أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل عبد السلام جبر - التأسيس النظري للإبادة في غزة















المزيد.....

التأسيس النظري للإبادة في غزة


خليل عبد السلام جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاسيس النظري للإبادة في عزة
من خلال كتاب "مكان تحت الشمس" لبنيامين نتنياهو
(1)
كان كتابه الصادر سنة1995م "مكان تحت الشمس" بمثابة الإعلان عن الرؤية السياسية لبنيامين نتنياهو التي يبين فيها موقفه من القضايا المحورية التي تتحكم في مفاصل الصراع، مثل رؤيته للعلاقات مع العرب والفلسطينيين وقضايا الترانسفير والتهجير ومفاهيم القوة والسلام والعلاقة بينهما..
و أنوه إلى أن غرضي من عرض رؤية نتنياهو هو التدليل والتأكيد على أن عمليات الإبادة التي يرتكبها نتنياهو لا تنبني على ردات فعل وإنما تؤسس لها إيديولوجية راسخة وعقيدة موجهة..

(1) مساحة "دولة إسرائيل "
من بين القضايا التي تعتبر الناظم لتوجهات نتنياهو التوسعية فيما بعد، وكذلك الدافع نحو ارتكابه لعمليات الإبادة في غزة، هي قضية مساحة دولة الكيان وقد تناولها في مواضع متفرقة من الكتاب..
ويستند نتنياهو في شرعية ما يراه إلى مقررات مؤتمر فرساي حيث يقول "كان مؤتمر فرساي. في الواقع، أول مؤتمر في سلسلة طويلة من المؤتمرات الدولية التي عقدت في الفترة ما بين 1919-1922، من أجل تقرير نتائج الحرب العالمبة الأولى"
ويضيف "لقد تمخضت عن مؤتمر فرساي والمؤتمرات التي تلت خطة مفصلة، تحدد بموجبها من يأخذ كذا... ولماذا. كانت تلك اللحظة تستند في أساسها إلى نظرية ويلسون التي تمنح الحق للجماعات القومية المتفرقة بإقامة دولة لها، تستطيع في إطارها تحديد نمط حياتها بأسلوبها الخاص وبمحض حريتها"
ويرى نتنياهو أن ما منح لليهود في المؤتمر يشمل فلسطين والأردن، يقول:
"لقد تم في فرساي التعهد لليهود بإقامة دولة في فلسطين، وشمل الوطن آنذاك ضفتي نهر الأردن.
هذه المنطقة التي تسمى "أرض إسرائيل الانتدابية" (المنطقة التي كلفت بريطانيا عام 1920 أن تقيم فيها وطنا لليهود)، شملت أراضي دولتي الأردن وإسرائيل اليوم"
وبعد أن يقرر مساحة الكيان كما يؤمن ويرى يتجه إلى مهاجمة المجتمع الدولى الذي تراجع قليلا عن مقررات مؤتمر فرساي..
"غير أن الكثيرين يدعون اليوم، أن اليهود لا يستحقون حتى 20% من هذه الأراضي (أي، إسرائيل بما فيها الضفة الغربية وغزة)، ويطالبون بأن يكتفي الشعب اليهودي ب 15% فقط من منطقة الانتداب الأصلية (إسرائيل، بدون الضفة الغربية وغزة).
ويقول: إن خطوة كهذه ستبقي لليهود دولة يبلغ عرضها حوالي 19 كم، تزدحم مدنها ومستوطناتها على طول شواطئ اليحر المتوسط، في حين يظل العرب الذي يقودهم زعماء كارهون لليهود، عليهم من على جبال الضفة الغربية التي تشرف يسيطرونعلى الدولة برمتها"
وبعد إسهاب في عرض المظلومية التي تعرض لها اليهود والتباكي على تشردهم الطويل يقول :
"أي مقابل غريب هذا: في فرساي، تم التعهد للشعب اليهودي ببيت قومي في وطنه التاريخي، على أرض تبلغ مساحتها خمسة أضعاف مساحة دولة اسرائيل حاليا"
ويضيف مستنكرا،
"والآن بعد سبعين سنة، من مؤتمر فرساي، وبعد إبادة ستة ملايين يهودي في الكارثة، وبعد خمس حروب، حاول العرب بها إبادة ما تبقى من الشعب اليهودي، الذين تجمعوا على هذه الأرض الصغيرة، التي اعترف بها كأرض لهم، يقولون لنا أن هذه الأرض كبيرة للغاية بالنسبة للشعب اليهودي".
ويضيف وبكل وضوح،
"والأسوأ. من هذا، أنهم يقولون لنا، أن الرغبة في أن يكون عرض دولتنا 65 كم بدلا من 15 كم، تعتبر دليلا على أن الشعب اليهودي شعب عدواني وتوسعي".

