أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر عامل - ساحة السباع-تأريخ وأحداث-2-














المزيد.....

ساحة السباع-تأريخ وأحداث-2-


شاكر عامل

الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 04:49
المحور: سيرة ذاتية
    


اختلفت الاراء والاجتهادات حول تأريخ ساحة السباع، وتحدثت عنها وسائل الاعلام على اختلافها في الصحافة و قنوات عراقية في برامج متنوعة، وتحدث عنها اساتذة اصحاب الاختصاص في تأريخ وتراث مدينة بغداد.وقد. وتضاربت التفسيرات حول شكل تصميمها واسباب تسميتها،شأنها في ذلك شأن الكثير من الاماكن والمواقع ، ليس في بغداد فقط وانما في مدن العراق الاخرى ايضا،ويعود السبب في ذلك حسب رأيي المتواضع الى غياب التوثيق التأريخي والارشفة والى حصر المعلومات وسجنها في ادراج ارشيفات امانة العاصمة او الدوائر الحكومية الاخرى صاحبة العلاقة، والامتناع عن اتاحتها لعامة الناس،ان توفر المعلومات والبيانات تلك مثل :تأريخ تأسيس وانشاء ومساحة المكان المعني، الوظيفة والغرض ،التصميم وسبب تسمية المكان بعينه، والتغييرات التي جرت على المكان عبر مراحل زمنية مختلفة،وغيرها من البيانات ذات العلاقة لها اهمية كبيرة بقدر ما هي ضرورية في حياتنا واعمالنا اليومية حاضرا ومستقبلا لفهم المكان الذي نعيش في نطاقه او اي مكان اخر نقصده ونريد زيارته في مدن حديثة سريعة التطور شديدة التعقيد،التي تحتاج بالحاح شديد الى توفر المعلومات الصحيحة والادلة الارشادية ولوحات اسماء الشوارع والساحات والجسور ومختلف الاماكن لتسهيل حركة الناس واعمالهم اليومية ،والسياحة ومتطلباتهافي عين الوقت.وهذا ليس بالمستحيل فالامكانيات متوفرة وتحتاج فقط الى صدق العمل و حسن التوجيه.وبالعودة لموضوع تأريخ ساحة السباع.فعلى الارجح يعود انشاءها الى سنوات منتصف الاربعينات في العهد الملكي على يد ارشد العمري في الفترة التي تولى فيها امانة العاصمة بغداد لفترتين مختلفتين الاولى في 1931-1933.والثانية في 1936-1944، قبل ان يصبح رئيس الوزراء فيما بعد،وكان مهندسا بارعا واغلب الظن هو الذي قام بتصميم مجمع ساحه السباع، على شكل متنزه دائري واسع يرمز الى بغداد المدورة المدينة التاريخية العريقة تتوسطه ساحه السباع المعروفة بتماثيل اسودها الأربعة التي تزين الساحة للنحات الكسندر الروسي،وكل اسد منها يشير الى احدى الجهات الاربعة .،وتقدر مساحة المتنزه والساحة في وسطهامعآ اكبر قليلا من مساحه لملعب لكرة القدم ، يلتف حولها شارع دائري على امتدادمحيطها الخارجي يفصل ما بينها وبين محلات ورش الحدادة ومخازن تجارة الحديد والشقق التي فوقها.يقال ان اسم مجمع السباع في البدء كان(متنزه ياسين الهاشمي) وهو احد رؤساء العراق في العهد الملكي لفترتين 1924-1925,و1935-1936،اطاح به انقلاب بكر صدقي عام 1936,وتوفي عام1937, ربما كان المتنزه مجمعا وأحدا في وقت تأسيسه،ولكن ربما ايضآ جرى قسمته لاحقالأسباب منها لضرورات توسيع الشوارع المحيطة بالمتنزه ولتسهيل حركة النقل لاسيما وانها منطقة صناعية وتجارية الى نصفين متساويين على جانبي الساحه التي بقيت في الوسط بينهما ومازالت لحد وقتنا الحاضر، كما استبدل اسمها القديم وصارت تسمى ب(ساحة السباع) منذ اواخر اربعينات القرن الماضي بعد انعقاد مؤتمر تأسيس اتحاد الطلبة الشهير في14نيسان عام 1948، في الساحة المعروفة بالسباع، وشاع هذا الاسم بين الناس والإعلام منذ ذلك الحين وبقي ساريا على الالسن الى يومنا هذا.شهدت هذه الساحة الكثير من الاحداث عبر تأريخها الطويل مع تبدل الاوضاع السياسية وتغير الانظمة الحاكمة،ربما تكون تلك الاحداث غير كبيرة او معروفة للكثيرين، او ربما طواها النسيان في ذاكرة من عايشوها،بسبب تقادم السنين وسرعة تغير الاوضاع وتراكم الاحداث لكنها قد حصلت بالفعل و ساهمت بهذا القدر او ذاك برسم الصورة العامة لشكل وطبيعة الاضطرابات العنيفة التي رافقت التغيرات التي حصلت في الاوضاع السياسة وانظمة الحكم في العراق انذاك،والتي بدورها وبسببها جعلت من ساحة السباع مسرحا لبعض فصولها.وجعلت مني احد شهودها....يتبع



#شاكر_عامل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحة السباع - تأريخ واحداث -1-
- عمالة الاطفال في العراق
- البطالة في زمن الكورونا
- العمالة المهاجرة-اشكاليةالتضامن الطبقي
- العراق الى اين؟
- الحركة النقابية العراقية وصراع الوجود الشرعي
- الى العمل من اجل تيار ديمقراطي عراقي
- رسالة تضامن الى عمال العراق
- اليسار الديمقراطي العراقي وافاق المستقبل
- سنوات عجاف وحكم عقيم
- اوهام السلاطين


المزيد.....




- قبل اجتماع إسطنبول -النووي-..ماذا تريد طهران من موسكو وبكين؟ ...
- اصطدام طائرة بمدرسة في بنغلاديش يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- خطوط انسحاب إسرائيل تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة ...
- إدارة ترامب تنشر سجلات متعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ
- عراقجي يؤكد تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الجسيمة ...
- جامعة هارفارد تطالب القضاء بإجبار إدارة ترامب على إعادة منح ...
- عاجل | ترامب: سنعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذل ...
- شيخ عقل دروز لبنان: على الهجري -التجاوب- وإبداء -مرونة-
- فيديو متداول لـ-اشتباكات عشائر بدوية ومسلحين دروز- بالسويداء ...
- مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر عامل - ساحة السباع-تأريخ وأحداث-2-