شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 23:09
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
جريدة " الثورة " عدد 914 ، 14 جويلية 2025
www.revcom.us
في خضمّ المجاعة الجماعيّة المفروضة ، لم توقف إسرائيل قصف غزّة بالقنابل . قنابل على الخيام . قنابل على المساكن . قنابل على محطّات المساعدات بالمياه . قنابل على محطّة شحن هواتف جوّالة في مخيّم لاجئين . أعداد كبيرة من الأطفال و الرضّع تعرّضوا إلى القتل ، إلى جانب أطبّاء و صحفيّين و فنّانين و حالمين .
بينما تواصل إسرائيل قصف غزّة بالقنابل الأمريكيّة الصنع ، حطّ الوزير الأوّل لإسرائيل الرحال في الولايات المتّحدة في 7 جويلية 2025 من أجل محادثات خاصة ، مغلقة مع القائد العام الفاشي الأمريكي ، دونالد ترامب . و تركّزت العناوين الرئيسيّة على إمكانيّة إتّفاقيّة إيقاف إطلاق نار في غزّة بين إسرائيل و حماس (1) . و توقّع ترامب وجود " فرصة جيّدة " لبلوغ ذلك في غضون أسبوع . و قال سكتريره للإعلام إنّ ذلك " على رأس أولويّاته ".
و في اليوم الموالي للقاء ، يوم 8 جويلية ، قتلت إسرائيل أكثر من مائة إنسان في غزّة .
و تبيّن أنّه لا وجود لإتّفاق إيقاف إطلاق نار في المتناول – و عملت بذلك جميع الأطراف .(2) و كلّ الضجّة حول هذه المفاوضات في الأسبوع الفارط كانت تهدف إلى حجب شناعة الجرائم التي كانت تقترفها الولايات المتّحدة و إسرائيل ، و ما كان الموضوع الحقيقيّ للقاءات ترامب – نتنياهو : الخطّ الأخضر من ترامب الفاشيّ لمزيد من القفزات في مخطّطاتهم لتدمير و تطهير غزّة تطهيرا عرقيّا ، و مزيد التحرّكات الأمريكيّة – الإسرائيليّة لسحق منافسيهم ، و إعادة تشكيل راديكاليّة للشرق الأوسط ، و إحكام قبضة الهيمنة الإمبرياليّة الأمريكيّة و الإسرائيليّة على الشرق الأوسط و أبعد منه (3).
و إستبعد عديد المعلّقين في وسائل الإعلام السائدة نداء ترامب لطرد جميع الفلسطينيّين من غزّة ك " إقتراح " " تراجع عنه لاحقا ". و إستمرّ ترامب في تكرار هذا " الإقتراح " من أجل تطهير عرقي إبادي جماعي سافر و شامل ما سرّ كثيرا نتنياهو : حينما سُئل عن مستقبل غزّة بعد إيقاف إطلاق نار قصير ، قال نتنياهو : للرئيس ترامب نظرة لامعة . تسمّى الإختيار الحرّ . إن أراد الناس البقاء ، بوسعهم البقاء ، لكن إن أرادوا المغادرة ، يجب أن يتمكّنوا من المغادرة . لا يتعيّن أن تكون غزّة سجنا . " و إستطرد نتنياهو ليقول إنّ إسرائيل كانت تعمل عن كثب مع الولايات المتّحدة لتجد – أو تُجبر – بلدان تستقبل الفلسطينيّين المرحّلين من غزّة .
و عبّر ترامب عن غبطته و موافقته قائلا : " لقد كالنا لتعون كبيرا من [ بلدان ] ... تقع حول إسرائيل ... تعاون كبير من كلّ بلد من هذه البلدان . لذا فإنّ شيئا حسنا سينجم عن ذلك ."
