الحزب الشيوعي السوري
الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 04:49
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
توفي عمار بكداش أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري عن عمر ناهز 71 عاما. وكان بكداش رئيسا للجنة القوانين المالية في مجلس الشعب السوري حتى تعليق أعمال المجلس بعد سقوط حكومة الأسد وفرض النظام الجهادي.
في بيان صدر يوم الأحد 13 يوليو، أعرب المكتب الصحفي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني عن خالص تعازيه لوفاة الرفيق المفاجئة الذي كان مقيما في أثينا بعد ملاحقات من قبل جهاديي الشرع.
ولد عمار بكداش في دمشق في 16 أغسطس 1954. انضم إلى الحزب الشيوعي السوري عام 1969، ودرس في موسكو وحصل على درجة الماجستير في التخطيط الإقتصادي من جامعة بليخانوف وأكمل دراساته العليا في كلية الإقتصاد بجامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف)، حيث حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الإقتصادية عام 1983.
في عام 1984، عاد إلى سوريا وطور نشاطا سياسيا واسع النطاق، وتولى مهام حزبية جادة، بما في ذلك سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي السوري بين عامي 1986 و1992.
انتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري في مؤتمره السابع عام 1990، وعضوا في المكتب السياسي عام 1992، وعضوا في الأمانة المركزية عام 1993. في عام 2003، تم انتخابه عضوا في مجلس الشعب السوري، والذي انتُخب له حتى يونيو 2024.
في عام 2010، في المؤتمر الحادي عشر للحزب، انتخب أمينا عاما للجنة المركزية وأعيد انتخابه أمينا عاما في المؤتمر الثاني عشر، وكذلك في المؤتمر الثالث عشر الذي عقد في خريف عام 2023.
مع سيطرة جهاديي الشرع على سوريا، بدأت حملة اضطهاد ومجازر بحق المعارضين السياسيين والأقليات العرقية والدينية. ونتيجة لذلك، أصبح بكداش هدفا للجهاديين، فوجد نفسه مع عائلته في أثينا في إطار علاقات الأخوة والتضامن الأممي التي تربط الحزب الشيوعي السوري بالحزب الشيوعي اليوناني. في 29 يناير 2025، أعلنت السلطات في دمشق حل الحزب الشيوعي السوري ومصادرة أصوله وقامت بتصعيد الإضطهاد.
جاء في بيان الحزب الشيوعي اليوناني: «كان الرفيق عمار بكداش قائدا شيوعيا وأمميا، شارك في عشرات اجتماعات الأحزاب الشيوعية والعمالية، وساهم مساهمة حاسمة في تطوير النضال المشترك للشعوب في البلدان العربية وعلى الصعيد الدولي، وسنظل نتذكره دائما».
موقع "الدفاع عن الشيوعية" (13 يوليو 2025)
#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