الأولى : " حماس سرقت الغذاء "
لماذا ؟ لقد كرّرت إسرائيل مزاعمها بانّها لا تستطيع التخفيف من حصارها لأنّ حماس (2) كانت تسرق المساعدات التي تجلبها الأمم المتّحدة و منظّمات إغاثة أخرى و تستخدمها لأغراضها الخاصّة . و في المدّة الأخيرة صارت إسرائيل تلوم الأمم المتّحدة و المنظّمات الإغاثيّة الأخرى لما يُفترض أنّه رفض لتوزيع المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزّة. (3)
و الولايات المتّحدة – نظام ترامب الفاشيّ بوجه خاص – كرّرت كالببّغاء هذه الأكاذيب . و في 26 جويلية 2025 ، حينما سُئل عن الأطفال الجياع في غزّة ، ردّ المتحدّث باسم الكنغرس ، مايك جنسن ، بأنّ " حماس قد سرقت الغذاء ".(4)
و في الأسبوع الماضي ، جرى فضح هذه المزاعم – بأكبر وضوح حتّى – على أنّها محض أكاذيب .
أوّلا ، في 25 جويلية ، جاء في تقرير لوكالة أنباء رويترس أنّ تحليلا لوكالة حكوميّة أمريكيّة -USAID -
لم يقع الكشف عنه قبلا توصّل إلى نتيجة أنّه ما من دليل على أنّ حماس قد سرقت المساعدات . و ما توصّل إليه أيضا هو أنّ " من ما لا يقلّ عن 44 من ال156 حادث حيث جاء في تقارير أنّ المساعدات قد سُرقت أو ضاعت أو فُقدت سببها " إمّا مباشرة أو بصفة غير مباشرة " عمليّات الجيش الإسرائيلي "(5) . لنعيد : المساعدات التي ضاعت أو سُرقت سببها في 44 مناسبة الجيش الإسرائيلي – و لا مرّة واحدة حماس !
(ويتمسّك فاشيّو ترامب بأكاذيبهم قائلين إنّ تقرير- USAID- " صاغه على الأرجح عميل في الدولة العميقة " يبحث عن
تشويه سمعة " الأجندا الإنسانيّة " للرئيس دونالد ترامب ).
و في اليوم الموالي ، نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا فاضحا إلى درجة كبيرة – لا دليل على أنّ حماس كانت تسرق بصفة متكرّرة مساعدات الأمم المتّحدة ، هذا ما يقوله المسؤولون العسكريّون الإسرائيليّون . و ورد في التقرير أنّ " الجيش الإسرائيلي لم يعثر أبدا على أدلّة تفيد بأنّ المجموعة العسكريّة الفلسطينيّة قد سرقت بصفة منهجيّة المساعدات من الأمم المتّحدة ... حسب مسؤولين عسكريّين إسرائليّين كبار سابقين ".
و بدلا من ذلك ، قال هؤلاء المسؤولين إنّ " نظام توزيع مساعدات الأمم المتّحدة الذى سخرت منه إسرائيل و قوّضته ، كان فعّالا بدرجة عالية في توزيع الغذاء على سكّان غزّة اليائسين و الجياع . "
الكذبة الكبرى الثانية : الأمم المتّحدة ترفض توزيع المساعدات :
شنّت إسرائيل حملة دعائيّة لتوبيخ الأمم المتّحدة على التجويع في غزّة . " دخلت مئات الشاحنات إلى غزّة بتصريح من إسرائيل ، إلاّ أنّه لم يقع توزيع هذه الحاجيات " ، هذا ما صرّح به وزير الخارجيّة الإسرائيلي على منصّة آكس . " والسبب؟ رفض الأمم المتّحدة توزيع المساعدات ".
و إضافة إلى ذلك ، وزّعت إسرائيل صورا عن المساعدات وهي مكدّسة . هذا أمر مهمّ على العالم رؤيته " ، قال مايك هاكابي ، سفير الولايات المتّحدة ( و مسيحي فاشيّ بارز ) . " نقدت الأمم المتّحدة الولايات المتّحدة و إسرائيل بسبب الغذاء الموزّع فعلا ، لكن الأمم المتّحدة هي التي كانت لديها كمّيات هائلة مركونة على جنب ! " (6)
لماذا لم تستطع الأمم المتّحدة أن توزّع كافة المساعدات على حدود غزّة ؟ ما سبب فساد كمّيات كبرى من الغذاء ؟ لم تضع إسرائيل جميع أنواع العراقيل في طريقها و إنّما هاجم الجيش الإسرائيلي منهجيّا على عمّال الإغاثة و الغزّيين المحاولين الحصول على الغذاء!
