|
صداء مابعد الحداثة واللبرالية الجديدة في العراق
قصي الصافي
الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 10:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بات واضحا ان احد اهداف احتلال العراق وضعه على سكة اللبرالية الجديدة، وتحويله الى سوق للاستثمار الاجنبي والاستهلاك المحلي، عبر تنفيذ برامج تكييف هيكلي او ما يسمى بالاصلاح الاقتصادي، والاصلاح الاقتصادي هذا يتطلب ايضا خططا وبرامج ثقافية لاصلاح وتكييف المنظومة المفاهيمية والقيمية للمجتمع، بغية تحويل المواطن الى كائن اقتصادي مستهلك، كائن سطحي، لا مبالي بغير ارضاء نرجسيته ورغباته ونزواته. من الجدير بالذكر ان الخطاب الثقافي الذي يروج له الاعلام الراسمالي المهيمن اليوم على العالم، يتغير وفق المزاج الشعوري والارث الثقافي والاخلاقي للمجتمع المستهدف، والمجتمع العراقي بعد عقود من قمع اعتى الدكتاتوريات والحروب الطويلة والحصار والعزلة عن العالم الخارجي، بات طيعا لقبول الجديد بغية الخروج من ازمة اللامعنى ليسقط في شباك العدمية والتضليل الفكري. يؤكد ديفيد هارفي في كتابه الموسوم (حالة ما بعد الحداثة ) بان افكار ومفاهيم وقيم ما بعد الحداثة تمثل تجسيدا للخطاب الثقافي للراسمالية في طورها الجديد، ولكي تتضح نسخة الخطاب ما بعد الحداثي (المتناغم مع الطور الجديد للراسمالية) الذي تم ترويجه في العراق بعد الاحتلال، سنبتعد عن التجريد ولغة الفلسفة النخبوية، فالهدف ان يتعرف القارئ على سموم اللبرالية الجديدة التي تدس في عسل (الحداثة والتنوير) المزعومين، ولنرصد ابعاد مايتردد على مدى الساعة في القنوات الفضائية واعلام التواصل والصحافة، والذي نتحسس معاوله تعمل دون كلل على تهشيم الثوابت النسبية لثقافتنا الاجتماعية، وتؤسس لمنظومة مفاهيمية واخلاقية جديدة تنسجم مع مخططات الهيمنة الراسمالية الجديدة ومشاريعها المدمرة في المنطقة.
رفض السرديات الكبرى: ترددت تلك العبارة في الاعلام العراقي حتى باتت كليشيه مملة، بل اصبحت وسيلة قمع ناعمة لاسكات الاصوات والمواقف المسؤولة واتهام اصحابها بالتشبث بسرديات كبرى اثبتت فشلها( حسب ادعائهم). مفكرو ما بعد الحداثة يرفضون اي تعريف لفلسفتهم على اعتبار ان التعريف تأطير، وانهم ضد ان توضع الاشياء حبيسة اطار معين، الا ان ليوتار (وهو من رواد ما بعد الحداثة المهتمين بتفكيك اللغة ) يقول ان فلسفتنا تقوم اساسا على رفض السرديات الكبرى ورفض ما جاءت به الحداثة وحركة التنوير، وما يثير علامات استفهام كبرى تسويق مثقفينا لهذه الافكار وغيرها من افكار مابعد الحداثة على انها نتاج الحداثة وحركة التنوير التي حرمت منها مجتمعاتنا، فهل هو جهل بحقيقة ان مابعد الحداثة هي اصلا انقلاب على الحداثة وفكر الانوار؟، ام لتضليل الناس واستغلال توقهم الى الحداثة والتنوير بسبب تخلف مجتمعاتهم؟. مابعد الحداثة في اوربا وخاصة في فرنسا ترفض السرديات الكبرى لكونها تضع قواعد وقوانين لتفسير الظواهر والاحداث ضمن رؤية شاملة، كالمادية التاريخية والمسيحية والداروينية والفرويدية، زاعمين ان النظريات الشمولية اما ان تكون مضللة او تقود الى التوليتارية، فالواقع سيال، والاحداث بنظرهم تجري بشكل عشوائي ومتشظي لا تحكمها اي قواعد جامعة، وان التقدم ليس الا وهما من اوهام الحداثة بما في ذلك التقدم العلمي، (حين سئل فوكو عن التقدم العلمي الذي نشهده اجاب برطانة ما بعد الحداثويينبانه ليس هناك اي تقدم علمي، هناك تقدم في سرد تاريخ العلم وليس العلم). اما نخبنا الثقافية والمتفيقهون في السوشيال ميديا فقد تلقفوا مبدأ رفض السرديات الكبرى لاستهداف الماركسية او اي نهج تحرري قومي واي موقف رافض للاحتلال، لابعاد الناس عن التطلعات المعادية للراسمالية، والسخرية من اصوات التضامن ودعم القضايا القومية الى حد تبليد المشاعر الانسانية ازاء ابادة شعب محتل.
السرديات الصغرى وانتشار المنظمات غير الحكومية: يدعونا فلاسفة ما بعد الحداثة الى نبذ السرديات الكبرى وتجنب الوقوع في اسرها، اما المنظمات التي خلفتها لنا الحداثة كالنقابات والاتحادات الشبابية والمنظمات النسوية التقليدية فهي الاخرى مرتبطة بالاحزاب وسردياتها الكبرى، ويجب احلالها بالسرديات الصغرى اي الحركات التي تهتم بشأن محدد وتعمل لتحقيق اهدافا جزئية، كرفع الاجور، التحرر الجنسي، حقوق المثليين، حقوق المتحولين جنسيا، حقوق الاقليات وما الى ذلك من اهداف صغرى. في اميركا وفرت هذه الفكرة قارب انقاذ للحزبين الراسماليين الحاكمين، لحل ازمة ثقة الشعب بالنظام وحرف انظار الطبقات المسحوقة عن جذور معاناتها عبر زجها في صراعات ثانوية بعيدا عن الصراع الطبقي، ولضمان عدم المساس بالنظام الاقتصادي والسياسي الحاكم، خاصة بعد الحراك الذي قاده برني ساندرز والذي كشف عن الغليان الشعبي وتجذر الوعي الطبقي بشكل غير مسبوق. لمواجهة الوعي الطبقي نشطت حركة ما يسمى بالايقاظية(ووكزم) لينقسم الشعب الى من يؤيد الديمقراطيين لدفاعهم عن زواج المثليين وحق الاجهاض وحقوق الاقليات، وعلى الجانب الآخر من يؤيد الجمهوريين المحافظين المعارضين لتلك الحريات. وفي مجال السياسة الخارجية استجدت مبررات جديدة للتدخل في شؤؤن الدول النامية تحت غطاء نصرة حقوق الاقليات او المثليين او ( نشر الدمقراطية) وما الى ذلك، ومن هنا انبثقت مئات المنظمات غير الحكومية NGOS باسم منظمات المجتمع المدني ومعظمها( دون تعميم) تنفذ اجندات مموليها من حكومات او اجهزة مخابرات او راسماليين كبار كجورج سورو و بيل غيتس. وكان للعراق نصيب من ذلك حيث شهد تفريخا سريعا لمثل هذه المنظمات، وتطوع الاعلام داعما لها عبر اضفاء مشروعية لادوارها واطراء نشاطاتها وحجب مصادر تمويلها وحقيقة اجنداتها. السرديات الصغرى بديل للحركات الاجتماعية الجذرية الكبرى والاحزاب!!! وهذا ما لمسناه في الرؤية العدمية القائلة بلا جدوى الاحزاب والتي انتقلت عدواها لانتفاضة تشرين وصيغت كشعار وهتف بها المنتفضون وكانت احدى اسباب تشظيها. . الايديولوجيا والادلجة: بدل مناقشة الافكار والمواقف يكفي ان ترشق محدثك بالادلجة لمصادرة حقه بالحوار، هذا ما يجري في الفضاء الاعلامي وقنوات الاتصال علما ان النيولبرالية مستثناة من الادلجة تيمنا باعلان فوكوياما بانها الايديولوجيا المنتصرة التي سجلت بداية عصر ما بعد الايديولوجيا ونهايه عصر الايديولوجيات. وابلغ تعبير عن ذلك ما كتبه اغناسيو راموني (ان اجهزه الاعلام في عصر العولمة اصبحت افيون الشعوب الجديد، فقد فتحت باب موت الايديولوجيا لتروج للايدولوجيا الوحيدة (الليبرالية) بعد نزع صفة الايديولوجيا عنها مما يتيح لها التسلل بسهولة الى الاذهان، فتخدرها وتشل طاقاتها على التفكير النقدي).
