أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!














المزيد.....

قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بربكم أنتم يلي جييشتم الغوغاء والرعاع وقطعان الهمج ضد الطائفة المعروفية "الدروز" في السويداء ماذا كسبتم غير العار والنقمة وإعادة النظر في شرعية السلطة الحالية في دمشق، فها هو أكثر من كنتم تشدون ضهركم بتصريحاته؛ توم براك، بدأ ينقلب عليكم وعلى سلطتكم وهو يصرح؛ بأن "سوريا على مفترق الطرق" ويجبر على الجلوس مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، بالرغم من كل محاولات تركيا ودائرة حربها الخاصة إبعاد الكرد وقسد عن المشهد السياسي السوري وإدارة الملف الكردي أمنياً استخباراتياً، لكن حقدكم وغبائكم، أو بالأحرى حقد وغباء الوكالة التركية، المشار إليها والحكومة التركية عموماً -بالمناسبة الحقد عموماً يكون نتاج غباء الشخص- جعلتكم جميعاً تخسرون حتى دعم أقرب الناس لكم ويجبر على اللقاء بخصومكم؛ عبدي، والبحث معه عن حلول سياسية وأمنية.

وهذا ما "جنت براقش على نفسها" حيث حقدكم وغبائكم جعلكم تعتقدون؛ بأن "الحبل ترك لكم على الغارب"، مما دفعكم لأن ترتكبوا المجازر المروعة بدايةً بحق الإخوة العلويين في الساحل، ثم بتفجير الكنيسة ومؤخراً بهجومكم البربري البدائي الهمجي الوحشي تحت مفهومكم التراثي القبلي عن الغزو والقتل والسبي والنهب وها هي النتائج تخرج من خلال الموقف الأولي لأمريكا، ليس فقط من خلال مبعوثها، بل وعلى لسان أهم سلطة ديبلوماسية لها؛ وزير خارجيتها ماركو روبيو، والذي أشار بوضوح لتورطكم في جرائم الذبح والاغتصاب، فأنتظروا ما سوف يترتب عليه الأمور.

نعم اعتقدتم بغبائكم أن سوريا باتت لكم وحدكم بحيث رفعتم شعار؛ من "يحرر يقرر" مع أن التحرير أو بالأحرى إسقاط النظام المافيوي المجرم ما كان ليتم لولا القرار الدولي وأن رتل موتوراتكم ورتلكم على طريق دمشق حلب كان تكفيها طائرة هليكوبتر واحدة لتبيدها تماماً ومع ذلك قبل العالم بأن تكونوا "محرري" سوريا وتضع بيدكم السلطة، لكن بشرط بناء سوريا جديدة حرة ديمقراطية تشاركية دون إبادة للآخرين؛ "الأقليات"، إلا أن حقدكم وغبائكم وكذلك مشغليكم القطريين والأتراك جعلكم تصدقون كذبة أنتم أنفسكم فبركتموها وصدقتوها؛ بأن سوريا باتت سنية عربية بالكامل ولا مكان ل"الأقليات" فيها!

وهكذا بدأتم بإرتكاب الانتهاكات والمجازر بحق كل من يحاول الاعتراض على سياساتكم الغبية والقول؛ بأن سوريا لكل السوريين وبأن سوريا لا يمكن أن تكون سوريا إلا بكل أطيافها ومكوناتها الأقنية والدينية، ولكن دون جدوى حيث التعنت والتطرف والتمسك بكل حماقة بشعار؛ نريد إعادة الدولة الأموية متناسين أن التاريخ لا يعود، بل يتقدم للأمام، لكن لا عتب عليكم حيث معلمكم ومرشدكم ومرشد عموم جماعة الاخوان المسلمين في العالم؛ أردوغان، هو الآخر وحكومته الغبية، أعتقد بأن يمكن لهم إعادة الخلافة العثمانية، فرفعوا شعار "العثمنة الجديدة"!! إذاً ذوقوا مرارة أعمالكم وتحملوا نتائج حماقاتكم وسياساتكم الحاقدة، فإن سوريا لن تبقى مركزية استبدادية أيديولوجية، كما كنتم تحلمون بحيث تبدلوا أيديولوجيا قومية شوفينية بأخرى دينية سلفية جهادية، وإنما ستصبح دولة حرة ديمقراطية تشاركية ليبرالية لكل مكوناتها وأطيافها!

بالأخير أود القول؛ بأن أكثر ما يقهرني في هذه الكارثة والفاجعة التي حلت بالبلد وشعوبها هو وقوف العديد من الشخصيات المحسوبة على النخب السياسية والإعلامية والثقافية وهي تبث ذاك الخطاب السياسي العفن عن إعادة أمجاد الماضي وكأنهم يعيشون خارج المنطق وهم يسوقون بذاك الخطاب هذه القطعان لمحرقة الموت المجاني.. يا حيف يا بلد؛ كم من كم تضمين في أحضانك من الحمقى والأغبياء بصفة مثقف وكاتب وإعلامي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق وتوضيح حول تصريح بهجلي و-ممر الشيطان-
- رسالة للسوريين: لن ينقذنا إلا وحدتنا في دولة واحدة لنا جميعا ...
- جرائمكم يدفع الآخرين للمطالبة بالحماية الدولية.
- رسالة للمطبلين ل-توم براك- وتصريحاته المزورة
- رسالة أمريكا الأخيرة للسوريين
- الكرد أصحاب أكبر التضحيات وأكثر السياسيين فشلاً!
- الكرد والمؤامرات الدولية
- إسرائيل مرّغت أنف إيران بالتراب
- الضربة لإيران والتهديد لتركيا!
- رسالة إلى من يريد -شقلبة التاريخ-.
- أين نحن الكرد من اليهود؟!
- ملاحظة على بوست الأخ إبراهيم برو
- شمال سوريا هو شمال قبرص آخر!
- رسالة موجزة لمؤيدي ومعارضي الكردستاني
- تصريحات -هاكان فيدان- والرد عليها!
- ملاحظات أولية بخصوص القضية الكردية
- إن كان -ظفر بنتك بكل روژآڤا- فلا تبيعنا وطنيات
- تركمان سوريا -حصان طروادة- أردوغان.
- ماذا جرى في السحل السوري؟!
- قراءة في دعوة أوجلان للسلام


المزيد.....




- البيت الأبيض: ترامب -فوجئ- بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. و ...
- وصفها بالمبادرة -غير المسؤولة-... وزير الخارجية الفرنسي ينتق ...
- كشفتها حبيبته الأخيرة.. نشر أسرار حصرية عن أينشتاين في كتاب ...
- محكمة مصرية تأمر بشطب اسم الناشط علاء عبد الفتاح من قائمة ال ...
- -تروث سوشيال- مرآة لتقلبات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض ...
- مخاطر حقيقية بأفريقيا بعد تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية ال ...
- وزراء ونواب إسرائيليون يطالبون بضم الضفة أسوة بالجولان
- إيران تستبق اجتماع اسطنبول بإتهام الاوروبيين بالتقصير بتنفيذ ...
- اختبار الثقة بين الإيكواس وتحالف الساحل
- هذا هو حلم إسرائيل الأكبر في سوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!