أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منى فتحي حامد - منتهى الصراحه














المزيد.....

منتهى الصراحه


منى فتحي حامد
أديبة

(Mona Fathey Hamed)


الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 16:16
المحور: كتابات ساخرة
    


منتهى الصراحه ... إثارة جدل
مقالي . الكاتبة/
منى فتحي حامد - مصر

حاجه غريبه و بصراحه منتهى البذاءة والرزيلة ، عندما نصحو
كل يوم على أرباب سوء لا يعرفون لغة راقيه أو محترمه مع الآخرين ...
يسيؤون للأفراد المقابله لهم سواء ماره بالشارع أو تعدي على جيران أو ناس تطالب بحقوقها بدون وجه حق ..

بنهايه الموضوع إما أن يلاقون الحبس أو يطالبون بدفع تعويض على قلة أدبهم وسوء أخلاقهم ومعاملتهم ...

نرى أيضا نشر لعلاقات بين أشخاص منهم من أُخِذَ لهم صورة باحتفال ، و هو مدير شركه مع محبوبته، مما أثار السوشيال ميديا لاتخاذ صورتهم معا حديث الساعه ....
أولا دي خصوصيه يجب احترامها
ثانيا لماذا التشهير
ثالثا والأهم لماذا ( ن. س. ) الشخصية المعروفه يدافع عنهم جدا ...

مما نراه أيضا للأسف الشديد أحداث المشاهير، منهم سارق لوحات ، يدافعون عنهم لأنهم مشاهير وليسوا مِن عامة الشعب...

و منهم مَن يفتخر بالعُري والشذوذ بالصور والفيديوهات ويطلقون على أنفسهم بلوجر أو فنانين وفنانات ...

أيضا نرى من يفصح ع الملأ بعلاقات غير سويه مشبوهة بالضرب والسرقة والإهانة بين الزوجين...
أو بمعناها الأدق : بين المنفصلين تحت ستار كلمة أزواج ....

الانتخابات ودخول المجالس المحلية والشيوخ والنواب
تحيه منا لكل شخص يتم ترشحه من قِبل نفسه..
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لدينا، بل الاسئلة التي تدور في ذهن كل مواطن ...

★★ من أهمها:

* هل سيادتك يتم انتخابك من حيث مقدرتك الماديه أم العقليه الهادفة لخدمة المواطنين والمجتمع ..

* ما برنامجك الانتخابي ؟ ...
* ماذا قدمت للمواطن ملموساً على أرض الواقع ؟

* لماذا يتم انتخابك و نحن ندرك جيدا مدا نقص ثقافتك أو تعليمك أو علمك الذي تفيد به الآخرين ؟ ...

* هل وعودك الحالية سوف تفي بها فيما بعد ؟
تم انتخابك سابقاً و لم تفيد المواطن بأيها شيء ...

لماذا يتم انتخابك ثانياً و قد انعدمت الثقة بيننا ....

سلبيات وسلبيات تتوارى علينا يوميا كالصاعقة التي تنحدر على رؤوسنا من السماء ...

يعني هذا صحيح في رأيهم إلقاء الضوء يوميا على الحوادث والقضايا الغير أخلاقية و خلافه ...
لماذا لم نلقي الضوء و بكثرة على مظاهر النجاحات و الإبداعات والنماذج المثالية في شتى المجالات التي يحتذى بها ...
نتعلم منها و نرتقي بها و نطور منها ...

لماذا لا نلقي النظر إلى الالتفاف حول الثقافة و تعلم اللغات والالتفات إلى المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية التي تعود إلينا بالنفع الشخصي والعام ...

لماذا نلتفت إلى الجوانب السلبية أكثر من النماذج المتاحة إيجابيا ومعنويا ....
يجب إتباع التطور وليس النسخ أو التقليد

كن ذاتك و لن تكون غيرك ....
دع عملك يتكلم دون الإسفاف من غير أدلة وإثبات على عدم ذمة الآخرين ....
كن متوازن حكيم ذو معرفة و دراية حتى تصل للهدف الصحيح بما يعيد الحق و نصرة المظلوم ...

في إطار هذا الزمن المخيف وانفتاح عالم السوشيال ميديا...
كيف نحمي أنفسنا وأبناءنا من تلك التشوهات الخلقية والأخلاقية ...

لذلك نعتبرها من أهم أسباب مساوئ المجتمع ( الجهل والفقر والمرض ) ..
لابد من محاربة هؤلاء و القضاء عليهم ، من دون التعاطف معهم أو إلقاء السبب على ظروفهم الاجتماعية كي نلتمس لهم العذر ...

الجريمة هي جريمة وقعت لابد من أن تلقى العقاب المناسب لها ...
نحن دولة قانون و شريعة وتعليم وإبداع ...
نحن الأمل في القادم لأبنائنا و أجيالنا القادمه بأن تكون الأفضل والأحسن ..

لذلك يجب علينا جميعاً إعادة بناء الأسرة الصحيحة و هيكلتها في وضع إطارها الصحيح لتعليم ابناءنا ، من حيث ثبات القيم الدينية والأخلاقية
و زرع قيم الحق والخير والجمال في أنفسهم مدادا و أمدا ...

بل التعليم والتدين واتباع السلوكيات السوية الصحيحة ما دمنا على قيد الحياة صغارا و كباراً نحو كل ما هو إيجابي جاد مفيد ، ذو بصيرة و يقظة ضمير ...

------------------------- https://almostakilla.ma/95116.html



#منى_فتحي_حامد (هاشتاغ)       Mona_Fathey_Hamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخلاص من شيم الرجال والنساء
- شمس تضحيه عين لا تندم
- صهيل الكبرياء
- الزاني ومسببات تلك الفاحشة
- العشق لك وحدك
- الحلقة الأولى من انتصارات أكتوبر المجيدة
- تخفيف أحمال وزيادة إنجاب
- اليوم العالمي للكتاب
- إكسبريس
- جولييت الشرق
- القصيدة العامية الجديدة
- كيف لن اشتاق
- عيناه بعيني
- الزوجة بين نثريات الإشتياق
- بداية ونهاية وأبدا
- احتفالية الغائب الحاضر نجيب سرور
- من ديوان مقلتيها
- قمة جبل والوصايا العشر
- اشتياق ليلتي
- التبسم رحمه ومودة


المزيد.....




- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منى فتحي حامد - منتهى الصراحه