أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ساجت قاطع - الإصلاح الديني... لماذا يفشل دائما ؟ (2)















المزيد.....

الإصلاح الديني... لماذا يفشل دائما ؟ (2)


محمد ساجت قاطع
كاتب ومدون عراقي

(Mohammed Sajit Katia)


الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 22:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لأن المصلحين لم يُنصفهم أحد
حين نقرأ تاريخ الإصلاح في السياق الإسلامي، لا نجد سجلًّا من الانتصارات، بل نطالع تاريخًا حافلًا بالخذلان، وقصصًا متشابهة من القمع والنفي والتكفير والاغتيال الرمزي. لقد كانت سيرة المصلحين، في الغالب، سيرة من ساروا عكس التيار، ودفعوا الثمن وحدهم، بينما الجمهور الذي دافعوا عنه تفرّج بصمت، أو انضم إلى جوقة الإدانة.

🔻 في كل مدرسة أو مذهب، هناك رموز حاولت أن تطرح أسئلة صادقة، وأن تجدد الفهم، وأن تقرّب الدين من الإنسان، لا من السلطة، لكن نهايتهم كانت واحدة: العزلة أو التشويه أو الموت المعنوي.

◼ في المذهب الشيعي:
الشيخ محسن الأمين العاملي: جُرّح وهوجم لأنه انتقد الغلوّ في الشعائر، ودعا إلى تنقية الممارسات من الطقوس التي تُسيء إلى صورة المذهب.
محمد رضا المظفر: حاول تحديث مناهج الحوزة العلمية في النجف، وكتب في المنطق وأصول الفقه بروح جديدة، لكن مشروعه أُهمل ولم يُورّث.
السيد محمد كاظم شريعتمداري: وقف في وجه ولاية الفقيه دفاعًا عن استقلال المرجعية، فكان جزاؤه الإقامة الجبرية والتشويه والعزلة حتى الممات.
علي شريعتي: جعل من الدين مشروع تحرر وعدالة، لكنه وُوجه بتكفير المحافظين وريبة العلمانيين، ومات غريبًا قبل أن يرى ثمار أفكاره.
السيد محمد حسين فضل الله: طُعن في عقيدته واتُّهم بالانحراف لأنه دعا إلى خطاب عقلاني، وأعاد قراءة التاريخ الإسلامي بجرأة.
آية الله كمال الحيدري: اليوم يُحاصَر ويُتهم ويُشيطن لأنه يراجع البنية العقائدية بأسئلة نقدية، تحاول أن تُحرّر الدين من الاستلاب المذهبي.

◼ في المذهب السني:
أبو حنيفة: رُفض وأُهين وسُجن لأنه رفض مسايرة السلطة الأموية والعباسية، وتمسك باستقلالية الفقه.
ابن رشد: نُفي وأُحرقت كتبه لأنه دافع عن العقل ضد النقل الجامد، وسعى لتأسيس منهج فلسفي إسلامي عقلاني.
جمال الدين الأفغاني: تنقل من بلد إلى بلد بسبب رفضه الاستبداد الديني والسياسي، وكان مشروعه أوسع من حدود عصره.
محمد عبده: رغم دعوته الرصينة لإصلاح الأزهر وتجديد الفقه، واجه سيلًا من الهجمات والتشويه، حتى من داخل المؤسسة التي أراد إصلاحها.
◼ في المدرسة العقلانية والمعتزلة:
واصل بن عطاء وعبد الجبار: قدّما فهمًا عقلانيًا يقدّم العدل والعقل على ظاهر النص، فتم تصنيفهم كزنادقة، وأُقصيت مدرستهم من الوعي العام.

◼ في التصوف:
الحلاج: دفع حياته ثمنًا لجرأته الروحية، أُعدم بتهمة الزندقة، رغم أن كلماته كانت صرخة إنسان يبحث عن الله لا عن السلطة.
ابن عربي: اتُّهم بالحلول ووحدة الوجود، لكنه في الحقيقة كان ينادي بتوحيد الإنسان لا تأليهه، وبالرحمة لا بالإقصاء.

