حازم القصوري
محام/ خبير الشؤون السياسية و الأمنية
(Hazem Ksouri)
الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 00:12
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الجغرافيا كموقع مقاوم:
تقع تالة في مرتفعات صعبة التضاريس، مما جعلها ملاذًا طبيعيًا للمجاهدين.
جبالها وغاباتها شكّلت حزامًا دفاعيًا طبيعيًا ضد قوات الاحتلال الفرنسي.
المقاومة المسلحة:
من ثلاثينيات القرن الماضي، انخرط أبناء تالة في الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي.
ساهمت تالة في احتضان الفلاقة (المقاومين)، ومنحتهم الإسناد الشعبي والميداني.
كانت أحد أهم معاقل المقاومة زمن الزعيم الشهيد الهادي شاكر وغيره من رموز التحرر الوطني.
انتفاضات ما بعد الاستقلال:
لم تنتهِ روح المقاومة بانتهاء الاستعمار؛ بل تواصلت في شكل احتجاجات اجتماعية ضد التهميش والظلم.
سنة 1984 (أحداث الخبز)، كانت تالة من أولى المدن التي انتفضت.
وفي ثورة 2011، كانت تالة من الشرارات الأولى التي أطلقت الغضب الشعبي، واستُشهد عدد من أبنائها.
شهداء تالة: دماؤهم لا تنسى
من أبرز الشهداء:
سليم العماري
خالد عواينية
وجدي دويبي
وآخرون ممن رووا أرض المدينة بدمائهم الطاهرة
---
تالة اليوم: نفس مقاوم... ومطالب معلقة
رغم هذا التاريخ، ما تزال تالة مهمّشة ومهملة تنمويًا.
لا طرقات، لا مستشفيات مجهّزة، لا مواطن شغل لشبابها المقاوم.
المقاومة في تالة اليوم هي مقاومة من أجل الكرامة، من أجل الحياة.
#حازم_القصوري (هاشتاغ)
Hazem_Ksouri#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