الايديولوجيا ملازمة للانسان وربما تكون اساطير الحضارات القديمة هي نوع بدائي من الايديولوجيا، وقد توصل التوسير الى ان الانسان لا يمكنه الاستمرار بالحياة دون ايديولوجيا، واكد ذلك كارل مانهايم ايضا. الانسان يجتمع في عقله الاستيهام والادراك في آن واحد، اي ان عالميه اللاعقلاني (العاطفي) والعقلاني يتفاعلان معا لانتاج مدركاته ومتبنياته. حسب ماركس الايديولوجيا تقتصر على خطاب الطبقة المهيمنة الحاكمة لتغييب الوعي الطبقي وتكريس وعي زائف يهدف الى تبرير استغلالها وديمومة هيمنتها، وقد طور غرامشي المنظور الماركسي مؤكدا على ضرورة بناء ايديولوجيا مضادة لخطاب الطبقة المهيمنة، ووصف الايديولوجيا على انها الوسيط بين الفلسفة والجماهير، بمعنى انها تعمل على تبسيط الفلسفة النخبوية مع تضمينها ما يستثير العواطف والحماس لاطلاق الطاقات الثورية لدى الجماهير. الخلاصة ان عصر ما بعد الايديولوجيا وهم من اوهام ما بعد الحداثة، وان الايديولوجيا اما ان تعمل لخلق عالم اجمل تسوده المساواة والعدالة والسلام، اي تقدمية في اهدافها، او رجعية تسعى لبقاء الواقع كما هو عبر تزييف الوعي العام وترويض المجتمع لقبول الاستغلال والهيمنة . الطغمة الحاكمة في العراق مثلا تتكئ على ايديولوجيا من اهم اركانها الطائفية والميثولوجيا الدينية المزيفة بما فيها من اساطير وخرافات كوسيلة للخداع والتغطية على فسادها وتفريطها بمقدرات البلاد وسيادة الوطن، وعلى القوى الوطنية الحالمة بوقف انحدار العراق واعادة سيادته وبناء عراق تسوده الديمقراطية الحقة والعدالة والمساواة، اقول عليهم تبني ايديولوجيا تقدمية مضادة لا ايديولوجيا الراسمالية التي كانت سببا فيما نحن فيه اساسا.
محورية الفرد: في فلسفة ما بعد الحداثة يتبوأ الفرد مكانة محورية، فهو فاعل مستقل يشكل هويته الذاتية، ويصوغ عالمه وفق تجاربه الشخصية واختياراته ورغباته الذاتية، بعيدا عن الجماعة. تقديس الذات لم يروج له فقط في الحوارات والتنظيرات والفنون في العراق الجديد، بل بالرمز والصورة الايحائية وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، فالفرد المتفاعل مع ثقافة مجتمعه والمتمسك بقيم التضامن مع ضحايا الراسمالية العالمية والمواقف المناهضة لمخططات الامبريالية الجديدة وربيبتها الصهيونية، يرشق بوصمة التبعية للقطيع او التعصب، ومن آثار الفردانية ومحورية الذات اطراد النزعة الإستهلاكية، اذ يبني الفرد هويته عبر التميز بالاستهلاك والمظاهر. وما فتئت الشركات تنتج نماذج من انماط الحياة لأرضاء اختيارات الافراد، وتعيد تشكيل رغباتهم لتبقيهم رهائن في دوامة الاستهلاك التي لا فكاك منها. وهذا ما يفسر ظاهرة انتشار المولات ومراكز التجميل للرجال والنساء وطب التنحيف والرشاقة وبيع الجنس وغيرها ( حسب ليوتار الجسد مصدر جميع الحريات). ومن نتائج محورية الفرد تضخم الذات والنرجسية، بحيث اصبح من الصعوبة بمكان التواصل التفاعلي على الصعيد الاجتماعي او السياسي، وربما كان ذلك احد اسباب فشل الحراكات الاجتماعية وتهافت الجميع على الزعامة ارضاءا للنرجسية وتعبئة فراغ الهوية الفردية وتمايزها.
نسبية الحقيقة والقيم الاخلاقية: المتابع لاعلامنا وحواراتنا على كل المستويات يلاحظ ان هناك فهما مشوشا لمفهوم نسبية الحقيقة ونسبية القيم الأخلاقية، فهي على ما يبدو نسبية مفتوحة تندرج فيها المواقف الانسانية والأخلاقية والحقائق الثابتة ضمن وجهات النظر غير الملزمة. كان فلاسفة الحداثة يؤمنون بان للحقيقة وجودا موضوعيا خارج الذات وان العقل قادر على كشفها وتبنيها، وهذا ينطبق ايضا على قيم الاخلاق ومعاييرها، حتى جاء نيتشه بمفهوم جديد فحواه ان الحقيقة وقيم الاخلاق قد فرضت من قبل من يمتلك ارادة القوة عبر التاريخ، رافضا ثنائية الخير والشر او الخطا والصواب، وقد فتح نيتشه بابا واسعا للفلاسفة من بعده لإعادة النظر في مفاهيم الحداثة، كما اضاف فوكو عبر ابحاثه في جينولوجيا التاريخ ان الحقيقة ومعايير الاخلاق تشكلت كاستجابة لمنفعة القوى المهيمنة على المعرفة، فالمعرفة تصنع السلطة والسلطة تصنع المعرفة، والسلطه في منظوره لم يكن مركزها سلطة الطبقة السائدة او الدولة بل القوى المايكروسكوبية المنبثة في شبكة معقدة من النسيج الثقافي، وهذا موضوع اخر خارج اهتمام المقال. الخلاصة ان الحقيقة ومعايير الاخلاق نسبية مرتبطة بالسياق