أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين أحمد - خطاب أردوغان التاريخي: هل هو خطاب تاريخي أم دعاية للخطاب















المزيد.....

خطاب أردوغان التاريخي: هل هو خطاب تاريخي أم دعاية للخطاب


حسين أحمد
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 17:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ألقى يوم السبت الرئيس التركي خطاباً، خلال اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، حول عملية السلام و تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح كبداية رمزية لعملية السلام المرتبطة بذلك.
وقد أطلق السيد أردوغان على خطابه هذا في تصريح لاحق: "مانفستو الأخوة. "
تجاهلت أغلب المواقع الإخبارية من ضمنها تلك المهتمة بالشأن التركي بالقفز على أهم الفقرات التي وردت في خطاب الرئيس التركي، أو انتقت مجموعة من الجمل ورتبتها في سياق يفهم منه: إن أردوغان يتعامل بعنجهية مع الخطوات التي قام بها حزب العمال الكردستاني استجابة لدعوات زعيمه عبد الله أوجلان.
للأسف لم أجد ترجمة كاملة للخطاب.
يمكنني إجمال المهم في ذلك الخطاب بعد بحث وتدقيق بالتالي:
في السردية التاريخية يقول أردوغان:
"بعد أول عملية للإرهاب 1984، للأسف كان الإرهاب في تركيا يصعد مع كل يوم يمضي، بعد ذلك اليوم، كم من الحكومات المتتالية، كل واحدة منها قالت بأنها ستقتلع الإرهاب من جذوره، لكن الإرهاب لم ينته لا في أرضنا ولا في الأراضي الأخرى التي اتخذها مقراً له، بالتأكيد كان للدولة حصة في بعض الممارسات الخاطئة: [عربات] طوروس البيضاء كانت واحدة منها، [جرائم] الفاعل المجهول كانت واحدة منها، سجن ديار بكر كان واحداً منها، إحراق القرى، إجبار الناس على التهجير في ليلة واحدة، منع الأمهات من التحدث باللغة الكردية مع أبنائهن في السجن كان واحداً من الممارسات الخاطئة. طرق المكافحة خارج إطار القانون وغير الشرعية عوضاً عن إنهاء الإرهاب، بالعكس تماماً، ضَخَّم الإرهاب وغذاه وساعد التنظيم الإرهابي على استغلال ذلك عبر خلق أرضية له. دفعنا معاً ثمن الأخطاء".
قد يكون هذا الإقرار الرئاسي أهم تصريح في تاريخ القضية الكردية منذ معاهدة لوزان من قبل مسؤول تركي، صحيح أن الرئيس التركي حَمَّل الحكومات السابقة مسؤولية الفشل في القضاء على حزب العمال الكردستاني، لكنه قام بتحميل الدولة مسؤولية الممارسات الخاطئة، والتي لم يكن يمتلك أحد الشجاعة للاعتراف بها.
إن إقرار السيد رجب طيب أردوغان بصفته رئيساً للجمهورية التركية بهذه الممارسات من قبل الدولة هو موقف شجاع يوازي شجاعة السيد عبد الله أوجلان في دعوته إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح.
ليست تلك الممارسات مما يمكن التقليل من شأن الاعتراف بها حتى نستهين بشجاعة السيد أردوغان، لا بل إنه أقر بأنها كانت سبباً في خلق أرضية لحزب العمال الكردستاني وأدت إلى زيادة شعبيته والملتحقين به. ولإلقاء الضوء على ما ذكره السيد أردوغان علينا استعراض الخلفية التاريخية لما ذكره بشيء من التفصيل؛ لأهميته ولنفهم أكثر:
سجن ديار بكر بعد انقلاب 12 أيلول 1980:
في 12 أيلول 1980 حدث انقلاب دموي في تركيا قاده الجنرال القومي المتطرف كنان إيفرين بمباركة أمريكية، حيث حدثت الكثير من الفظائع والجرائم بحق الأتراك المعارضين للانقلاب والأكراد بشكل خاص.
كان إيفرين يعتبر الإسلاميين والأكراد واليساريين خطراً قومياً يهدد أمن تركيا، فقد منع الأغاني الكردية والتحدث باللغة الكردية حتى في المنازل وأمر باعتقال المخالفين، وقام بتحويل سجن ديار بكر إلى معتقل رئيسي للأكراد، حيث حشر فيه آلاف السياسيين والنشطاء والشباب الأكراد، وتم اتباع أساليب تعذيب غير مسبوقة في تركيا شملت: الضرب المبرح، الصعق بالكهرباء، تمزيق القرآن أمام الإسلاميين منهم، إجبار السجناء على ضرب بعضهم، الحرمان من النوم والطعام، إجبار المساجين على أكل الغائط، التعرية وخاصة النساء. وكان مكتوباً في السجن: لا يوجد الله، محمد في عطلة. وذلك لمنع السجناء من الاستنجاد بالله أو الرسول تحت التعذيب.