إليكم مثال واحد . يوم السبت ، 20 جويلية 2025 ، حاول برنامج الغذاء العالمي لتوزيع مساعدات الأمم المتّحدة في غزّة . و قد أكّدت قوّات الدفاع الإسرائيليّة للمجموعة أنّ قوّاتها لن تُطلق النار على الباحثين عن المساعدات . مع ذلك ، حسب برنامج الغذاء العالمي :
" بُعيد المرور من آخر نقطة تفتيش أبعد معبر زيكيم إلى غزّة ، إعترضت حشود كبيرة من المدنيّين الذين كانوا ينتظرون بقلق الحصول بيأس عن حاجياتهم الغذائيّة .
و مع إقتراب القافلة ، صارت الحشود المحيطة تحت رصاص المدافع و القنّاصين و مصادر ناريّة أخرى إسرائيليّة ....
لا ينبغي أبدا أبدا أن توجد مجموعات قرب أو تتداخل مع قوافل المساعدات ، كما وقع تكرار ذلك في عديد المناسبات إلى جميع أطراف النزاع ... دون وجود هذه الظروف الجوهريّة ، ليس بوسعنا أن نواصل تقديم دعم ينقذ الحياة عبر قطاع غزّة.
قُتِل أكثر من 81 فلسطيني و جُرح مئات في هذا الحدث وحده . " (7)
لماذا تواصل إسرائيل و الولايات المتّحدة الكذب حول التجويع في غزّة ؟
الأباطيل التي تكرّرها الولايات المتّحدة و إسرائيل حول سبب الوضع الإستعجالي الإنساني في غزّة ، على مستوى معيّن ، أكاذيب عبثيّة جرى دحضها في العديد و العديد من المناسبات في الأشهر العشرين الماضية . بدعم من الولايات المتّحدة ، إسرائيل – و ليس حماس أو الأمم المتّحدة – تتحكّم في حدود غزّة ، و مجالها الجوّي و سواحلها و الآن 88 بالمائة من أراضيها . و تملي إسرائيل ما يدخل و ما يخرج من غزّة ، و إلى أين يمكن للناس و العربات أن يتحرّكوا داخل غزّة . و جيشها في الأساس لا يتعرّض إلى تحدّى . و إن لم يدخل الغذاء إلى غزّة أو لم يُمكن توزيعه ، فالسبب هو إسرائيل و الولايات المتّحدة و ليس شيئا آخر .
لذا المسألة الواقعيّة هي لماذا لا تتوقّف إسرائيل و الولايات المتّحدة عن تكرار هذه الأكاذيب الجليّة و المفضوحة بصفة متكرّرة ؟
يعود الأمر إلى كونهما ينزعان تماما إلى الإستمرار في ما يفعلانه : تجويع الناس في غزّة كجزء من إبادتهما الجماعيّة الإجراميّة التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني كشعب . إسرائيل تجعل غزّة غير قابلة للعيش فيها و إن لم تفلح في ذلك من الممكن جدّا كذلك طرد الفلسطينيّين من غزّة كلّيا . لقد كان التجويع القسريّ أحد أهمّ أسلحتهما . لهذا منعت إسرائيل كلّ شيء بإستثناء القليل القليل من الغذاء و الماء و الوقود و الأدوية و الحاجيات الأساسيّة الأخرى ، من الدخول إلى غزّة طوال معظم الأشهر منذ 7 أكتوبر 2023. (8)
و تستمرّ إسرائيل في مهاجمة الناس الأبرياء الذين يحاولون الحصول على الغذاء لأجل الإستمرار في ما أسماه الأستاذ آلاكس دي وول ، مؤلّف " التجويع الجماعي : تاريخ المجاعة و مستقبلها " ، " التجويع الإبادي الجماعي " الإسرائيلي. و العمليّات الإسرائيليّة أمر بارز لأنّه ما من حالة أخرى في التاريخ المعاصر فيها مثل هذه الأحداث في كلّ دقيقة ، و على وجه التحديد توجيع متعمّد على مسافة ساعة سفر بشاحنات ، أو حتّى أقلّ من الساعة بشاحنات العمليّة الإغاثيّة الإنسانيّة العالمية المستعدّة للإنطلاق .
لو رغبت إسرائيل يمكن لأيّ طفل في غزّة أن يتحصّل على فطور صباح غدا ، ، إن قال ذلك الوزير الأوّل بنيامين نتنياهو، و الأمر سيتمّ كذلك .
و الحال ليس كذلك في مجاعات فظيعة أخرى ، مثلما هو الحال في السودان اليوم .
