أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا














المزيد.....

عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا
فاس : مصطفى منيغ
لا زالت حبة الكَرَزِ تخنق مسالك التنفس عندهم حالما أرادوا بلعها مستصغرين قيمة وقدرة وصمود إرادتها العجيبة ، فيلتجؤون إلى الانتقام من واضع هذا اللقب الجميل والمُعبِّر لتمتاز مدينة صِفْرُوا بكروية شكلها مِن كثرة تدحرجها مدفوعة إلى الهاوية من طرف الإهمال السلطوي المقصود لأسباب لم تعد غريبة ، وحجمها المضغوط ليظل في صغره مقدوراً على سحقه كلما انتفضت لتخرج من جلباب موسمٍ فلكلوري مرتبط بذاكرة اليهود ومَن رسَّخوا بعدهم بدع ضالة مضله معيبة ، لا هي من أصالة الموقع ولا تقاليد أهالي عُرف عنهم التشبث بعزة النفس ومعانقة الشرف سِراً وعًلناَ والتربية الجاعلة الحلال فوق كل اعتبار لمن يسأل من خيرها النقي مجيبة . موسم بقدر ما تبدو فيه جميلة بكاؤها يُلَخْبِط ُ ألوان المساحيق المسلَّطة على وجنتيها الظاهر منها إبان الأعياد الموسمية الظرفية غير الدينية ولا الوطنية فرح مصطنع عن الارتقاء بالوقار يمنع والخفيَّ لها كالغضب الشعبي المتنامي عبر السنوات الماضية كالآتية . صفرو على الحقيقة الحقيقية الآن عكس البارحة ، قروية السمات ، مغيَّبة الصفات ، أبعد ما تكون عن التمتع بحقوق شقيقاتها الأخريات قرى المملكة المغربية ، النائيات عنها كالقريبات ، وليس المجلس البلدي مَن يعجز لنقل حالها لمآلٍ أفضل وأرقَى ، وإنما هي السلطة الإقليمية غير الموفقة لبسط نفوذها فيما يساعد على اختراق المُسطَّر منذ سنوات للإبقاء على التخلف وفق درجة مُعينة ، والاستثمار الإقليمي تحت عتبة الصفر ، والاجتهاد الواجب ضبطه على إيقاع الإصلاح دوما في عطلة مدفوعة المصاريف الباهظة ، يمتاز وسطها عامل الإقليم الذي اختار العزلة وأغلق سبل الاتصال ، جاعلا من مقر عمالته تشبه الثكنة العسكرية الممنوع التقرب منها ، والذي لم يكتفي بوضع حاجز بشري يبعد الوافدين على تلك الإدارة العمومية بأسلوب لن يعودوا إليها مرة ثانية ، معززا بالقوات المساعدة وأزيد من ذلك شرطي ليس مكانه ذاك ، بل في جهات أخرى تحتاج لرعايته الأمنية ، علماً أن عامل الإقليم مجرد موظف ، تضعه الدولة لخدمة المواطنين كافة ، وليس للظهور أمامهم وكأنه الحاكم المطلق وعلى رأسه ريشة يخشى أن يهب عليها ريح الغضب الشعبي فتتطاير في الهواء غير الطلق . موظف من واجب واجباته استقبال الوافدين عليه ، والإصغاء الجيِّد لهم ، ومخاطبتهم بأدب جم ، فالعمل على حل المشاكل المعترضة طريقهم ، وله من الإمكانات البشرية والمادية ما يحل بها تلك الرغبات المشروعة ، وكلها قابلة للمعالجة بأبسط الوسائل ، ومنها حسن الاستقبال ، ومخاطبة الناس بالمنطق ، وترك الوعود جانباً ، والجلوس على أرض المكاشفة ، بحديث صريح لا التواء فيه ، ولا الغرض منه ربح الوقت ليعم النسيان ، وتتراكم نفس الاحتجاجات وبحدة أعمق وثقة تُفقَد . إقليم يئن تحت وطأة فقر ما كان ليتعاظم مع مرور الأيام ، لو وجد مسؤولا همه الأكبر المساعدة على إيجاد ما يعوض الخصاص ، وليس الاكتفاء بالزيارة التي لا طائل منها ، إلا صرف ميزانيات بغير مردودية تُذكر ، تُهدر على قافلة مرافقة تضم مختلف المصالح الخارجية ، كان القضية متعلقة بنزهة ترفيهية ، وليس باتصال أساسه إضافة ما يكرس عناية الدولة بهؤلاء المواطنين الأبرياء ، الذين زاد صبرهم على صبرهم ولم يبق ركن فيهم رافضاً الانفجار .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنى-استراليا [email protected]
https://assafir-mm.blogspot.com
212770222634
عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبع رواضي أسوأ من الماضي
- الجزائر مسعاها خاسر
- المغرب عليهم ليس بالرقيب
- هذيان يستفيد منه الأمريكان
- كانت مصر وستظل هي هي مصر
- القمة في العراق فكرة لا تطاق /1من2
- العراق ولا شيء آخر على الإطلاق
- جدار العار مصيره الانهيار
- الأردن وزواج بغير مأذون
- في الظلام لا تمييز للمقام
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (2من 3)
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (1من 3)
- خطاب العرب فيه وعنه غياب
- في لوس أنجليس العجز جالس
- أجل العرب مع قضاياهم أغراب ؟؟؟
- اختيار سمحت به الأقدار
- اليمن بمن حضر فذاك الوطن
- اليمن مهما اتفق الطرفان
- اليمن بين الرياض وطهران
- تركيا تاركة الدنيا لدنيا


المزيد.....




- علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بع ...
- هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟ ...
- روسيا تستعرض أحدث سيارات -لادا- في بطرسبورغ (فيديو)
- بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأم ...
- الجيش الروسي يعلن عن تقدم قواته وخسائر قوات كييف في منطقة ال ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لا يستسلم وأي تدخل عسكري من الأمريكيي ...
- الجزائر تؤكد موقفها الداعم لإيران
- ديدان -سامّة- تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان (فيديو)
- -فطر مريخي-!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الك ...
- أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر في جرائمه


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا