أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - الصاروخ الايراني الفرط صوتي














المزيد.....

الصاروخ الايراني الفرط صوتي


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليصل هذا الصارخ المؤزر، الى اهدافه في عمق فلس - طين المحتلة، يعبر تحديات عديده قبل وصوله اليها.
اول من يعترض سبيله، هي القواعد الامريكية المنتشرة بكثرة في العراق.
وإن عبَر، تنتظره طائرات ترافال الفرنسية، فوق الامارات وكل المجالات الجوية الخليجية.
وإذا نجح أيضا وعبر، تحاول اعتراضه صواريخ حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب مياه الخليج العربي ليل نهار.
وإذا ما وفقه الله ونجا من المصائد الامريكية والعربية، ووصل اجواء العدو ، ساعتها تستقبله انظمة الدفاع الجوي الإ – سرا – ئيلة.
ابتداء منظومة حيتس 3 على ارتفاع الفي كيلو متر، ومن ثم حيتس 2 على ارتفاع 1500-500 كلم، وعلى ارتفاع 399 الى 40 ملن يحاول مقلاع داوود التصدي، وان فشل ونجا الصاروخ الميمون من كل تلك الفخاخ، على ارتفاع 70 – 40 كلم، تنتظره صواريخ القبة الحديدية.
بربكم، أهناك صاروخ في هذا العالم، يحاصره ويطارده ويتصدى له شبكة من هذه القلاع الدفاعية المعقدة!!!
ناهيكم عن منظومات الاقمار الصناعية وحزم الاشعة تحت الحمراء الامريكية والاوروبية والعربية، التي ترصده لحظة اطلاقه.
ليت الامر يتوقف الى هذا الحد، فهناك انظمة الرادارات الارضية الاميريكية والاوروبية وحلفائها من العرب، التي ترصد مسارالصاروخ بعد ان يطلق لمعرفة هدفه وتوثيقه.
اضف الى كل هؤلاء غرف العمليات الاعلامية والذباب والبعوض الالكتروني التي تفبرك الاخبار.
وسط كل ما ذكرت، صاروخ واحد يصل ويصيب هدفه الدسم في بطن العدو وحوافه، والله إنه لعمل اسطوري.
كيف اذا ما علمنا ان المئات من امثال هذا الصاروخ قد وصلت بالفعل الى اهدافها الاستراتيجية، كوزارة الدفاع، مقرقيادة الموساد، قواعد ومنصات دفاع جوي، ميناء حيفا ومصافيها البترولية، تل ابيب وووووو واصابتها كلها في مقاتلها.
والله، لو ما في رصيد ايران الا هذه الإنجازات، التي منذ اسبوع نتابعها ونراها كل يوم، لكفى ايران شرفا وفخرا، بغض النظر عما ستؤول اليه الامور.
كل صاروخ، وكل مسيرة تصل العدو وتقتله، تصل غصبا عن كل الظلم في العالم.
أيها الناس في كل مواطن العرب، أعيدوا حساباتكم، فلا مكان للحياد، ولا للحسابات الضيقة.
فقد أُذِنَ للذين يقاتلون، بأنهم ظُلِموا، وأن الله على نصرهم لقدير.
يا رب .......
الاردن – 20/6/2025



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنازفين كرامتهم وجدارتهم في الحياة! إضاءة على المشهد العام.
- رسالة ، لكل متصدر لصف امامي عام : التغيير حاجة وضرورة البدء ...
- أيها المسافر وحدك ...
- ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في ...
- على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!! إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ...
- هيَّا الق بعصاك او بقبضتك إضاءة على فلسطين
- يا وحدنا، ولكأننا الكل ...
- أيُّ ألأبناءِ أنتْ ؟!!! إضاءاتٌ على المشهدِ الأجتماعي المعاص ...
- لحفيدتي الغالية جود، يحفظها الله.
- سَلَفِيٌّ في الحب ...!!! احافير في الحب - النص الخامس
- هل الحب رزق مقدر، أم سعي محسوب، أومصادفة؟! أحافير في الحب – ...
- الجميلون لا يأتون من لا شيء - جدل البدايات والنهايات!!! أحاف ...
- فاصل وواصل !!! أحافير في الحب – النص الثاني
- هيا قُمْ، فدربُ الآلام في انتظار قيامتك!!! أحافير في الحب - ...
- بعض نقاط وبعض حروف ... إضاءة سريعة على المَوْلِدْ في سوريا ! ...
- يا رب لوط، أقم قيامتك، سبحانك!!! إلتفاتة الى ما يجري في امة ...
- التلمود اليهودي هو أصل الشر - وعد بلفور عتبة
- الحساب المفتوح، مقاومة حتى النصر... إضاءة على المرحلة الحالي ...
- ككل عام، عاد ...
- الانتخابات النيابية - تداعيات وتبعات إضاءة على المشهد في الا ...


المزيد.....




- حادثة غريبة.. سرب من النحل يهاجم قطيعًا من الدجاجات ليسقطها ...
- لحظات مرعبة.. نيران تلتهم منطاد هواء ساخن يحمل أشخاصًا فتسقط ...
- خاص يورونيوز: بيلاروسيا تفرج عن سجناء سياسيين من بينهم زعيم ...
- من الملاجئ إلى قبرص: شبان يروون لحظات الخوف في إسرائيل
- المؤرخ جوني منصور: كيف يُكتب -تاريخ واحد- للفلسطينيين؟ وهل م ...
- تونس: الحكم على الرئيس السابق منصف المرزوقي بالسحن لـ22 عاما ...
- الاحتلال يحاصر الرُضّع.. منع إدخال الحليب يهدد حياة آلاف الأ ...
- كارينثيا.. جوهرة النمسا الجنوبية وأرض البحيرات والجبال
- ماكرون: سنسرّع المفاوضات مع إيران لتفادي تفاقم الحرب
- أميركا تحرك الشبح -B-2-.. هل بدأ التحضير لقصف -فوردو-؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - الصاروخ الايراني الفرط صوتي