الثقافي للمجتمع. نسبيه الحقيقة والمعايير الاخلاقية ليست هي الإشكالية في الفكر ما بعد الحداثوي، بل النسبية المطلقة المتمثلة بالشك في كل ما توصلت اليه الحداثة الأوروبية والتنوير، بما فيها الانجازات العلمية، فقد بلغ الشك بالعلوم ان الفيلسوفة الفرنسية نانسي ارغاري تتهم النظريه النسبية بالنزعة الذكورية زاعمة ان تركيز اينشتاين على السرعة الفائقة توحي بالتحيز للرجل الاقوى بدنيا من المراة. ذلك الشك العدمي يجعل التمييز بين الخطا والصواب او الاخلاقي من عدمه شبه مستحيل، مما يؤدي الى تمييع المواقف واحداث نوعا من التشوش الفكري، فاذا ما كانت كل معايير الاخلاق نسبية ومفروضة قسرا من قبل قوى مهيمنة، اذن سيصبح الموقف ذاتيا بحتا وليس اخلاقيا ملزما، وستنحسر المسافة بين الموقف ووجهة النظر. فالمواقف الاخلاقية ضد حصار وتجويع وابادة شعب او ضد اغتصاب الطبيعة وتدميرها من قبل الشركات الراسمالية او رفض الحصارات والحروب على الشعوب والدول غير المنصاعة والتي تفرضها الغطرسة الامريكية، كل هذه المواقف ستكون اختيارات شخصية ووجهات نظر (مطعمة بتبريرات ايديولوجية) وليست مواقف انسانية واخلاقية ملزمة.
الشك للشك: لقد كانت شكوك ونقد ما بعد الحداثة لبعض اشكالات الحداثة وفكر الانوار صائبا في بعض جوانبها، فقد نشأت كرد فعل لمآسي الحرب العالمية الثانية ووحشية الاستعمار والتي اسقطت قدسية فلسفة الانوار للانسان العقلاني واظهرت خطورة العقل الاداتي النفعي. لكن فلسفة ما بعد الحداثة لم تقدم بديلا سوى الشك العدمي المطلق بكل مخرجات الحداثة، فهي كما وصفها تيري ايغلتون بديل فنتازي للحداثة. وقد كان لهذا الشك بصماته الواضحة على نمط تفكير طائفة واسعة في مجتمعاتنا العربية خلال العقدين الاخيرين، بل اصبح الشك هوسا في تبخيس تاريخنا القديم والحديث، والحط من ثقافتنا الاجتماعية بحملة مازوخية لجلد الذات. لقد بلغت اعادة كتابة التاريخ حد تمجيد الاستعمار وتلميع التاريخ الشخصي لعملاءه وشيطنة حركات التحرر والاستقلال والشخصيات الوطنية في تاريخنا الحديث، ونفي دور حضارتنا العربية والاسلامية في العالم رغم اجماع المؤرخين الاجانب قبل العرب على ذلك.
#قصي_الصافي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احتفاء ال سي آي أي بفلاسفة ما بعد الحداثة
-
متاهة الهوية الفردية في العصر الرقمي
-
مسلسل محو الذاكرة الوطنية التقاء التيار العدمي مع الاسلام ال
...
-
جون لوك والاستعمار الاستيطاني
-
اسرائيل لا تستهدف المؤسسات الصحية أبدا ؟ً ج1
-
ما الذي كان سيقوله ماركس عن غزة؟
-
بين اللبرالية ودعاتها في العراق
-
أزمة أخرى أكبر في طريق الجمهورية الإسلامية في ايران
-
تأملات خارج النص
-
كيف عمل فريق اوباما- بايدن على تمكين القاعدة في سوريا
-
حفاضات أطفال في قبضة السي آي أي
-
هل تقودنا الرأسمالية الى الجنون؟ الجواب المختصر : نعم
-
شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلك
-
الدولة الفاشلة صناعة مشتركة
-
أغلال الديون في بلدان الجنوب عبء على كاهل العمال في كل مكان
-
لن يهزم أردوغان الكفاح من أجل الديمقراطية في تركيا أبداً
-
تركيا تشن حملة وحشية في كردستان
-
كيف تخلت المنظمات غير الحكومية عن حركات التغيير الجذري في ال
...
-
كيف تخلت المنظمات غير الحكومية عن حركات التغيير الجذري في ال
...
-
اطفال الفلوجة: اللغز الطبي في خضم الحرب على العراق
المزيد.....
-
صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في
...
-
سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك
...
-
-فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن
...
-
مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي
...
-
مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال
...
-
ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
-
مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
-
توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل
...
-
بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في
...
-
حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا
...
المزيد.....
-
الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو
/ زهير الخويلدي
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
المزيد.....
|