أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - جولة-في قصيدة الشاعرة التونسية الكبيرة د-آمال بوحرب -تجملت بالحرف-..حيث تتراقص الحروف لتعكس نبض القلب وهمس الروح..















المزيد.....

جولة-في قصيدة الشاعرة التونسية الكبيرة د-آمال بوحرب -تجملت بالحرف-..حيث تتراقص الحروف لتعكس نبض القلب وهمس الروح..


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


-ان المتلقي الابداعي لا يقبل من الشاعر بأي شيء على أنه شعر وجمال وابداع ما لم يحرّك فيه الذكريات البعيدة،وتستفزّ حاضره، مما يجعل المتلقي يقوم بتحليل وتقييم ما يقرأه بروية وقياس كمية الابداع فيه،وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة- د-آمال بوحرب :تجملت بالحرف" ( الكاتب)

-إن القصيدة هي عبارة عن حلم عميق لا شعوري،يجب قراءة هذا الحلم بما يتناسب مع كمية الجمال المنبعث من داخله،وتقديمه بصورة تكشف للمتلقي جميع مغاليقه،وتشير الى مواطن الجمال فيه،والإمساك بيد المتلقي وأخذه الى ضفاف هذا الحلم..( الكاتب)

الشعر هو فن التعبير الذاتي،وكلما أتقن الشاعر التعبير عن ذاته،تأثر الآخر به وتماس معه،فتتسع الحالة الذاتية لتصبح توجه تعبيري عام.
فالشعر خاص لكنه يعبر عن التشكيل الوجداني العام،عن ديناميكية الذات وتمردها والرغبة و المكاشفة والتحرر..
ويعدُّ العنوان عتبة مهمَّة من عتبات النص،سواء كان هذا النص نصًّا شعريًّا أم نصًّا نثريًّا،ولقد اختارت الشاعرة التونسية السامقة د-آمال بوحرب- عنوان قصيدتها "تجملت..بالحرف"،وهذا يؤكد على اختيار الحرف وأهميته لتجاوره للقلب في المكانة والأهمية،ولدمج الحرف مع القلب،للتدليل على نبل الكلمة،جمال الحيرة وجسارة السؤال..فالكلمة التي تخرج من القلب..تقع فيه..
للشاعرة التونسية د-آمال بوحرب قدرة على استبطان اللغة وتشكيلها بحيث تعطي أقصى طاقتها في الدلالة على ماتريده وكأنما قد ألينت لها العربية..واللغة ليست صماء بكماء إلا حال استخدامها من قبل أصم أبكم أعمى فساعتها تجدها جامدة..
وتظهر اللغة أسرارها حال الاجتماع والبناء إذ اللفظ في ذاته مجرد أداة ولا يظهر مكنونه ومعناه بغير اجتماع لذا كان اللفظ في مبني بحيث يكون لبنة من لبنات هذا البناء غيره في معجم ..
ولنرى معا مدى توفيق الشاعرة وقدرتها على جعل الحرف يبوح بمكنونه وسره بين يديها : قول الشاعرة :
تجمّلتُ بالحَرف

تجمّلتُ بالحَرفِ،
لا بالوردِ والعِطرِ،
ولا بالمساحيقِ المُستعارةِ.
أو بصمت الحيارى

وشدَدتُ خصري
ببيتٍ من الشِّعر،
وكم هو جميل أن يكون الشعر اختصارا

وإن تسارعنَ الخُطى مرورا
أسرجتُ أنا وزني،
وخيّلتُ المعنى صهيلًا
يدور في فلك القوافي مدارا


وإن فُتنّ بالأساورِ والذّهب،
أعلنتُ مجدي
على صدرِ قصيدتي
تاجًا يَسُوقُ البدور.
كما يسوق الخمر ُ تلابيب السكارى

تركتُ لهنّ اللّمعانَ الكَذُوب،
فأنا في ليلِ القصيدةِ
قمر لا يغيبُ،
ان كان ليل او نهارا

تجمّلتُ بالحكمة،
وصغتُ من الألمِ أغنية،
وسكبتُ من روحي شعاعا
فصاغ الوجد منه منارا

وإن التوى خصرُهُنّ للغوايةِ،
انحنى لي المعنى،
وأهداني المجازَ
ولحنا للعبور
حتى تخلّيتُ لهنّ عن السِّحرِ والنّظرِ،
وحفظتُ لحرفي النقاء،
وكان لفظي
في محراب الشوق طهورَا…

أنا شاعرةُ العِشقِ،
لا تُغريني المدينةُ،
ولا يدهشني زخرفُ العُمرِ
فكل تواضع في مقام الفخر انتصارا

لي في كلّ قافية عصاً
تشُقُّ المدى،
وتُخرجُ للعطاشِ شوقا
تغنى به خدر العذارى

تجمّلتُ،
لا بزخرف الثياب،
ولا بندى الشباب
بل صفق الفجر تغريدا
فكان الصدق قرارا

من الجدير-في هذه القراءة المتعجلة-أن نتبيّن معالم البنية الصوتية للتشكيل اللغوي في هذه القصيدة في محاولة لربط هذه المعالم بما لها من دور في إنجاز التجربة،وفي تحقيق قدرتها التأثيرية،فالملامح الصوتية التي تحدّد الشعر قادرة على بناء طبقة جمالية مستقلة (1)،والبنية الصوتية للشعر ليست بنية تزينية،تضيف بعضا من الإيقاع،أو الوزن إلى الخطاب النثري ليتشكّل من هذا الخليط قصيدة من الشعر،بل هي بنية مضادة لمفهوم البناء الصوتي في الخطاب النثري،تنفر منه،وتبتعد عنه بمقدار تباعد غايات كل منهما،وهذا يعني أنّ إرتباط الشعر بالموسيقى إرتباط تلاحمي عضوي موظّف،فبالأصوات يستطيع الشاعر أن يبدع جوّا موسيقيا خاصا يشيع دلالة معينة،واللافت أنّ هذه الآلية الصوتية غدت في نظر النقاد مرتكزا من مرتكزات الخطاب في الشعر العربي الحديث،وهذا المرتكز يقوم على معنى القصيدة الذي غالبا ما يثيره بناء الكلمات كأصوات أكثر ما يثيره بناء الكلمات كمعان(2).
وإذا كان الأمر كذلك فليس بوسع الدارس أن يتجاهل ظاهرة أسلوبية لافتة ساهمت في إنجاز جمالية التجربة عند الشاعرة د-آمال بوحرب كما ساهمت في تحديد معالم رؤاها وهذه الظاهرة هي تعويلها على المدود أو الصوائت الطوال،وهو ما يلمسه المرء في الخطاب الشعري على مستوى المفردة،وعلى مستوى التركيب،إذ تتجلى هذه الظاهرة الصوتية في هيمنة مفردات حافلات بالمدود الطوال على هذا الخطاب،وذلك من قبيل: العذارى..السكارى-الحيارى -.إلخ
ومن هنا،يبدو واضحا أنّ التعويل على الصوائت الطوال ظاهرة أسلوبية صبغت الخطاب الشعري عند د-آمال بوحرب التي حمّلت هذه الصوائت عميق أحاسيسها وانفعالاتها مما يجعل خطابها في كثير من الأحيان قائما على ما يسميه جان كوهن بالكلمة الصرخة،ويذكر أنّ العلاقة وثيقة بين الصُّراخ والشعر،فالصراخ حالة هيولية من حالات الشعر،وفي ذلك يقول جان كوهن:”الشعر يتميّز عن الصّراخ،لأنّ الصراخ يستخدم جسدنا على النحو الذي أعطتنا إيّاه الطبيعة،أما القصيدة فتستخدم اللغة،إنّ الشعر يستخدم المسند الذي تستخدمه اللغة غير الشعرية،إنّه يقول كما تقول:إنّ الأشياء كبيرة أو صغيرة…حارة أو باردة لكنّه يصنع من كلّ واحد من هذه الألفاظ الكلمة الصرخة،إنّ الشعر ذو جوهر تعجبي”(3)
إنّ القصيدة هي عبارة عن عشق يهجع خلف الشغاف،ويجب قراءة هذا العشق بما يتناسب مع كمية الجمال المنبعث من داخله، وتقديمه بصورة تكشف للمتلقي جميع مغاليقه،وتشير الى مواطن الجمال فيه،والإمساك بيد المتلقي وأخذه الى ضفاف-هذا العشق الصوفي- .
لذا على الناقد ان يقوم بتفكيك وإعادة تركيب وقراءة الأفكار فيه حتى يصل الى معرفة الغايات التي جعلت من الشاعرة تصرّح بمكنونات ذاتها،والغوص في اعماق هذه الذات..
ان المتلقي الابداعي لا يقبل من الشاعر بأي شيء على أنه شعر وجمال وابداع ما لم يحرّك فيه الذكريات البعيدة،وتستفزّ حاضره، مما يجعل المتلقي يقوم بتحليل وتقييم ما يقرأه بروية وقياس كمية الابداع فيه،وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة- د-آمال بوحرب.
تبدأ الذات الشاعرة بعزف أشجى موسيقى تعبيرية تحاول من خلالها بثّ وجدها وعشقها وجمال الروح فيها-بضمير المتكلم (أنا)،من خلالها تحاول ان تعبّر عن الجانب الشعوري العميق المتغلغل في أعماق الروح،ومن خلال مفرداتها تتهادى إلينا نغمات موسيقاها شجية،هذه المفردات استطاعت ان تنقل لنا هذا الشعوري الداخلي لديها،نقلت لنا هذا الزخم الشعوري الموشح بالجمال،والمطرز بصهيل الحرف بصدق ووعي،مما جعلها تغزو اعماق المتلقي وتستفزّه..
لقد جاءت قصيدة الشاعرة التونسية السامقة د-آمال بوحرب بأنظمة نصّية متعددة ومتناسقة ومتناغمة فيما بينها،وكذلك بزخم شعوري جذاب وبعمق تجريدي وتعبيري وحّد مكونات القصيدة.
تناوبت في هذه القصيدة السردية التعبيرية لغة التجريد واللغة التعبيرية والسرد المشحون بالزخم الشعوري،وبلغة قاموسية بألفاظ تعكس ما في روح الشاعرة وما في روح القصيدة،فخلقت لنا بذلك صوراً حيّة برّاقة وببوح عميق .
اللغة هي الوسيلة الأولى لعملية التواصل مع الآخرين،غير أنها تتعدَّى وظيفتها الاجتماعية المحدودةَ هذه،فتشكِّل الأساس في عملية بناء القصيدة،إذ تمثِّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقِّي، فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى،تتمثَّل في إيجاد روابطَ انفعالية بينهما، فتتَجاوز بذلك لغة التقرير إلى لغة التعبير،وتسعى للكشف عن العواطف والأحاسيس،والانفعالات الكامنة في قلب الشاعر، ومحاولة إيصالها في نفس المتلقي.
تختار الشاعرة التونسية الفذة د-آمال بوحرب-من اللغة وإيحاءاتها،وتولّد منها ما قدرت على التوليد،لا لتأتي بمعانٍ يجهلها الناس تمامًا،ولكن لتصور الواقع كما تراه من زوايا متفردةٍ تدهش المتلقي وتجعله يعيش إحساسات جماليةً لا تنتهي،وحجارة هذا البناء الموضوعيِّ الألفاظ،إلا أن الألفاظ في الشعر تومئ إلى ما وراء المعاني،فتُضيف إليها أبعادًا جديدة،وبذاك تتجدد وتحيا،وبغير ذلك تذبل وتموت،إذ نجد ألفاظها تقدِّم صورة إنسانية وفنية بغرَض إماطة اللِّثام عن هذه الألفاظ"تجمّلتُ بالحكمة/وصغتُ من الألمِ أغنية/وسكبتُ من روحي شعاعا/فصاغ الوجد منه منارا.."
تعد العملية الإبداعية في حقيقتها نفاذا إلى واقع متخيل،أين يستطيع الشاعر تحويل أخيلته إلى نوع جديد من الحقائق التي تكون انعكاسات قيِّمة لواقعه الذي يمثل مسرحا لتجربته الفنية، فتكون رؤية الشاعر لهذا الواقع مختلفة تماما عما يراه الناس،فهو لا يكتفي بحدود واقعه،بل ينفذ إلى عمقه متخطيا النظرة السطحية إلى نظرة مرتبطة بالكشف والتجاوز، و"تجملت بالحرف" هي صورة حية مترعة بالجمال،تترجم بعمق أحاسيس شاعرة تتعبد-بخشوع-في محراب العشق " أنا شاعرةُ العِشقِ/لا تُغريني المدينةُ/ولا يدهشني زخرفُ العُمرِ/ فكل تواضع في مقام الفخر انتصارا.."
وهنا أقول :
إن الإبداع هو أن يأتي المبدع بما لايستطيعه الآخرون ،أن يأتي بالجديد المدهش وألا يهتم بالشكل دون المضمون.وكلما امتلك المبدع آليات الشعر استطاع أن يخرج بنصه في إطار جمالي يتسم بالإيحاء والتلميح لا التصريح.
وهذا ما تميزت به الشاعرة التونسية السامقة د-آمال بوحرب فقد استطاعت أن تعبر عن اختلاجات الروح ونبضات القلب في إطار جمالي وبتكثيف وتلميح،مستخدمة الصور الفنية الخلاقة.."وإن التوى خصرُهُنّ للغوايةِ/انحنى لي المعنى/وأهداني المجازَ/ولحنا للعبور/حتى تخلّيتُ لهنّ عن السِّحرِ والنّظرِ/وحفظتُ لحرفي النقاء/وكان لفظي في محراب الشوق طهورَا…"
وفي هذه القصيدة تظهر لنا الشاعرة التونسية د-آمال بوحرب كما لم تظهر لنا من قبل،ولأن صهيل الحرف..وحديث الروح يدفعان إلى الإبداع في أبهى تجلياته،فإن قريحة -د-آمال-قد اجترحت أفضل ما يمكن لشاعر ان يكتبه،فكتبت بحبر الروح..ودم القصيدة..ونبضات الحرف..الحرف الذي نراه يتهودج بين ثنايا القصيدة مترعا بالبهاء،والعطاء والجمال..
بالنسبة لي كقارىء فأنني أعلن ملء التلقي أنّ قصيدة الشاعرة د-آمال بوحرب ( تجملت بالحرف) أثرتني بملامسة المحسوس واللامرئي..التي هي بحق مايمكن أن أطلق عليها ( جولة..في حدائق الروح )
وأترك للقارئ الكريم أحقية التفاعل والتعليق..
أخيراً،تحية اليك شاعرتنا المتميزة-د-آمال بوحرب-المحلقة في سماء القصيدة ،من الإمارات العربية المتحدة* إلى ربى قرطاج،ودمت بعطائك ورقيك وألقك الشعري..



