نبيل ردام
الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 00:24
المحور:
الادب والفن
حين لم تستطيعي فتح علبة الماء
لم تلجئي إلى القوة؛؛؛
بل استنهضت تفاصيل وجهك
حركت حاجبيك بحذر؛؛؛
وارتجف ثغرك كما لو أنه يناجي
فأيقظت في غطاء العلبة ذاكرة الذكور
تذكر أنه ليس جبلا بل معدن؛؛؛
وأن نظرة أنثى قادرة أن تذيب الفولاذ
فاستسلم لا لأنك قوية
بل لأنك أذكى من القوة…
وهكذا فعلت بي
لم تطرقي باب قلبي بل وقفت أمامه
كأنك ضائعة…
كأنك لا تريدين الدخول
لكنك دخلت دون أن تطرقي
بكلمة بنظرة بانحناءة كأنها خطأ مقصود…
ثم كسرت قلبي؛؛؛
لا بعنف
بل كما تكسر الأشياء الهشة حين نحبها أكثر مما ينبغي
كسرته لأنك كنت تعرفين؛؛؛
أن الطيبة هي أخطر نقطة ضعف
وأن الرجاء حين يطول
يصبح قابلا للانكسار…
فنجحت لا لأنك أردت قلبي
بل لأنك أردت أن تري نفسك
وهو بين يديك محطما.
#نبيل_ردام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