أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد الراعي - : قراءة تحليلية نقدية لكتاب: عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث (5)















المزيد.....

: قراءة تحليلية نقدية لكتاب: عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث (5)


سعاد الراعي

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ يتكوّن القسم الخامس من فصلين:
• الفصل الرابع عشر: العلاج بالصدمة في الولايات المتحدة
• الفصل الخامس عشر: الدولة الشركاتية
وفي هذين الفصلين، تنتقل ناعومي كلاين من ساحات الحروب في أمريكا اللاتينية والعراق إلى الداخل الأمريكي، حيث تم "استيراد" الصدمة نفسها لتُمارس على الشعب الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر، وكارثة إعصار كاترينا، في استغلال فجّ للخوف والموت والفوضى.
تقول ناعومي:
"ما قامت به إدارة بوش بعد 11 سبتمبر لم يكن ردًّا دفاعيًا، بل كان فرصة جرى اقتناصها لتنفيذ مشروع أيديولوجي اقتصادي متكامل"
ص 400
لقد كُتب هذا الجزء بروح تحقيقية توثق بالصوت والصورة والرقم، كيف تم تفريغ الدولة من دورها الاجتماعي في ظل تفويض شامل للشركات الخاصة كي تحكم وتدير حتى أجهزة الأمن والمراقبة، ما خلق ما تسميه "الدولة الشركاتية" ـ كيان لا يخدم المواطنين بل الزبائن، ولا يبني وطنًا بل سوقًا مفتوحًا للربح.
الفصل الرابع عشر: العلاج بالصدمة في الولايات المتحدة
في الفصل الرابع عشر، تأخذنا كلاين من عرض نماذج الصدمة في "العالم الآخر" – دول الجنوب المنهوبة والمنكوبة – إلى تفكيك الصدمة داخل الوطن الإمبراطوري نفسه: الولايات المتحدة الأمريكية. وهنا تنقلب الرؤية التقليدية التي تفترض أن الصدمة تُصدَّر، بينما يبقى الداخل الأمريكي محصنًا، إذ تُبيّن أن أدوات القهر الاقتصادي والاجتماعي نفسها، التي جُرّبت في تشيلي والعراق وسريلانكا، طُبّقت أيضًا في قلب أمريكا، وإنْ بوجه مختلف ووسائل أنعم لكن لا تقل فتكًا.
تناولت كلاين قضية إعصار كاترينا 2005 بوصفه النموذج المثالي لما تُسميه "الرأسمالية الكارثية"، حيث حوّلت الشركات الكبرى الفوضى التي خلّفها الإعصار في مدينة نيو أورلينز إلى ساحة استثمارية معقمة من الرقابة والإنسانية. لم يكن الإعصار بحد ذاته المشكلة، بل "الاستغلال المنهجي" له.
ففي الوقت الذي كان فيه الناس يغرقون في مياه آسنة، كانت الشركات توقع عقودًا لبناء مدارس خاصة، وشركات الأمن الخاصة تنتشر في الشوارع بدل أجهزة الشرطة، وتُلغى قوانين العمل والحقوق النقابية بحجة "الاستجابة للطوارئ".
"(لقد عولجت نيو أورلينز لا بوصفها مدينة منكوبة بل كأرضٍ جديدة يُعاد تشكيلها بلا سكان." – (ص. 398
وهنا يكمن التحول الأخطر في العقيدة: لم تعد الصدمة مجرد وسيلة لتغيير السياسات، بل أصبحت تُستثمر لتغيير الهُوية نفسها – الاجتماعية، والعرقية، والاقتصادية – للسكان.
الكارثة لحظة نقاء… مساحة فارغة تُمكّن من إعادة البناء من الصفر، وفق منطق السوق، لا وفق منطق الشعوب."
بلغة تدمج بين البلاغة النثرية والتحليل السوسيولوجي، تظهر كلاين أن الولايات مايا لأنك لم تكوني سيئة.


المتحدة لم تكن أبدًا بريئة من "عقيدة الصدمة"، بل هي المعمل الأول لها. الكارثة في نيو أورلينز تمثل تجسيدًا دراميًا لأمريكا ما بعد الرفاه، حيث يتم التخلي عن الفقراء، الذين غالبيتهم من السود، ليعيد السوق بناء المدينة لا بما يخدم السكان، بل بما يخدم رأس المال.
"في نيو أورلينز، رأينا كيف تصبح الكارثة فرصة لإعادة بناء مدينة بيضاء مخصخصة من مدينة سوداء عامة."
وهذا يعكس كيف يُعاد إنتاج التمييز الطبقي والعرقي تحت عباءة "الإصلاح"، مما يجعل هذا الفصل قراءة ضرورية لفهم كيف تصنع النيوليبرالية مجتمعات مستبعدة في قلب ما يُفترض أنه عالم متقدم.

ـ الفصل الخامس عشر: الدولة الشركاتية ـ من الشعب إلى السوق
هذا الفصل يمثّل جوهرًا فكريًا في الكتاب، إذ تنتقل فيه كلاين من وصف السياسات إلى تفكيك النموذج البنيوي للدولة الحديثة كما أُعيد تشكيلها منذ ثمانينات القرن العشرين. تشير إلى أن ما نشهده لم يعد مجرد "خصخصة للخدمات"، بل خصخصة للدولة نفسها.
في ظل هذا التحول، لم تعد الدولة فاعلًا سياسيًا مستقلًا، بل صارت هيكلًا إداريًا يخدم المصالح الكبرى للشركات متعددة الجنسيات، بحيث يتم تحويل المهام الأمنية، والتعليمية، والخدمية إلى مقاولات خاصة، تتربح من الفوضى والاحتياج.
وهنا تبرز مقولة كلاين الشهيرة:
"(الحدود الفاصلة بين الدولة والشركة قد تلاشت. إننا نشهد نشوء كيان هجين: الدولة الشركاتيّة." – (ص. 423
تمثل شركة "هاليبرتون" و"بلاك ووتر" نموذجًا صارخًا لهذا الدمج، حيث تحوّلت الحرب على الإرهاب إلى فرصة اقتصادية عملاقة، تديرها شركات خاصة بميزانيات من المال العام، وتُنفّذ على أراضٍ أجنبية دون رقابة ديمقراطية.
من الناحية البلاغية، يستخدم النص ألفاظًا مشحونة بالتحذير والاستبصار. "الدولة الشركاتية" ليست مجرد وصف، بل نذير بانهيار فكرة الدولة كممثل للإرادة الشعبية. إذ كيف يمكن لدولة أن تحمي مواطنيها، وهي نفسها تُدار كمؤسسة تجارية تسعى لتعظيم الأرباح؟
يحمل هذا الفصل بُعدًا نبوئيًا، يُحاكي الواقع العالمي الحالي، حيث نرى الدول تُفرّط في مسؤولياتها الاجتماعية، وتُقايض سيادتها بصفقات ومقاولات أمنية. إنه فصلٌ يُبرز كيف تحوّل "المواطن" من مركز القرار إلى عميل/مستهلك في سوق سياسات لا يعرف الرأفة.
"لم تعد الدولة تملك القدرة على رسم سياساتها، لأن مَن يرسمها الآن هو مَن يموّلها: الشركات التي تدّعي أنها الحل وهي أصل المشكلة."
ـ أهمية هذين الفصلين في السياق الاقتصادي والسياسي العالمي:
1. فضح المركز لا الهامش: يُعيدان النظر في الرواية التقليدية التي تتعامل مع أمريكا كضحية بريئة لكوارث طبيعية، ويكشفان أنها فاعل أساسي في استثمار الكوارث داخليًا وخارجيًا.
2. نقد البنية النيوليبرالية: يُظهران كيف أن الرأسمالية المتطرفة لم تترك مجالًا إنسانيًا لم تُخصخصه، حتى الأمن والتعليم والماء.
3. كشف آليات الاستبعاد: كيف يتم تحويل الفقراء إلى فائض غير نافع، وتُعاد صياغة المدينة والبلد بما يخدم الصفوة المالية.
ـ ما بين النظرية والتجسيد الواقعي في العالم العربي:
ما يحدث في غزة، السودان، اليمن، ليبيا، وأوكرانيا، ليس فقط صراعًا مسلحًا، بل تطبيقٌ حي لعقيدة الصدمة: خلق الفوضى، ثم بيع حلولها عبر الشركات. نعيش في زمن لم يعد فيه التهجير والدمار نهاية الكارثة، بل بدايتها الاقتصادية.
