نبيل ردام
الحوار المتمدن-العدد: 8399 - 2025 / 7 / 10 - 10:31
المحور:
الادب والفن
اعرف خفق نبضها الخفي كما لو أنني اراه
وادرك ساعة قدومها من وقع كعبها
تك ؛ تك ؛ تك
كأن الارض تنبئني بها قبل ان تصل
لها قدرة على احتلال المكان دون ان تستأذن
تتربع على الفضاء بصمت ملوكي
تملأ الفراغ بمجرد مرورها
تعرف تماما اين تجلس ؛
متى تقف متى تتكلم ؛ وبماذا
وتعرف ايضا متى يجب ان تصمت ؛
كأنها تلقت درساً من حكماء الغياب
فيها نبتت الحياة بلون لا يشبه لونا آخر
لون لم يذكر في قواميس الالوان
منقسمة كالعقل بين المنطق والعاطفة
تمسك بزمام قراءتها للاشياء بقوة
لكن قلبها آه قلبها ؛؛؛
يستطيع ان يهزمها ببساطة عاشق
نسيج سيطرتها عنكبوتي
تبني شباكها بإتقان وتصطاد المواقف
تقرأ المعادن وتحتقر القشور
خليط نادر من فتاة بسيطة شعبية
وسيدة ناضجة غنية ؛
تعرف ماذا تريد
خيالها افلاطوني
متواضعة ككلام الانبياء
بطيئة الجواب …
عميقة الحساب…
قليلة العتاب …
واذا جُرحت صارت كتابا لا يعاد قراءته
واذا سامحت
ووضعت الف عذر
ابتعدت عاليا ً
أنا
اقدر ما تخفيه عن الجميع
فهي تشعر بالذنب وتبتسم
لا لانها مذنبة
بل لانها فقط تشعر
غيورة
( بستواشية )
الطبع
خضراء الروح
تحُب بكل حالاتها
ساخنة وباردة
قليلها يروي
وكثيرها يغري
شفافة القلب
غامضة الفكر
لا تخاف
لكنها ترتجف
#نبيل_ردام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