" الإختيار الحرّ "؟ " لا يتعيّن أن تكون غزّة سجنا "؟ من العسير تصوّر أيّ شيء أكثر شناعة و لإإجراما من هذا القول . لقد حوّلت إسرائيل غزّة إلى سجن في الهواء الطلق – و منطقة إطلاق نار حرّ – طوال ال58 سنة الماضية ! و منذ أكتوبر 2023 ، قصفت بالقنابل و جرّفت و جوّعت و قتلت الناس هناك . و الآن تتحدّث عن " إختيار حرّ " ؟ هذه جريمة جماعيّة و البندقيّة موجّهة إلى رأسك مقدّ/ة لك " إختيارا حرّا " بأن تسلّم مفاتيحك و تغادر دارك و إلاّ ...
و بشكل أكثر جوهريّة ، نظرة ترامب للطرد العنيف للفلسطينيّين و الفلسطينيّات من غزّة أمر واقعي جدّا و جدّيّ جدّا . و في حين أنّ ترامب يواصل تكريس دعم بايدن للإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في غزّة ، يمثّل هذا أيضا قفزة في شكلها و عنفها الإرهابيّين السافرين . و قد وصف القائد الثوري بوب أفاكيان برنامج ترامب الفاشيّ للعالم على النحو التالي : " القوّة التدميريّة المحض هي التي يجب أن تسود على الصعيد العالمي ، دون حتّى زعم الإنخراط في القانون الدولي أو الاهتمام بالسيادة ، أو حتّى حقّ الودود ، للشعوب و البلدان الأقلّ قوّة ".
و الواقع هو أنّ الولايات المتّحدة كانت تتصرّف وفق نظرة ترامب الإباديّة الجماعيّة ضد الفلسطينيّين منذ أن نطق بذلك في جانفي و فيفري . و الآن ، الولايات المتّحدة و إسرائيل تعدّان إلى قفزة أكثر قتلا حتّى .
" معسكر الإعتقال هو معسكر إعتقال "
يوم الإثنان ، 7 جويلية ، مع وصول نتنياهو إلى الولايات المتّحدة ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مخطّطات لبناء ما وصفه ب " مدينة إنسانيّة " على أنقاض ما كانت في وقت ما مدينة رفح جنوب غزّة . و قال كاتس إنّ هذه " المدينة " المخطّط لها تعتمد على نظرة ترامب لغزّة . و يتبيّن أنّها معسكر إعتقال كبير ، محطّة نحو الطرد القسري للفلسطينيّين و الفلسطينيّات من غزّة . و هذه الأخبار الباعثة على الغضب و المرعبة بالكاد جرت الإشارة إليها في أكبر وسائل الإعلام السائدة ، إن جرى ذكرها أصلا .
طبقا لمخطّط كاتس الذى كُشف النقاب عنه ، 600 ألف نازح فلسطيني ، موجودون الآن في مخيّمات و مساكن مؤقّتة في منطقة المواسى جنوب غزّة ، سيُجبرون على الذهاب إلى منطقة صغيرة في ما كان رفح ، مدينة كان سكّانها يعدّون 250 ألف نسمة قبل أن تدفع إسرائيل السكّان إلى إخلائها و أن تسوّيها بالأرض .
" حينما يصلون إلى هذه المنطقة الجديدة ، سيقع تصويرهم أمنيّا . و لن يُسمح لهم بالمغادرة بعد دخولها " هذا ما قاله كاتس. و " في نهاية المطاف ، كامل السكّان المدنيّين الذين يعدّون أزيد من مليوني نسمة في غزّة سيحاصرون في هذه " المدينة الصغيرة " كما ورد في تقرير لجريدة هآرتس الإسرائيليّة . (4)
" معسكر إعتقال هو معسكر إعتقال " هذا ما صرّح به الصحفي الإسرائيلي في الإذاعة آراد نير . " حينما تجمّع الناس في مدن من الخيام على الأنقاض و تعطيهم الغذاء هناك ، يكون هذا معسكر إعتقال . و أجل ، يجب أن نتذكّر مغزى ذلك و المعنى الملازم له ، لأنّه معسكر إعتقال . هذا ما يتمّ التخطيط له هنا " (5)
و يحيل المغزى و المعنى الملازم له على معسكرات الإعتقال التي إستخدمها النازيّون لسجن و إبادة اليهود أثناء محرقة الهلوكست التي نجم عنها القتل المنهجي ل12 مليون إنسان – نصفهم من اليهود .