و ليست العذابات و موت الأشخاص فحسب الأكثر أهمّية و إنّما الصدمة الإجتماعيّة . إنّه ذلك العار . إنّه تلك الإهانة . إنّه شعور الناس بالتقلّص إلى حالة الحيوانات ، و الإضطرار إلى دوس محرّمات إجتماعيّة عميقة – البحث عن القوت في أكوام القمامة ، إلخ . هذا ما تبدو عليه الإبادة الجماعيّة في هذه اللحظة .
" لقد قامت إسرائيل بشيء لا يصدّق حقّا – تصرّفت إسرائيل على نحو حوّلت معه اليهود إلى نازيّين " .
( " إستفزاز في وقته " صادر عن بوب أفاكيان ، 10 نوفمبر 2023 )
إن كنتم لا تصدّقون أنّ إسرائيل صدى للنازيّين و تنفّذ شيئا مريعا كما هي مريعة الإبادة الجماعيّة ، إستمعوا وحسب للمسؤولين الإسرائيليّين أنفسهم . أميخاي إلياهو ، يميني متطرّف فاشيّ على رأس وزارة التراث الإسرائيليّ ، قد صرّح في حوار صحفي لراديو أنّه " ما من أمّة تغذّى أعداءها " و أنّ إسرائيل كانت " تُسرّع في محو غزّة من الوجود ".
فكّروا في هذا . ليست إسرائيل و لم تكن أبدا " تغذّى " الناس في غزّة . ما قامت و لا تزال تقوم به هو منع أيّ شخص آخر من تزويد غزّة بالغذاء . إلى أيّ مدى يختلف هذا عن بعض تكتيكات النازيّين المستخدمة ضد اليهود أثناء محرقة الهولوكست ، من مثل إستخدام التجويع كعقاب أو التقليص المتعمّد للتزوّد بالغذاء في معسكرات الإعتقال ؟ و تاليا هناك غبطته بشأن أفق " محو غزّة من الوجود " .(9)
مناورات إسرائيل ... لمواصلة هجومها على غزّة :
و نحن نخطّ هذا المقال ، يتطوّر الوضع بسرعة . فحديثا ردّت إسرائيل على الموجة العالميّة من الإدانة بإعلان أنّها ستسمح لبعض البلدان بأن تُسقط بالطائرات مساعدات غذائيّة لغزّة . و في 26 جويلية ، أعلنت قوّات الدفاع الإسرائيليّة أنّها ستقوم هي الأخرى بعمليّات إسقاط للغذاء في غزّة و أنّه ستوجد " هدن إنسانيّة " لتمكين الغزّيّين من الحصول على المساعدات .
هناك علاقات عامة مذهلة لا تفعل شيئا إيقاف التجويع الجماعي في غزّة . و إسقاط الغذاء بالطائرات ، على سبيل المثال ، ليس الحلّ . ليس بوسعكم إسقاط قدر من المساعدة مثل ذلك القدر الذى توفّره الشاحنات – بالتأكيد ليس كافيا لحتّى التخفيف من وباء المجاعة العامة عبر غزّة . و لا تأتى المساعدات بالطائرات بطريقة منظّمة : الناس يتعطّشون للغذاء ، و عادة ما تُطلق عليهم القوّات الإسرائيليّة النار ، و أحيانا يقتلون بالمساعدات نفسها التي تسقط على رؤوسهم .
و الهدف من هذه التحرّكات هو إبقاء إسرائيل مسيطرة تماما على توزيع كلّ الغذاء في غزّة و توفير غطاء لمواصلة تنفيذ هجومها المدمّر و الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني في غزّة .
تهديدات ترامب المشؤومة و الحاجة الملحّة للإحتجاجات الجماهيريّة :
تتحوّل الحالة الإستعجاليّة للمجاعة في غزّة لتصبح أكثر حيويّة في هذه الأوقات . فمنذ 7 أكتوبر 2023 ، أكثر من 122 شخص ، بمن فيهم أكثر من 83 طفلا قُتلوا جوعا ، و الأزمة تتفاقم يوميّا . و حذّرت مائة من منظّمات الإغاثة العالميّة أنّ الناس في غزّة الذين يعدّون أكثر من مليوني إنسان يواجهون الآن " تجويعا جماعيّا ".
و ما كان ردّ ترامب ؟ كان إعطاء الضوء الأخضر للتصعيد من المذابح الجماعيّة في غزّة : " بلغ الأمر نقطة عليكم أن تنهوا العمل " ، صرّح ، و الإسرائيليّون " سيكون عليهم القتال ، و سيكون عليهم تنظيفها – سيكون عليكم واجب التخلّص [ من حماس ] ".
