محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 04:49
المحور:
الادب والفن
جاءت معذبتي في غيهب الغسق
كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ
قالت: أفق من الوسن
أزفتْ ساعة الولاء والبراء
قم.. ذَكّر
قم.. فَكّر
واصغِ لنداء المشاعر
وحديث القلب التائه
هي أيام الغواية والموت المؤجل
وعلامات الاستفهام والتعجب
وسيمياء السؤال الأعمى
تُحرّك أذرع الجنون المُعلّب
قلتُ: يا خير زائرة
رفقا بي
حلمي سرقته أياد لئيمة
وزرعته كابوسا في ليلي
مهجتي في أخر رمق
وكبدي في شدة وضنك
رفقا بي
ففي كل زقاق جاسوس يترصدني
وفتية يوزعون صُوّري
وشاهد زورٍ يقول:
" إنَّه يُعلّم الصبية لغة العصيان"
ويقرض الناس قرضاً غير حسن
جاءت معذبتي في غيهب الغسق
كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ
قلت : اِنصَرفِي
"طوطو"
يوزع قمصان " السلكوط " علانية
ويُعمّد جِيل الظمأ
انصرفي
" فقهاء التقية"
يصدرون فتاوي الولاء
لأحفاد هولاكو
اِنصَرفي
فلسطين صارت حصصا في بورصة الشعارات
ويحق لكل مواطن من خير "أمة"
أنْ يأخذ حصته كوفية ووشاحا وتجمهرا في الساحات
أما أهلها فتكفيهم أكف الضَّراعة والدَّعوات
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