و لا وجود لجدول زمني واضح لبناء معسكر الإعتقال هذا ، لكن كاتس يرتئي إمكانيّة القيام بذلك في غضون شهري إيقاف إطلاق النار الذى يقع نقاشه الآن . و إن تمّ الأمر كذلك ، سيكون حقّا إيقاف إطلاق نار من أجل إبادة جماعيّة .(6)
معسكر إعتقال رفح : مواصلة و قفزة في الإبادة الجماعيّة للولايات المتّحدة – إسرائيل ضد الفلسطينيّين :
هذا المعسكر الجديد الأمريكي – الإسرائيلي لم يتمّ بناؤه بعدُ و من الممكن أن لا يقع بناؤه . إلاّ أنّ هذا ليس مجرّد حلم أو خيال لدى ترامب . إنّما هو مواصلة ل- و قفزة أخرى – في الإستراتيجيا التي لا تزال إسرائيل تكرّسها بعدُ / مثل عمليّة " عربات جدعون " في تناغم مع الولايات المتّحدة و بصورة خاصة نظام ترامب الفاشيّ :
- الآن قد هجّرت إسرائيل قسريّا و حاصرت الفلسطينيّين في مجرّد 15 بالمائة من غزّة .
- دمّرت معظم القطاع بالصواريخ و القنابل و الجرّافات . (7)
- قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني و فلسطينيّة ( و عدد القتلى الفعلي يرجّح أن يكون ضعف ذلك )، و صعّدت من وتيرة القتل في الأسابيع الأخيرة .
- و حطّمت البنية التحتيّة المدنيّة لغزّة ، منازل و متاجر و مستشفيات و مدارس و معاهد و إنتاج غذاء و توزيع مياه و حتّى مراكز دينيّة و مقابر .
- و جوّعت السكّان مجبرة الناس على المخاطرة بحياتهم و التحرّك جنوبا للحصول على الأكل ؛ و بعدُ قرابة 800 إنسان قُتلوا و هم يبحثون عن المساعدات .
-و جاء في تقرير لمنظّمة الأونروا في الأسبوع الفارط (8) أنّ النسبة المائويّة من أطفال غزّة الذين يعانون من سوء التغذية تضاعفت منذ مارس ، في جزء منها لأنّ إسرائيل تمنع دخول الحليب الخاص بالأطفال إلى غزّة .
- و "المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة " GHF عنصر مفتاح في المخطّط الأشمل لحكومة نتنياهو ، بدعم من الولايات المتّحدة ، لتجميع سكّان غزّة في منطقة صغيرة ، كمقدّمة لتهجيرهم إلى بلدان أخرى .(9 )
النظام الفاسد تماما الذى أعطانا فاشيّة ترامب و الإبادة الجماعيّة في غزّة :
" لا أصدّق أنّ لإسرائيل تقوم بهذا . لا أصدّق أنّهم يقومون بهذا . ببساطة لا أصدّق أنّهم يقومون بهذا ".
كانت هذه هي اللازمة التي كان يردّدها ناشطة في منظّمة الصوت اليهودي من أجل السلام JVP جرى إطلاق سراحها في المدّة الأخيرة بعد أن شارك في عمليّة عصيان مدنيّ عادلة و شرعيّة في مقرّات الأمم المتّحدة في نيويورك للمطالبة بوضع نهاية لهذه الإبادة الجماعيّة .