(2) عملية السلام في المنطقة

بتعالي العنصري، يقيم بنيامين نتنياهو ـ في كتابه ـ اتفاقيات السلام المبرمة مع بلدان عربية، ويضع شروطا لنجاحها، ففي تصوره لتحقيق السلام في المنطقة يلزم أن ينبني على دعامتين:
الأولى: وجود نوايا مخلصة للسلام من جانب العرب..
والدعامة الثانية إثبات صدق تلك النوايا من خلال خلق الأوضاع الأمنية التي تكفل حماية إسرائيل.
ويرى أن هذين الشرطين قد توافرا في معاهدة السلام مع الأردن، "فقد اظهر الملك حسين التزامه الجلي من خلال ترتيبات أمنية وافرة"،
ومن جهة أخرى، فإن كلا الشرطين، فيما يتعلق بصدق النوايا والأمن تفتقدهما معاهدة السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية، فقد كان ياسر عرفات ينظر إلى اتفاق السلام لا شيء أكثر من اتفاقية سلام مؤقتة..
ويدلل على كلامه بصورة مستفزة، إذ يتعمد الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من خلال ربط كلامه بمعاهدة صلح الحديبية فيقول (فقد طرح محمد تلك المعاهدة التي عقدها مع قريش جانبا عندما استطاع أن يحشد قوة كافية لاجبار قريش على الخضوع)، وما يرمي إليه سوء نية وقصد، فهو يريد القول أن المسلمين والعرب خاصة معروفون بنكث العهود..
وعليه فإن "النموذج في الحكم الذي أقامه عرفات في غزة وأريحا لا يدفع باتجاه السلام بل يدفع المنطقة إلى اضطراب وصراع عظيمين"..
ويخلص بعد هذا الكلام إلى تقديم ـ ما وصفه ـ بنهج بديل لقيام سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، يرتكز على قيام حكم ذاتي فعلي للفلسطينيين مع الاحتفاظ بسلطات مركزية معينة، معظمها أمني في أيدي الإسرائيليين.
أو إنجاز توازن بين مطلبين أو حاجتين مختلفتين:
"تدخل إسرائيلي أدنى في الشؤون الفلسطينية، وإجراءات أمنية قصوى ضد الإرهاب والتهديدات العسكرية" ..
يبدو أن نتنياهو كان وفيا للشق الأخير من خطته، حيث طور الإجراءات الأمنية إلى شن حرب إبادة في قطاع غزة..

