لا لمشروع صهيون الكبرى الاستعبادي!

الحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 8264 - 2025 / 2 / 25 - 23:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

 
صفاً وطنياً واحداً في مقاومة المشاريع الإستعمارية الرامية إلى تقسيم سوريا!

صدرت عن رأس السلطة في اسرائيل الصهيونية تصريحات وقحة تدعو إلى تجريد كامل الجنوب السوري من السلاح، كما تضمنت هذه التصريحات إدعاءات بحماية جزء غالي من جنوب وطننا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
يحذر الحزب الشيوعي السوري من هذه الخطة الإستعمارية التي تأتي في سياق تطبيق مشروع " الشرق الأوسط الكبير الجديد" الذي طالما نبه حزبنا من مخاطره، بصفته مشروع قيام صهيون الكبرى الرامي إلى استعباد شعوب المنطقة بما فيها شعبنا السوري من قبل اسرائيل الصهيونية وبإشراف الإمبريالية الاميركية. و من أجل تسهيل هذا المخطط الاستعبادي تسعى القوى العدوة لشعوبنا إلى تفتيت الدول الوطنية بجميع السبل و تحتّ شتى الذرائع.
و ما كان للكيان الصهيوني أن يصل لهذا الحد من العدوانية و الابتزاز، لولا أفعال القوى الظلامية المستبدة بالسلطة حالياً، و التي عملت على حل الجيش السوري و لم تنطق بكلمة إدانة واحدة عندما قام العدو الصهيوني بتدمير القدرات الدفاعية للوطن، فور دخول التشكيلات الظلاميّة إلى دمشق في 8 كانون الأول 2024، بمئات الغارات وعلى مدى أيام عدة.
 ولكن لن يقبل شعبنا بقدرٍ يضعه بين مطرقة المشاريع الاستعمارية التقسيمية وسندان الظلامية، فقد مر شعبنا بمحن عصيبة وخرج منها مرفوع الرأس يعيش في وطن حرٍّ متراص الأوصال.
يدعو الحزب الشيوعي السوري إلى حشد جميع القوى الوطنية الخيرة في وطننا الحبيب في صف واحد، يناضل من أجل استعادة الاستقلال الوطني والسيادة الكاملة لسوريا الحبيبة و من أجل وحدة ترابها الوطني و تكنيس المستعمر و زبانيته من آخر شبر منها. 
نعم سنقف صفاً واحداً في وجه الاستعمار والصهيوينة وتركيا الإخونجية والرجعية العربية و ممرري مآربهم داخل وطننا على مختلف مشاربهم .

عاش الشعب السوري!
عاشت سوريا حرة مستقلة!
سنتابع النضال من اجل وطن حر و شعب سعيد!

المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
24 شباط 2025

#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات