شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 23:38
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
جريدة " الثورة " عدد 911 ، 23 جوان 2025
www.revcom.us
22 جوان 2025 . في الصباح المبكّر ، شنّ دونالد ترامب هجوما كبيرا مفاجئا بالقنابل غير المبرّر على إيران . و موضوعيّا الآن ، إلتحقت إسرائيل بإسرائيل و الإبادي الجماعي المجنون الآخر بنيمين نتنياهو في حربه الأخيرة غير الشرعيّة و الإجراميّة و غير العادلة ضد إيران و سكّانها الذين يعدّون 90 مليون نسمة .
وفق التقارير الأوّليّة في جريدة " نيويورك تايمز " ، " قصفت ستّ طائرات حربيّة ب-2 عشرات القنابل 30.000باوند لتحطيم المخابئ على الموقع النوويّ فوردو ، الموجود تحت الأرض عميقا و قذفت الغوّاصات البحريّة صواريخ كروز 30 TLAM في مواقع ناتانز و إصفهان . و قصفت واحدة من ب-2 كذلك قنبلتين لتحطيم المخابئ على ناتانز ..." و من غير المعلوم إن كانت الطائرات الأخرى قد شاركت في الهجمات ، و إن كانت مواقع أخرى قد تعرّضت للضرب ، أو إن وّجدت خسائر بشريّة إيرانيّة .
في خطاب ليلة الهجمات ، هدّد ترامب حتّى بأكثر قتل و دمار إذا لم تستسلم إيران إستسلاما تاما : " إيران ، الوحش الشرس في الشرق الأوسط ، يجب أن تقوم بالسلام الآن . إذا لم تفعل ، ستكون الهجمات المستقبليّة أكبر بكثير و أسهل بكثير .
و تبجّح ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي ، " هذه لحظة تاريخيّة بالنسبة على الولايات المتّحدة ، و إسرائيل و العالم . و يجب على إيران أن توافق الآن على إنهاء هذه الحرب " .
هذه أكاذيب فظيعة ، و تنمّر إمبريالي سافر . لنبدأ بحقائق أربعة أساسيّة :
- هذا عمل غير مبرّر و إجرامي لعدوان إمبريالي ضد بلد مضطهَد لا يملك أسلحة نوويّة و لم تهدّد مباشرة الولايات المتّحدة – جريمة حرب .
- وهو يدعم الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة الفالتة من عقالها في غزّة ، إلتحق نظام ترامب الفاشيّ الآن مباشرة ( عقب الدعم غير المباشر ) و صعّد جدّيا الحرب الإسرائيليّة غير القانونيّة و غير العادلة ضد إيران التي شنّتها – ليست إيران – في 13 جوان .(1)
- هذه الحرب لا صلة لها بحماية العالم من الأسلحة النوويّة . و أهدافها تشمل ضمان أنّ هجوم كلب الولايات المتّحدة إسرائيل تحافظ على الإحتكار النوويّ لهذه الأسلحة الفظيعة في الشرق الأوسط .
- و بإلتحاق الولايات المتّحدة الآن بإسرائيل ، تمثّل هذه الحرب حتّى خطرا أكبر على شعوب إيران و الشرق الأوسط و العالم . يمكن أن تتصاعد و تنتشر، و يحتمل أن تنتشر إلى أبعد من هذه المنطقة ، و من المحتمل أن تشمل إستخدام الأسلحة النوويّة .
- هناك خطر حقيقي أن يستخدم ترامب تبرير " نحن في حرب الآن " مع إيران ليصعّد من قمعه و يحاول سحق المعارضة و يتخذ خطوات أخرى بإتّجاه تعزيز الفاشيّة .
أكاذيب ترامب الكبرى و تهديدات المتنمّر :
ليلة 21 جوان ، إثر تنفيذ الهجمات على إيران ، ألقى ترامب خطابا متوجّها لجميع الأمريكيّين كان يزخر الأكاذيب و تهديدات متنمّر من البداية إلى النهاية .
الكذبة الكبرى الأولى : إيران تمثّل تهديدا نوويّا :
" هدفنا كان تدمير قدرة إيران على التخصيب النوويّ و إيقاف التهديد النوويّ الذى تمثّله بالنسبة إلى العالم بإعتبارها الدولة رقم واحد في تمويل الإرهاب "، هذا ما قاله ترامب . (2) و قبل ذلك زعن الوزير الأوّل الإسرائيلي ، بنيمين نتنياهو ( نتن – النازي ) أنّ إسرائيل تعيّن عليها أن تهاجم إيران لتجنّب" هولوكست " نوويّ .
هذه أكاذيب كبرى . و الحقيقة هي التالية :
- تملك الولايات المتّحدة آلاف الأسلحة النوويّة وهي البلد الوحيد الذى إستخدمها أبدا . و تملك إسرائيل ما لا يقلّ عن 90 و ربّما يبلغ العدد 200 سلاحا نوويّا . و كلاهما قد هدّدا بصفة متكرّرة بإستخدام الرؤوس النوويّة . و إيران لا تملك و لا تمتلك أيّ سلاح نوويّ .
- حديثا وكالات مخابرات الولايات المتّحدة عينها إستخلصت أنّ إيران لم تكن تبحث عن صنع أسلحة نوويّة . و في الأسبوع الفارط ، دون ذكر أيّة أدلّة ، قال ترامب إنّه " لا يهتمّ " بشأن التقرير و بدلا من ذلك زعم بلا إثباتات أنّ إيران كانت على بُعد أشهر – ربّما أسابيع – من القدرة على صنع قنبلة نوويّة .
- قال ترامب في خطابه ، " " إيران ، الوحش الشرس في الشرق الأوسط ، يجب أن تقوم بالسلام الآن . " و في الواقع ، سعت إيران إلى تجنّب الحرب . ففي 2015 ، وقّعت إتّفاقا مع الولايات المتّحدة و قوى إمبرياليّة أخرى تحدّد بموجبه برنامج تخصيبها للأورانيوم في الإستعمالات غير العسكريّة لا غير . و إلتزمت بالإتّفاق . و الولايات المتّحدة و ترامب هما اللذان رفضا " القيام بالسلام " و على العكس مزّقا الإتّفاق تمزيقا .
- و في هذا الشهر ، كانت إيران مرّة أخرى منخرطة في مفاوضات مع الولايات المتّحدة لتحديد تخصيبها للأورانيوم و تجنّب الحرب . و في أثناء المفاوضات ، غيّر ترامب موقفه من تحديد التخصيب الإيراني للأورانيوم في الإستعمالات غير العسكريّة ، إلى منعه كلّيا – و هذا معلوم أنّه يسقط الصفقة بالنسبة لإيران ( التي لها حقّ تخصيب الأورانيوم في ظلّ معاهدة عدم الإنتشار النوويّ ) . ثمّ أثناء هذه المفاوضات ن جرى الهجوم على إيران – بداية من طرف إسرائيل في 13 جوان 2025 و الآن من قبل الولايات المتّحدة . لذا ، من هم " صنّاع السلام " ؟
- الواقع ؟ الولايات المتّحدة و إسرائيل لا تفكّران في أنّه بوسع إيران تطوير سلاح نوويّ أو إثنان ثمّ الهجوم عليها . تخشى الولايات المتّحدة و إسرائيل أنّه إن إمتلكت إيران سلاحا نوويّا ، أو إعتُبرت قريبة من الحصول عليه ، فإنّ ذلك سيقلّص من الهيمنة العسكريّة و حرّية تحرّك تحالف الولايات المتّحدة / إسرائيل – بما في ذلك مهاجمة إيران . بكلمات أخرى ، لا يتعلّق الأمر بمنع إيران من الهجوم عليهما ، و إنّما يتعلّق بتمكين إسرائيل و الولايات المتّحدة من الهجوم على إيران كلّما شعرا بالحاجة إلى ذلك .
