أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - معركة السلام أقوة من الحرب














المزيد.....

معركة السلام أقوة من الحرب


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤيه تحليليه للاحداث الحاليه التي تجري وخاصه بعد القرار النهائي بالقاء السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني ...............منذ الخطوه التمهيديه التي بادر بها دوله بخشلي في البرلمان التركي, هذه الخطوه اعقبتها خطوات ايجابيه من سجن امرلي نادى بها اوجلان وطلب بالقاء السلاح وحل البنيه التنظيميه لحزب العمال الكوردستاني (( p k k بعد ذلك جاء الاجتماع الموسع لحزب العمال الكردستاني والذي قرر بالاجماع تلبيه نداء اوجلان.. منذ بدايه هذه الاحداث وهناك تجري تبدلات في الراي والفكر لدى الشارع السوري وخاصه الشارع الكردي في شمال شرق سوريا الغالبيه تميل الى السلام الديمقراطي تميل الى سلام الجيران الغالبيه تميل الى الالتفات الى لقمه عيشها وعملها والامان والاستقرار وكان لهذا الخطوه من قبل تركيا ومن قبل اوجلان رمزيه مهمه جدا اليوم ايضا بالقاء السلاح بشكل رمزي في مدينه السليمانيه اثر بشكل ايجابي على الشارع الكردي السوري ولكن هناك بعض الاحزاب الشوفونيه الكرديه(( اي المتشددة )) التي كانت مستفيده من حاله ان اللا استقرار ولا امان .. هذه الاحزاب ومن يواليها لن تبقى صامته وستعمل على التهويش والتحريض والذباب الاليكتروني ضد اي خطوات ايجابيه بين الجانبين التركي وحزب العمال والبعض المستفيد من الجانب التركي كي تبقى الامور على ما هي عليه ..هذه الاحزاب الكرديه الشوفونيه معروفه لدى الشارع الكردي وهذه الاحزاب هي من تنادي دائما بالانفصال وتنادي دائما بالتقسيم وهنا برايي الشخصي وانا انقل ايضا" صدى الشارع .اتمنى ان يكون لدى الجانب التركي ايضا الحكمه والتعقل اكثر والتوجه بشكل فعلي نحو استقرار المنطقه والامان مما سينعكس يجابيا" على مصداقيه الدوله الجاره الكبرى تركيا. وحتى يكون الامر اكثر قابليه لدى الشعب السوري والشارع الكردي خصيصا اتمنى ان يكون هناك ايضا نوع من الاستيعاب والتفهم لدى الحكومه السوريه الانتقاليه الجديده في دمشق .والاتفاق قدر الامكان على ما يريح المكونات السوريه كامله والتوجه نحو استقرار المنطقه.. ولا بد من التذكير انه بدون ايجاد حل لحقوق الشعب الكردي من لغه وفلكلور وثقافه وفن.. لن تستقر المنطقة ويجب ان ناخذ بعين الاعتبار ان القوميه الكرديه لا يمكن محوها, ولا يمكن تهميشها, ولكن يمكن ان يكون التعامل معها بشكل ودي اكثر وبذلك نكسب جميعا حياه هادئه مستقره فيها الامن والامان لكل البلاد... والمطالب التي ينادي بها الشارع الكردي بشكل عام الموجود في سوريا هي الحرية في اللغه الكوردية المراكز الثقافيه الكرديه التي تتحدث عن الثقافه الكرديه والفن الكردي والشعر والادب والفلوكولور الكردي الى جانب التركي
المواطن الكردي يريد ان يرى نفسه موجودا الى جانب اخيه التركي و العربي .الكردي المسلم السني ايضا يريد ان يرى نفسه موجودا الى جانب اخيه التركي السني والعربي السني وبهذا تكون سوريا واحه من الامان والاستقرار... هذا هو نبض الشارع الان .. والمهم عدم الالتفات للأصوات الشاذة التي ستصدر حتما" من هنا او هناك



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول التصريحات الامريكية الاخيرة
- مرة تانية..شمال وشرق سوريا...
- لقاء الاخوة 1-
- سألوني... عن تحرير المرأة
- كلمات أعجبتني
- السلام مع اسرائيل
- السلام.. سوريا اسرائيل الى اين؟
- سيناريو..سمح النظام بعرضه ولكنه لم يتعظ به
- عمار يا مصر(( بيان حول ثورة 30 يونيو
- عودة للسوركيين
- الحقيقة صعبة ومرة...ولكن لا بد من قولها
- منمنمات سياسية
- جواز السفر السوري.. الأغلى في العالم ؟؟
- كوباني,مارالياس.... ضحية فاعل واحد
- الجمهورية السورية الديمقراطية
- النفي الطوعي
- بيان التيار السوري الإصلاحي حول تفجير كنيسة مار الياس دمشق
- نظام غبي .. وشعب أهبل
- جبل العرب..سويداء القلب
- حفظ الله.... سويداء القلب


المزيد.....




- أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات
- وزير الدفاع الألماني في واشنطن لبحث صفقة صواريخ باتريوت لصال ...
- 43 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة وتفاؤل أمريكي بشأن التوص ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 12 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- -قاعدة أمامية- لإسرائيل.. ما حقيقة الاتهامات الإيرانية لأذرب ...
- هل يمكن التحدث مع القطط والكلاب بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
- عراقجي يرد بسخرية على تصريحات لنتنياهو بشأن قدرات إيران الصا ...
- أيمن عودة يتهم الجميع بالتواطؤ لعزله وهآرتس تدعو لمؤازرته
- خبير عسكري: جيش الاحتلال يواجه أزمة حادة ويفتقر لأهداف واضحة ...
- اقتحام الباستيل عام 1789.. يوم اقتلع الفرنسيون جذور النظام ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - معركة السلام أقوة من الحرب