أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - العراق و الضربة المرتقبة الى ايران















المزيد.....

العراق و الضربة المرتقبة الى ايران


احمد سامي داخل

الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستضرب ايران وما انعكاس ذالك على العراق ,تبدوا العلاقة بين ايران و العراق علاقة متداخلة معقدة و متداخلة تتداخل فيها عوامل التاريخ بالجغراقية بالديموغرافيا بالاديان و المذاهب والطوائف المكونات التي اشتركت في العيش في البلدين .علاقة متداخلة مركبة لها تاريخها واستحقاقاتها على ارض الواقع تلك الحقائق لا يمكن القفز فوقها .
أعترف ان الكتابة حول موضوع الضربة على ايران و العلاقات الايرانية العراقية وانت تعيش في المنطقة الشيعية و البيئة الشيعية موضوع حساس و اشبه بالسير في حقل الالغام ,يمكن اعتبار الحديث حول الزعامات السياسية الدينية وبعض المسلمات الدينية اوحتى نقد مبالغ في حدته ان طال بعض الرموز العشائرية او بعض المسؤوليين السياسيين او المسؤولين في دوائر الدولة مدعاة لجلب المتاعب في بلد لم تترسخ في ثقافتة بعد قيم اللبرالية وحقوق الانسان .على اية حال ايران لها انصارها ومحبيها والمعجبين بنموذجها السياسي و حلفاءها ولها ايضآ مبغضيها و الساخطين عليها .تاريخيآ هنالك من يكره ايران لا بل البعض ربما لدوافع طائفية هنالك من اعتبر العداء الى ايران ايديولوجية ,ففي بداية تأسيس الدولة العراقية حدثت واقعة يمكن اعتبارها مثل للسلوك الطائفي وعلاقته بأيران وتتلخص تلك الواقعة بقيام الاستاذ عبد المهدي المنتفجي وزير المعارف في العهد الملكي بالطلب من الاستاذ ساطع الحصري المدير العام في وزارة المعارف يطالبة فيها بتعيين الشاعر و الكاتب و السياسي التقدمي محمد مهدي الجواهري مدرسآ في الوزارة و بعد ان التقى ساطع الحصري استجابة لطلب الوزير عبد المهدي المنفجي علم ساطع الحصري اثناء اللقاء ان الجواهري ايراني الاصل وليس لدية جنسية ممايعني عدم تعينة على رأي ساطع الحصري مما دفع الاستاذ عبد المهدي الى السعي الى حصول الجواهري على الجنسية العراقية ,وتم ذالك فعلا واصبحت جنسية الجواهري العراقية و تم تعينة مدرسا في وزارة المعارف بعد فترة قليلة ذهب الجواهري الى ايران في زيارة سياحية و نظم قصيدة يتغنى فيها بمفاتن وجمال الطبيعة في ايران ونشرت في جريدة الفيحاء حينها اعتبر ساطع الحصري بالمناسبة هو من اصل تركي اعتبر قصيدة محمد مهدي الجواهري شعوبية وقام بفصلة من العمل في وزارة المعارف دون علم الوزير وتحدي لة مثلت تلك الواقعة التي ذكرها الاستاذ عبد الكريم اللأزري في كتابة مشكلة الحكم في العراق من فيصل الى صدام حسين نموذج للطائفية و التميز الطائفي عبر التحجج بشعار الشعوبية و العلاقة مع ايران ولعل الشعوبية شعار استخدمته الدولة القومية للتنكيل في اي جهة معارضة وتم تفسيرة طائفيآ ولعل الاستاذ حسن العلوي انتبه الى هذة الجزئية فأورد في كتابة الشيعة و الدولة القومية فصلا بعنوان تمذهب الدولة القومية وفية عنوان فرعي تمذهب القومية ,لعل هذة الظاهرة كانت واضحة في مقولة الأستاذ عبد الرحمن البزاز وبالمناسبة هو واحد من اهم مثقفي التيار القومي المعتدلين مع ميول نسبية تجاة الديموقراطية يقول في تعريفة للشعوبية .(الشعوبية كماتعلمون تعني الذين بحجة المساواة يجيئون حتى من اصول عربية شعوبية لأنها تحتقر الامة و التراث العربي ). اعتبر الاستاذ اللأزري ذالك نهج طائفي وهذا واضح فحتى العربي القح الشيعي عندما ينتقد التراث العربي يمكن ان يعد من الشعوبيين ومعروف موقف الشيعي من التراث الاموي وقتل ال البيت و قضية الخلافة في الاسلام والموقف من الحكام وهي اساسيات في المذهب الجعفري .