أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - ماذا يفعل الشعب














المزيد.....

ماذا يفعل الشعب


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان قدم 9 قضاة في المحكمة الاتحادية استقالاتهم في مثل هذه الظروف والأيام المفصلية من عمر المنطقة، ماذا ينتظر العراق؟
لا نملك الدليل على قولنا ولكننا نملك القناعة التامة الناتجة عن ما نراه يحصل في الوطن من أحداث متسارعة نحو الهاوية، نعم نحو الهاوية.
من الذي سيشرف على انتخابات 11/11/2025؟
من سيبت بحلول الاختلافات والخلافات بين الكتل المتناحرة التي تريد ان تهيمن على خيرات البلاد والعباد؟
من سيفسر مواد الدستور في حالة الحاجة إليها (وما أكثر تلك الحاجة)؟ ومن ومن؟.
أغلب العراقيين لم يكونوا يعلموا بماذا جاء القرار 833 سيء الصيت الذي أصدره مجلس الأمن الدولي عام 1993 بعد خسارة العراق في حرب احتلال الكويت وانسحاب جيشه بشكل غير نظامي وتعرضه لضربات جبانة من القوى الغربية عند الانسحاب. ولكن بعد مرور الأيام والسنوات عرفنا نسبياً ماهية ذلك القرار ومقدار الغبن المسلَّط على العراق ورضينا به مجبرين (لكوننا الطرف المعتدي). وبعد 2003 وعند مجيء حكومات التراجع والانبطاح والخيانة وانتشار وسائل الإعلام وتزايدها وتنوع توجهاتها وقنوات التواصل الاجتماعي وبحبوحة الديمقراطية الزائفة عرفت الأغلبية تفاصيل ذلك القرار المجحف.
ولكن المبكي في عام 2025 وبعد تلك الأعوام وتلك التنازلات غير المبررة يريدون التنازل أكثر للكويت؟ وأقولها بمرارة (هذه هي الخيانة بعينها).
من الواضح جداً خبث بعض الساسة الكويتيين حيث وضعوا مينائهم اللامبارك في أضيق نقطة في خور عبدالله والتي كانت أساساً عراقية مع العلم بأنهم يمتلكون سواحلاً على الخليج بطول 499 كم طولاً وذات أعماق مناسبة حتى للسفن العملاقة وتطل على الخليج مباشرة دون الدخول الى الخور. ألم يعي ساستنا (الأبطال) ان الهدف هو خنق العراق مائياً وجعله يعتمد على موانئ الكويت أو غيرها؟ والذي يؤكد هدفهم هذا سببان الأول طلبهم للربط السككي مع العراق والثاني هي توسعة ذلك الميناء في المرحلة الثالثة ليس بالحفر داخل جزيرة بوبيان (موقع الميناء) بل بردم مساحات واسعة داخل ذلك الممر الضيق. وهناك تفاصيل كثيرة أخرى.
من المؤسف والمؤلم جداً إن رئيسا الجمهورية والوزراء هما اللذان يريدان التفريط بهذا الممر المائي الوحيد الذي يربطنا ببحار العالم، مع العلم بان الأول من أولى واجباته الحفاظ على الدستور ويتقاضى راتبه المتزايد على هذا الأساس، أما الثاني فهو المعني بحماية البلد كونه القائد العام للقوات المسلحة.
هناك من يبرر لهما هذا الموقف بوجود ضغوط إقليمية وخارجية ربما تؤدي لنتائج ليست في مصلحة العراق!!!. أية ضغوط يمكن التعامل معها بتقوية الدبلوماسية العراقية وجعلها ذات وزن ثقيل في المنطقة وبالإمكان أيضاً تحريك الشارع ضد تلك الضغوط (إن وجدت)، وجعل الموضوع رأياً جمعياً جماهيرياً وهو فعلاً كذلك.
ماذا يفعل الشعب أزاء هذا الموقف المضحك المبكي؟ هل سيتظاهر مؤيداً للمحكمة الاتحادية ويطلب من القضاة المستقيلين التراجع مثلما تظاهر في تشرين 2019 وضحّى بأرواح ألف شاب بالإضافة الى 25 ألف مصاب ومهجر. أم ينتظر قوى خارجية لتخليصه؟

البصرة 21/6/2025



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خماس دريول غاب عن مسيرة هذا العام
- من ممر للبلم العشاري الى مكب نفايات ومجاري
- مصرف يخلوا من النقود
- المدن السكنية الجديدة
- العمالة الأجنبية - الى أين
- هل يفعلها ابن ياسر؟
- طريق التنمية - - -متى يبدأ العمل؟
- ألم يحن الوقت بعد؟
- وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته
- دولارات المسافرين
- حلم ممكن التحقيق
- لمحات من خليجي 25
- المهلة تنتهي اليوم
- التلوث الناتج عن العمليات النفطية
- الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون
- الصين والعراق - حضارتان متآخيتان وتشارك نحوالمستقبل
- مواقف الصين التحالفية مع العراق وشعبه
- لابد من الخصخصة
- ماذا بعد التظاهرات والاعتصامات
- مزيداً من النجاحات للحزب الشيوعي الصيني


المزيد.....




- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...
- ترامب يقول إن لقاء ويتكوف مع بوتين كان -مثمرًا للغاية-
- مجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني ي ...
- هل يتجنّب الجيش الإسرائيلي قتل المدنيين؟ إحصاء يظهر أرقاماً ...
- في اتّصال مع القادة الأوروبيين.. ترامب يكشف عن خطة للقاء بوت ...
- سموتريتش لا يهمه سكان غزة ويريد خنقها وتدمير حماس لتحقيق الن ...
- تحذيرات من سباق تسلح نووي عالمي جديد
- ماكرون يدعو إلى مزيد من -الحزم- مع الجزائر
- تايمز: الجيش البريطاني كلف شركة بالتجسس في غزة
- اتهامات متبادلة وتحذير من -وضع خطير- بسبب سلاح -حزب الله-


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - ماذا يفعل الشعب