و ليس من العسير أن نلاحظ لماذا تشعر بهكذا شعور : ما الذى يمكن أن يفسّر هذه الوحشيّة الإسرائيليّة اللامتناهية و القتل الجماعي للفلسطينيّين و الفلسطينيّات ، بما في ذلك مدنيّين أبرياء و حتّى رضّع و أطفال صغار ؟ و لماذا تزوّد الولايات المتّحدة إسرائيل بالأسلحة العسكريّة و تقدّم لها المساعدات و الدعم السياسي كي تستمرّ في هذه الفظاعات المريعة ؟
هناك أجوبة على هذه الأسئلة ، وهي تكمن في ذات طبيعة النظام الرأسمالي- الإمبريالي الذى نعيش في ظلّه . المشكل ليس " اللوبي الإسرائيلي " . المشكل ليس بعض الشركات التي تستفيد من بيع الأسلحة . المشكل هو النظام الإمبريالي للولايات المتّحدة الذى يتطلّب إسرائيل كمخفر أمامي لنظامه في المنطقة الإستراتيجيّة ، منطقة الشرق الأوسط . و كلّ هذا قد تعمّق في بحثه القائد الثوريّ بوب أفاكيان ، الذى طوّر أيضا طريقة للخروج من هذا الجنون و هذه الفظائع – بديل و مستقبل معتمدين على العلم و تحريريّين . توجّهوا إلى هنا و هنا و هنا :
https://thebobavakianinstitute.org/israel-palestine-revolution-writings-from-bob-avakian
https://revcom.us/socialistconstitution/SocialistConstitution-en.pdf
https://substack.com/home/post/p-164462078
و الآن ، مستقبل الفلسطينيسّين ذاته - و فعلا الشعوب عبر العالم - معلّق في الميزان . و مع تعمّق الناس في هذه المسائل، من الملحّ بشكل غير عادي كذلك على كلّ إمرء له قلب أن يعارض بنشاط نظام ترامب الفاشي و الإبادة الجماعيّة في غزّة.
و كما كتبنا في الأسبوع الفرط :
" إلى الملايين الذين يلتحقون بالشوارع إحتجاجا على الطُرق الشنيعة و الخبيثة و الفاشيّة التي يُعيد بها ترامب تشكيل مجتمع الولايات المتّحدة و مهاجمة مجموعات كاملة من الناس ، هذه الجريمة أيضا تستحقّ إدانتكم و إحتجاجكم عليها إحتجاجا نشيطا .
و إلى الملايين في هذه البلاد الذين يتعذّبون بمرارة بعدُ بشأن ضخامة الوحشيّة التي لا توصف للإبادة الجماعيّة الجارية في غزّة – إعترفوا بتصعيد ذلك في ظلّ ترامب الفاشيّ ، و عودوا إلى الشوارع ، و إلتحقوا بهذه القضيّة للمطالبة بأنّه يجب على نظام ترامب الفاشيّ أن يرحل الآن ! "
لنوقف الإبادة الجماعيّة الأمريكيّة / الإسرائيليّة للشعب الفلسطيني !
يجب على نظام ترامب الفاشيّ أن يرحل الآن !
هذا النظام برمّته فاسد و غير شرعي
نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما ، و نظام مغاير جوهريّا .
هوامش المقال :
1- حماس منظّمة أصوليّة إسلاميّة بلغت السلطة سنة 2007 بدعم من إسرائيل ن و مذّاك كانت لديها روابط مع جمهوريّة إيران الإسلاميّة . و قد شنّت حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 قتلت خلاله مئات المدنيّين و أخذت حوالي 250 شخصا كأسرى . و الهجوم على المدنيّين و أخذ الأسرى عمليّات رجعيّة و جرائم حرب .
2- ليست إسرائيل و لم تكن أبدا جدّية بشأن الموافقة على أيّ شيء يعترف بحقوق الفلسطينيّين و السيادة الفلسطينيّة أو قلّصتها إلى قدرتها لتستمرّ في الهجوم على غزّة و السيطرة عليها . و تشعر الولايات المتّحدة و إسرائيل بأنّه نظرا للمدى التاريخي الكبير للفظائع التي يرتكبانها في غزّة ، من المهمّ على الأقلّ زعم البحث عن نهاية للمذابح اللاإنسانيّة و العذابات في غزّة .