(3) العرب بين نوعين من السلام

إذا كانت السياسية العربية تميل ـ في أساسها ـ إلى العنف والكراهية، وإذا كانت أنظمة الحكم العربية غارقة في الصراع الداخلي حول مسألة شرعية حكمها ، وإذا كان المجتمع العربي يضيق بغير العرب والمسلمين، والميول المعادية للغرب والصهيونية متعمقة فيه..
فهل يمكن تحقيق سلام مع العرب في ظل كل ذلك..
بعد أن يصيغ نتنياهو هذه الإشكالية بهذا الأسلوب الفج ، يجيب بثقة، بأنه ممكن ، ولكن قبل ذلك ينبغي أن ندرك أن هناك نوعين من السلام:
أما النوع الأول، "السلام بين الدول الديمقراطية"، فهو السلام بمفهومه المألوف بين الدول الغربية، حدود مفتوحة، تجارة حرة، سياحة، تعاون مشترك في المجالات كافة، محافظة على البيئة، والأمن المطلق بين الدول التي لا يوجد لدى أي منها نوايا بالوصول إلى درجة النزاع العسكري مع جارتها....
ويقرر أن "هناك ميزة واحدة لكافة الدول التي يسود بينها هذا النوع من السلام، جميعها دول ديمقراطية، ترفض قيمها استخدام القوة، إلا في حالة استنفاد كافة الإمكانيات ففي القرن العشرين أثبتت الدول الديمقراطية، أنها لا ترغب في شن الحروب"..
يبدو أن نتنياهو استشعر المبالغة الفجة في تقريره هذا الكلام، فحاول على مدى عدة صفحات من كتابه ضرب أمثلة تدلل على ما يقول، لكنه ظهر كغريق يلتقط حجارة كي يرتفع بها على سطح الماء. فما زاده ذلك إلا انحدارا، وما زاد غير تهافت طروحاته، ولكن جرأته على تزييف الواقع وقلب الحقائق ليس لها حدود..
ويضيف أن الرغبة في تحقيق مثل هذا السلام " سلام الديمقراطيات" _ كما يسميه ـ تشترك فيها كل الدول الغربية، ولكن لسوء الحظ لا توجد الرغبة في أماكن كثيرة من العالم.
والذي يراوغ نتنياهو لإثارته والتلويح،به على شكل استنتاج مما طرحه وهو: أن هذا السلام يتعذر تحقيقه مع العالم العربي وأن ما يمكن تحقيقه، حتى الآن، هو "السلام المبني على الردع"، وهو النوع الثاني من السلام بحسب تصنيفه..
بعد الاستنتاج السابق، يطرح نتنياهو، السؤال المحدد التالي: ما السبب وراء تراجع عدد الدول العربية التي كانت مستعدة لمهاجمة إسرائيل؟
يجيب وبكل وضوح، أن هذا الأمر لم يحدث لأن العالم العربي غير رأيه بالنسبة لإسرائيل، وتحول فجأة إلى مؤيد للصهيونية، وإنما يرجع ذلك إلى "حقيقة أساسية في الواقع الشرق أوسطي هي: أن السلام بين إسرائيل وجاراتها، هو سلام الردع، وأن احتمال تحقيقه يرتبط بصورة مباشرة على قدرة إسرائيل على الردع ، فكلما بدت إسرائيل أقوى، كلما أبدى العرب موافقتهم على سلام معها، وكلما أبدت ضعفا وترددا, كلما زادت احتمالات الحرب ضدها".
كما يرى أن "احتمالات شن هجوم عربي شامل على إسرائيل، تقلصت ليس بسبب ضعف الشعور بالعداء العربي تجاه إسرائيل، إنما بسبب خوف العرب من هزيمة أخرى في الحرب، إن قوة الردع لا تحول دون خروج العرب لمحاربة إسرائيل ، فحسب، إنما أيضا دون خرقهم لوضع السلام معها.."
وعليه فإن كبح جماح الأنظمة العربية، يكون بطريقتين هما: بقوة الردع _ وإذا فشل الردع، بقوة السلاح..
والخلاصة كما يصيغها نتنياهو،
"لذا ففي الشرق الأوسط يعتبر الأمن (قوة الردع المعتمدة على قوة الحسم) هو العنصر الحيوي للسلام ولا بديل عنه"

(5) الضفة الغربية وقدرة "اسرائيل" على الردع

"الجدار الواقي" ـ هو عنوان الفصل السابع من كتابه ـ يناقش فيه قضية شديدة الأهمية في البناء الفكري لنتنياهو والتي يمكن من خلال عرضها تفسير كثير من تصرفاته العدائية التوسعية، وهي قضية قدرة "إسرائيل على الردع". والتي تعتمد ـ كما يرى ـ على ثلاثة عناصر رئيسية:
أولا، قوة اسرائيل العسكرية مقابل القدرة العسكرية العربية..
ثانيا، المدة الزمنية للانذار المبكر لتمكينها من تجنيد قوات الاحتياط لديها...
ثالثا، الحد الأدنى من المساحة المطلوبة للجيش كي يستطيع الانتشار لمواجهة أي خطر محتمل..
ورغم أن نتنياهو يضخم القوة العسكرية العربية في العنصر الأول، إلا أن ذلك ـ في نظري ـ لخلق الدافعية المتجددة لمراكمة الترسانة العسكرية لدي "اسرائيل"، ومن جهة أخرى هي محاولة منه لابتزاز الغرب لدفعهم إلى المزيد من الدعم العسكري..
أما العنصر الثاني المتعلق بالمدة الزمنية للانذار المبكر، فيعتبره نتنياهو شرطا ضروريا لبقاء إسرائيل، فهي بحاجة إلى الوقت الكافي لتعبئة جنود الاحتياط الذين يشكلون القوة الرئيسية في الجيش..
أما العنصر الأخير وهو المجال الأرضي، فالجيش الإسرائيلي بحاجة ـ كما يرى ـ إلى مساحة جغرافية تمكنه من الاستعداد على صعيدي الطاقة البشرية والسلاح، بعد اندلاع الحرب،
والنتيجة التي يريد نتنياهو أن يوصلها، أن الجيش الاسرائيلي ـ المضطر حاليا ـ كما يقول ـ لضغط نفسه داخل الحدود الحالية لإسرائيل، لن يستطيع الانتشار بفاعلية فيما لو حرم من مناطق الانتشار المتوفرة في الضفة الغربية، وكنتيجة لهذا سيجد نفسه مضطرا للانتشار في شوارع القدس ومداخل تل أبيب..
ويذهب نتنياهو إلى أن سور الضفة الغربية، يشكل "الحاجز الطبيعي، الذي لا يحمي بصورة مباشرة سكان اسرائيل الذين يعيشون على الساحل فحسب، إنما يمنح الجيش الاسرائيلي الوقت المطلوب لنقل قوات الاحتياط إلى الجبهة"
إذن حديث نتنياهو عن الضفة الغربية يتعلق بخلق منطقة عازلة عسكرية تتكفل بتحقيق أمرين اثنين أولهما توفر مسافة تمنح الوقت "الذي سيضطر العدو لقطعها، قبل أن يتغلغل داخل المناطق الإسرائيلية"..
أما الأمر الآخر التي توفره المنطقة العازلة هو الوقت اللازم لتجنيد قوات الاحتياط " وكلما اتسعت المنطقة التي سيضطر العدو لاجتيازها ازدادت احتمالات نجاح الجيش الاسرائيلي"
والخلاصة كما يصيغها نتنياهو أن اسرائيل " يجب أن تحتفظ بالعمق الاستراتيجي الحالي الذي تمثله مناطق الضفة الغربية".
إلى جانب هذه المسائل الأمنية، يتطرق نتنياهو إلى أهمية أخري للضفة الغربية وتتعلق بالأمن القومي، هي "قضية المياه".. فيقول: ـ وأنقل الكلام حرفيا لدلالته ـ
" إن ما لا يقل عن 40% من مجمل المياه العذبة التي تستهلكها اسرائيل هي مياه جوفية يتم سحبها من أحواض تحت أرضية توجد غالبيتها في مناطق الضفة الغربية، وهذه الأحواض تشكل مصدرا للمياه، يمكن أن تتعرض اسرائيل دونها لكارثة"
إن الكلام السابق يفسر سياسة نتنياهو طوال فترة حكمه الطويلة الرامية إلى إلتهام أراضي الضفة الغربية وتسريع بناء المستوطنات وترسيخ السور العازل حولها ومحاولات تقويض السيادة الفلسطينية عليها..