◼ في المدرسة الإباضية:
نور الدين السالمي: دعا إلى فقه متجدد وتعليم عصري، لكن أفكاره بقيت في الهامش، ولم تحظَبما تستحق من اهتمام أو تفعيل.
🔻 كل هؤلاء، على اختلاف مشاربهم، اتحد مصيرهم: التهميش، التخوين، الاضطهاد، ثم التمجيد بعد الموت وكأنهم لم يكونوا خصومًا للنظام القائم، بل أبطاله. المفارقة أن كثيرًا من هؤلاء يُعاد الاعتراف بقيمتهم بعد وفاتهم، ويُحتفى بأفكارهم بعد أن تكون قد خُنقت وهم أحياء.
 يُقتل المصلح باسم الدين، ثم يُقدَّس في كتب التاريخ.
يُقصى لأنه يزعج، ثم يُروى باعتباره مفكرًا رائدًا، بعدما أصبحت أفكاره غير قادرة على التغيير.
وهكذا، لا يُنصف المصلح في حياته، بل يُحوَّل بعد موته إلى ذكرى رمزية تُجمَّد وتُستخدم كديكور على جدران المؤسسة ذاتها التي قاومها.

لأن المجتمع لا يحتمل الصراحة
حين يجرؤ المصلح على طرح مراجعة جذرية، أو يُعلن عن تفكير خارج السياق المألوف، يُقابل – حتى من أقرب الناس إليه – بجُملة مألوفة:
 "هذا ليس وقته."
وكأنَّ للصراحة مواسم محددة، وللصدق أوقاتًا مشروطة.
في الواقع، أحد أكبر العوائق أمام أي إصلاح حقيقي ليس فقط المؤسسة، ولا الجمهور الرافض للتفكير، بل البيئة الاجتماعية المحافظة بطبعها، التي تؤمن بـ"التغيير المؤدب"، وتخشى الصدام مع المقدس. هذه البيئة تطالب المصلح بأن يكون:
 هادئًا في الطرح.
 تدريجيًا في النقد.
 مطواعًا في اللغة.
 غامضًا في الرأي.
أي أنها تطلب منه أن يقول الحقيقة، دون أن يُزعج أحدًا بها. أن ينتقد الخطأ، لكن بطريقة لا تُفهم، وأن يدعو للإصلاح، بشرط ألا يهزّ القناعات، وألا يُحرج الجماعة، وألا يُخالف المزاج العام.
في ظل هذه العقلية، تُفرض على المصلح وصاية خطابية تمنعه من أن يكون صريحًا في تقييم الواقع، أو واضحًا في تشخيص المرض، لأن الصراحة تُفهم كوقاحة، والوضوح يُقرأ كتحدٍّ، والجرأة تُعدّ خروجًا على الأدب الجماعي.
ولهذا، فإن كثيرًا من المصلحين انتهوا إلى أحد مصيرين:
1. الصمت الاختياري، حفاظًا على سلامتهم أو على الحد الأدنى من تأثيرهم.
2. العزلة القسرية، حيث يُدفعون إلى هوامش الحياة الثقافية، ويتم نسيانهم عمدًا.
تحت هذا الضغط الاجتماعي، تتحوّل المفاهيم الكبرى – كالحرية، والنقد، والعدالة، والعقل – إلى شعارات مُعقّمة، يتغنّى بها الجميع، لكن لا يريد أحد تطبيقها حين تُهدّد راحته الفكرية أو العقائدية.
حتى مناصرو الإصلاح – حين يُختبرون – يُطالبون المصلح بالتراجع، ويخافون من الارتباط به، وينصحونه بـ"التأني"، أو "اختيار الكلمات"، أو "عدم المواجهة المباشرة"، وكأن الإصلاح ممكن دون صدام، أو كأن الثورة على الفكر السائد يمكن أن تمرّ بلا مقاومة.