وقد مات الكثيرون في السجن بفعل أساليب التعذيب هذه، وانتحر 43 شخصاً منهم، وقتل 16 أثناء محاولة الهروب.
كان يتم إجبار السجناء الأكراد على ترديد نشيد: ما أسعد من قال إني تركي.
فقد كان إيفرين يعتبر الأكراد تهديداً وجودياً لدولة تركيا، ويجب تطويعهم في مراكز الاعتقال؛ حتى يعودوا مواطنين لا يؤمنون بهويتهم، وغير مسيسين، ولا يطالبون بأية حقوق.
بعد انتهاء فترة الجنرال إيفرين تولى رئاسة تركيا تورغوت أوزال 1989 وهو إصلاحي من أصول كردية، وفي مطلع عام 1993، تصاعد القتال في المناطق الكردية بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية المدعومة بميليشيات "حراس القرى". وامتدت عمليات المقاتلين الأكراد إلى داخل المدن الكردية.
في شباط 1993، بدأ جلال طالباني وساطة بين حزب العمال الكردستاني وتركيا. لم يطلب الرئيس التركي آنذاك تورغوت أوزال الوساطة، بل استقبل الخبر بحذر. ونقل مستشار أوزال، جنكيز تشاندار، عن طالباني إبلاغه باحتمال إعلان أوجلان هدنة في مؤتمر صحفي في بيروت، و تمت دعوة تشاندار وصحفيين آخرين لحضور المؤتمر. وقد نقل تشاندار المعلومة إلى أوزال الذي لم يبدِ انفعالاً كبيراً. وعندما زار طالباني أنقرة، أعرب المسؤولون الأتراك عن شكوكهم في نوايا أوجلان.
عقد أوجلان مؤتمراً صحفياً في بيروت بحضور تشاندار في 15 آذار وأعلن وقف النار لمدة 21 يوماً بدءاً من 21 آذار. ثم أعلن أوجلان عن تمديد وقف إطلاق النار لشهرين آخرين.
بعد هذه الهدنة بأقل من شهر، توفي: تورغوت أوزال بالتسمم، وأشرف بتليس قائد وحدات العمليات الخاصة ووحدات مكافحة التمرد في الجبال والقائد الفعلي لوحدة استخبارات الجندرما بسقوط مروحيته، وعدنان قهوجي المستشار الخاص لأوزال في حادث سير مشبوه!
في 24 مايو 1993 وبعد وفاة أوزال وتولي دميرال الرئاسة وتانسو تشيلر رئاسة الوزراء، اتهم عناصر من حزب العمال الكردستاني بقطع طريق حافلات في ولاية بينغول تقل مجندين أتراك مجازين غير مسلحين، وقاموا بإنزالهم وإعدامهم ميدانياً. تشير بعض المصادر إلى أن أطراف الدولة العميقة الرافضة للسلام كانت ترسل المجندين دون سلاح أو حماية؛ ليكونوا طعماً سهلاً لتيار متشدد رافض للسلام داخل حزب العمال الكردستاني يدعى بتيار الهكاريين. وقد أخبر أوجلان طالباني بأنه لم يعد يسيطر على المتشددين في حزبه وأن أحد قادته الميدانيين ويدعى شمدين صاكيك هو من نفذ العملية.
أدى هذا الهجوم إلى صدمة وغضب في الأوساط التركية بمن فيهم التيار المؤيد للسلام في تركيا.
أعلن الجيش التركي حينها انتهاء الهدنة، والحرب الشاملة على حزب العمال الكردستاني.
ودخلت القضية الكردية دوامة عنف لم يسبق لها مثيل، اختصرها الرئيس التركي ب: [عربات] طوروس، إحراق القرى وتهجير القرويين ليلاً، [جرائم] الفاعل المجهول:
[عربات] طوروس البيضاء و[جرائم] الفاعل المجهول: هي سيارة رينو بيضاء فرنسية الصنع، كانت تستخدمها وحدة JİTEM (جهاز استخبارات الدرك ومكافحة الإرهاب) وهي وحدة استخبارات سرية أسسها ضباط متقاعدون وتعمل بشكل غير رسمي.
كانت تشكل سيارات رينو البيضاء، التي تتجول بدون لوحات، مصدر رعب للأكراد، يستقلها رجال بملابس مدنية، لا يستطيع حتى الشرطة إيقافها، وإذا ما ظهرت في الشارع هذا يعني أنها اختطفت كردياً بتهمة التعاون مع حزب العمال الكردستاني، ومن يتم اختطافه بهذه السيارة يصبح مصيره مجهولاً وغالباً ما تلقى جثته على قارعة الطريق. وتم قتل الكثيرين بهذه الطريقة منهم ناشطون وسياسيون وصحفيون، ويصبح مرتكب الجريمة فاعلاً مجهولاً آمناً من محاسبة الدولة، ولا يتم فتح تحقيق في الجريمة.
فقد عرفت طوروس البيضاء باسم سيارة الموت، وتحولت إلى رمز للرعب، فقد كانت تُركن أحيانًا في الشوارع لغرض الترهيب فقط، مُرسلةً رسالةً مفادها: "نحن نراقبكم".

إحراق القرى وتهجير القرويين ليلاً:
كان ضباط الجيش يهاجمون القرى الكردية ليلاً، ويعطوهم مهلة ساعات؛ لمغادرتها قبل إشعال النار في القرى.
كان يتم إجبار المدنيين الأكراد على مغادرة قراهم ليلاً، والمشي ليلاً عبر الجبال والطرق والوعرة وهم يشاهدون قراهم تحترق، ومن يقاوم أو يرفض يتم قتله وحرقه في منزله.
كان مبرر قادة الجيش حينها أن هذه القرى توفر دعماً لوجستياً لعناصر حزب العمال الكردستاني، ويخبرونهم بتحركات الجيش. هذه الممارسات تسببت بإحراق ستة آلاف قرية وفق بعض التقديرات، وبتهجير آلاف الأكراد من قراهم إلى المدن في ظروف قاسية جداً.

نعود إلى خطاب السيد أردوغان، فقد قال: "منذ أول عملية في العام 1984، من أجل القضاء على الإرهاب سلكت الجمهورية التركية كل الطرق، وجربت الحل العسكري بعد النظر في التجارب المشابهة عالمياً، لكنها لم تستطع النجاح في أي منها".

وأردف قائلاً: "الكثير ممن يظهرون إنهم ضد التنظيمات الإرهابية في الحقيقة إنهم حزينون لإلقاء التنظيم سلاحه؛ لأن ذلك قد يسبب بقطع مصدر رزقهم؛ لأنهم يتاجرون بهذا الملف. ونسأل الله أن يكشف للشعب التركي حقيقة الوجوه الزائفة التي تستغل ملف الارهاب، وتشوه هذه العملية عبر الاكاذيب ونظرية المؤامرة".

وعليه، فإنه لا ينظر إلى هذا الحل على أنه انتصار لطرف تركي على حساب طرف كردي.
فيقول:" انتصرت تركيا، انتصرت أمتي. الأتراك، الأكراد العرب، ستة وثمانون مليون، انتصر كل مواطن من مواطني".

ويشدد الرئيس أردوغان على مفهوم الوحدة بين الأتراك والأكراد والعرب كنتيجة لهذا الحل، قائلاً:
"الأتراك الأكراد العرب، إذا كنا متوحدين، إذا كنا مع بعضنا، ذلك الوقت يوجد الأتراك يوجد الأكراد يوجد العرب. خسرنا وانهزمنا كلما تفرقنا، وكتبنا التاريخ عندما توحدنا".
ويضفي نوعاً من العاطفية على عملية السلام، فيقول: "التاريخ يعيد نفسه، اليوم الأتراك والأكراد يزيلون الحواجز التي بينهم، ويحتضنون بعضهم بمحبة".
يرى السيد أردوغان أن عملية السلام القائمة ستعيد التاريخ التركي الكردي العربي إلى مساره الطبيعي، قائلاً: "أحمد الله، اليوم يتشكل من جديد جوهر روح ملازكرد وحلف القدس وحرب الاستقلال. اليوم يسطع نجم تركيا القوية العظيمة، الآن سنجلس لنتحدث، ليس بالسلاح، ليس بالعنف، ليس من أجل القتال، من أجل المحبة، من أجل الأخوة. مع رفع حاجز الإرهاب وجهاً لوجه، قلباً لقلب، وجهاً لوجه [قالها بالكردية: Ru bi ru. وقد كانت تستخدم في اللغة العثمانية] سنحل كل قضايانا بالحوار. كل مواطني هذه الدولة (...) هم مواطنون من الدرجة الأولى.

وتابع: "أخي الكردي، هل لديك قضية؟ إذا لم يكن في المنتصف سلاح أو عنف أو إرهاب، سنجلس ونتحاور. (...) كونوا على ثقة بأن البركة ستأتي إلى سفرتنا، ستأتي الطمأنينة. بهذه البركة والطمأنينة سنزيل كافة المعوقات وسننظر إلى المستقبل وسنسير باتجاه المستقبل. علينا ألا ننسى، إذا توحدت القلوب زالت الحواجز".

ثم أشار السيد أردوغان إلى المسار العملي لعملية السلام: "أول خطوة ستخطى هي إنشاء لجنة في البرلمان ستكون مهمتها التحاور تحت قبة البرلمان من أجل النظر في الاحتياجات القانونية للعملية [عملية السلام]. أتحدث مع وضع خط تحت ذلك، نحن تحالف الأمة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، مع هيئة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM، مع بعضنا، سنقوم بإذن الله بإنضاج هذه العملية متوحدين وسننقلها إلى المستقبل".

وأشار السيد أردوغان إلى لقائه مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM:" هذا الأسبوع اجتمعت مع السيدة المحترمة بروين بولدان ومدحت سنجار، جلسنا وتحدثنا عن ماذا نستطيع فعله مع بعضنا متكاتفين من أجل هذه المسيرة. تحدثنا عن هذه الأمور، هل يعني هذا شيئاً؟ ستحدث أشياء أجمل. إنشاء الله، أتمنى في أقرب وقت ممكن أن يقوم مجلسنا بأكبر مشاركة ممكنة وفعالة ومقربة لوجهات النظر بخصوص هذه العملية".

يرى السيد أردوغان أنه لا يمكن الفصل بين مواطنيه الأكراد وبين الأكراد الموجودين في الدول المجاورة، خاصة في سوريا والعراق، فيقول: "أريد قول هذا بكل إخلاص ليس من أجل مواطنينا الأكراد فقط، قضية أخوتي الأكراد في سوريا والعراق، لا تنسوا، هي مسألتنا. نحن نلتقي معهم أيضاً من أجل هذه العملية ونتحدث، وهم أيضاً سعداء للغاية".

في إطار عملية السلام، ولأن الملف الكردي في سوريا بيد حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، فإن السيد أردوغان يراهم جزءاً من الحل، كما كان يراهم جزءاً من المشكلة عندما كان للسلاح الصوت الأعلى، وكما يرى نفسه مسؤولاً عن مواطنيه الأكراد، فإنه ينظر إلى الأكراد السوريين ذات النظرة في إطار الحل، فيقول: "أخوتي الأكراد في سوريا، حياتهم في الطمأنينة والسلام والأمن هي على عاتقنا، فهو أمر لابد منه بالنسبة لنا. وسفيرنا المسؤول في سوريا وممثلونا عقدوا لقاءاتهم واجتماعاتهم والرسائل المرسلة من هناك في الحقيقة كانت إيجابية جداً جداً ومفرحة جداً جداً لنا".