حين تَقتلُنا الصدمة ويُعاد تشكيلنا على مقاس السوق
ما تطرحه نعومي كلاين في كتابها ليس سردًا تجريديًا لنظرية اقتصادية، بل تشريح سريري لما يحدث حين تفقد الأمم توازنها، فتهاجمها يد السوق المغلفة برداء "الإصلاح". الصدمة ليست فقط حدثًا طارئًا، بل منهج يُدار بوعيٍ لتفكيك المجتمعات وإعادة بنائها على هوى القوى الكبرى، والشركات متعددة الجنسية وهذا ما نجده، بكل أسف، في الجغرافيا العربية اليوم.
غزة: صدمة القصف وإغراء إعادة الإعمار
في غزة، تحوّلت الكارثة إلى "اعتياد". كل قصف هو بداية صفحة جديدة من مشاريع الإعمار الممولة من الخارج، وكل هدنة تفتح شهية المستثمرين. لكن الغزي لا يملك حريته، ولا أرضه التي يعاد رسمها، بل يجد نفسه رهينة لما يُقرره المانحون والمحتلون.
"حين يكون حق الحياة مشروطًا بموافقة المحتل والممول، تصبح الصدمة سجنًا طويل الأمد، ولا فرصة للشفاء."
في كل مرة يُقصف فيها القطاع، يُعاد الحديث عن "الفرص الاقتصادية" و"فتح الأسواق"، لكن على حساب الهوية والكرامة والسيادة. هذا يُحاكي تمامًا ما قالته كلاين:
"الرأسمالية لا تنتظر حتى تُشفى المجتمعات، بل تهاجمها وهي على سرير الألم."
لبنان: صدمة الانفجار، واستثمار الانهيار
من انفجار مرفأ بيروت إلى الانهيار الاقتصادي الشامل، تتراكم الصدمات في لبنان كأنها خطة مدروسة لإرغام البلاد على القبول بما لم تكن لتقبله في الظروف العادية. الخصخصة، رفع الدعم، تحرير سعر الصرف، كلها شروط تُقدَّم على أنها "علاج"، لكنها في الحقيقة صناعة تبعية جديدة.
"المشكلة ليست في الانفجار فقط، بل في من خطط للاستثمار فيه من أجل فرض إصلاحات اقتصادية تعيد صياغة لبنان وفق مزاج المؤسسات المالية الدولية."
وقد رصدت كلاين في كتابها كيف يُستغل الفساد المحلي لتبرير بيع القطاعات العامة، تمامًا كما يحصل اليوم في لبنان، حيث تُعرض أصول الدولة للبيع باسم الإنقاذ.
السودان: الحرب كأداة لإعادة ترتيب الثروات
في السودان، ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتكرر ذات الديناميكية: تهجير، فوضى، انهيار الخدمات، ثم ظهور عروض خارجية "للمساعدة". لكن من يراقب المشهد يدرك أن هذه "المساعدة" تأتي دائمًا بشروط: فتح الأسواق، بيع الأراضي، تسهيل الاستثمارات في القطاعات الحيوية.
"بينما يُهجَّر الملايين، تُوقَّع عقود مع شركات تعدين وزراعة أجنبية... وكأن تهجير السكان شرط لإفساح المجال أمام المستثمرين."
هذه هي "عقيدة الصدمة" على الطريقة الإفريقية ــ العربية: الكارثة تخلق فراغًا، والفراغ يُملأ بسياسات تُخدم النخبة وتستبعد الشعب.
ليبيا: من الثورة إلى الخصخصة تحت فوهة السلاح
بعد سقوط القذافي، دخلت ليبيا نفقًا مظلمًا من الحروب والفوضى. لكن وسط الدمار، بدأت الشركات الغربية والخليجية تناقش عقود إعادة الإعمار واستثمار النفط والموانئ.
"دماء الليبيين لم تجف بعد، ومع ذلك تدفقت الخرائط الاقتصادية وخطط إعادة الهيكلة ."
ما حدث هو تكرار لما وصفته كلاين في العراق بعد الغزو:
"حين تُقسم الدولة، تُقسم ثرواتها، ويُعاد ترتيبها كي تخدم من دمّرها لا من بناها."