وهكذا، يُترك المصلح وحيدًا، يُساء فهمه وهو حي، ويُجرَّم وهو ينطق، ثم تُكتَب عنه قصائد الرثاء بعد موته، وكأنه لم يكن منبوذًا يومًا ما.
 لقد اعتاد المجتمع أن يخشى من يُفكر بصوت مرتفع، وأن يُطوّق كل فكرة جريئة بخطاب ناعم يُعيدها إلى القفص، ثم يبتسم لها من بعيد.
إن البيئة التي لا تحتمل النقد، لا تحتمل التغيير، وإن المجتمع الذي يقدّس الصمت باسم الحكمة، يساهم – من حيث لا يدري – في استمرار التكلّس والجمود.
إصلاح بلا تحرر إنساني... عبث
كل إصلاح لا ينطلق من تحرير الإنسان، هو مجرد عبث لغوي، أو هندسة شكلية لنظام فكري مأزوم.
الإصلاح الحقيقي لا يبدأ من الكتب، ولا من إعادة ترتيب المفاهيم، ولا من تزيين الخطاب، بل يبدأ من تحرير الإنسان من الخوف، من القيد، من التبعية، ومن وهم الطمأنينة داخل القفص.
ما لم يتحرر الإنسان من:
 الخوف من التفكير،
 الرهبة من السؤال،
 الخضوع لسلطة تُقدّم نفسها باسم الله،
 وصاية الجماعة التي تفرض عليه نمطًا موحدًا من الإيمان...
فلن يُكتب لأي مشروع إصلاحي أن ينجح، حتى لو امتلك أعظم الأفكار، وأصدق النيّات.
التجديد ليس مجرد "تليين" للخطاب أو تحديث للمصطلحات، بل هدم للبنية القديمة التي بنت مفهوم التدين على الطاعة، لا على الوعي، وعلى التلقين، لا على التأمل.
ولذلك، لا معنى لإصلاح ديني: ما دام الإنسان يُربَّى على الخوف من الاجتهاد، ويُحرَّم عليه التفكير خارج حدود الموروث، وتُخنق بداخله كل نزعة نحو الحرية الفردية والكرامة الذاتية.
الإصلاح الديني، في جوهره، معركة لتحرير الإنسان قبل تحرير النص. ولا يمكن لمشروع تجديد أن ينجح ما دام السلطان الديني والسياسي والاجتماعي جاثمًا على صدر الفرد، يحدد له ما يؤمن به، وما يقرأ، وما يعتقد، وما يشك فيه.
في أوروبا، لم تبدأ نهضة الفكر الديني إلا حين تفكّكت البنية السلطوية الكنسية، وتحرر العقل من الخوف، والضمير من القمع، والفرد من هيمنة الجماعة. حينها فقط أصبح ممكناً للإنسان أن يرى الدين من جديد، لا كعُصبة رجال يتحكمون به، بل كفضاء روحي أخلاقي يُعبّر عن حريته لا عن قيده.
وما لم نصل إلى تلك اللحظة الفارقة، التي يُعاد فيها تعريف العلاقة بين الإنسان والدين من خارج الهيمنة والوراثة والتخويف، فإننا سنظل نعيد إنتاج الفشل ذاته، حتى ونحن نُطالب بالإصلاح.
 "تحرير النص من سلطة التأويل، لا يكفي ما لم يتحرر الإنسان من سلطة الخوف."