كما ان نقد المفاهيم و الافكار الشيعية او السنية او البروتستانتية او الكاثوليكية او الارثذوكسية ونقد التراث القومية سواء كانت القومية عربية ام اعجمية يعتبر حق من حقوق الانسان ونوع من انواع حرية التعبير . تعتبر العلاقة بين الاحزاب و التيارات والمنضمات و المرجعيات الشيعية مع السلطة في ايران اشبه بعلاقات التحالف بين السلطة في موسكو ايام الاتحاد السوفيتي مع الاحزاب الشيوعية في دول حلف وارشو .او علاقة المانيا النازية بالقوى القومية في النمسا او حكومة فيشي في باريس ان مايحدث في ايران يؤثر بشكل جدي على الساحة السياسية في العراق اكثر ممايحدث في اي بلد اخر ربما بمستوى تأثر دول حلف وارشو بما يحدث في موسكو مع ان القوى لدينا اكثر قوة بسبب استنادها الى قيم تقليدية في مجتمع من الدول العالم ثالثية لا زالت تتحكم في جمهورها القيم التقليدية ماقبل الحداثة , هذة الاحزاب العراقية المتحالفة مع ايدلوجيا الحكم في ايران هي ليست اليوم قوى معارضة في المنفى او الاهوار بل هي قوى حاكمة تملك مقاليد الامور و السلطة ولها منتمين لها او متعاطفين معها في كل بقعة من العراق ولها نفوذها الحاكم و المسيطر على كافة مرافق الدولة ومؤسساتها و سلطاتها الاتحادية منها ام المحلية .وبالتالي فأن العلاقات و النفوذ الاقتصادي او السياسي و العسكري الايراني يجب ان ينظر الية من هذة الزاوية وفي هذا الاطار اننا اذ نعقد المقارنة ونستلهم نموذج النفوذ السوفيتي في حلف وارشو للمقارنة مع النفوذ الايراني نصل الى نتيجة وهي ان من عدم الحكمة القول ان هذا العضو او ذاك في اي من دول حلف وارشو يخضع الى الاتحاد السوفيتي وهذا لايخضع لأننا امام منظومة شيوعية بالكامل كل من فيها شيوعي وبدواعي الايدلوجيا او ظروف العمل السياسي فالكل حلفاء للسوفييت .وان بنسب متفاوتة ,مع فارق وهو ان النموذج التوافقي الاقرب الى النموذج اللبناني يولد صراع على المستوى الوطني و حسم في العراق الى القوى الشيعية فاليوم هي من تملك مقاليد الامر ثم تبرز التنافسات في اطار كل مكون لحسم مسألة من يسيطر في هذا الاطار وهذا مايؤدي الى تغير قواعد اللعبة نسبيآ وليس بالمطلق .على ايحال يعاب على النموذج الايراني شموليتة وقمعة للمعارضيين لنظرية الحكم وكبت الحريات المدنية وحرية التعبير وتهميش العارضين وسيادة اللون الفكري الواحد في الحكم حتى ان الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي قال ذات يوم ان هنالك معركة بين تفسير للاسلام ليكون اسلام ديموقراطي في ايران يخوض معركة مع التفسير المتشدد للاسلام اعتقد ان نموذج ايران التعددي في ظل الشمولية الدينية بالنهاية افضل من نماذج الحكم المطلق الاخرى في المنطقة وان كان شموليا بالتوصيف النهائي بالنهاية فأننا نعتقد اننا سوف نستمر بالنقد من وجهة نظر وطنية ديموقراطية للقوى الحاكمة في العراق ولكن ليس من وجهة نظر شوفينية طائفية ينقل الدكتور المهندس رفعة كامل الجادرجي في كتابة صورة اب انة رافق سامي شوكت في زيارة الى طاق كسرى وان سامي شوكت قام يرفس بناء طاق كسر برجلية ويصيح هذا بناء غير عربي يجب اقتلاعة يقول رفعت الجادرجي (ان الوالد ضد هذة النظرة المتعصبة و المفرطة بالتطرف ولايتساهل بامرها ابدآ لذا كان يكرر تعبير شوفينية بل كان يقول ان جهل سامي شوكت جزء من هذة الشوفينية و امثالها )صورة اب صدر في عهد النظام السابق في سنة الثمانينيات . ان القومية او الوطنية حسب مبادئ الديموقراطية اللبرالية يجب ان تقام على اساس حرية الاختيار و المساواة ولا تقام على اسس ثابتة تعدم حرية الاختيار مثل العرق القبيلة الدين الطائفة لأن تلك الاسس لا خيار الى الانسان فيها وان الحد من النفوذ الى الاحزاب الشمولية الدينية الاقصائية التي تمسك بتلابيب السلطة المتحالفة مع الشمولية الايرانية يتم عبر اشاعة قيم الحرية الكرامة الانسانية المتساوية الحداثة حقوق الانسان فهي الضد الى كل شمولية وعنصرية وطائفية وشوفينية عبر الاعتراف بالجميع على قدم المساواة