الكذبة الكبرة 2 : حرب الولايات المتّحدة – إسرائيل متّصلة ب " إيقاف التهديد النوويّ ، و ليس تغيير النظام " :
الولايات المتّحدة ( و إسرائيل ك" شريكها الأصغر" ) تقومان بأكثر من سحق برنامج تخصيب الأورانيوم الإيراني . إنّهما تحاولان إضعاف و بثّ عدم الاستقرار و إمكانيّة الإطاحة بكامل النظام كي تكون لديهما كامل الهيمنة التي لا حدود لها على إيران و المنطقة بأسرها . بعض الأمثلة :
- في الأسبوع الفارط ، طالب ترامب ب " الإستسلام اللامشروط " لإيران و هدّد بإغتيال القائد الأعلى لإيران الخامنئي ، كاتبا على وسائل التواصل الاجتماعي أنّه يعلم تمام العلم أين يوجد خامنئي : " لن نخرجه من اللعبة ... على الأقلّ في الوقت الحاضر ".
- و عقب قصف إيران بالقنابل ، صرّح ترامب : " لا يمكن لهذا أن يتواصل . إمّا سيوجد سلام أو ستكون مأساة لإيران ، أكبر بكثير ممّا شاهدنا في الأيّام الثمانية الماضية . تذكّروا ، لا تزال هناك عديد الأهداف." و هذه تهديدات ضد كامل النظام، و لا تطال البرنامج النوويّ فقط .
- لم تضرب إسرائيل مؤسّسات تخصيب الأورانيون فحسب . فقد قصفت مباني شاهقة الإرتفاع و مركّبات سكنيّة ذات طوابق عديدة ، و مراكز بحوث و محطّات تكرير النفط و مقرّ التلفزة التابعة للدولة ، و المراكز العسكريّة للنظام و أجل ، عديد المستشفيات . و يسمّى قادة إسرائيل هذه " أهداف نظام آية الله " . و قد قُتل ما يناهز 700 إنسان و جُرح 3 آلاف ، 90 بالمائة منهم مدنيّون .
- حديثا قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس إنّ الخامنئي " لا يمكن السماح له بالوجود " و إنّه أعطى أوامر بتصعيد الهجمات ل " تقويض " الحكومة الإيرانيّة ".(3)
الكذبة الكبرى 3 : من هو الوحش الشرس في الشرق الأوسط الذى قتل – ليس " مئات الآلاف " بل الملايين – وهو الآن يهدّد ملايين أخرى !
لقد نعت ترامب إيران ب " الوحش الشرس في الشرق الأوسط " . و قال إنّها قتلت أكثر من ألف أمريكي " مفجّرة أيديهم ، و مفجّرة أرجلهم ". و أضاف " مئات الآلاف عبر الشرق الأوسط و حول العالم ماتوا نتيجة مباشرة " لعمليّات إيران . و نعتها ب " الدولة رقم واحد في تمويل الإرهاب ".
جمهوريّة غيران الإسلاميّة تيوقراطيّة إسلاميّة رجعيّة قمعت بوحشيّة الشعب الإيراني ، و أعدمت آلاف المساجين السياسيّين. و نشرت كذلك الأصوليّة الإسلاميّة الرجعيّة عبر الشرق الأوسط و ساندت النظام السوري لبشّار الأسد بما في ذلك في حربه الأهليّة الدمويّة مع القوى الرجعيّة الأخرى ، بعضها كانت الولايات المتّحدة أو حلفاؤها يدعمونه ، و هذا ما خلّف خسارة حياة الآلاف من البشر .