الهوامش :

1-اللغة العليا ص:116جون كوبن.ترجمة أحمد درويش.ط2 القاهرة 2000
2-البنيات الأسلوبية في لغة الشعر العربي الحديث ص:38-ط-الإسكندرية 19903-اللغة العليا-ذُكٍر سابقا-ص:74
3-اللغة العليا-ذُكٍر سابقا-ص:74.
*الشاعرة التونسية الدكتورة آمال بوحرب،مقيمة بالإمارات العربية المتحدة حيث تدرس مادة الفلسفة بإحدى جامعاتها المتميزة.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدها المقاومة الفلسطينية الباسلة..قادرة على كسر بعض المحرّم ...
- على هامش -الصمت العربي الخلاّب- في ظل محرقة غزة ! -متى ستُسع ...
- على هامش اليوم العالمي للغة العربية* شعراء عرب يتغزلون في سح ...
- رسالة مفتوحة..إلى..من يهمه الأمر..* الباذنجات المليئة بالبذو ...
- ايمان بن حمادي..كاتبة تونسية متميزة تعبق بعطر الإبداع..وشذى ...
- جماليات الصورة الشعرية..قراءة موضوعية جمالية في قصيدة الشاعر ...
- اشراقات اللغة..وتجليات الصور الشعرية في قصيدة الومضة لدى الش ...
- شيرينُ..يمامة..توارت خلف الغيوم*--قصيدة منبجسة من ضلع المراي ...
- هنا تونس مولود شعري فاخر لشاعر ألمعي
- تجليات البعد الفني والأسلوبي في قصيدة -حلول- للشاعرة التونسي ...
- فلسطين التاريخ والحضارة..في وجدان الشعراء ( قصيدة الشاعر الت ...
- جمالية الشعر والمشاعر..في قصائد الشاعرة التونسية المتميزة أ- ...
- غزة..في وجدان الشاعرة الفلسطينية المغتربة أ-عزيزة بشير
- كثافة اللغة..وجماليات الصور الشعرية في كتابات الكاتبة والشاع ...
- كثافة اللغة..وجماليات الصور الشعرية في كتابات الكاتبة والشاع ...
- نخبة من الشعراء العرب جعلوا من فلسطين..نبراسا يضيء عتمات الت ...
- الإبداع..بين حرية الإرادة..وهاجس الخوف من -عصا الرقيب -..!
- تجليات الحبكة والأسلوب في الخطاب الشعري..لدى الشاعر التونسي ...
- على هامش العرس الشعري التونسي : (الملتقى العربي لشعر المقاوم ...
- حين يناديني صوت الواجب النضالي..إلى ساحة الأدب المقاوم *


المزيد.....




- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...
- -اللقاء القاتل-.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد ...
- هنا رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد ا ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - جولة-في قصيدة الشاعرة التونسية الكبيرة د-آمال بوحرب -تجملت بالحرف-..حيث تتراقص الحروف لتعكس نبض القلب وهمس الروح..