#احمد_سامي_داخل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة القمة العربية في بغداد قراءة في العمل العربي المشترك
- بين مراكز الشرطة ومحاكم التحقيق مقترح تعديل قانون اصول المحا ...
- اكاذيب تطمس الحقيقة طريق السلطة في العراق
- الحكم مقابيل اللطم عن الوظيفة العامة في العراق
- انتهاك الدستور في تشريعات مجلس النواب .تعطيل عمل مجلس القضاء ...
- مأثرة وطنية بأتفاق المعارضة والسلطة مجلس النواب يعدل قانون ج ...
- شهر مابعد سقوط النظام السوري
- تشريع قانون ام اليوم العالمي للسب و الشتم ,
- مجلس القضاء الاعلى وسرقة القرن ,آمتيازات بمجلس النواب ,وهيأة ...
- القضاء العراقي بين فتاوى الفقة واحكام قانون الاحوال الشخصية ...
- بين فصل السلطات ولجان التحقيق المحافظات صراع سياسي لا ينتهي
- قوانين تعيق تطبيق الدستور
- مجالس المحافظات بين القانون و السياسة .عهد نمني النفس ان ننع ...
- دروس الانتخابات التركية العلمانية و اشياء اخرى
- هيئة النزاهة المحرض ومسؤلية الموظف تجاة المواطن المقهور تعلي ...
- بطل عرك لو سانت ليغو
- محتوى هابط أم واقع عراقي هابط
- حيثيات موظف عراقي عاطل عن العمل
- فشل بناء الدولة الوطنية الديموقراطية بغداد .طهران .دمشق نموذ ...
- مؤتمر التيار الديموقراطي لصــــــــــاحـــــــــبة الحـــزب ...


المزيد.....




- هذا الصيف.. الأحذية الرياضية البسيطة تتصدّر صيحات صيف 2025
- إجراءات صارمة ضد الزوّار -شبه العراة- في بلدة سياحية فرنسية ...
- مراتب باريسية يدوية الصنع.. استثمار بـ4700 دولار يدوم مدى ال ...
- -لسنا كلابًا-.. فلسطينيون يدينون -الإذلال- عند مطاردة المساع ...
- -يد على الزناد وأخرى على الكاميرا-.. تحقيق يكشف أسلوب تنفيذ ...
- إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية ...
- نصائح تساعدك على أن تعيش حياة سعيدة دون منغصات
- نتنياهو يقترح خطة لضم أراض من غزة
- ما مدى تأثير التحركات الأوروبية للضغط على إسرائيل ؟
- حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - العراق و الضربة المرتقبة الى ايران