ختاماً: لا إصلاح بلا وعي... ولا وعي بلا تحرر
الإصلاح الديني ليس بيانًا بلاغيًا، ولا ندوة أكاديمية، ولا خطبة عاطفية؛ إنه مسار طويل من الوعي المؤلم، والشجاعة النادرة، والتمرد الأخلاقي على القوالب الجاهزة. ولذلك، فهو لا ينجح بالخطب، ولا يتحقّق بالتمنّي، ولا يُفرض من فوق. بل يولد من الأعماق المهملة، ومن العقول التي قررت أن تفكر رغم الخوف، وتشكّ رغم التلقين، وتصدق رغم التكفير.
الإصلاح لا يعني التمرد لأجل الصدام، بل لأجل استعادة المعنى. لأجل أن يعود الدين كما بدأ: قوة روحية تُحرّر الإنسان، لا تُقيّده. رسالة أخلاقية تعيد التوازن بين الإيمان والحرية، لا أن تصنع من الطاعة بديلاً للعقل.
لكن كل إصلاح يبدأ من فرد حرّ، يرفض أن يكون عبدًا للماضي، أو تابعًا للقطيع، أو صدى لغيره. يبدأ من عقل يملك: شجاعة السؤال، حرية النقد، جرأة التحرر من التقديس الزائف.
أما المجتمعات التي تخشى الصراحة، وتُرهب الاختلاف، وتحتفي بالسكوت على الخطأ باسم الوحدة، فهي بيئات تُجهض الإصلاح قبل أن يُولد، وتستدعي الفشل باسم الحذر، وتستبدل التجديد بالشعارات.
 الإصلاح الديني لا يفشل لأنه مستحيل، بل لأنه لا يُراد له أن يُنجز.
لأنه حين يُفكّك سلطات الوهم، تُفقد امتيازات كثيرة، ويُسحب السقف من فوق رؤوس المستفيدين من الجمود.
إنّنا لا نحتاج إلى مصلحين أكثر، بل إلى جمهور مستعد أن يفتح عينيه، ولو على الحقيقة المُرّة. إلى مؤمنين يعرفون أن الدين لا يُقدَّس بالصمت، بل بالمراجعة، وأنّ الشك ليس خيانة، بل طريق الإيمان الحقيقي.
فلنبدأ من هنا: من تحرير العقل من الخوف، ومن تحرير الدين من السلطة، ومن تحرير الذات من الاستسلام.
عندها فقط، لن يفشل الإصلاح.


> محمد ساجت السليطي
كاتب وباحث عراقي مهتم بالشأن الديني والاجتماعي، يقدم مقاربات نقدية للخطاب الديني وسلوك المؤسسة الدينية، ويسعى لإعادة قراءة الموروث بعين عقلانية وعصرية. نشر مقالاته في عدد من المنصات العربية.



#محمد_ساجت_السليطي (هاشتاغ)       Mohammed_Sajit_Katia#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة المنقذ: بين الحاجة للعدل واستغلال الوهم
- حين ينتصر الجهل
- فاجعة الكوت... حين يُستغل الألم لتصفية الحسابات
- من يصنع الجهل؟
- ماذا يشعر الجاهل؟
- التطبير... بین شجاعة الفتوى ومراعاة الجماهير
- متى يُصبح الجهل مقدسًا؟
- الجهل ... موت بطيء في هيئة حياة
- مضيق هرمز سلاح إيران ذو الحدين
- العراق وأزمة المياه: حين تتقدّم التجارة على السيادة
- قراءة في كتاب -آلهة في مطبخ التاريخ-
- قراءة في كتاب - حرب العاجز، سيرة عائد، سيرة بلد - لزهير الجز ...
- إِسْرَائِيل VS حِزْبِ اَللَّهِ. . . هَلْ مِنْ مُنْتَصِرٍ؟
- لمحات الوردي... النهاية والمصير
- خنساء الجنوب.. فدعة
- الرصافي.. نقده لقانون العشائر
- قراءة في كتاب -مصقولة- بطعم الحنظل لسلمان كيوش
- فضفضة علمانية
- الطابور الخامس.. تجلياته في سلوك القوى السياسية العراقية
- رأي للدكتور الوردي.. في ثورة العشرين


المزيد.....




- مصر.. التحقيق مع أستاذة جامعية بعد فتوى -إباحة الحشيش-
- إتحاد علماء المسلمين يطالب شيخ الأزهر بإصدار فتوى نصرة غزة
- قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى
- مصدر قضائي لبناني: تفكيك مخيم تدريبي لحركة حماس والجماعة الإ ...
- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا برده ساخرا على مصطفى بكري عن نف ...
- حاخام يهودي يقر بتأخره في وصف جرائم الاحتلال في غزة بالإبادة ...
- رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الج ...
- الجهاد الاسلامي: تصريحات ويتكوف تعكس نوايا مبيتة لاستمرار ال ...
- أحمد هارون: الحركة الإسلامية في السودان قد تعود إلى السلطة
- -دعوة عاجلة-.. إيهود باراك يقول إن إسرائيل -تنهار- ويدعو للع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ساجت قاطع - الإصلاح الديني... لماذا يفشل دائما ؟ (2)