ما بين الأمس واليوم: الثابت هو الآلة، والمتغير هو الضحية
لقد شرحت كلاين في هذا القسم من كتابها: أن الأزمات ليست فقط أوقات ضعف، بل فرص متعمدة لتشكيل العالم من جديد. وحين نُسقط ذلك على عالمنا، نرى أن الشعوب العربية ليست فقط ضحية "حروب"، بل ضحية هندسة اقتصادية مدفوعة بالدمار. كل كارثة سياسية أو طبيعية أصبحت:
• منصة للتدخل الأجنبي
• مبررًا لشطب الدعم والخدمات
• فرصة لنقل الثروات من يد الشعب إلى يد السوق
إن هذين الفصلين يُجبراننا على طرح السؤال الجوهري:
هل تحكمنا الدولة باسمنا، أم تحكمنا السوق باسم أرباحها؟
الوعي كأداة مقاومة لعقيدة الصدمة
الدرس الأكبر من كتاب عقيدة الصدمة هو أن الوعي بالأدوات أهم من الوقوع في مصيدة النتائج. إن فهم كيف تُدار الكارثة، ولماذا يُعطَّل الشفاء، ولمصلحة من يُعاد تشكيل المجتمعات، هو بداية الطريق نحو مقاومة هذه العقيدة المرعبة.
"من لا يقرأ صدمته، سيُعاد تشكيله دون أن يشعر، ومن يقرأها، قد يُعيد صياغة التاريخ."
ما من حرية تُنتزع، بل تُصان"
فليكن هذا الكتاب منارةً في زمن تُستخدم فيه المعاناة كأداة هندسية، ولتكن القراءة مقاومة في زمن تشتري فيه الصدمة كل شيء... حتى الصمت.
**



#سعاد_الراعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الخامس: قراءة تحليلية نقدية لكتاب: عقيدة الصدمة: صعود ...
- قراءة تحليلية نقدية لكتاب: عقيدة الصدمة: صعود رأس مالية الكو ...
- قراءة تحليلية تفصيلية لكتاب: عقيدة الصدمة (2، 3)
- قراءة تحليلية تفصيلية لكتاب: عقيدة الصدمة (1)
- ظلّهُ في الذاكرة
- آريس… هدية النور الذي انبثق من صمت الانتظار
- قصة بعنوان -قربان الأم... صرخة في وجه الموت -
- قصة بعنوان: إن شاء الله، يا أستاذة
- قصة بعنوان -الدرس الاخير-
- قصة / حين يعبر الضوءــ خطوات تتحدى العتمة
- هدايا من عتمة الركام
- قصة بعنوان:- هدايا من عتمة الركام -
- قصة بعنوان -حين داعبت الشمس طفولتنا -
- قصة بعنوان وساطة بطعم الرماد
- - سهام الفتى عادل السليطة-
- النخلة العمة وأبناؤها الأشقياء
- انبثاق الحياة من سكون الفن!
- إبرة لخيط الذكريات
- قصة :-لظى في خاصرة الطفولة-
- في حضرة الأم ووداعها.


المزيد.....




- قمر الفراولة يزيّن سماء دبي في مشهد يخطف الأنفاس
- مقتل فتاة 16 عامًا برصاص إسرائيلي في الرأس أثناء سعيها للحصو ...
- -يشبه الـيونيكورن-.. هكذا وصّف حاخام وزعيم إنجيلي أحمد الشرع ...
- أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية ...
- الحكومة الهولندية تسعى لتشديد قواعد استخدام الهواتف الذكيّة ...
- حكومة نتنياهو تنجو - فشل مقترح برلماني لحلّ الكنيست
- احتجاجات لوس أنجلوس تصل إلى مدينة سياتل (فيديوهات)
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بحلول يوم روسيا
- وكالة: شركات النفط الأجنبية تعمل كالمعتاد بالعراق
- سوريا.. مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن جنوب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد الراعي - : قراءة تحليلية نقدية لكتاب: عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث (5)