غاب نجم زياد الرحباني

رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)

الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 19:36
المحور: الادب والفن
    

فقد لبنان واحدة من قاماته التي منحت لبنان لونه وطعمه و خصوصياته لكن في حقل غير عن الحقول التي تتباهى بها الأمم والشعوب في الثروة او العلوم او الابداع الهندسي و البناء الحضاري وانما في الادب و الموسيقى . المرحوم زياد رحباني في ذمة الله . هذا الرجل عملة نادرة فقدها لبنان و العرب عموما . كان مبدعا صانعا للابداع في الادب و الموسيقى . كان و لا يزال الهوية اللبنانية في لبنان وهوية لبنانية عربية في الوسط العربي وكانت ابداعاته هوية لبنانية عربية في العالم وسفير ادب و فن عربي . جال كل اوساط الفن في العالم واقتبست عن اعماله فرق الاوركسترا العالمية وفرق الموسيقى الشعبية في العالم اجمع .
عزاء لبنان لن تعوضه الايام وستبقى اعمال زياد رحباني .. رحمه الله .. تتناقلها الاجيال لعقود و عقود طويلة . من منا لا يستطرب و يلين و يهدأ حين يسمع الحانه الابداعية كانها تتغلغل الى النفوس دون اذن و بقبول مليء بالحب و الود و الرومانسية .
وداعا زياد وإن كنت قد غادرتنا بقدر الله لكنك باق معنا من جيل لأخر

#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل