أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فارس قائد الحداد - الحملات الاعلامية المشبوه اليوم ضد مصر فشلت !!















المزيد.....

الحملات الاعلامية المشبوه اليوم ضد مصر فشلت !!


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 11:19
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الحملة الاعلامية الممنهجه ضد جمهورية مصر العربية خلال هذه الايام وبشكل مكثف ربما تديرها او تقف وراءها خلايا اجرامية سياسيه اقليميه ودولية لكني اتساءل هنا ما هو السبب وراء تلك الهجمة الاعلامية ضد جمهورية مصر العربية واستهدافها في هذا التوقيت الحساس وما المستفيد من ذلك ؟بكل تاكيد ان الحملة الاعلامية الموجه ضد جمهورية مصر العربية تأتي تحت دوافع انتقامية تقودها شلة من اعداء الاوطان والامن والسلام من الاخوانجية الاسلاموية ضد السلطات والقيادة المصرية والدليل على ذلك تداول الاعلام ومنصات اخبارية بيانات لما تعرف بحركة الاخوان المتسلمين بأن اغلاق المعابر المصرية بوجه المساعدات للفلسطينيين جريمة على حد تعبيرها في إشارة واضحة واتهام اخوانجي ظالم للسلطات المصرية للقيادة المصرية بانها ضد القضية الفلسطينية او بانها ضد الفلسطينيين او انها اغلقت المعابر في وجه الفلسطينيين ولم تسمح بدخول الغذاء والدواء والشراب للفلسطينيين كل هذه الاتهامات كذب وافتراء بينما الواقع يقول ان المعابر المصرية مفتوحة من حدود مصر ومغلقة من الداخل الفلسطيني تحت سيطرة اسرائيل فالفلسطينيين يعرفون صحه هذا الكلام جيداً نحن نعتبر كل هذه الاقاويل بمجرد هراء وكذب ومزايده وافتراء هدفها الاساءه لجمهورية مصر العربية قياده وحكومه وجيش وشعب وضرب وحده وامن واستقرار وسيادة وسلامة جمهورية مصر العربية من الداخل واثارة بلبلبه وتأليب الشارع المصري ضد قيادتة وحكومتة وهذا الامر لن يحدث والشعب المصري واعي ولا يصدق تلك الاشاعات المريضة لكني اقول ان سياسة التحريض الممنهج ضد جمهورية مصر العربية سلاح فاشل ولن يجدي نفعاً ومن يراهن على استهداف مصر من خلال الحملات الاعلاميه للذباب الالكترونية الاخونجيه الاسلاموية المتطرفة هنا او هناك فقد خانته اوهامه المريضة سواء كان في الداخل المصري او في الخارج ومصيره الهلاك ولن يحصد الا الشر هذه الحقيقه وهذا الواقع ولا يمكن الهروب منه والدليل على ذلك النجاح المصري العسكري والاستخباراتي في القبض على عناصر حركة حسم الارهابية المرتبطة بحركة الاخوانجية التي تخطط لعمليات عدائية في مصر وافشال مخططها بالإضافة الى النجاح الدبلوماسي المصري في تعقب العناصر الاخوانجية في تركيا ومطالبة تركيا بتسليم مصر كل عناصر وقادة الاخوان المتورطين في دعم أعمال عدائية تستهدف امن واستقرار مصر وهذا ما يجب على الرئيس التركي ان يفعله ولا يسمح لأي انشطة تستهدف مصر لان السماح بانشطة عدائية من داخل تركيا تستهدف مصر سيكون لها انعكاسات خطيرة على تركيا وستدفع تركيا ثمن دعمها للارهاب هذا باختصار.
فجمهورية مصر العربية قياده وحكومه وجيش وشعب يدركون جيدا ويفهمون ما يدور حولهم من مؤامرات لكن القيادة والحكومة والجيش والشعب بالمرصاد لكل المؤامرات ربما كلمة فخامة الوالد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الذكرى ال73 لثوره 23 يونيو المجيده كان واضح مثل الشمس ورسالته واضحة يفهمها العالم اجمع حينما قال ان مصر اليوم حققت نجاحاً كبيراً على كافه الاصعده وخصوصاً على الصعيد العسكري فمصر والجيش والقوات المسلحة العربية المصرية اليوم في اكمل قوتها من حيث التسليح والتدريب والافراد والتاهيل والقوة البشرية وان جيشنا وقواتنا المسلحه العربيه المصرية والشعب المصري كله جيش وامن في كامل الاعداد والجاهزيه لحماية امن واستقرار وسلامة وسيادة مصر من اي اخطار او تهديدات وهو الكلام الذي اكده الشعب والجيش والقوات المسلحة والامن والمخابرات العربية المصرية بلسان اللواء عبد المجيد صقر وزير الدفاع والتصنيع الحربي المصري أمام القيادة والشعب المصري قائلاً ان من يحاول المساس بامن واستقرار وسلامة وسيادة جمهورية مصر العربية فان مصيره الموت والهلاك كانت رساله واضحة لمن يفكر الانتحار بنفسه فوق مصر او استهداف مصر .
بكل التاكيد ان السياسة المصرية اليوم تسير وفق رؤى حكيمه وخطوات مدروسه تسير وعينها على كل الاحداث المحيطه بها هنا وهناك وهذا ما يؤكد ان الاحداث في المنطقه والشرق الاوسط كان لها تداعيها السلبي على الجانب المصري فعلاً لكن في حالة اي خطر او تهديدا للامن القومي العربي المصري فمصر قادره على التعامل مع كل الاحتمالات والتهديدات وفق الزمان والمكان وبقوة هذا من الناحيه الخارجية لكن من ناحية الجبهة الداخليه فالقياده السياسية والحكومة والجيش والشعب جبهة موحدة يقف وراءها ويلتف حولها الشعب المصري كله بكل نخبه واحزابه ومكوناته وهذا دليل على الوعي الكبير للشعب المصري والتفافه حول قيادته وجيشه في حمايه امن واستقرار وسلامه مصر ويقف الى جانبها والى خلفها ايضاً امتنا وشعوبنا العربيه والافريقيه من المحيط الى الخليج العربي والأسرة الدولية ككل ايماناً باهمية مصر الاستراتيجية وهذا ما جعلنا نقول ان مصر عصية وقادرة على تجاوز كل التحديات والاخطار سواء كان دبلوماسياً او حتى عسكرياً وقدرتها الدبلوماسية والسياسية وعلاقتها الاخوية المتينة والراسخة مع محيطها الخليجي العربي والاقليمي والدولي وما يشاع عبر ابواق الارتزاق الاعلامية عن تدهور علاقة مصر مع المحيط العربي السعودي بالاخص فهذا كله كذب لا أساس له من الصحة فعلاقات البلدين وبقية شعوب المنطقة والاقليم والعالم راسخة واكبر مما يتصورة المأجورين ومثيري الفتن بين الشعوب وكذلك مرونتها في التعامل مع كثير من الملفات والازمات والقضايا بحذر وحنكة واقتدار وهذا ما يثبت ان الشعب المصري شعب عريق وعظيم بقيادتة الحكيمة والقويه فلا خوف ولا قلق على جمهوريه مصر العربية ومثل ما انتصرت مصر وتجاوزت كل الاخطار والتحديات في الماضي فهي قادره على تجاوز ومواجهه كل الاخطار والتهديدات في الحاضر والمستقبل.