(6) تجنيد الولايات المتحدة

لقد بنى نتنياهو أطروحته على أساس واحد وهو أن اسرائيل دولة صغيرة المساحة، يتحوطها أعداؤها الذين يتربصون بها للانقضاض عليها، ولرد هذا التهديد ينبغي أن تصل اسرائيل إلى درجة القدرة على الردع من خلال امتلاك القوة اللازمة لتحقيق ذلك، ولكن نتنياهو في هذه المواجهة لا يريد أن تخوضها إسرائيل منفردة بل بالزج بالولايات المتحدة في الصراع تحت غطاء مواجهة الإرهاب بوصفه يشكل تهديدا مشتركا لهم.. وبوضوح تام يعبر نتنياهو عن ذلك بقوله " ٱمنت دائما، بأن المفتاح للقضاء على الإرهاب الدولي، يكمن في تجنيد الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الحرب، إذ أنه منذ اللحظة التي تسلك فيها الولايات المتحدة الطريق الصحيح ستجر وراءها بقية الدول الغربية"..
ومنذ بدايات عمله الدبلوماسي ـ كان تجنيد الولايات المتحدة أولويته الأولى، فقام بتحرير كتاب جمع فيه المحاضرات والمناقشات التي دارت في أحد المؤتمرات، بعنوان: الإرهاب، كيف يستطيع الغرب التغلب عليه، واضاف إليه مقالا مطولاً، يقول عنه "أكدت فيه ضرورة توجيه ضربات عسكرية لدول الإرهاب".
ويومئ إلى أن الرئيس ريغان تأثر بهذا ، حيث يقول"وبعد وقت قصير من قيام الولايات المتحدة بضرب ليبيا، خصصت مجلة "التايم" صفحات كاملة لهذا المقال (الذي قرأه الرئيس ريغان) وربما كان هذا السبب الذي جعل عدداً من المعلقين يتهموني بأنني السبب وراء السياسة المتشددة".
يبدو واضحا بعد هذه السنوات، أن نتنياهو لم ينجح فقط في تجنيد الولايات المتحدة بل أيضا في استملاك قرارها السياسي، وانقياد رؤسائها لمقولاته، وبالتالي إطلاق يد اسرائيل في المنطقة قصفا وقتلا وتدميرا وانتهاكا لسيادة دولها، وكذلك بتوفير الغطاء لجرائم الإبادة والتهجير في غزة...



#خليل_عبد_السلام_جبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن بين التوظيف المصطلحي والاستتباع الغربي (الجزء الأ ...
- تمكين المرأة والتقاليد الفلسطينية نظرات في نقد القوانين الاج ...
- قضية إسلامية المعرفة لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي.. أصل ...
- المعهد العالمي للفكر الإسلامي (ورقة تعريفية)
- شروط البناء الحضاري عند مالك بن نبي


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل عبد السلام جبر - التأسيس النظري للإبادة في غزة