علي مهدي
باحث
(Ali Mahdi)
الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 22:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد دخول الحرب الايرانية الاسرائيلية الايرانية يومها العاشر والمشاركة المباشرة للولايات المتحدة لصالح اسرائيل وقصف المواقع النووية الايرانية الرئيسة، اصدر التيار الديمقراطي العراقي، بيانًا، ادان فيه التدخل الامريكي في الحرب، فيمايلي نص البيان:
بيان إدانة للعدوان الأميركي–الإسرائيلي على إيران
“صوتنا للسلام… لا للحرب”
يدين التيار الديمقراطي العراقي بشدة العدوان العسكري الذي شنّته الولايات المتحدة الأميركية، فجر الأحد 22 حزيران 2025، على ثلاثة مواقع نووية داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في قصف جوي استهدف منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، في تناغم واضح مع الغارات الإسرائيلية المتواصلة على إيران منذ 13 حزيران الجاري.
إن هذا العدوان يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة مستقلة، وخرقاً فاضحاً للشرعية الدولية، ويأتي ضمن سياق سياسي–عسكري هدفه دعم المشروع الإسرائيلي التوسعي وتثبيت تفوقه الاستراتيجي على حساب أمن شعوب المنطقة.
يرى التيار أن السياسات الأميركية المستمرة في فرض الإرادة بالقوة، وتصفية الحسابات الدولية عبر أدوات العنف، لا تخدم السلام، بل تُعمّق الصراعات وتُهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
كما نحذر من خطورة المعايير المزدوجة في التعامل مع قضايا الأمن النووي، ونشدد على ضرورة إخضاع الترسانة النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بوصفها التهديد الأكبر للتوازن الإقليمي، والمصدر الرئيسي لحالة اللاتوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
وندين بشدة الخروقات المستمرة للسيادة العراقية، ونؤكد أن حماية القرار الوطني تتطلب سياسة خارجية متوازنة، وداخلية مستقلة، تعيد بناء الدولة على أسس المواطنة والكرامة والعدالة.
إن التيار الديمقراطي العراقي، إذ يرفض منطق الحرب والعدوان والتبعية، يدعو إلى تبني نهج سلمي قائم على احترام السيادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ورفض منطق المحاور والتدخلات الأجنبية.
التيار الديمقراطي العراقي
بغداد
22 حزيران 2025
#علي_مهدي (هاشتاغ)
Ali_Mahdi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