أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - حول حرب اسرائيل وامريكا على ايران...ما أشبه اليومَ بالبارحة!















المزيد.....

حول حرب اسرائيل وامريكا على ايران...ما أشبه اليومَ بالبارحة!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تَكُنْ حربُ أمريكا وإسرائيل جرَّاءَ "تناميِ القُدُراتِ النَّوَوِيَّةِ الإيرانيَّة"، ولا جرَّاءَ الترسانةِ الهائلةِ من "الصَّوَارِيخِ البَالِسْتِيَّةِ" التي تتمتَّعُ بها إيران. قد تكونُ هذه إحدى القَضَايَا، لكنَّها ليستِ القَضِيَّةَ الأَسَاسِيَّةَ أَصْلًا، ولم تُشَنَّ الحربُ جرَّاءَها!
إنَّ هذهِ الادِّعَاءاتِ تُشْبِهُ إلى حدٍّ كبيرٍ ما قَصَفُوا به أَذْهَانَ البَشَرِيَّةِ تَمْهيدًا لِشَنِّ أمريكا حَرْبَها على العِراقِ عامَ ٢٠٠٣. فالحربُ آنذاك لم تَكُنْ عن عَدَمِ كَشْفِ العِراقِ جَميعَ أَسْرَارِ مُفَاعِلاتِهِ النَّوَوِيَّةِ وقُدْرَتِهِ النَّوَوِيَّةِ، وعَدَمِ تَعَاوُنِهِ الكَامِلِ مع وَكَالَةِ الطَّاقَةِ الدَّوْلِيَّةِ التَّابِعَةِ للأُمَمِ المُتَّحِدَةِ، ولا عن "عَلَاقَةِ صَدَّامٍ بِبْنِ لَادِنَ" وغيرِها مِنَ الأَكَاذِيبِ. حتَّى إنَّ توني بليرَ، رئيسَ الوُزَرَاءِ البِرِيطَانِيِّ آنذاكَ وأَكْثَرَ دَاعِمِي أمريكا في حَرْبِها على العِراقِ، اضْطُرَّ إلى الاعْتِذَارِ عن مُسَاهَمَتِهِ في تِلْكَ الحَرْبِ الكَارِثِيَّةِ وعدَمِ صِحَّةِ مُبَرِّرَاتِها، فَقُلْ: كَذِبُها! وهو ما قامَ به كولن باول، وزيرُ الخَارِجِيَّةِ الأَمْرِيكِيِّ آنذاكَ، لاحِقًا، وكذلكَ وَكَالَةُ المُسْتَخْبَرَاتِ المَرْكَزِيَّةِ الأَمْرِيكِيَّةِ، مُبَرِّرِينَ الأَمْرَ بـ"حُصُولِنا على مَعْلُومَاتٍ خَاطِئَةٍ"!

اليومَ، نُوَاجِهُ السِّينَارْيُو نَفْسَهُ. لَمْ تَكُنِ الأَهْدافُ الثَّلاثَةُ الَّتِي وَضَعَها نِتَنْيَاهُو (أي: إنهاءُ تَطْوِيرِ إيرانَ لقُدُراتِها النَّوَوِيَّةِ، والأَسْلِحَةِ البَالِسْتِيَّةِ، ودَعْمِ إيرانَ للإرْهَابِ وأَذْرُعِها في المِنْطَقَةِ) ولا شُرُوطُ تْرَامْبَ الخَاصَّةُ بالتَّخْصِيبِ وغيرِها هي أَسَاسَ القَضَايَا. إنْ كَانَ أَصْلُ قَضِيَّةِ حَرْبِ أمريكا على العِراقِ هُوَ إرْسَاءُ "نِظَامٍ عَالَمِيٍّ جَدِيدٍ" بِقِيَادَةٍ مُتَفَرِّدَةٍ وَوَحِيدَةٍ ومِنْ دُونِ مُنَازِعٍ لأمريكا، فإنَّ هَدَفَ حَرْبِ أمريكا وإسْرَائِيلَ على إيرانَ اليَوْمَ هُوَ إرْسَاءُ "شَرْقِ أَوْسَطَ جَدِيدٍ"! شَرْقِ أَوْسَطَ تَكُونُ فِيهِ إسْرَائِيلُ شُرْطِيَّاً مُنْفَلِتًا، وشَرْقِ أَوْسَطَ خَاضِعٍ للإرَادَةِ الأَمْرِيكِيَّةِ، وتَخْلِيَةِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ مِنَ الهَيْمَنَةِ والنُّفُوذِ الصّينيِّ-الرُّوسِيِّ في عَالَمٍ يَعِجُّ بالحُرُوبِ؛ حُرُوبٍ كُلُّها مِنْ أَجْلِ إعَادَةِ تَرْسِيمِ مَنَاطِقِ الهَيْمَنَةِ والنُّفُوذِ بَيْنَ الأَقْطَابِ الإمْبِرِيَالِيَّةِ العَالَمِيَّةِ في عَالَمٍ يَنْتَقِلُ مِنْ أُحَادِيَّةِ القُطْبِ بِهَيْمَنَةٍ مُطْلَقَةٍ لأمريكا إلى عَالَمٍ مُتَعَدِّدِ الأَقْطَابِ بِحُضُورٍ قَوِيٍّ للصِّينِ ورُوسِيَا وأُورُوبَّا.
وإيرانُ، الَّتِي هي أَحَدُ الأَرْكَانِ المُهِمَّةِ لـ"بريكس"، تُعَدُّ عَائِقًا جَدِيًّا أَمَامَ تَحْقِيقِ هَذَا الهَدَفِ.

