أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي السوري - رأي في السياسة السعودية ومهمة الشيوعيين السوريين الآنية














المزيد.....

رأي في السياسة السعودية ومهمة الشيوعيين السوريين الآنية


الحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 07:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد خضعت السعودية لانماط انتاجية ثلاثية الرق والاقطاع والراسمالية ولم يتم القضاء على الرق إلا بسبعينيات القرن الماضي ولكن الاقطاع مارس تأثيره السياسي ولكن تطور المدن وتطور البرجوازية التجارية الذي الاقطاع كان عائقا أمام تطورها ونفوذها والتقاء مصالحها مع مصالح الطغم المالية الغربية وفي مقدمتها الامريكية ادى لزواله تدريجيا ً وصعود العلاقات الراسمالية فإن الطغمة المالية السعودية اصبحت مصالحها تأتي من خلال استمرار النفوذ الغربي مما ادى لتبعية السعودية وسياساتها للغرب ومقدمته امريكا .
لقد أدى استمرار التبعية لانتاج طغمة مالية تابعة يوجد منها ذات أصول غربية متسلمة مفاتيح الاقتصاد والسياسة الداخلية والخارجية السعودية بسبب ذلك لا يمكن للجزء الذي مازال عربيا من الطغمة المالية ان ينازع المصالح الامريكية لأن مصيره لا يحسد عليه إطلاقاً فقط الجماهير الشعبية من العمال والفلاحين وكل مضطهد شريف هي من لها المصلحة في مقاومة المطامح الاستعمارية ونفوذها وتغيير الطبقة الحاكمة كلياً.
لذلك تحت سيطرة الدول الغربية تتبع السعودية سياسة خارجية ضد مصالح الشعوب العربية وضد صعود اليسار الشيوعي ..فمع اشتعال الثورات العربية وخاصة في سوريا لعبت دوراً في قمة الرجعية لما من انتصار الثورة من حدث سيدفع الكادحين في السعودية للانتفاض ضد السيطرة الاستعمارية لبناء النظام المستقل ، فبمباركة من الاستخبارات السورية اخذت السعودية تنتج الجماعات المتطرفة كالنصرة أولا وليس اخيرا بالجبهة الاسلامية لعدم ترك اي فراغ ايديولوجي وسياسي قد يؤدي لنهوض اليساريين والشيوعيين خصوصاً ذلك لاحياء الانقسام على اسس طائفية وقومية لاضعاف البلاد وضرب أي محاولة لحراك شعبي يهدد المصالح الامريكية .
إن البلاد تتجه للتقسيم فمن جهة لمناطق تحت سيطرة النظام ومناطق تحت سيطرة قوى الارهاب والاستبداد الجدد مستغليين اليساريين المطارد والمعتقل والمنفي والملاحق والمستقل لكي لا يلعبوا دورهم السياسي المطلوب .
إن مشاريع الولايات المتحدة في تقسيم البلاد وبناء اقتصادات تابعة وايجاد اسواق جديدة لتتنافس عليها الاحتكارات على تنوعها لتزيد من ثرواتها لتصبح البلاد بجميعها سوق للبضائع الغربية ومقدمتها الامريكية مع تعزيز ثقافة القتل سيدفع ثمنها شعبنا ثمنا باهضاً على حساب هضم حقوقه تحت شعار الولاء الديني والقومي للطبقات الجديدة التي ستؤدي بالاجمال لاضعاف الشعب وتعزيز مواقع الاستعمار وعملائه الرجعيين الخونة الذين اوطانهم في واشنطن وباريس ولندن ..علما ان تقسيم الاقتصادات سيتم في مناطق النظام بتبعيتها المطلقة لامريكا وروسيا والصين ..وفي مناطق المحررة لامريكا وعملائها الخليجيين .
إن المهمة الآنية للشيوعيين في المرحلة الحالية تطلب منه وحدته تحت تنظيم مستقل له مواقفه السياسية المستقلة السليمة لا يهادن ينتخب قيادة واعية مع عمل واعي في مجمل الحياة الاجتماعية أما اذا استمر الاغلبية منهم في انغلاقه عن الواقع والتيارات اليسارية الاخرى واتخاذه موقع لن يفيد غير مصالحهم الانتهازية ستستمر الثورة في الانحطاط بسبب عدم فاعليتهم بها وسيتحملون هم لا الشعب وابنائه مسؤولية فشلها في تحقيق اهدافها وانجرار البلاد لمنزلقات اخرى ..
إن سياسة الشيوعيين يجب ان تتمثل في الدعوة العملية لحراك جماهيري واسع يؤكد على وحدة الشعب والدولة السورية وخيار اسقاط الننظام رافضيين كل المشاريع الاستعمارية واولها التقسيم والثقافة اللاوطنية .
إن وظيفة ماتبقى من الشيوعيين تتمثل في الدعوة الصريحة لاوسع حراك سياسي وطني لتفرز قيادته التي تعبد الطريق وتنظم العمل الثوري لاسقاط النظام وتحقيق المهام الوطنية العليا ضد المشاريع الامبريالية ذلك من خلال التعويل اولا واخيرا على القدرات الكامنة والمتطورة لتحقيق اهدافه بكل الوسائل لممارسة الضغط بكافة اشكاله لوضع حد لكل التدخلات اللامشروعة .
اتحدوا ايها الشيوعيين نحو تنظيم شيوعي متراص الصفوف منظم على أرضية الفهم المادي للتاريخ ذو اسس تنظيمية آخذة بعين الاعتبار الظروف الموضوعية وخبرات النضال السري نحو ترسيخ الوعي الاجتماعي في اعضائه وقيادة النضال السياسي نحو النصر ذلك باتباع نهج سياسي نظيف وقيادة ميدانية نظيفة تلتزم بالمهام العملية نحو اسقاط النظام والتحول الوطني الديمقراطي .



#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنًّ أي عمل ثوري له خلفية سياسية و فكرية
- بيان صادر عن الشيوعيين الثوريين في سوريا 14/9/2013
- بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية لحركة الراية الحمراء في سوريّا ...
- رسالة إلى الأحزاب الشيوعية والعمالية والقوى اليسارية في العا ...
- من الأرشيف... الديمقراطية مطلب أساسي لأوسع الجماهير الشعبية ...
- التقرير السياسي للجنة المركزية أعده وقدمه للمؤتمر الرفيق عما ...
- لسورية وشعبها... أصدقاء أيضاً
- الرفيق الدكتور عمار بكداش في لقاء مع إذاعة دمشق: السياسة الو ...
- كاسترو: نريد لأبنائنا، من أعماق قلوبنا، أن يكونوا مثل تشي جي ...
- اقتراحات الحزب الشيوعي السوري الموحد حول مشروع قانون الأحزاب
- بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
- بيان الحزب الشيوعي السوري الموحد
- مصر تنفض عنها الخيانات والمظالم والمفاسد التي خلقتها ثلاثة ع ...
- بيان حول الانتفاضة المصرية
- بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي
- بيان من الحزب الشيوعي السوري - منظمة الجزيرة
- مشروع موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري
- بعد عدوان -عين الصاحب- إنقاذ البلاد يقتضي تغييراً سياسياً جو ...
- اللقاء مع الأمين الأول لللجنة المزكزية للحزب الرفيق المحامي ...
- صحيفة الحزب الشيوعي السوري تنتقد الأحكام في قضية سد زيزون


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي السوري - رأي في السياسة السعودية ومهمة الشيوعيين السوريين الآنية