3- و جاء في تقارير أنّ ترامب و نتنياهو ناقشا الوضع في إيران غداة عدوانهما غير المبرّر ضد الجمهوريّة الإسلاميّة. و زعم ترامب إنّه كان يرغب في عقد إتّفاق مع جمهوريّة إيران الإسلاميّة ، لكن كان " مستعدّا و ينوى و هو قادر " على الهجوم مجدّدا . و هناك أيضا تقارير بأ،ّ إسرائيل يمكن أن تعتبر الهجمات الجديدة وفقا لتقييماتها بأنّ إيران لا تزال تحتفظ ببعض الأورانيوم العالي التخصيب . و من أجل خلفيّة لهذا ، أنظروا مقال
Ceasefire in Illegal, Illegitimate U.S.-Israeli War on Iran—Fascist Trump Warns More Attacks Could Follow, Endangering Iran, the Middle East and World, revcom.us, June 30, 2025
4- كان كاتس أهمّ مشجّعى هذه المخطّطات لأشهر . ففي مارس ، أعلن قيام وكالة حكوميّة جديدة للنظر في " المغادرات الطوعيّة " في إنسجام مع مقترح ترامب .
5- سيتمّ تركيز أربعة مراكز توزيع مساعدات ، بزعم أن تتمكّن الولايات المتّحدة و إسرائيل من السيطرة على تدفّق الغذاء و ربّما تغرى آخرين ليأتوا .
Concentration camp : Israel s planned new city in Rafah, explained, Middle East Eye, July 10, 2025.
6- قول نير للحقيقة أفرز ردود فعل شديدة الغضب من داعمي الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة و المعسكر " الإنساني " المخطّط له ، بمن فيهم جمعيّة تأبين هولوكست ياد فاشام . نعتت ملاحظات نير بأنّها " تشويه جدّيّ و غير مناسب لمعنى الهولوكست" الحديث عن الإسرائيليّين يتصرّفون كالنازيّين . بالنسبة إلى ملايين الناس المترمين ، معنى امحرقة الهولوكست هو " لا يجب أن يحصل هذا مجدّدا لأيّ كان " – لا يجب أن تحصل إبادة جماعيّة أبدا لأيّ كان " – بمن فيهم الفلسطينيّين !
7- و معسكرات الإعتقال هذه المخطّط لها ستدوس مجموعة كاملة من نصوص القانون الدولي الإنساني ، و من ذلك تلك المتّصلة بالمعاملات الإنسانيّة للسكّان في المناطق المحتلّة مثل غزّة ، كي لا يُحرموا بلا داعي من حرّيتهم ، و ضد التهجير الجماعي للناس من أراضي محتلّة . و جميعها جرائم حرب .
و قد أصدرت الأمم المتّحدة بعدُ قرارا بأنّها بصرامة ضد مثل هذه المخطّطات لتهجير الغزّيين قسريّا ، و كذلك فعل ال16 أخصّائي إسرائيلي في القانون الدوليّ و قوانين الحرب الذين أصدروا رسالة مفتوحة محذّرين من أنّ تطبيق مخطّط كاتس سيكون جريمة حرب و جريمة ضد الإنسانيّة .
. Concentration camp : Israel s planned new city in Rafah, explained, Middle East Eye, July 10, 2025.
8- أنظروا
“Israel Admits Starvation, Lets in Trickle of Aid—In Order to Escalate Its Genocide, Take Over Gaza, and Force Palestinians Out, revcom.us, May 26, 2025, drawing on 972mag.com’s Render it unusable : Israel’s mission of total urban destruction, May 15, 2025.
9- الأونروا UNRWA منظّمة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيّين تابعة للأمم المتّحدة .
10- من أجل المزيد عن " المؤسّسة الإنسانيّة لغزّة " GHF، أنظروا مقال revcom.us
“U.S. “Humanitarian Foundation” Fires on Palestinians Seeking Food Aid”
[ هذا المقال الأخير متوفّر باللغة العربيّة على صفحات الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي ]
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