إنَّ أَسَاسَ الحَرْبِ على إيرانَ اليَوْمَ هُوَ التَّالِي: لِمَاذَا إنَّ بَلَدًا نِفْطِيًّا عِمْلَاقًا ذَا مَعَادِنَ وثَرَوَاتٍ هَائِلَةٍ، وَسُوقٍ عِمْلَاقٍ لِتِسْعِينَ مَلْيُونَ إِنْسَانٍ، بَلَدًا مُتَرَامِيَ الأَطْرَافِ ذَا مَوْقِعٍ اسْتِرَاتِيجِيٍّ مُهِمٍّ في العَالَمِ، بَلَدًا ذَا عَمَالَةٍ رَخِيصَةٍ مُهِمَّةٍ لِتَوْظِيفِ الرَّأْسْمَالَاتِ والِاسْتِثْمَارِ... لِمَاذَا يَكُونُ بَلَدٌ فِيهِ كُلُّ هَذِهِ المَوَاصَفَاتِ والمَزَايَا الَّتِي تُسِيلُ لُعَابَ الرَّأْسْمَالِيِّينَ في جَيْبِ خُصُومِنَا الصِّينِ ورُوسِيَا؟!

وَلِهَذَا كَانَتْ حَرْبًا مِنْ أَجْلِ انْتِزَاعِ هَذَا "الكَنْزِ" مِنْ يَدِ الخُصُومِ. كانَ هَدَفُ إسْرَائِيلَ وأمريكا الأَوَّلِيُّ والحَقِيقِيُّ هُوَ الإطَاحَةُ بِنِظَامِ الجُمْهُورِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ والخَلَاصُ مِنْ عَائِقٍ وحَجَرٍ كَأْدَاءَ في وَجْهِ "شَرْقِ أَوْسَطَ جَدِيدٍ"!
إنَّ الضَّرْبَةَ العَسْكَرِيَّةَ الأُولَى وَحَجْمَهَا وَطَرِيقَتَهَا وَأَهْدَافَهَا المُبَاشِرَةَ تُدَلِّلُ بِمَا لَا يَقْبَلُ الشَّكَّ أَنَّ المَقْصُودَ كَانَ النِّظَامَ نَفْسَهُ. لَمْ يَكُنْ تَسْمِيَةُ العَمَلِيَّةِ الإسْرَائِيلِيَّةِ ضِدَّ إيرانَ "بِصُعُودِ الأَسَدِ" (حَيْثُ يُمَثِّلُ رَمْزُ الأَسَدِ مَعَ الشَّمْسِ شِعَارَ الدَّوْلَةِ الإيرانيَّةِ قَبْلَ وُصُولِ الجُمْهُورِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ إلى الحُكْمِ في أَوَاخِرِ السَّبْعِينِيَّاتِ) مَسْأَلَةً اعْتِبَاطِيَّةً، بَلْ تُشِيرُ إلى النِّيَّةِ في الإطَاحَةِ بالجُمْهُورِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ. وَهَنَاكَ حَدِيثٌ بِأَنَّهُ تَمَّ، وعلى خلاف العادة، اخْتِيَارُ اسْمِ العَمَلِيَّةِ مِنْ قِبَلِ نِتَنْيَاهُو نفسه وَلَيْسِ المُؤَسَّسَةِ العَسْكَرِيَّةِ.

