زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 12:08
المحور:
الادب والفن
مَن يدري ؟!!
قد نتفقُ وقد نختلفُ
قد نلتقي وقد نفترقُ
قد نغضبُ غضبًا مُقدّسًا
فنقلب الكراسي
وقد نصرخُ
فيصل صراخُنا الى العنان
ومع هذا نبقى اخوةً !!
تربطُنا الإنسانيّةُ برباطِها الجميل
وتُزيّننا بطوقِها الورديِّ
وتُعطّرُ أيامَنا بشذا المحبّةِ
فتفرح السّماءُ
وتروحُ تُمطرُ صحراءَنا
بمطرٍ يُقدّسُ المواعيدَ
ويُطهّرُ القلوبَ
ويفرش النُّفوسَ " بقُصَفِ " الرّياحين
ويخُطُّ على صفحاتِنا
قصصًا وحكاياتٍ
وشِعرًا مُزنّرًا بالأماني
واحلامًا لا تغيبُ
وأملًا يُغرّدُ كلّما أشرقتِ الشّمسُ
ورجاءً يمشي الهُوينا في دروبِنا
وفي كلِّ الدُّروبِ
يُزقزقُ تارةً
ويطيرُ أُخرى
ليحطَّ في سلِّ الأمنيات
مَنْ يدري ؟!!
قد نظهرُ وقد نختفي
ويبقى الأثرُ مزروعًا بالأخوّة
منثورًا بعبَقِ الوجدان
مُرتَلًا بصلاةٍ خاشعةٍ
لإلهٍ مُحبٍّ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