انها فرصة ان ابعث بخالص التهاني واصدق التبريكات لقادة وشعوب امتنا عامة ولجمهورية مصر العربية قياده وحكومه وجيش وشعب خاصة بالعيد الوطني 73 لثوره 23 من يوليو المجيده والذي مثلت تلك الثورة المجيده عمقاً استراتيجياً وتحولاً عظيماً في سياق الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي وعلى كافه المستويات بالنسبه لجمهورية مصر العربية كما مثلت ايضاً قبله لكل الثورات التحررية العربية التي قامت في 60 القرن الماضي في شعوب العالم العربي والافريقي والدولي.
فكل عام وجمهورية مصر العربية في امن واستقرار وسلام وشعوب امتنا في رخاء وازدهار.



باحث في الاعلام والقانون الدولي والازمات الدولية
صحافي وحقوقي يمني *
[email protected]



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الصحراء الغربية في القانون الدولي ولن يستمر بابها مفتوح ...
- هل ترسم ثورة الشعب الليبي اليوم اليوم مستقبل الجماهيرية من ج ...
- إلى اين تذهب تونس في ظل التطورات الساخنه ؟
- أزمة الصحراء الغربية ليست صعبه وقابلة للحل فهل ستقبل اطراف ا ...
- متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين ...
- عندما يكون الاعلامي انسان
- لبنان :هل الرئيس جوزيف عون سيصلح مفاسد واخطا وكوارث اسلافه م ...
- مبادرتنا اليمنية امام سلطات لبنان للافراج عن هنيبال القذافي ...
- ثورة العلمانية والتنوير ظرورة لتحرير الشعوب من طغيان السلطة ...
- الشهم هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه ونفاق الع ...
- هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه واستمرار لبنان ...
- على طاولة رعاة السلام- مبادرة السلام اليمنية لحل وانهاء الأز ...
- رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة ا ...
- النظام المالي البريكس نحو نظام مالي عالمي متعدد فلماذا التخو ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- ايزيديين سنجار العراق أهوال لا يمكن تصورها - في الواقع، عملي ...
- السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسا ...
- ليبيا: ضرورة ملاحقة واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات في حكومة ...
- ثوره 26 سبتمبر و14 من اكتوبر المجيدتين والارتباط الوثيق لشعب ...


المزيد.....




- ترامب يُحذر تايلاند وكمبوديا من وقف التعامل التجاري معهما.. ...
- تأخرت رحلتك؟ إليك استراتيجيات ذكية للاستفادة من وقتك في المط ...
- -مبيد حشري-.. النيابة المصرية تحل لغز وفاة 6 أشقاء ووالدهم ف ...
- إسرائيل تسمح بدخول مساعدات لأول مرة منذ أشهر، مع -تعليق تكتي ...
- كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإس ...
- أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج
- لماذا أعلنت إسرائيل فجأة -تعليقا تكتيكيا- لعملياتها العسكرية ...
- خمس خطوات لتجنب نزلات البرد الصيفية المزعجة
- العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعا ...
- قصص مجوّعي غزة.. شريف أبو معوض


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فارس قائد الحداد - الحملات الاعلامية المشبوه اليوم ضد مصر فشلت !!