لَقَدْ بَنَوْا حِسَابَاتِهِمْ على التَّالِي: تَوْجِيهُ ضَرْبَةٍ مُبَاغِتَةٍ وَشَدِيدَةٍ لأَرْكَانِ النِّظَامِ، وانْتِفَاضُ جَمَاهِيرِ إيرانَ السَّاخِطَةِ والنَّاقِمَةِ على نِظَامِ "جُمْهُورِيَّةِ القَتْلِ والإعْدَامَاتِ الإسْلَامِيَّةِ"، والَّتِي تَعُدُّ اللَّحَظَاتِ لِلإطَاحَةِ به وتَصْفِيَةِ حِسَابِهَا مَرَّةً ولِلْأَبَدِ مَعَ النِّظَامِ. لَكِنَّ مَرَاهَنَاتِهِمْ وَحِسَابَاتِهِمْ قَدْ فَشِلَتْ. فَمَسْعَى جَمَاهِيرِ إيرانَ مِنْ أَجْلِ التَّحَرُّرِ يَبْدَأُ مِنْ صَفْحَةٍ أُخْرَى لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِمَخْطَّطَاتِ أمريكا وإسْرَائِيلَ الفَاشِسْتَيَّةِ المُخَضَّبَةِ أَيْدِيهِمَا بِدِمَاءِ غَزَّةَ وفِلَسْطِينَ وَجَمَاهِيرِ المِنْطَقَةِ.

كما أَغْرَتْهُمَا النَّشْوَةُ الَّتِي كَانَا يَعِيشَانِهَا جَرَّاءَ فَرْضِ تَرَاجُعٍ جَدِيٍّ على أَطْرَافٍ مُهِمَّةٍ مِنْ "مِحْوَرِ المُقَاوَمَةِ والمُمَانَعَةِ"، وبِالْأَخَصِّ مُقْتَلِ حَسَنِ نَصْرِ اللهِ ورَحِيلِ الأَسَدِ (الافْتِرَاضِيّ)، لِلْمَضِيِّ نَحْوَ خُطْوَتِهِمَا تِلْكَ. وهو ما دَفَعَ إلى سَيْلِ لُعَابِهِمْ تِجَاهَ إيرانَ. وَعَلَيهِ، فَإِنَّ هَذِهِ الحَرْبَ لَيْسَتْ وَلِيدَةَ لَحْظَةٍ، وَإِنَّمَا جَرَى الإعْدَادُ لَهَا بِوَقْتٍ لَيْسَ بِقَلِيلٍ. فَكُلٌّ مِنْ إسْرَائِيلَ وأمريكا يَتْبَعُ أَهْدَافَهُ الخَاصَّةَ.

وَلِهَذَا لَيْسَ لأمريكا أَيُّ مُشْكِلَةٍ مَعَ إيرانَ "نَوَوِيَّةٍ"، لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ تَكُونَ حَلِيفًا حَصْرِيًّا لَهَا، وَأَنْ تَكُونَ في مَعْسَكَرِهَا. فَهَا هِيَ نَفْسُهَا تَسْعَى لِجَعْلِ السُّعُودِيَّةِ دَوْلَةً نَوَوِيَّةً (وَإِنْ يَتَحَدَّثُوا عَنْ "أَهْدَافٍ سِلْمِيَّةٍ"، وَلَكِنَّ الكُلَّ يَعْلَمُ أَنَّ لَيْسَ ثَمَّةَ فَاصِلَةٌ كَبِيرَةٌ بَيْنَ السِّلْمِيَّةِ و"الحَرْبِيَّةِ")، أَوْ إسْرَائِيلَ، أَوْ بَاكِسْتَانَ، أَوْ غَيْرِهَا. بالنِّسْبَةِ لأمريكا وتَابِعِهَا إسْرَائِيلَ، المُشْكِلَةُ لَيْسَتْ في "نَوَوِيَّةِ" إيرانَ، بَلْ في أَيِّ خَنْدَقٍ تَقِفُ! حَلِيفَةَ مَنْ في صِرَاعِ كَسْرِ العِظَامِ الإمْبِرِيَالِيِّ؟!