لا شيء من هذا مع ذلك يُنكر حقّ إيران في السيادة الوطنيّة أو يبرّر حرب الولايات المتّحدة – إسرائيل غير المبرّرة ضدّها. و لا شيء من هذا يضاهي الجرائم و الفظائع الكبرى و الإبادة الجماعيّة و الإضطهاد اللذين تقترفهما الولايات المتّحدة و إسرائيل في الشرق الأوسط لعقود ، بما في ذلك ضد إيران . لذكر ثلاثة أمثلة لا غير ( مع أنّ الكثير و الكثير منها متوفّر ضمن سلسلة الجرائم الأمريكيّة American Crime Series على موقع أنترنت revcom.us . ) :
- سنة 1953 ، وكالة الإستخبارات المركزيّة التابعة للولايات المتّحدة ، السى آي أي ، (CIA ) بمعيّة المخابرات البريطانية نظّمت إنقلابا عسكريّا للإطاحة بمحمّد مصدّق ، الوزير الأوّل الإيراني الشعبي المنتخب ، و ركّزت بدله عميلها الوحشيّ ، الشاه لتنطلق 25 سنة من الحكم الوحشي و الفاشستي و العذابات الرهيبة للشعب الإيراني .
- و الولايات المتّحدة ، و ليست إيران ، هي " الدولة رقم 1 في تمويل الإرهاب " في العالم – و بدرجة أكبر من غيرها بكثير ! فقد نظّمت المجازر الجماعيّة و الإنقلابات و الهجمات العسكريّة و دعّمت المضطهِدين الهمجيّين عبر الشرق الأوسط طوال حوالي السبعين سنة الماضية ، وجرائمها أكثر من أن نحصيها هنا . و لنضرب مثالا : حروب أمريكا ما بعد 11 سبتمبر 2001 ( ما يسمّى ب" الحرب على الإرهاب " ) خلّفت قتل 4.5 مليون إنسان ! و حسب دراسة أقيمت سنة 2023، زهاء مليون شخص قُتلوا نتيجة مباشرة لقتال الولايات المتّحدة في أفغانستان . و الباكستان و العراق و ليبيا و سوريا و الصومال و اليمن ، بينما ال3.5 مليون الآخرين قُتلوا جرّاء " تدمير الإقتصاديّات و الخدمات الإجتماعيّة و البيئة " بسبب حروب أو تدخّلات الولايات المتّحدة هذه . ما هو البلد الآخر على الكوكب الذى بوسعه تجاوز هذا ؟! (4)
- و الآن بالذات ، قتلت إسرائيل أكثر من 55 ألف فلسطيني و فلسطينيّة في غزّة كجزء من إبادة جماعيّة أوسع نطاقا تستهدف كافة المليونين و نيّف من الغزّيين . و مؤخّرا قد قصفت بالقنابل لبنان و اليمن متسبّبة في قتل الآلاف . تأسّست إسرائيل على الطرد الإبادي الجماعي لأكثر من 750 ألف فلسطيني و فلسطينيّة من وطنهم التاريخي .
ترامب يتحدّث عن " السلام " – و يهدّد إيران و العالم بالحرب :
في خطابه في 21 جوان 2025 ، ردّد ترامب تهديداته لإيران بهجمات أكثر تدميرا حتّى : " إذا لم يأت السلام بسرعة ، سنهاجم تلك الأهداف الأخرى بدقّة و سرعة و إقتدار " . و تفاخر بأنّ ذلك سيكون " أسهل " و أنّ معظم الأهداف يمكن " تفجيرها في دقائق " .
أجل ، إيران أضعف من الولايات المتّحدة و إسرائيل ، و من الممكن أن يستسلم النظام . لكنّه وعد بالردّ و يمكن لهذا أن يُطلق العنان لقتل و دمار لا يوصفان .
و هناك تقارير بأنّه قبل هجمات 21 جوان ، لم تستبعد الولايات المتّحدة أيّ شيء بما في ذلك إستخدام الأسلحة النوويّة التكتيكيّة . (5) و في المدّة الأخيرة ، إتمار بن غفير ، مجنون فاشيّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي ، أخذ يمرّر رسالة أنّ إسرائيل يمكن أن تلجأ على الأسلحة النوويّة : " ستوجد أيّام صعبة أمامنا ، لكن تذكّروا دائما هيروشيما و ناغازاكي ".
