رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)
الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 17:56
المحور:
المجتمع المدني
عندما تنظر في المرأة ستشاهد الاتجاهات متعاكسة بين جهة اليمين و جهة اليسار وعند النظر اليها يختل المشهد بين الاتجاهين ، وقد يخطر على البال مقارنة واقع الحال الحياة اليومية مع هذا التغيير . ويبدو اننا نعيش الحالتين في حياتنا السياسية و واقعنا الدولي الحالي ، وساحاول وصف الفكرة بما يلي:
المشهد الاول
في اوربا كل الدول الاوربية تجاول مساعدة اوكرانيا لصد روسيا و اجبارها على التراجع عن حربها على اوكرانيا رغم ما تقدمه من مساعدات عسكرية واسلحة و مخاطبات دبلوماسية و شكاوي في الامم المتحدة و مجلس الامن و تشكيل حلفاء للمفاوضات و فرض عقوبات دون جدوى و لا احد يجرأ على الوقوف بوجه روسيا بندية لاجبارها على ايقاف الحرب والانسحاب من الاراضي الاوكرانية .
لو نناظر هذا المشهد في اوربا مع مشهد اخر في الشرق الاوسط و بالاخص الدول العربية و غزة مع اسرائيل
المشهد الثاني
كل او اغلب الدول العربي تعارض وتحتج على العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة و الفلسطينيين لكن لا يتمكن اي من الدول العربية او حتى الاسلامية او العالمية ان تفرض على اسرائيل وقف حربها و عدوانها على غزة والفلسطينيين ، إذ بات واضحا ان اسرائيل تنتهز الموقف لتحقيق مكاسب جديدة سواء على مستوى امنها او الاستيلاء على اراض جديدة .
نعلم ايضا ان اسرائيل ليست مكافئة لروسيا لكن وقوف اميركا بكل جبروتها معها يعطي اسرائيل قوة كبير لا تجرأ اي دولة عربية او اسلامية او متعاطفة حتى لو تحالفت مع بعضها فلن تستطيع الوقوف بوجه اسرائيل لان اميركا تدعم مواقف و اجراءات اسرائيل مهما كانت .
هذا هو الابتلاء الاي السياسي والتكتلات لدول العالم في 2025ِ
#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)
Riyadh_M._S.#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