وَمِنْ جَانِبٍ آخَرَ، كَانَتْ هَذِهِ العَمَلِيَّةُ تَتَوَجَّبُ تَوْفِيرَ الجَانِبِ الآخَرِ مِنَ القَضِيَّةِ، أَلَا وهُوَ صِيَاغَةُ "بَدِيلٍ" جَاهِزٍ لِتَسَلُّمِ السُّلْطَةِ، "مُعَارَضَةٍ" و"قَائِدٍ" يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ ذَيْلًا لأمريكا في إيرانَ، وحَصْمِ أمريكا لِلْمِنْطَقَةِ بِوَصْفِهَا مَنْطِقَةَ نُفُوذٍ حَصْرِيٍّ لأمريكا دُونَ مُنَازِعٍ.

وَلِهَذَا سَعَوْا فَوْرًا إلى حَلِيفِهِمُ التَّقْلِيدِيِّ الجَاهِزِ، ابنِ الشَّاهِ، لِيُوَفِّرُوا لَهُ الدَّعْمَ السِّياسِيَّ والإعْلَامِيَّ والدِّعَائِيَّ والمَالِيَّ، ويَدْفَعُوا بِهِ في المَحَافِلِ السِّياسِيَّةِ اليَمِينِيَّةِ في أمريكا وإسْرَائِيلَ مِنْ أَجْلِ لَعِبِ هَذَا الدَّوْرِ، أَيْ في إيرانَ مَا بَعْدَ الجُمْهُورِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ. وَلَكِنَّ، مَعَ وقْفِ إطْلاقِ النَّارِ، سُجِّلَّ رَسْمِيًّا فَشَلُ مَسْعَاهُمْ هَذَا. وَخَابَ، مَرَّةً أُخْرَى، ظَنُّ "الشَّاهِ غَيْرِ المُتَوَّجِ" ومَعَهُ سَائِرُ قُوَى السِّينَارْيُو المُظْلِمِ الَّتِي رَبَطَتْ نَفْسَهَا بِحَرْبِ أمريكا وإسْرَائِيلَ، مِنْ أَمْثَالِ المُجَاهِدِينَ والقَوْمِيِّينَ والأَحْزَابِ القَوْمِيَّةِ الكُرْدِيَّةِ ورُفَقَاءِ الأَمْسِ، التَّقَوّائِيِّينَ!

فَرُغْمَ أَنَّ إسْرَائِيلَ شَنَّتْ بِصُورَةٍ غَدْرَةٍ وَبِشَكْلٍ عَنِيفٍ الحَرْبَ، في وَقْتٍ كَانَتْ في خِضَمِّ مُفَاوَضَاتٍ مَعَ أمريكا حَوْلَ البَرْنَامِجِ النَّوَوِيِّ، وَرُغْمَ الدَّمَارِ الَّذِي حَلَّ بِبَعْضِ مَرَافِقِ نِظَامِ الجُمْهُورِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ والضَّرَبَاتِ المُوجِعَةِ الَّتِي تَلَقَّاهَا، وَرُغْمَ تَدَخُّلِ أمريكا، إِلَّا أَنَّ أمريكا وإسْرَائِيلَ قَدْ فَشَلَتَا في تَحْقِيقِ أَيٍّ مِنْ أَهْدَافِهِمَا! حَتَّى إِنَّ تْرَامْبَ، هَذَا البَلَطَجِيَّ المُتَغَطْرِسَ والسَّفِيهَ والأَحْمَقَ، تَحَدَّثَ بَدْءًا عَنْ وقْفِ إطْلاقِ النَّارِ لِأَنَّ البَرْنَامِجَ النَّوَوِيَّ الإيرانيَّ "قَدِ انْتَهَى" و"أَصْبَحَ جُزْءًا مِنَ المَاضِي"، فيما عَادَ بَعْدَ أَيَّامٍ لِلْحَدِيثِ عَلَانِيًا عَنِ اسْتِلَامِهِ تَقْرِيرًا مِنْ إسْرَائِيلَ يَتَحَدَّثُ بِصَرَاحَةٍ عَنْ "تَأْخِيرِ البَرْنَامِجِ النَّوَوِيِّ الإيرانيِّ لبِضْعِ سَنَوَاتٍ"، فيما تَتَحَدَّثُ تَقَارِيرُ المُسْتَخْبَرَاتِ الأَمْرِيكِيَّةِ عَنْ أَنَّ هَذِهِ الضَّرَبَاتِ الأَمْرِيكِيَّةَ قَدْ أَخَّرَتِ البَرْنَامِجَ النَّوَوِيَّ بَيْنَ ٣٩ أَشْهُرٍ! فَهُمْ أَنْفُسُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا حَدَثَ بِالضَّبْطِ وَكَمْ هِيَ الأَضْرَارُ الَّتِي أَلْحَقُوهَا بالبَرْنَامِجِ النَّوَوِيِّ!!

وَإِذَا وَضَعْنَا صَخَبَ وَأَهَازِيجَ "الانْتِصَارِ" جَانِبًا، فَقَدْ فَشِلَ، وَلِحَدِّ الآنَ، مَسْعَى إرْسَاءِ "شَرْقِ أَوْسَطَ جَدِيدٍ" بِحَرْبِهِ الدَّمَوِيَّةِ وَآثَارِهِ الكَارِثِيَّةِ على إيرانَ والمِنْطَقَةِ. لِلْأَسَفِ، هَذِهِ الهَزِيمَةُ لَمْ تَأْتِ على أَيْدِي الحَرَكَاتِ التَّقَدُّمِيَّةِ والرَّادِيكَالِيَّةِ والإِنْسَانِيَّةِ، بَلْ على أَيْدِي قُوَّةٍ وحَرَكَةٍ رَجْعِيَّةٍ، الجُمْهُورِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ، وَهُوَ مَا قَدْ يُلْقِي بِظِلَالِهِ مِنْ آثَارٍ لَيْسَتْ بِصَالِحِ هَذِهِ الحَرَكَةِ التَّحْرُرِيَّةِ في إيرانَ والمِنْطَقَةِ.



#فارس_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة: من الإبادة الجماعية الى التهجير!
- -وقف إطلاق النار- أم وقفة في التطهير العرقي في غزة؟!
- إلى أين تمضي هذه -الحثالة- بالمجتمع؟! الجزء الثاني
- إلى أين تمضي هذه -الحثالة- بالمجتمع؟!
- منصور حكمت وقضية فلسطين
- كذبة -الأغلبية-
- القومية عار على البشرية فعلاً!
- أيام تنذر بالخطر!
- فلسطين: حلّ -الدولة- أم -الدولتين-؟!
- من قال انها حرباً على حماس؟!
- هل -التقصير- فعلاً هو -المذنب- في فاجعة الحمدانية؟!
- ثمة مصلحة للنظام الراسمالي في بقاء النزعة الذكورية!
- لن يفيدكم الخلط المغرض للقضايا!
- منصور حكمت ومنهجية الحرب (القسم الثاني والاخير)
- (حول حرق القرآن في السويد)! حرية التعبير بدون أي قيد وشرط!
- منصور حكمت ومنهجية الحرب: (الجزء الاول)
- انتخابات تركيا: صراع فاشيتين إسلامية-قومية وقومية-أتاتوركية!
- بقاء (8) من اذار يعني ان الظلم ضد المراة والنضال ضد هذا الظل ...
- حول العشائرية.... وحمامات الدم في مدن العراق!
- مكاسب انتفاضة جماهير ايران!


المزيد.....




- مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ...
- الخارجية الأمريكية تعلق تأشيرات الزيارة لسكان غزة
- يُرجّح أنه هجوم انتحاري.. انفجار حزام ناسف في حي الميسر بحلب ...
- 8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي
- لعنة إسرائيل التي ستدمرها
- الأزمة الإنسانية في غزة.. أرقام صادمة وواقع مؤلم
- مظاهرات غير مسبوقة بإسرائيل.. هل تحوّل مسار الحرب في غزة؟
- إسرائيل تستعد لأسوأ هجوم من إيران
- تقرير: الجيش السوري قد يتحرك عسكريا في الرقة ودير الزور
- ولي عهد الأردن يعلن عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فارس محمود - حول حرب اسرائيل وامريكا على ايران...ما أشبه اليومَ بالبارحة!