قد يبدو هذا مبالغ فيه . إلاّ أنّه عليكم التفكير في من يحكم الولايات المتّحدة و من يحكم إسرائيل : " ترامب و نتنياهو – رجلان مجنونان نازيّان في مهمّة تدميريّة " ، مثلما حلّل ذلك القائد الثوريّ بوب أفاكيان ، و أنّه بالنسبة إلى نظام ترامب الفاشيّ ،
" القوّة التدميريّة المحض هي التي يجب أن تسود على الصعيد العالمي ، دون حتّى زعم الإنخراط في القانون الدولي أو الاهتمام بالسيادة ، أو حتّى حقّ الودود ، للشعوب و البلدان الأقلّ قوّة ".
على ضوء ما تقدّم ، فكّروا في ما يمكن أن يكون ترامب و/ أو نتنياهوقد خطّطا له بعد ، أو يمكن أن يُدفعوا إليه دفعا ، مثلا، أن تبقى المؤسّسات النوويّة الإيرانيّة في الأساس هي هي . أو إن شعرت الجمهوريّة الإسلاميّة بأنّه ليس لديها ما تخسره و تردّ ( كما وعدت ) ضد 40 ألف جندي من الولايات المتّحدة في المنطقة ، أو قواعدها العسكريّة الكثيرة ، أو حلفائها المقرّبين ، أو قطع الإمدادات بالنفط عبر مضيق هرمز في نهاية الخليج الفارسي .
و فكّروا في كيف أنّ قوى إمبرياليّة أخرى لها تناقضات حادة مع الولايات المتّحدة ، مثل روسيا و الصين ، يمكن أن تردّ الفعل .
تعدّ غارات ترامب أوسع ضربة عسكريّة نفّذتها أبدا الولايات المتّحدة ، في ظلّ الديمراطيّين أو الجمهوريّين ، ضد إيران. و الوضع برمّته صار الآن مشحونا أكثر و أخطر و مجرياته غير قابلة للتوقّع . و يشدّد هذا على لماذا من الإستعجالي جدّا أنّه يجب على نظام ترامب الفاشي أن يرحل الآن !
و يؤكّد هذا الهجوم الخبيث لترامب – الفاشي / امبرياليّة الولايات المتّحدة حقيقة ما شدّد عليه بوب أفاكيان :
" نحن ، شعوب العالم ، لم يعد بوسعنا السماح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم وتحديد مصير الإنسانيّة. هناك حاجة للإطاحة بهم في أقرب وقت ممكن . و إنّه لواقع علميّ أنّ الإنسانيّة ليست مضطرّة للحياة على هذا النحو – طريقة مغايرة تماما لتنظيم المجتمع و عالم بأكمله أفضل ممكنين . "
لنوقف الحرب العدوانيّة للولايات المتّحدة / إسرائيل غير المبرّرة و غير القانونيّة ضد إيران !!!
يجب على نظام ترامب الفاشي أن يرحل الآن !
هوامش المقال :
1. Israel Carries Out Massive U.S.-Backed Surprise Attack on Iran—Trump, Netanyahu Promise Even Greater Horrors to Come—This Naked, Unprovoked War of Aggression Must Be Opposed!, revcom.us, June 16, 2025.
2. Trump June 21 address quotes from: Tran-script-: President Donald Trump addresses nation after US strikes on Iran, ABC News, June 22, 2025.
3. A former advisor to the U.S. State Department says, “Israel has been striking targets with no -dir-ect connection to Iran’s nuclear program, including a Monday attack on the headquarters of Iran’s state broadcasting network. They are trying to take away the coherence of the state—not only to conduct the war, but to -function-.”
4. How Death Outlives War: The Reverberating Impact of the Post-9/11 Wars on Human Health, by the Costs of War Project at Brown University, May 15, 2023.
5. Is Donald Trump Considering Tactical Nukes Against Iran? What We Know, Newsweek, June 20, 2025.
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