أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل ردام - سبع حالات














المزيد.....

سبع حالات


نبيل ردام

الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


بينها وبين غيرتي
خيط لا يرى لكنه يخنقني
أأنا ضد الحياة
أم أنني رفضتها منذ أن فتحت عيناي على عتمة تتكلم
أأؤمن بالحظ تارة كمن يلقي نرداً فوق تابوت
وبالقدر تارة أخرى كمن يركع لصوت الريح
كلمات متقاطعة ؛؛؛؛؛
أقلبها في رأسي كما يقلب الجمر في حضن العاجز
أبحث فيها عن مفاتيح لحلول لا تفتح شيئا

وحدتي كانّها الكائن الأبدي
تسكنني منذ أربعين سنة
أربعون زقاقا مغلقاً
أربعون غيبوبة لم توقظني منها يد؛

كل ما حولي يتقدم
وأنا… أعلى
هم يمضون بخطى على الأرض
وأنا أنمو عمودياً إلى الأعلى لا أعرف لماذا
هل أحاول أن أبلغ السماء كي أموت واقفاً ؛
أم أضل الطريق عمداً
وأمشي بشكل أفقي كالماء الذي رفض أن يصب في كوب

ثم…
صادفتها
كأن الزمن انحنى لها واعتذر
وجدتها طفلة كبيرة بملامح لا تشبه أحداً
وفي ذات اللحظة كثير من النساء يشبهنها… ويجهلن ذلك

دخلت رأسي
وصارت تتجول فيه بلا استئذان
أبحث عنها فأجدها تمتد
تملك من الشمس خيوطاً
ومن الأرض جذوراً
تشبهني في أكثر الأشياء لا أقلها

صادقةً
أنيقةً
رشيقة
جميلة
عصبية
عنيدة
سبع حالات سبع طباع
لكن وجهها وجه واحد
وجه لا يعاد ولا يكرر ؛

هي نسخة نادرة
من اجتماع التاريخ مع الفن
كونها الله كما يليق بالكمال أن يصاغ

لم يصافحها الحظ في بداياتها
لكنه خاف منها لاحقا
فانحنى لها
وصنعت لنفسها حياة تشبه عقلها
وتركت قلبها في العراء
ذاك القلب
ذاك الكائن الكبير
الذي أحاول
أن أفتحه فقد قفل منذ عام ……….!!
لكنها تصدني بكل ما اوتيت من صبر

حقيقة
أنا بحاجة إليها
بحاجة إلى صلاة الأولياء
ليقال في السماء
لتكن من نصيبه
وإلا
فليأت الموت
وأكن ممتنا له إن أتى بعدها .



#نبيل_ردام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثُقبٌ صغير
- أكثر من امرأة
- لغة الفراق
- شيخوخة مبكرة
- أربع فصول
- طاغية الحضور
- نص ياحبة العنبر


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل ردام - سبع حالات