بكلمات أخرى ، و حتّى في زمن يلوح فيه شبح مجاعة جماعيّة على نطاق أوسع حتّى في غزّة ، و تصبح جرائم إسرائيل و فسادها أسطع – أمام العالم قاطبة – يستمرّ ترامب في سياساته .
هناك تهديدات في منتهى الشؤم نابعة من لحظة مُريعة إلى أبعد حدّ بالنسبة إلى الناس في غزّة . عيون العالم مسلّطة على غزّة و الغضب ضد إسرائيل و الولايات المتّحدة يتنامى و ينتشر ، و هذه أيضا لحظة ينبغي إغتنامها للقيام بقفزة في الإحتجاجات المطالبة بوضع نهاية للمذابح الإباديّة الجماعيّة للولايات المتّحدة – إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني – و ضد نظام ترامب الفاشيّ يزيد بصرامة من صبّ الزيت على النار.
و في حين أنّ النضال لإلحاق الهزيمة بنظام ترامب الفاشيّ و النضال ضد الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين و الفلسطينيّات ليسا الشيء نفسه ، يحتاجان إلى التداخل بشكل متصاعد – و كلّ منهما يتعزّز و يعزّز تصميمه بفضل الآخر .
إرفعوا الحصار عن غزّة الآن !
لنوقف الإبادة الجماعيّة للولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني !
باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة !
يجب على نظام ترامب الفاشيّ أن يرحل – الآن !
هوامش المقال :
1-Starvation in Gaza: Dizziness, fatigue and people collapsing in the streets, Middle East Eye, July 24, 2025
2- حماس منظّمة أصوليّة إسلاميّة رجعيّة لها بعض الصلات مع إيران و قد حكمت غزّة . و قد شنّت هجوما 7 أكتوبر 2023 و قتلت قرابة ال1200 إسرائيلي – معظمهم من المدنيّين – و إتّخذت 251 أسيرا . إستهداف المدنيّين و إتّخاذهم أسرى جرائم حرب .
3- يزعم بعض المسؤولين الإسرائيليّين حتّى أنّه " لا وجود لمجاعة في غزّة " و أنّ صور الأطفال الجياع كانت فعلا صورا لأطفال لديهم " أمراض كامنة " . و صرّح أحد الناطقين الرسميّين باسم الحكومة : " لا وجود لمجاعة في غزّة – هناك مجاعة حقيقة " .
4- إستخدمت إسرائيل هذه المزاعم بشأن حماس كتبرير لإعادة فرض منعها التام للغذاء و الماء و الوقود و الأدوية و الحاجيات الضروريّة الأخرى في 2 ماي 2025 و لخلق ، بمعيّة الولايات المتّحدة ، ما سمّي المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة ( GHF ) و مركزة كلّ توزيع المساعدات بيديها .
5-Exclusive: USAID analysis found no evidence of massive Hamas theft of Gaza aid, Reuters, July 25, 2025.
6-Israel Is Now Blaming the UN for Its Famine. Here’s the Reality. Site News, July 24, 2025.
7- تواصل مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسّسة الإنسانيّة لغزّة للولايات المتّحدة – إسرائيل دورها كمصائد موت للفلسطينيّين الباحثين بيأس عن الغذاء . و في الأسبوع الفماضي قال متعاقد من الولايات المتّحدة للبى بى سى إنّه شخصيّا شاهد القوّات الإسرائيليّة تطلق القنابل و و المدافع و الرشّاشات تطلق النار على حشود الفلسطينيّين الجياع الباحثين عن الغذاء في مواقع تلك المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة . و حوالي 1100 ( و الحصيلة ليست نهائيّة ) قد قُتلوا داخل و حوالي تلك المسمّاة مراكز " مساعدات " . أنظروا أيضا
Israel-U.S. Turn Food Distribution Centers Into Killing Fields—Over 500 Starving Palestinians Shot Down Seeking Food for Their Families, revcom.us, June 30, 2025 and U.S. “Humanitarian Foundation” Fires on Palestinians Seeking Food Aid—There are innocent people being hurt. Badly. Needlessly. revcom.us, July 7, 2025
8- لقد سُمح بإدخال المساعدات إلى غزّة عقب إيقاف إطلاق النار في 19 جانفي ، غير أنّ إسرائيل كسرت حينها إيقاف إطلاق النار و أعادت فرض المنع .
9- أنظروا ،Hitler s Hunger Plan and Starvation to Death
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