لا ينصب السيد أردوغان نفسه راعياً للحل، ولا يرى نفسه متفرداً به، فالحل من وجهة نظره قائم على الشراكة، وأعداء الأمس هم الأقدر على إحلال السلام في الغد إذا توافرت النوايا الحسنة، فيقول: "الآن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) على الأقل نحن الثلاثة قررنا المسير في هذا الطريق معاً. لدينا معاناة، نحن نعاني. بالنظر إلى هذه المعاناة، بالنظر إلى ما نعانيه، إن شاء الله سنزيل كافة العوائق. ليعلم الجميع ليس هناك حاجة بعد الآن لشد القبضات، سنتصافح، سنتحاضن، سنتحدث، سنخطو الخطوات اتجاه بعضنا. بإذن الله يداً بيد، قلباً بقلب، سنبني القرن التركي مع بعضنا".

يشير السيد أردوغان إلى مرحلة من المصارحة قد تسبق المصالحة والحل بقوله: "أعرف أن فتح الجروح مؤلم ولن يكون سهلاً، أعرف أن ترك الذكريات المؤلمة في الماضي بالتأكيد لن يكون سهلاً، بلا شك إن من فقدناهم لن يعودوا، لكن إن شاء الله فإن شبابنا لن يفارقونا في ربيع العمر، إن شاء الله إن أمهاتنا لن يذرفوا الدموع، لن يعيشوا ألم فقدان أولادهن".

أنهى أردوغان خطابه بقوله: مرة أخرى أشكر شريكنا في التحالف رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت بهجلي، هيئة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) خاصة المرحوم سري ثريا أوندر (...) وإدارة الإقليم الكردي في العراق.



#حسين_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبعات تدخل حزب العمال الكردستاني في الصراع السوري: خسائر جسي ...
- واقع عملية السلام في تركيا وآفاق الحل
- الحوار الكردي بعيون تركية: السياسة تقودها المصالح لا الأوهام
- قراءة في كتاب قبل حلول الظلام للمعتقل السابق معبد الحسون
- كتاب عملية ماموت
- قلم اللاجئ في مواجهة العنصرية
- محطات بارزة في راهن الكرد في سوريا
- مقتطفات من تاريخ الحركة الكردية في سورية
- مقتل قاسم سليماني سيغير معادلات كثيرة في المنطقة
- ما الذي يجري في العالم ..؟؟؟
- داعش و الغرب في علاقة إستراتيجية .؟؟
- نظرة الغرب الاستراتيجية للكورد
- حوار مع الشاعرة الأمازيغية المتمردة مليكة مزان
- إبراهيم اليوسف .... المرأة لن تحصل على كامل حقوقها ، في ظلّ ...
- إبراهيم اليوسف: يبدو أننا إزاء حالة التفكك التي نشهدها، سنتر ...
- الشاعر والقاص الكردي بير رستم :
- سيرة الشاعر الكلاسيكي الكوردي سيداي كلش
- محرر عفرين نت الأستاذ عارف جابو الحرية شرط أساسي وضروري لنجا ...
- المجموعة الجديدة لطه خليل تنطق بالكردية
- لقاء مع..الأستاذ إسماعيل عمر أحد قيادي الاعتصام في دمشق


المزيد.....




- فرانز فانون.. المناهض للاستعمار
- أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكات
- فضل عبد الغني: الأسوأ من دوامات العنف في السويداء هو الخطاب ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على كشف مشكلات هيكلية في قلوب ا ...
- صحف عالمية: خطوط إسرائيل الحمراء في سوريا تغرقها أكثر في الص ...
- سرايا القدس تنشر فيديو لتدمير -ميركافا- شرقي حي التفاح
- لعنصريته ضد الفلسطينيين.. دعوات ماليزية لرفض اعتماد سفير أمي ...
- وزير الخارجية الرواندي يسلّم الرئيس التشادي رسالة من كاغامي ...
- إدارة ترامب ترحّل 95 هاييتيّا وسط تشديد سياسات الهجرة
- أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيري ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين أحمد - خطاب أردوغان التاريخي: هل هو خطاب تاريخي أم دعاية للخطاب